المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نموذج لجمال العلمانية وحقوق الإنسان!!


رمضان مطاوع
10-12-2021, 12:09 AM
على الرغم من أن العلمانية وحقوق الإنسان اللي الملاحدة ب يتكلموا عنها طيلة الوقت , وعلى الرغم من إذعاء الملاحدة بأن عدم فصل الدين عن الدولة هو السبب في تخلف الشعوب وعدم تحضرها ورقيها وتقدمها!! , وعلى الرغم من أن هذا هو تعريفها حسب الموصوعة الحرة :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7% D9%86%D9%8A%D8%A9
الدولة العلمانية هي بلد أو دولة ذات نظام حكم عَلماني، وهي رسمياً تضمن كونها محايدة تجاه القضايا المتعلقة بالدين. كما أن الدولة العلمانية تعامل جميع مواطنيها بشكل متساوي بغض النظر عن انتماءاتهم أو تفسيراتهم أو أفكارهم الدينية، وإن كان التساوي ليس مقتصراً على الدولة العلمانية، فقد تكون الدولة غير علمانية ويُذكر في دستورها أن المواطنين متساوين فيما يتعلق بعقائدهم.

كل هذا جميل

لكن :

اللي ب يحصل العكس!

وهذا نموذج واحد فقط لا غير لجمال العلمانية وحقوق الإنسان!!

https://youtu.be/vvGVezR_vrU?t=1
ما يحدث في الهند العلمانية!! تجاه أهل الأديان والمسلمين تحديدا إنه أبلغ مثال على جمال وروعة وعدالة العلمانية التي تسعى لفصل الدين عن الدولة!

يا للعلمانية من روعة ويا للعلمانية من جمال وعدالة ومساواة وأمن وأمان!! :7::7::7:
ويا ويل المسلمين المسالمين في الهند وغيرها من الدول العلمانية من شقاء وعذاب وقتل ودمار وإبادة! :anbetenuz8:

أهكذا يكون أهل الأديان في ظل العلمانية؟!

على رأي المثل القائل : العاهرة تلهيك واللي فيها تجيبوا فيك :7::7::7:

تحياتي للجميع :9:

رمضان مطاوع
10-12-2021, 07:57 AM
حكمة اليوم :
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

Skeptic
10-12-2021, 10:28 AM
ما تقوم به الهند ربما يكون جرائم حرب، لم يدعي احد ان النظام العالمي خالي من العيوب، ولكن به عوامل تصحيح، نشر تلك الاخبار يجبر الحكومة الهندية علي تعديل مواقفها...

المهم هو ان الشعوب تضغط علي حكوماتها لاتخاذ مواقف ولكن العالم للاسلامي غير ديمقراطي والحكومات هي أمراء حرب تغلبوا علي معارضينهم ولذلك الشعوب الاسلامية ليس لها اية وسيلة تضغط بها علي حكوماتها وغالب تلك الشعوب فقيرة لا تجد قوت يومها، ولذلك نتمني ان تصل تلك الجرائم لمسامع دول شعوبها احرار يقوموا بالضغط علي حكوماتهم لجعل الهند تغير مواقفها...
ببساطة الإسلام جعل المسلمين فقراء مهمشين و يحكمهم حكام مستبدين فاشلين، يبنون القصور ويشترون السيارات المطلاه بالذهب، محتكرين المال والسياسة، ولا يعنيهم حال شعوبهم، في الحقيقة قابلت في مرة ىمير سعودي وكان يتحدث باختصار عليوالشعب السعودي، كأنه شعب من العبيد وكل ذلك اهم عوامله الإسلام الذي لايساوي بين البشر لذلك لا تنتظر ان يضغط المسلمين علي حكوماتهم لعمل شيئ...
تحياتي

رمضان مطاوع
10-12-2021, 10:11 PM
ما تقوم به الهند ربما يكون جرائم حرب، لم يدعي احد ان النظام العالمي خالي من العيوب، ولكن به عوامل تصحيح، نشر تلك الاخبار يجبر الحكومة الهندية علي تعديل مواقفها...

المهم هو ان الشعوب تضغط علي حكوماتها لاتخاذ مواقف ولكن العالم للاسلامي غير ديمقراطي والحكومات هي أمراء حرب تغلبوا علي معارضينهم ولذلك الشعوب الاسلامية ليس لها اية وسيلة تضغط بها علي حكوماتها وغالب تلك الشعوب فقيرة لا تجد قوت يومها، ولذلك نتمني ان تصل تلك الجرائم لمسامع دول شعوبها احرار يقوموا بالضغط علي حكوماتهم لجعل الهند تغير مواقفها...
ببساطة الإسلام جعل المسلمين فقراء مهمشين و يحكمهم حكام مستبدين فاشلين، يبنون القصور ويشترون السيارات المطلاه بالذهب، محتكرين المال والسياسة، ولا يعنيهم حال شعوبهم، في الحقيقة قابلت في مرة ىمير سعودي وكان يتحدث باختصار عليوالشعب السعودي، كأنه شعب من العبيد وكل ذلك اهم عوامله الإسلام الذي لايساوي بين البشر لذلك لا تنتظر ان يضغط المسلمين علي حكوماتهم لعمل شيئ...
تحياتي
كل دا كلام جميل لا غبار عليه وأحييك على صراحتك , ولكن لي تعقيب على الجملتين المشار إليهما باللون الأحمر :

كما أن لم يدعي احد ان النظام العالمي خالي من العيوب , أيضا لم يدعي احد ان النظام الإسلامي خالي من العيوب , ما يقوم به الهندوس العلمانية تجاه المسلمين في الهند لا يماثل ما تقوم به طالبان الإسلامية تجاه غير المسلمين في أفغانستان , هناك فرق .. لا يوجد أي وجه للمقارنة! ولكن للأسف النظام العالمي يكيل بمكيالين يعني يشنّع ويشهّر بعيوب النظام الإسلامي ويتجاهل عيوبه!!
الإسلام كدين لم ولن يجعل المسلمين فقراء مهمشين و يحكمهم حكام مستبدين فاشلين!! , ولكن حب السلطة عند ولاة أمر المسلمين قد يؤدي إلى ذلك لأنهم في الأول وفي الآخر هم بشر , فلابد أن نفصل بين الدين الإسلامي اللي حدد معايير لاختيار الحاكم الصالح التقي اللي المفروض يراعي ربنا في شعبه وبين حب السلطة اللي بيؤدي إلى كسر هذه المعايير فيترتب عليه ما تقول , فعدم توفر المعايير اللي حددها الإسلام كدين لا يعني العيب في الدين ولكن العيب في سوء اختيار الشعوب للحاكم

تحياتي :9:

متصفح
10-13-2021, 01:10 AM
, فلابد أن نفصل بين الدين الإسلامي اللي حدد معايير لاختيار الحاكم الصالح التقي اللي المفروض يراعي ربنا في شعبه وبين حب السلطة اللي بيؤدي إلى كسر هذه المعايير فيترتب عليه ما تقول , فعدم توفر المعايير اللي حددها الإسلام كدين لا يعني العيب في الدين ولكن العيب في سوء اختيار الشعوب للحاكم
[/list]
تحياتي :9:

بمراجعة " للتاريخ الإسلامي" يتسائل المرء متى تم تطبيق هذه المعايير ،،ومتى اختارت الشعوب في ظل الحكم الإسلامي حكامها !

فمنذ وفاة النبي محمد،، "تلقف" خليفته الحكم في السقيفة وخاض مايسمى حروب الردة التي قتل فيها الآلاف، ،،ثم عين خليفته والذي قتل،،ثم اختار بضع نفر حكمتهم صلات القربى في اجتماع سري عثمان والذي حدث في عهده انقلاب فقتل وعين الانقلابيون خليفته علي والذي انقسم في عهده الصحابة الاجلاء المبشرون يقتل بعضهم بعضا ثم قتل وتحول الحكم لاسر يورث فيها الاباء الحكم لأبنائهم حتى سقوط الخلافة العثمانية،،،لا أعلم اي معايير واي اختيار للمسلمين وأي شورى مزعومه، ،،


أما مثالك عن الهند وبغض النظر عن التفاصيل فهل هذا المثال من دولة من العالم الثالث كان محرك العنف فيها هو دين اغلبية ضد دين اقلية (وهو أمر مستنكر) يلقى باللوم فيه على فكرة العلمانية بغض النظر عن كل التجارب الاخرى هو امر ينسف العلمانية وحقوق الإنسان! ..الامر يعود للقارئ

Skeptic
10-13-2021, 01:52 AM
كل دا كلام جميل لا غبار عليه وأحييك على صراحتك , ولكن لي تعقيب على الجملتين المشار إليهما باللون الأحمر :


الإسلام كدين لم ولن يجعل المسلمين فقراء مهمشين و يحكمهم حكام مستبدين فاشلين!! , ولكن حب السلطة عند ولاة أمر المسلمين قد يؤدي إلى ذلك لأنهم في الأول وفي الآخر هم بشر , فلابد أن نفصل بين الدين الإسلامي اللي حدد معايير لاختيار الحاكم الصالح التقي اللي المفروض يراعي ربنا في شعبه وبين حب السلطة اللي بيؤدي إلى كسر هذه المعايير فيترتب عليه ما تقول , فعدم توفر المعايير اللي حددها الإسلام كدين لا يعني العيب في الدين ولكن العيب في سوء اختيار الشعوب للحاكم

تحياتي :9:

تحياتي رمضان
الحكام المسلمين لم يختلفوا عبر التاريخ الاسلامي: الله يرحم سيدنا أمير المؤمنين هولاكو (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=1300) وهناك مشكلة لدي المسلمين في فكرة الحاكم العادل.
شعوب العالم تعلمت بانه بدلا من البحث عن حاكم مستبد عادل (الحاكم المثالي في الاسلام وباقي الاديان)، يجب وضع نظام يحدد سلطات الحكام ورقابة وان يكون الحاكم مجرد موظف خاضع للتقييم من المواطنين: فساد مفهوم الحاكم في الاسلام (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15116)
العلمانية هي فصل الدين عن الحكم والوقوف بمسافة متساوية عن الدين، ولذلك حكومة مودي هي حكومة ليست علمانية، هي حكومة شعبوية، مثل الحكومات الاسلامية. ولا تضطهد المسلمين فقط، ايضا السيخ، يتم اضطهادهم، ولذلك تلك الحكومة لا علاقة لها بالعلمانية..
تحياتي

Enkido
10-13-2021, 03:08 AM
يوم ما تختار مثال علماني تختار الهند 🤣
على العموم هناك فوق كبير بين تبني الافكار و تطبيقها… فحتى امريكا التي تعد منبرا للحرية و حقوق للانسان لازالت تقوم بجرائم عنصرية و مصايب سودا!
لكن ممكن اقول لحظرتك بما اني في بلد مثيل… لا يوجد هناك مقارنة ممكنة بين اي دولة عربية و دولة من العالم النامي الغير المسلم اولا
و من ناحية اخرى لا مقارنة…و الفين سطر بين دول العالم النامي (الي اغلبه متدين) بالعالم المتقدم… و لا مقارنة بين الدول المتقدمة المتدينة… وًللاخرى الغير متدينة
لانه فعلا فصل الدينات عن الدولة و القوانين يظمن العدالة الاجتماعية
تخلف الناس هذا يعود الى تربيتهم (التي لا تخلو من الدين!)

Skeptic
10-13-2021, 04:27 AM
يوم ما تختار مثال علماني تختار الهند 🤣
على العموم هناك فوق كبير بين تبني الافكار و تطبيقها… فحتى امريكا التي تعد منبرا للحرية و حقوق للانسان لازالت تقوم بجرائم عنصرية و مصايب سودا!
لكن ممكن اقول لحظرتك بما اني في بلد مثيل… لا يوجد هناك مقارنة ممكنة بين اي دولة عربية و دولة من العالم النامي الغير المسلم اولا
و من ناحية اخرى لا مقارنة…و الفين سطر بين دول العالم النامي (الي اغلبه متدين) بالعالم المتقدم… و لا مقارنة بين الدول المتقدمة المتدينة… وًللاخرى الغير متدينة
لانه فعلا فصل الدينات عن الدولة و القوانين يظمن العدالة الاجتماعية
تخلف الناس هذا يعود الى تربيتهم (التي لا تخلو من الدين!)

تحياتي Enkido
رمضان محق في تسليط الضوء علي الاخطاء، هذا مهمة الاعلام الحر، وتصرف حكومة مودي عنصري وشعبوي، ولا يوجد تبرير له، يجب مهاجمته و فضح تلك التصرفات..
لكن احب ان اضيف، الهند قبل مودي كانت في طريقها للعلمانية والديموقراطيه حكمها مسلم وسيخي ومودي مجرد حاكم هندوسي متطرف...
لكن عموما الحكام المسلمين يستثمرون في الهند ومودي محبب لدي الحكام المسلمين لذلك تصرفاته لا تجد ايه رد فعل، وايضا في مصر يتم تدمير المنازل وتهجير المواطنون ببساطة المسلمون في الهند حالهم افضل من مصر أو السعودية لكن انها المعارك البديلة، بدلا من أن يطالب بحقوقة بنظام علماني ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان، يصرف غضبة في بلد بعيدة عنه والمسلمين بها، حالهم افضل من حالة.. ببساطة لهم حق الانتخاب وهذا شيئ لا يفهمه رمضان..
تحياتي

Baghdadi
10-13-2021, 10:47 AM
مرحباً
الاقتتال الديني في الهند موجود منذ الغزو الاسلامي للقارة الهندية وليس وليد اليوم، فالعلمانية ليست قوانين فقط وانما ثقافة وممارسة لذا فان ممارسات الحكومة الهندية غير مقبولة رغم ان مصدرك الوحيد هو فيديو ممكن تأليف قصص مختلفة عنه ولكن مما لا شك فيه ان هناك بعض الغبن يلحق بالمسلمين في الهند ولا يقارن بما يحدث مع الاقليات او حتى مع المسلمين انفسهم في الدول الاسلامية، هو تجاوز مرفوض
اذن ما بديل العلمانية في الهند برأيك؟
هل تريد دولة اسلامية او لعلك تريد دولة هندوسية؟ اعلم انك لن تجيب على هذا السؤال
سؤال آخر، لماذا يستقتقل المسلمون ويتحملون عذاب ومخاطر الهجرة غير الشرعية للوصول الى الدول العلمانية؟

تحياتي

رمضان مطاوع
10-14-2021, 12:13 AM
بمراجعة " للتاريخ الإسلامي" يتسائل المرء متى تم تطبيق هذه المعايير ،،ومتى اختارت الشعوب في ظل الحكم الإسلامي حكامها !

فمنذ وفاة النبي محمد،، "تلقف" خليفته الحكم في السقيفة وخاض مايسمى حروب الردة التي قتل فيها الآلاف، ،،ثم عين خليفته والذي قتل،،ثم اختار بضع نفر حكمتهم صلات القربى في اجتماع سري عثمان والذي حدث في عهده انقلاب فقتل وعين الانقلابيون خليفته علي والذي انقسم في عهده الصحابة الاجلاء المبشرون يقتل بعضهم بعضا ثم قتل وتحول الحكم لاسر يورث فيها الاباء الحكم لأبنائهم حتى سقوط الخلافة العثمانية،،،لا أعلم اي معايير واي اختيار للمسلمين وأي شورى مزعومه، ،،


أما مثالك عن الهند وبغض النظر عن التفاصيل فهل هذا المثال من دولة من العالم الثالث كان محرك العنف فيها هو دين اغلبية ضد دين اقلية (وهو أمر مستنكر) يلقى باللوم فيه على فكرة العلمانية بغض النظر عن كل التجارب الاخرى هو امر ينسف العلمانية وحقوق الإنسان! ..الامر يعود للقارئ
بالنسبة لنقطة تطبيق المعايير : سواء تم تطبيق هذه المعايير أو لا فالعيب ليس في الله اللي وضع معايير اختيار الحاكم ولكن العيب في المسلمين الذين لم يطبقوا المعايير اللي وضعها ربنا في القرآن! , فهناك فرق بين وجود المعايير والمواصفات اللي حددها القرآن وبين عدم تطبيقها من قبل المسلمين!!
أما بالنسبة للهند العلمانية : نعم الهند كمثال نُلقي باللوم فيه على مدّعي العلمانية! وجمال العلمانية وحقوق الإنسان!! , العلمانية يا عزيزي مجرد كلام في الهواء تتشدقون به دون تطبيق أو العمل بها على أرض الواقع! , الهند في المرتبة ال32 من قائمة الدول العلمانية (https://ar.history-hub.com/ma-hy-aldol-alaalmany) , أين العلمانية وحقوق الإنسان التي تتحدثون عنها في ظل وجود حكومة هندوسية تضطهد وتُدمر وتقتل أقليات مسلمة؟! , كفاية بلاش نضحك على بعض!!

رمضان مطاوع
10-14-2021, 12:17 AM
تحياتي رمضان
الحكام المسلمين لم يختلفوا عبر التاريخ الاسلامي: الله يرحم سيدنا أمير المؤمنين هولاكو (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=1300) وهناك مشكلة لدي المسلمين في فكرة الحاكم العادل.
شعوب العالم تعلمت بانه بدلا من البحث عن حاكم مستبد عادل (الحاكم المثالي في الاسلام وباقي الاديان)، يجب وضع نظام يحدد سلطات الحكام ورقابة وان يكون الحاكم مجرد موظف خاضع للتقييم من المواطنين: فساد مفهوم الحاكم في الاسلام (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=15116)
العلمانية هي فصل الدين عن الحكم والوقوف بمسافة متساوية عن الدين، ولذلك حكومة مودي هي حكومة ليست علمانية، هي حكومة شعبوية، مثل الحكومات الاسلامية. ولا تضطهد المسلمين فقط، ايضا السيخ، يتم اضطهادهم، ولذلك تلك الحكومة لا علاقة لها بالعلمانية..
تحياتي
نعم يجب أن يكون الحاكم مجرد موظف خاضع للتقييم من المواطنين وليس حاكم مستبد عادل!! , وحكومة مودي هي حكومة بالطبع كما تقول ليست علمانية , وطالما حكومة ليست علمانية علما بأن دستور الهند علماني! يبقى لا يصح أن ننسب مصطلح العلمانية لدولة حكومتها في الحقيقة دينية هندوسية بامتياز , يا عزيزي العلمانية مجرد شعار يتشدق به الملاحدة ولا وجود لها على أرض الواقع سواء في الهند أو غيرها

رمضان مطاوع
10-14-2021, 12:25 AM
يوم ما تختار مثال علماني تختار الهند 🤣
على العموم هناك فوق كبير بين تبني الافكار و تطبيقها… فحتى امريكا التي تعد منبرا للحرية و حقوق للانسان لازالت تقوم بجرائم عنصرية و مصايب سودا!
لكن ممكن اقول لحظرتك بما اني في بلد مثيل… لا يوجد هناك مقارنة ممكنة بين اي دولة عربية و دولة من العالم النامي الغير المسلم اولا
و من ناحية اخرى لا مقارنة…و الفين سطر بين دول العالم النامي (الي اغلبه متدين) بالعالم المتقدم… و لا مقارنة بين الدول المتقدمة المتدينة… وًللاخرى الغير متدينة
لانه فعلا فصل الدينات عن الدولة و القوانين يظمن العدالة الاجتماعية
تخلف الناس هذا يعود الى تربيتهم (التي لا تخلو من الدين!)
صدقت أمريكا العلمانية!! جرائمها في العالم لا تخفى على أحد , عنصرية كما تقول ومصايب سوده!! :15409:
أما بالنسبة لموضوع فصل الدين عن الدولة فهو صحيح , هذا الأمر قد يعطي اهتمام السواد الأعظم من الشعوب بالدولة ورقيها على حساب تهميش وإهمال الدين والآخرة ما يضمن سرعة التقدم والرقي والازدهار في الدنيا , علما بأن سلطة الدين لا تعوق حركة التقدم!
أما التشدق بشعار العلمانية وحقوق الإنسان لا يضمن العدالة الاجتماعية كما تقول انت لأنه مجرد شعار لا وجود له على وجه الحقيقة في أرض الواقع!

رمضان مطاوع
10-14-2021, 12:31 AM
مرحباً
الاقتتال الديني في الهند موجود منذ الغزو الاسلامي للقارة الهندية وليس وليد اليوم، فالعلمانية ليست قوانين فقط وانما ثقافة وممارسة لذا فان ممارسات الحكومة الهندية غير مقبولة رغم ان مصدرك الوحيد هو فيديو ممكن تأليف قصص مختلفة عنه ولكن مما لا شك فيه ان هناك بعض الغبن يلحق بالمسلمين في الهند ولا يقارن بما يحدث مع الاقليات او حتى مع المسلمين انفسهم في الدول الاسلامية، هو تجاوز مرفوض
اذن ما بديل العلمانية في الهند برأيك؟
هل تريد دولة اسلامية او لعلك تريد دولة هندوسية؟ اعلم انك لن تجيب على هذا السؤال
سؤال آخر، لماذا يستقتقل المسلمون ويتحملون عذاب ومخاطر الهجرة غير الشرعية للوصول الى الدول العلمانية؟

تحياتي
لماذا لا أُجيب على سؤالك؟! .. لا مانع طبعا .. يا عزيزي : لا وجود للعلمانية في الهند على أرض الواقع , الهند في ظل حكومة مودي الهندوسي ليست علمانية بل هي دولة دينية هندوسية تقمع وتقتل الأقليات الدينية الأخرى
أما بالنسبة للنقطة الأخرى وهي أن المسلمون يتحملون عذاب ومخاطر الهجرة غير الشرعية للوصول الى الدول العلمانية .. طبعا لأنها دول غنية بتقدمها واقتصادها وفيها لقمة عيش لشعوب الدول الفقيرة والنامية وليس لأنها علمانية كما تظن! الناس بتهاجر بحثا عن كسب المال في دول غنية بثرواتها

متصفح
10-14-2021, 12:43 AM
بالنسبة لنقطة تطبيق المعايير : سواء تم تطبيق هذه المعايير أو لا فالعيب ليس في الله اللي وضع معايير اختيار الحاكم ولكن العيب في المسلمين الذين لم يطبقوا المعايير اللي وضعها ربنا في القرآن! , فهناك فرق بين وجود المعايير والمواصفات اللي حددها القرآن وبين عدم تطبيقها من قبل المسلمين!!
أما بالنسبة للهند العلمانية : نعم الهند كمثال نُلقي باللوم فيه على مدّعي العلمانية! وجمال العلمانية وحقوق الإنسان!! , العلمانية يا عزيزي مجرد كلام في الهواء تتشدقون به دون تطبيق أو العمل بها على أرض الواقع! , الهند في المرتبة ال32 من قائمة الدول العلمانية (https://ar.history-hub.com/ma-hy-aldol-alaalmany) , أين العلمانية وحقوق الإنسان التي تتحدثون عنها في ظل وجود حكومة هندوسية تضطهد وتُدمر وتقتل أقليات مسلمة؟! , كفاية بلاش نضحك على بعض!!

عزيزي باستخدام نفس المنطق الذي استخدمته،،" العيب ليس في معايير الله بل بتطبيق المسلمين " اقول " العيب ليس في العلمانية بل في تطبيق الهند لها "

على الأقل هناك امثلة جيدة في دول علمانية تجعل من الفكرة عملية ومفيدة وقابلة للتطبيق،،،على العكس من "المعايير" التي وضعها الله والتي لم تر النور ابدا كما اسلفت سابقا ،،

رمضان مطاوع
10-14-2021, 12:59 AM
عزيزي باستخدام نفس المنطق الذي استخدمته،،" العيب ليس في معايير الله بل بتطبيق المسلمين " اقول " العيب ليس في العلمانية بل في تطبيق الهند لها "

على الأقل هناك امثلة جيدة في دول علمانية تجعل من الفكرة عملية ومفيدة وقابلة للتطبيق،،،على العكس من "المعايير" التي وضعها الله والتي لم تر النور ابدا كما اسلفت سابقا ،،
إذن لا يحق لملحد أن يدعي ان النظام العلماني خالي من العيوب! , ولا يحق لمؤمن أن يدعي ان النظام الديني خالي من العيوب! , كل نظام وله عيوبه ومميزاته , ولو عملنا مقارنة بين ما تقوم به الدولة العلمانية! كالهند مثلا تجاه الأقليات الدينية فيها لا يماثل ما تقوم به دولة دينية كأفغانستان مثلا تجاه الأقليات العلمانية فيها , هناك فرق .. لا يوجد أي وجه للمقارنة!
لأن فكرة النظام العلماني فكرة من اختراع البشر تجعل الدولة العلمانية تضطهد وتقتل وتقهر أهل الأديان عموما والأقليات منهم خصوصا , والمصيبة ان أصحاب فكرة النظام العلماني هم أنفسهم من يكيلون بمكيالين يعني يشنّع ويشهّر بعيوب النظام الديني ويتجاهل عيوبه!!
أما فكرة النظام الديني فهي فكرة وضعها خالق الكون والخبير بكل مكوناته تجعل الدولة الدينية الإسلامية لا تضطهد ولا تقتل ولا تقهر أهل الأديان المخالفين للإسلام فهم أهل ذمة ربنا وصانا عليهم بحسن الجوار والبر والقسط وغيرها :

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6)
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
هذا هو الإسلام وهذه هي فكرة النظام الديني الإسلامي وهذه هي وصايا إله الإسلام صاحب فكرة النظام الديني الإسلامي للمؤمنين المسلمين

متصفح
10-14-2021, 01:46 AM
افغانستان !!!!!!!!،،حقا انكم تعيشون خارج الزمن

رمضان مطاوع
10-14-2021, 07:32 AM
افغانستان !!!!!!!!،،حقا انكم تعيشون خارج الزمن
نعم بدليل : الحرية الدينية في أفغانستان
(https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A3% D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86)في السنوات الأخيرة، تغيرت أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان لأن حكومتها الحالية بدأت في عملها منذ عام 2002 فقط، وذلك بعد الاجتياح الأمريكي الذي أزاح حكومة طالبان السابقة. يحمل دستور أفغانستان تاريخ 23 يناير، 2004، وتنص بنوده الثلاثة الأولى على أن:

أفغانستان جمهورية إسلامية، مستقلة، موحدة، لا تتجزأ.
دين الإسلام المقدس هو الدين الرسمي لجمهورية أفغانستان الإسلامية. وأصحاب المعتقدات الأخرى أحرار في ممارسة وأداء حقوقهم الدينية في حدود القانون.
لا يوجد أي قانون يخالف مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في أفغانستان.

أيهما أفضل ( كمثال فقط ) : الحرية الدينية في النظام العلمااني الهندي!! , أم الحرية الدينية في النظام الديني الأفغاني؟!!

Skeptic
10-14-2021, 07:51 AM
نعم يجب أن يكون الحاكم مجرد موظف خاضع للتقييم من المواطنين وليس حاكم مستبد عادل!! , وحكومة مودي هي حكومة بالطبع كما تقول ليست علمانية , وطالما حكومة ليست علمانية علما بأن دستور الهند علماني! يبقى لا يصح أن ننسب مصطلح العلمانية لدولة حكومتها في الحقيقة دينية هندوسية بامتياز , يا عزيزي العلمانية مجرد شعار يتشدق به الملاحدة ولا وجود لها على أرض الواقع سواء في الهند أو غيرها
الاسلام يأمر بطاعة ولي الامر، وليس موظف لدي العامة ...
الهند دولة علمانية، حكمها مسلم وسيخي، ولكن حكومة مودي ليست علمانية، هي حكومة دينية تضهد الاقليات الاسلامية والسيخية ...
ببساطة موقف مودي موقف ايديولوجي ديني وليس علماني..
من الممكن وصول حاكم ديني للحكم في دولة علمانية، وهذا دائما مرتبط بالعنف ضد الاقليات..
تحياتي...

Skeptic
10-14-2021, 07:53 AM
نعم بدليل : الحرية الدينية في أفغانستان

أيهما أفضل ( كمثال فقط ) : الحرية الدينية في النظام العلمااني الهندي!! , أم الحرية الدينية في النظام الديني الأفغاني؟!!
في الحقيقة الهندوس لم يقوموا بهجوم انتحاري ضد المسلمين كما حدث ضد الشيعة في أفغانستان..
[URL="https://www.france24.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D 9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A9/20211008-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D 9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF"]أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى جراء هجوم انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في مدينة قندوز شمال شرق البلاد (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A3% D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86)
تحياتي

Baghdadi
10-14-2021, 10:17 AM
لماذا لا أُجيب على سؤالك؟! .. لا مانع طبعا .. يا عزيزي : لا وجود للعلمانية في الهند على أرض الواقع , الهند في ظل حكومة مودي الهندوسي ليست علمانية بل هي دولة دينية هندوسية تقمع وتقتل الأقليات الدينية الأخرى


مرحباً رمضان
كلامك الملون بالاحمر يؤكد ان التجاوزات التي تحدث حالياً في الهند ليست بسبب العلمانية وانما بسبب ان مودي يريد ان يجعلها دولة دينية
لن اقارن هذه التجاوزات بالعمليات الانتحارية للمسلمين ضد الاقليات لانه مهما كان التجاوز صغيراً فهو غير مقبول رغم ان مصدرك ليس سوى فيديو ممكن جداً ان يكون مفبرك فنحن نتكلم عن المبدأ ولكنك تتخذ من وضع آني في دولة نامية لها تاريخ من الصراعات الدينية وتريد تعميمه على النظام العلماني
العلمانية تحمي الجميع وتساوي البشر والمتضرر الوحيد هو الحاكم ورجل الدين


أما بالنسبة للنقطة الأخرى وهي أن المسلمون يتحملون عذاب ومخاطر الهجرة غير الشرعية للوصول الى الدول العلمانية .. طبعا لأنها دول غنية بتقدمها واقتصادها وفيها لقمة عيش لشعوب الدول الفقيرة والنامية وليس لأنها علمانية كما تظن! الناس بتهاجر بحثا عن كسب المال في دول غنية بثرواتها
قل لي ما الذي يجعل الدول العلمانية غنية رغم ان ثروات الدول الاسلامية اضعافاً مضاعفة؟
السبب انه في الدول الاسلامية هناك مجموعة اشخاص او عائلة متحكمين باموال الدولة ولا يرمون غير الفتات للشعب
مع العلم ان المال ليس السبب الرئيسي للهجرة فالمسلم يهرب من الدول الاسلامية الى الدول العلمانية لكي يحصل على حقوقه كانسان وهذا ما يفتقده في الدول الاسلامية

تحياتي

رمضان مطاوع
10-14-2021, 09:42 PM
الاسلام يأمر بطاعة ولي الامر، وليس موظف لدي العامة ...
الهند دولة علمانية، حكمها مسلم وسيخي، ولكن حكومة مودي ليست علمانية، هي حكومة دينية تضهد الاقليات الاسلامية والسيخية ...
ببساطة موقف مودي موقف ايديولوجي ديني وليس علماني..
من الممكن وصول حاكم ديني للحكم في دولة علمانية، وهذا دائما مرتبط بالعنف ضد الاقليات..
تحياتي...
طالما موقف أيديولوجي ديني وليس علماني إذن أين العلمانية؟! ما موقف النظام العلماني في الولة العلمانية! من حاكم ذو موقف إيديولوجي ديني؟!! , يا سيدي الفاضل : السكوت علامة الرضا , بمعنى أن سكوت النظام العلماني للدولة الهندية على أيديولوجية دينية ينتهجها حاكم ديني هندوسي ضد الأقليات المسلمة يُعد رضا ومباركة منه لانتهاكات هذا الحاكم ضد الأقليات الإسلامية , يا عزيزي .. النظام العلماني نظام هش فاشل سهل انتهاكه من قبل أيديولوجيات دينية هنا أو هناك , نظام لا يحقق العدالة الاجتماعية ولا يحمي حقوق الإنسان!!


في الحقيقة الهندوس لم يقوموا بهجوم انتحاري ضد المسلمين كما حدث ضد الشيعة في أفغانستان..
أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى جراء هجوم انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في مدينة قندوز شمال شرق البلاد (https://www.france24.com/ar/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d 9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a9/20211008-%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d 9%86-%d8%b9%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%89-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%89-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%ac%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%82%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b2-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a3%d8%b7%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af)
تحياتي
خلافات السنة والشيعة خلافات داخلية داخل النظام الديني الإسلامي , خلافات مذهبية فرعية داخل النظام الديني الإسلامي وليست خلافات جوهرية خارجية أي بين النظام الديني والنظام العلماني! , مثل هذا الهجوم هو مجرد رد فعل فقط من السنة في أفغانستان على جرائم الشيعة في الشرق الأوسط , المد الشيعي الذي تتبناه إيران باستخدام أذرعها في المنطقة كالمالكي والأسد ونصرالله والحوثي هو الذي ولّد كراهية السنة للشيعة وولّد أيضا ما يُسمى بتنظيم الدولة ( داعش )! ومنها العنف ضد الشيعة في كل مكان بهدف ردعهم وصدهم عن الانتقام من السنة ( اللي لم يكن لهم ذنب فيما حدث سابقا تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) , الثورة الإيرانية للأخذ بثأر مقتل علي وابنه الحسين من السنة هو المشكلة!!
اقرأ : جذور الإرهاب في العالم (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=19553)

رمضان مطاوع
10-14-2021, 09:47 PM
مرحباً رمضان
كلامك الملون بالاحمر يؤكد ان التجاوزات التي تحدث حالياً في الهند ليست بسبب العلمانية وانما بسبب ان مودي يريد ان يجعلها دولة دينية
لن اقارن هذه التجاوزات بالعمليات الانتحارية للمسلمين ضد الاقليات لانه مهما كان التجاوز صغيراً فهو غير مقبول رغم ان مصدرك ليس سوى فيديو ممكن جداً ان يكون مفبرك فنحن نتكلم عن المبدأ ولكنك تتخذ من وضع آني في دولة نامية لها تاريخ من الصراعات الدينية وتريد تعميمه على النظام العلماني
العلمانية تحمي الجميع وتساوي البشر والمتضرر الوحيد هو الحاكم ورجل الدين


قل لي ما الذي يجعل الدول العلمانية غنية رغم ان ثروات الدول الاسلامية اضعافاً مضاعفة؟
السبب انه في الدول الاسلامية هناك مجموعة اشخاص او عائلة متحكمين باموال الدولة ولا يرمون غير الفتات للشعب
مع العلم ان المال ليس السبب الرئيسي للهجرة فالمسلم يهرب من الدول الاسلامية الى الدول العلمانية لكي يحصل على حقوقه كانسان وهذا ما يفتقده في الدول الاسلامية

تحياتي
كلام غير صحيح .. ولا أتفق معك! .. لو كانت العلمانية تحمي الجميع كانت حمت الأقليات الدينية الإسلامية في الهند من الحاكم الهندوسي مودي!!

تحياتي

Enkido
10-15-2021, 01:20 AM
صدقت أمريكا العلمانية!! جرائمها في العالم لا تخفى على أحد , عنصرية كما تقول ومصايب سوده!! :15409:
أما بالنسبة لموضوع فصل الدين عن الدولة فهو صحيح , هذا الأمر قد يعطي اهتمام السواد الأعظم من الشعوب بالدولة ورقيها على حساب تهميش وإهمال الدين والآخرة ما يضمن سرعة التقدم والرقي والازدهار في الدنيا , علما بأن سلطة الدين لا تعوق حركة التقدم!
أما التشدق بشعار العلمانية وحقوق الإنسان لا يضمن العدالة الاجتماعية كما تقول انت لأنه مجرد شعار لا وجود له على وجه الحقيقة في أرض الواقع!
يا استاذ،
لماذا تعتبر المطالبة بحقوق الانسان و المساواة شيء معيب؟ لماذا يعني توبط هذا و علاقة الدين بالسلطة؟ العديد من الناشطين المجتمعيين في المشوق و المغرب يطالبون بالعدالة الاجتماعية و المساواة… الواقع الحالي هو ان الدول المتدينة بعيدة عن هذه المبادىء مقاونة بالاخرى التي تفرق بين الدين و السلطة… لكن لا توجد دول علمانية عديدة على فكرة!

بما ان الناس اغلبهم مسلمن في العالم العربي… ليه يعني تربط الدين بالدولة؟ ما الدول الاوروبية مسيحية عظمى و مفرقين في بعض الدول مش كلهم البن عن الدولة.. بمعنى : القانون بعمله المجتمع مش مشرع ديني…
لكن عموما… هذا كلام ات انصور قد يتحقق في دول العالم العربي لانه ببساطة هي طريقة حكم حتى قبل الاسلام… استعمال الدين و غيره
اعرف ان الانسان يجب ان يسعى نحو الحرية… لا نحو مزيد من العبودية

رمضان مطاوع
10-15-2021, 08:28 AM
يا استاذ،
لماذا تعتبر المطالبة بحقوق الانسان و المساواة شيء معيب؟ لماذا يعني توبط هذا و علاقة الدين بالسلطة؟ العديد من الناشطين المجتمعيين في المشوق و المغرب يطالبون بالعدالة الاجتماعية و المساواة… الواقع الحالي هو ان الدول المتدينة بعيدة عن هذه المبادىء مقاونة بالاخرى التي تفرق بين الدين و السلطة… لكن لا توجد دول علمانية عديدة على فكرة!
من قال لك ذلك؟! فيه حد في الدنيا يعيب أو لا يتمنى حماية حقوقه كإنسان , أي إنسان في أي مكان وزمان بيبحث وبيطالب بحقوقه ودائما بيطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة , لكن القوانين البشرية النسبية لم ولن تحقق العدالة والمساواة لأنها صادرة عن عقول نسبية , وحتى لو فيها ( على افتراض! ) ما يحقق العدالة والمساواة لكن المهم التطبيق على أرض الواقع ممن يتشدقون بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة!!
المهم يا عزيزي : الإشكال ليس في القوانين والتشريعات سماوية كانت من عند الله أو وضعية وضعها البشر , إنما الإشكال حصرا في التطبيق على أرض الواقع سواء في النظام الديني الإسلامي أو في النظام العلماني , فكل نظام له مميزاته وعيوبه ولكن يجب أن نفرق بين نظام يعتمد على مصدر مصلق ونظام يعتمد على مصدر نسبي

بما ان الناس اغلبهم مسلمن في العالم العربي… ليه يعني تربط الدين بالدولة؟ ما الدول الاوروبية مسيحية عظمى و مفرقين في بعض الدول مش كلهم البن عن الدولة.. بمعنى : القانون بعمله المجتمع مش مشرع ديني…
لأنه لا يوجد في الإسلام كهنوت مثل كهنوت المسيحية حيث يكون القسيس واسطة فيها بين الإنسان وبين الله تعالى , فلازم أن يعترف المذنب أولا بخطاياه أمام القسيس قبل ما ربنا يغفرها له , وإذا الكهنوت قرر عقيدة أو تفسير معين فيكون هوه التفسير الواجب على أفراد الكنيسة أن يأخذوا به , وممنوع على أعضاء الكنيسة أن يكون لهم عقيدة غير التي يقررها الكهنوت ولو حصل أن احد اجتهد أو خرج برأيه عن العقيدة التي قررها الكهنوت اعتبروه كافر واتهموه بالزندقة وطردوه من الكنيسة وقاطعوه تماما ونبذوه من بينهم - وهذا هو ما حصل لـ ( مارتن لوثر ) الذي اعترض على الآراء العقيمة التي كانت تقررها الكنيسة الكاثوليكية ولم يرجع عن آراءه أبدا , وكما حصل مع العالم ( جاليليو ) لكنه اضطر أن ينكر الحقائق العلمية التي اكتشفها لأن الكهنوت كان يرى أن هذه الحقائق العلمية تتعارض مع الكتاب المقدس , ثم تمر الأيام والسنين وفي النهاية يتضح إن رأي جاليليو صح ورأي الكهنوت غلط
أما في الإسلام فلا يوجد كهنوت ولا يوجد فرقة أو طائفة معينة لها الحق أن تقرر عقيدة معينة وتفرض على الناس العمل بها , أو تتهم من لم يأخذ بها بالكفر والزندقة والجهل والتخلف وغير ذلك من الاتهامات , الإسلام دين قالب لتصحيح التفاسير السلفية الخاطئة وقابل لتجديد الأفكار والخطاب الديني بما يتفق مع النص والواقع والفطرة والعقل

لكن عموما… هذا كلام ات انصور قد يتحقق في دول العالم العربي لانه ببساطة هي طريقة حكم حتى قبل الاسلام… استعمال الدين و غيره
اعرف ان الانسان يجب ان يسعى نحو الحرية… لا نحو مزيد من العبودية
وهل ربط الدين بالدولة معناه العبودية؟!!!! , فهم ساذج للأسف مع احترامي , لقد عشش في ذهنكم هذا المفهوم اللي ضللكم وخلاكم خسرتم دنياكم وآخرتكم , الدين الإسلامي مصدره إله ( الله ) مطلق العلم والقدرة وكل الصفات اللي وصف نفسه بيها لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد , وليس إله مخلوق نسبي الصفات , لا ينفع المسلم أن يستمد تشريعاته في دستوره من مشرع نسبي مهما كان سواء كان بشر أو شجر أو حجر أو شمس أو قمر أو نار أو بقر أو ............. الخ المهم في النهاية هذا المعبود هو مجرد عنصر من عناصر الكون , هذا الإله النسبي المخلوق لا يصلح أن تكون تشريعاته مصدر لعمل دستور يصلح للبشرية كافة ويتماشى مع العقائد المخالفة!! , الإله الحق المطلق اللي سمى وصف نفسه بأنه الرحمن ولم يُرسل أنبياءه إلا رحمة للعالمين , لكن للأسف الملحد لم ولن يرى الرحمة إلا قسوة ولم ولن يرى النور إلا ظلام ولم يرى الأبيض إلا أسوة .. لماذا .. لأنه ينظر للإسلام بنظارة سوداء لذلك لم ولن يرى أي شيء ألا القسوة والظلام والسواد!!! , أما لو لبس نظارة شفافة يعني نظر للإسلام بموضوعية وقلب طاهر خالي من تشويش الملاحدة اللي طغى عليه عندها سيرى الرحمة رحمة والنور نور والأبيض أبيض , يعني سيرى كل شيء على حقيقته دون تشويش

Skeptic
10-15-2021, 06:09 PM
طالما موقف أيديولوجي ديني وليس علماني إذن أين العلمانية؟! ما موقف النظام العلماني في الولة العلمانية! من حاكم ذو موقف إيديولوجي ديني؟!! , يا سيدي الفاضل : السكوت علامة الرضا , بمعنى أن سكوت النظام العلماني للدولة الهندية على أيديولوجية دينية ينتهجها حاكم ديني هندوسي ضد الأقليات المسلمة يُعد رضا ومباركة منه لانتهاكات هذا الحاكم ضد الأقليات الإسلامية , يا عزيزي .. النظام العلماني نظام هش فاشل سهل انتهاكه من قبل أيديولوجيات دينية هنا أو هناك , نظام لا يحقق العدالة الاجتماعية ولا يحمي حقوق الإنسان!!

انا لم افهم كلامك، هل تعتقد بان العلمانية الله مثلا؟ العلمانية هي فصل الدين عن السياسة، وحكومة مودي لا تفصل بينهم...
ببساطة، عرضك وحديثك عن جرائم حكومة مودي، هذا يفضح تلك الحكومة، ...

خلافات السنة والشيعة خلافات داخلية داخل النظام الديني الإسلامي , خلافات مذهبية فرعية داخل النظام الديني الإسلامي وليست خلافات جوهرية خارجية أي بين النظام الديني والنظام العلماني! , مثل هذا الهجوم هو مجرد رد فعل فقط من السنة في أفغانستان على جرائم الشيعة في الشرق الأوسط , المد الشيعي الذي تتبناه إيران باستخدام أذرعها في المنطقة كالمالكي والأسد ونصرالله والحوثي هو الذي ولّد كراهية السنة للشيعة وولّد أيضا ما يُسمى بتنظيم الدولة ( داعش )! ومنها العنف ضد الشيعة في كل مكان بهدف ردعهم وصدهم عن الانتقام من السنة ( اللي لم يكن لهم ذنب فيما حدث سابقا تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) , الثورة الإيرانية للأخذ بثأر مقتل علي وابنه الحسين من السنة هو المشكلة!!
اقرأ : جذور الإرهاب في العالم (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=19553)

لا افهم هل الشيعة يعيشون في افغانستان افضل من المسلمين في الهند ام لا؟
هل تعتقد بان الشيعة يستحقون القتل بسبب انهم شيعة فقط؟ هل تنادي بالقتل علي الهوية؟

رمضان مطاوع
10-15-2021, 10:21 PM
انا لم افهم كلامك، هل تعتقد بان العلمانية الله مثلا؟ العلمانية هي فصل الدين عن السياسة، وحكومة مودي لا تفصل بينهم...
ببساطة، عرضك وحديثك عن جرائم حكومة مودي، هذا يفضح تلك الحكومة، ...
العلمانية الله مثلا؟ .. ما هذا؟! .. لا تستخف بعقول الناس عزيزي المحترم
على حد علمي .. العلمانية هي نظام سياسي عالمي , هذا النظام عندما يُطبق في أي دولة من الدول تكون فيه القوانين الوضعية هي مصدر التشريع في الدولة ولا وجود للقوانين الدينية إلا داخل المعابد والكنائس والمساجد فقط , القوانين الوضعية في زعم النظام العلماني ب تحمي حقوق الإنسان وبتحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الأفراد! , هذا ما لم يتوفر ( في زعم النظام العلماني! ) في النظام السياسي الديني! , فالعلمانية هي فصل الدين عن الدولة
وببساطة :
الدولة العلمانية هي دولة ذات نظام سياسي عالمي ( أي أن القوانين الوضعية فيها هي مصدر التشريع )
أما الدولة الدينية هي دولة ذات نظام سياسي ديني ( أي أن القوانين الدينية فيها هي مصدر التشريع )
ما تفعله السلطة التنفيذية الهندية ( حكومة مودي الهندوسية ) لأعظم دليل على أن الهند دولة ذات نظام سياسي ديني هندوسي , لذلك لا وجود للعلمانية في الهند على وجه الحقيقة .. العلمانية مجرد ستار يستتر خلفه أعداء الأديان ويتشدقون بها!

لا افهم هل الشيعة يعيشون في افغانستان افضل من المسلمين في الهند ام لا؟
هل تعتقد بان الشيعة يستحقون القتل بسبب انهم شيعة فقط؟ هل تنادي بالقتل علي الهوية؟
السني والشيعي زماااااان كانوا ب يعيشوا سويا جنبا إلى جنب في العراق وسوريا واليمن والبحرين وأي دولة إسلامية في بقاع الأرض , ولكن بعد ما إيران انتفضت وقامت بثورتها الانتقامية من أهل السنة (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9) بهدف القصاص لمقتل الحسين ابن علي شهيد كربلاء على يد جنود يزيد بن معاوية وأيضا بهدف إقامة الخلافة الإسلامية تحت راية ولاية الفقيه , من بعد هذه الثورة الإرهابية انقلبت الموازين وزاد العداء بين السني والشيعي وزاد الطين بله عندما تولت روسيا وأمريكا رعاية الإرهاب في العالم بواسطة المسلمين المغفلين! كالتالي :
= روسيا ساندت إيران وحلفائها في تصدير ثورتها بواسطة الحشد الشعبي لدول الشرق الأوسط من ناحية
= وأمريكا ساندت السعودية وحلفائها في التصدي للحشد الشعبي بواسطة تنظيم داعش من ناحية أخرى
الخلاصة وكما قلت في مداخلتي السابقة ما فعله المسلمين السنة ضد الأقليات الشيعية في أفغانستان , ليس لأنهم شيعة يستحقون القتل بسبب هويتهم كما تقول!! , ولكن ما حصل في أفغانستان ضد الشيعة فقط هو مجرد رد فعل لما يقوم به الحشد الشعبي ضد أهل السنة في منطقة الشرق الأوسط كالعراق وسورا وليس اليمن منا ببعيد , فلابد أن نفرق يا عزيزي :

بين هجوم السنة على الأقليات الشيعية العدوانية في أفغانستان كرد فعل على عدوان الحشد الشعبي ضد السنة
وبين هجوم الهندوس على الأقليات المسلمة المسالمة في الهند كعداء متوارث ضد الأقليات المسلمة باعتبارهم مصدر الإرهاب في العالم!!
فلا وجه للمقارنة!!

تحياتي :9:

متصفح
10-16-2021, 04:04 AM
الخلاصة وكما قلت في مداخلتي السابقة ما فعله المسلمين السنة ضد الأقليات الشيعية في أفغانستان , ليس لأنهم شيعة يستحقون القتل بسبب هويتهم كما تقول!! , ولكن ما حصل في أفغانستان ضد الشيعة فقط هو مجرد رد فعل لما يقوم به الحشد الشعبي ضد أهل السنة في منطقة الشرق الأوسط كالعراق وسورا وليس اليمن منا ببعيد , فلابد أن نفرق يا عزيزي :

بين هجوم السنة على الأقليات الشيعية العدوانية في أفغانستان كرد فعل على عدوان الحشد الشعبي ضد السنة
وبين هجوم الهندوس على الأقليات المسلمة المسالمة في الهند كعداء متوارث ضد الأقليات المسلمة باعتبارهم مصدر الإرهاب في العالم!!
فلا وجه للمقارنة!!

تحياتي :9:


هل الاقليات الشيعية في افغانستان عدوانية ،،اعتدت على السنة ومن ثم كانت هذه التفجيرات الإرهابية من داعش أو "المسلمين السنة" كما تسميهم هي رد للعدوان ؟

أم

هذه التفجيرات الإرهابية هي رد فعل " للمسلمين السنة" على جرائم الحشد في الشرق الأوسط، ،،وبالتالي تم قتل هؤلاء انتقاما فقط لأنهم شيعة ،،وهو صريح القتل على الهوية ؟

رمضان مطاوع
10-16-2021, 07:20 AM
هذه التفجيرات الإرهابية هي رد فعل " للمسلمين السنة" على جرائم الحشد في الشرق الأوسط، ،،وبالتالي تم قتل هؤلاء انتقاما فقط لأنهم شيعة ،،وهو صريح القتل على الهوية ؟
نعم .. لهذا السبب يتم العدوان السني على الأقليات الشيعية في أفغانستان أو في أي مكان آخر ما العجب في ذلك؟! , كما قلت سابقا هذا فقط رداً على العدوان الشيعي على السنة بصفة عامة والأقليات منهم بصفة خاصة وليس بسبب الهوية!! , ولك في الأقليات السنية في إقليم الأحواز الإيراني مثال , وأيضا ما فعله الحشد الشعبي في الأقليات السنية بقيادة قاسم سليماني والمالكي , وليس ما فعله الأسد في سنّة سوريا منك ببعيد ( إبادة شعب سني بأكمه بالبراميل المتفجرة ) بمشاركة حزب الشيطان بقيادة حسن نصرالله , ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل المد الإرهابي الثوري الإيراني لم تسلم منه اليمن على يد الحوثي وجرائمه ضد السنة هناك , وانت عارف إيران الشيعية كل يوم والتاني بتصبح:10: على السعودية السنيّة المسالمة بصاروخ أو صاروخين هنا أو هناك , كل هذا العدوان الشيعي على المسلمين السنة العصر الحاضر اللي قاعدين لا بهم ولا عليهم ولا ذنب لهم فيما فعله يزيد ابن معاوية في أهل البيت سابقا , هل مقتل الحسين زمان في كربلاد يدفع ثمنه السنّة الحاليين؟!!
فالعدوان السنّي في أفغانستان أو غيرها على الشيعة مهما فعلوا بهم لا يُقارن بالعدوان الشيعي الإرهابي الإيراني بدعم روسي , العدوان الشيعي عدوان انتقامي بهدف إما التشيّع أو القصاص! :

إما التشيّع : أي إجبار جميع أهل السنة في العالم الإسلامي على التشيّع ( أي اعتناق المذهب الشيعي! ) وإقامة الخلافة الإسلامية بقيادة ولاية الفقيه الإيراني
أو القصاص : أي الانتقام من جميع أهل السنة في العالم الإسلامي ( أي بالقتل والإبادة الشاملة! ) انتقاماً لمقتل الحسين بن علي
هذا هو العدوان الثوري الإيراني الإرهابي الشيعي ضد أهل السنة بصفة عامة وإلا ما قيمة الثورة التي انطلقت من إيران أن لم تُحقق أهدافها؟!!
فالإرهاب الشيعي في العالم الإسلامي بصفة خاصة لا يختلف عن الإرهاب الشيوعي في العالم بصفة عامة .. ويجب فضح وتعرية هذا الإرهاب .. إقرأ : جذور الإرهاب في العالم (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=19553)

فلا تترك الجلاد الشيعي وتعيب على الضحية السني!! .. فمن عرف السبب بطل العجب!!
ولهذا يا عزيزي الفاضل : العلمانية لا وجود لها على وجه الحقيقة ولا حقوق انسان ولا غيره هي مجرد ستار يتخفى وراءه المجتمع الدولي الذي يكيل بمكاييل عدة والشعوب المغفلة هي اللي بتصدق الكلام والشعارات هي الضحية

تحياتي :9:

Skeptic
10-16-2021, 05:24 PM
فلا تترك الجلاد الشيعي وتعيب على الضحية السني!! .. فمن عرف السبب بطل العجب!!
ولهذا يا عزيزي الفاضل : العلمانية لا وجود لها على وجه الحقيقة ولا حقوق انسان ولا غيره هي مجرد ستار يتخفى وراءه المجتمع الدولي الذي يكيل بمكاييل عدة والشعوب المغفلة هي اللي بتصدق الكلام والشعارات هي الضحية

تحياتي :9:

اذا كل شيعي هو مجرم يستحق القتل بالهوية؟
وبعد ذلك تقول لماذا العالم يكره الاسلام...
ديانه تبرر القتل علي الهوية..
https://www.il7ad.org/vb/picture.php?albumid=9&pictureid=197

رمضان مطاوع
10-16-2021, 07:17 PM
اذا كل شيعي هو مجرم يستحق القتل بالهوية؟
وبعد ذلك تقول لماذا العالم يكره الاسلام...
ديانه تبرر القتل علي الهوية..
أهلا بك عزيزي
طريق الحق واحد وطرق الباطل متعددة
أنا ببرر هجوم السنة الأفغاني على الشيعة هناك ليس بسبب الهوية ولكن بسبب جرائم الشيعة ضد السنة في منطقة الشرق الأوسط كلامي صريح وواضح
الجميع يعلم تماما أن المذهب الشيعي مذهب عدواني هدفه التشيّع أو القصاص ( أي إجبار السنة على اعتناق المذهب الشيعي أو القتل قصاصا لقتل الحسين في كربلاء ) من أهل السنة , وهذا الكلام قلناه وذكرناه مرارا وتكرارا
وبالمقابل الأقليات المسلمة في الهند لا يوجد لأخوانهم المسلمين أي جرائم تُذكر ضد الهندوس في أي بقعة من بقاع الأرض كي يقوم رئيس وزراء الهند بالهجوم عليهم وإبادتهم!!!
على عكس الأقليات الشيعية في أفغانستان يوجد لإخوانهم الشيعة جرائم لا حصر لها ضد السنة في منطقة الشرق الأوسط لا تخفى على أحد .. ومن هنا كان التبرير

تحياتي :9:

Skeptic
10-17-2021, 03:15 AM
أهلا بك عزيزي
طريق الحق واحد وطرق الباطل متعددة
أنا ببرر هجوم السنة الأفغاني على الشيعة هناك ليس بسبب الهوية ولكن بسبب جرائم الشيعة ضد السنة في منطقة الشرق الأوسط كلامي صريح وواضح
الجميع يعلم تماما أن المذهب الشيعي مذهب عدواني هدفه التشيّع أو القصاص ( أي إجبار السنة على اعتناق المذهب الشيعي أو القتل قصاصا لقتل الحسين في كربلاء ) من أهل السنة , وهذا الكلام قلناه وذكرناه مرارا وتكرارا
وبالمقابل الأقليات المسلمة في الهند لا يوجد لأخوانهم المسلمين أي جرائم تُذكر ضد الهندوس في أي بقعة من بقاع الأرض كي يقوم رئيس وزراء الهند بالهجوم عليهم وإبادتهم!!!
على عكس الأقليات الشيعية في أفغانستان يوجد لإخوانهم الشيعة جرائم لا حصر لها ضد السنة في منطقة الشرق الأوسط لا تخفى على أحد .. ومن هنا كان التبرير

تحياتي :9:

معني كلامك هو
1. اذا قام مسلم سني بجرائم ضد طائفة ما، من حق الطائفة القيام بجرائم ضد السنة ؟
2. الاسلام يؤيد العقاب الجماعي، بمعني اذا قام شيعي بقتل سني، فاذا من حق السنة قتل الشيعة؟


أنت تحاول تبرير جرائم حرب، ومع ذلك تحاسب الهندوس علي جرائمهم، وانت تتبني القيام بجرائم حرب والقتل علي الهوية بسبب اعمال بعض الافراد...
علي فكرة الهندوس يقومون بما قاموا به بسبب بعض اعمال المسلمين، حيث منذ عدة سنوات قاموا باعمال ارهابية انتحارية قتلت المدنين: باكستان تنشر قوات شبه عسكرية في إقليم البنجاب بعد هجوم لمسلمين على معبد هندوسي (https://arabic.rt.com/world/1259267-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A/)

اذا طبقا لمفهومك، ما قام به الهندوس سليم، القتل علي الهوية ردا علي افعال بعض المسلمين؟

اكبروا وفكروا العلمانية هي الحل، الاسلام دين بدائي، القتل علي الهوية جريمة مهما ان كان مرتكبها واضطهاد الاقليات جريمة، والحكم مشاركة وليس مغالبة..
الشعوبية (populism) والديموقراطيه (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=74718)

Enkido
10-17-2021, 12:30 PM
من قال لك ذلك؟! فيه حد في الدنيا يعيب أو لا يتمنى حماية حقوقه كإنسان , أي إنسان في أي مكان وزمان بيبحث وبيطالب بحقوقه ودائما بيطالب بالعدالة الاجتماعية والمساواة , لكن القوانين البشرية النسبية لم ولن تحقق العدالة والمساواة لأنها صادرة عن عقول نسبية , وحتى لو فيها ( على افتراض! ) ما يحقق العدالة والمساواة لكن المهم التطبيق على أرض الواقع ممن يتشدقون بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة!!
المهم يا عزيزي : الإشكال ليس في القوانين والتشريعات سماوية كانت من عند الله أو وضعية وضعها البشر , إنما الإشكال حصرا في التطبيق على أرض الواقع سواء في النظام الديني الإسلامي أو في النظام العلماني , فكل نظام له مميزاته وعيوبه ولكن يجب أن نفرق بين نظام يعتمد على مصدر مصلق ونظام يعتمد على مصدر نسبي


لأنه لا يوجد في الإسلام كهنوت مثل كهنوت المسيحية حيث يكون القسيس واسطة فيها بين الإنسان وبين الله تعالى , فلازم أن يعترف المذنب أولا بخطاياه أمام القسيس قبل ما ربنا يغفرها له , وإذا الكهنوت قرر عقيدة أو تفسير معين فيكون هوه التفسير الواجب على أفراد الكنيسة أن يأخذوا به , وممنوع على أعضاء الكنيسة أن يكون لهم عقيدة غير التي يقررها الكهنوت ولو حصل أن احد اجتهد أو خرج برأيه عن العقيدة التي قررها الكهنوت اعتبروه كافر واتهموه بالزندقة وطردوه من الكنيسة وقاطعوه تماما ونبذوه من بينهم - وهذا هو ما حصل لـ ( مارتن لوثر ) الذي اعترض على الآراء العقيمة التي كانت تقررها الكنيسة الكاثوليكية ولم يرجع عن آراءه أبدا , وكما حصل مع العالم ( جاليليو ) لكنه اضطر أن ينكر الحقائق العلمية التي اكتشفها لأن الكهنوت كان يرى أن هذه الحقائق العلمية تتعارض مع الكتاب المقدس , ثم تمر الأيام والسنين وفي النهاية يتضح إن رأي جاليليو صح ورأي الكهنوت غلط
أما في الإسلام فلا يوجد كهنوت ولا يوجد فرقة أو طائفة معينة لها الحق أن تقرر عقيدة معينة وتفرض على الناس العمل بها , أو تتهم من لم يأخذ بها بالكفر والزندقة والجهل والتخلف وغير ذلك من الاتهامات , الإسلام دين قالب لتصحيح التفاسير السلفية الخاطئة وقابل لتجديد الأفكار والخطاب الديني بما يتفق مع النص والواقع والفطرة والعقل


وهل ربط الدين بالدولة معناه العبودية؟!!!! , فهم ساذج للأسف مع احترامي , لقد عشش في ذهنكم هذا المفهوم اللي ضللكم وخلاكم خسرتم دنياكم وآخرتكم , الدين الإسلامي مصدره إله ( الله ) مطلق العلم والقدرة وكل الصفات اللي وصف نفسه بيها لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد , وليس إله مخلوق نسبي الصفات , لا ينفع المسلم أن يستمد تشريعاته في دستوره من مشرع نسبي مهما كان سواء كان بشر أو شجر أو حجر أو شمس أو قمر أو نار أو بقر أو ............. الخ المهم في النهاية هذا المعبود هو مجرد عنصر من عناصر الكون , هذا الإله النسبي المخلوق لا يصلح أن تكون تشريعاته مصدر لعمل دستور يصلح للبشرية كافة ويتماشى مع العقائد المخالفة!! , الإله الحق المطلق اللي سمى وصف نفسه بأنه الرحمن ولم يُرسل أنبياءه إلا رحمة للعالمين , لكن للأسف الملحد لم ولن يرى الرحمة إلا قسوة ولم ولن يرى النور إلا ظلام ولم يرى الأبيض إلا أسوة .. لماذا .. لأنه ينظر للإسلام بنظارة سوداء لذلك لم ولن يرى أي شيء ألا القسوة والظلام والسواد!!! , أما لو لبس نظارة شفافة يعني نظر للإسلام بموضوعية وقلب طاهر خالي من تشويش الملاحدة اللي طغى عليه عندها سيرى الرحمة رحمة والنور نور والأبيض أبيض , يعني سيرى كل شيء على حقيقته دون تشويش

سالخص اجابتي
كل الاديان لها كهنوت تحت اسماء و طرق اخرى
في مصر يرجد الازهر
في تونس جامع الزيتونة
او مفتي الدولة
او شيخ الجامع
….
لا ارى اي دليل على ان هذا الدين ياتي بشيء يحقق العدالة التي يدعيها: يكفينا مشاهدة الناريخ و ما حصل و ما يحصل لنفهم ان الخيال العلمي لا مكان له في ارض الواقع.
تشريع الهي؟ هات الاله يثبت انه الهي، مادام جاء على لسان بشر فيبقى بشريا…
لك ان تؤمن باله الاسلام و تستهزاء بمن يؤمن بعفريتة الاسنان… لكن كلاهما ايمان بشيء لا دليل مادي على وجوده
تحياتي لك

Skeptic
10-17-2021, 03:24 PM
تحياتي للجميع
بما ان الاسلام يشجع القتل علي الهوية...
مجازر الفتح الاسلامي للهند (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=6637)

هل كل تلك الجرائم تعطي الهندوس الحق لقتل المسلمين؟
انتظر رأييك.. انت تبرر قتل الشيعة بواسطة الارهاب السني وتجد هذا مبرر...

رمضان مطاوع
10-17-2021, 09:30 PM
معني كلامك هو
1. اذا قام مسلم سني بجرائم ضد طائفة ما، من حق الطائفة القيام بجرائم ضد السنة ؟
2. الاسلام يؤيد العقاب الجماعي، بمعني اذا قام شيعي بقتل سني، فاذا من حق السنة قتل الشيعة؟
الأمر ليس كذلك يا عزيزي .. أود أن أوضح عدة نقاط :

الإسلام يؤيد عقاب المعتدي فقط بالمثل فقال : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ
ورغم ذلك ربنا قدم الصبر على المعاقبة بالمثل فقال : وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ
أما في مسألة القتال , نعم الإسلام يؤيد القتال لكن قال : الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ


أنت تحاول تبرير جرائم حرب، ومع ذلك تحاسب الهندوس علي جرائمهم، وانت تتبني القيام بجرائم حرب والقتل علي الهوية بسبب اعمال بعض الافراد...
هذا هو الكيل بمكيالين , وهذه هي المفارقة!
للعلم القتال نوعان :

قتال عدواني : هو قتال قائم على مبدأ العدوان لتنفيذ مخطط إرهابي ............. ( هذا النوع غير مشروع )
قتال دفاعي : هو قتال قائم على مبدأ الدفاع عن النفس وردع العدو ............... ( هذا النوع مشروع )

للأسف أنت تُسمي النوع الثاني من القتال جرائم حرب! , أنت لا تتكلم عن القتال العدواني الغير مشروع اللي قامت من أجله الثورة الإيرانية!! , بل ولا حتى تتكلم كلمة واحدة عما يفعله الشيعة والمخطط الثوري الإيراني الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط! بواسطة أذرعها في المنطقة!.. عجيب أمرك عزيزي! .. أنتم من تقبلون القتال العدواني الغير مشروع لتنفيذ مخطط عدائي ( أقصد القتال الذي يقوم به الشيعة ضد السنة في الشرق الأوسط ) , وفي نفس الوقت ترفضون القتال الدفاعي المشروع وتسمون هجوم مجموعة أفراد من أهل السنة على الشيعة رداً على ما يحدث لإخوانهم السنة في الشرق الأوسط جرائم حرب! , يعني من الآخر تقبلون الغير مشروع وترفضون المشروع! , يعني تقبلون العدوان وترفضون الدفاع عن النفس


علي فكرة الهندوس يقومون بما قاموا به بسبب بعض اعمال المسلمين، حيث منذ عدة سنوات قاموا باعمال ارهابية انتحارية قتلت المدنين: باكستان تنشر قوات شبه عسكرية في إقليم البنجاب بعد هجوم لمسلمين على معبد هندوسي

اذا طبقا لمفهومك، ما قام به الهندوس سليم، القتل علي الهوية ردا علي افعال بعض المسلمين؟
أنا بتكلم وبقول أين العلمانية وحقوق الإنسان في دولة تدّعون أنها علمانية مع جرائم الهندوس في حق المسلمين؟!


اكبروا وفكروا العلمانية هي الحل، الاسلام دين بدائي، القتل علي الهوية جريمة مهما ان كان مرتكبها واضطهاد الأقليات جريمة، والحكم مشاركة وليس مغالبة..
الشعوبية (populism) والديموقراطيه
علمانية ههههه قال علمانية قال!! .. الآن وقد فهمت معنى ( العاهرة تلهيك واللي فيها تجيبوا فيك )
نحن في زمن أصبح فيه : الجاني بريء والمجني عليه مجرم , القوي بريء والضعيف مجرم , الغالب بريء والمغلوب مدان , الحق فيه باطل والباطل فيه حق! , حقا زمن العجائب!
صمتكم عن ما فعله الكفار ومشركي مكة في النبي ص والذين آمنوا معه عندما أخرجوهم من ديارهم من مكة إلى المدينة , ولم يتركوهم في المدينة وشأنهم بل هموا بإخراجهم منها وهم بدءوهم أول مرة عندما كانوا في مكة .. لا تتحدثون عن هذه الجرائم في حق الإنسانية!
ولمّا أُذن لهم ( أي للنبي وصحابته المؤمنون ) بالدفاع عن أنفسهم وقتالهم وإخراج الكفار والمشركين من حيث أخرجوهم ( أي من مكة ) , تشنعون وتسمون هذا جرائم حرب! , ليس هذا فقط بل وصنفتم الإسلام وقسّمتموه إلى قسمين : إسلام مكي وإسلام مدني! : https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=18357&highlight=%C7%E1%DE%D1%C2%E4+%C7%E1%E3%DF%ED

تحياتي :9:

رمضان مطاوع
10-17-2021, 09:40 PM
سالخص اجابتي
......
لا ارى اي دليل على ان هذا الدين ياتي بشيء يحقق العدالة التي يدعيها: يكفينا مشاهدة الناريخ و ما حصل و ما يحصل لنفهم ان الخيال العلمي لا مكان له في ارض الواقع.
يعني مش لا قي أي دليل نهائيا في الشريعة الإسلامية تدعوا لتحقيق العدالة الاجتماعية!! .. نتمنى لك نور البصر والبصيرة لعلك ترى الحق بعينك وبقلبك , ألم ترى أنه من العجب أنك تستدل بالتاريخ والأحداث وأفعال البشر على مدى صدق عدالة الإسلام من عدمه؟! , هل فساد البشر وظلم البشر عبر التاريخ دليل على فساد الشريعة وعدم وجود أي نص شرعي يدعوا لتحقيق العدالة؟!
تقول : يكفينا مشاهدة الناريخ و ما حصل و ما يحصل .. براحتك :14:

تحياتي :9:

رمضان مطاوع
10-17-2021, 09:56 PM
تحياتي للجميع
بما ان الاسلام يشجع القتل علي الهوية...
مجازر الفتح الاسلامي للهند (https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=6637)

هل كل تلك الجرائم تعطي الهندوس الحق لقتل المسلمين؟
انتظر رأييك.. انت تبرر قتل الشيعة بواسطة الارهاب السني وتجد هذا مبرر...
أولا - هل مقتل الهندوس في الفتح الإسلامي منذ 14 قرن يعطي الحق أو المبرر للهندوس الآن قتل المسلمين؟!
ما ذنب المسلمين الآن حتى يقوم الهندوس بقتلهم في الهند؟! .. إذن الثورة الهندوسية في العصر الحاضر ضد المسلمين ليس لها الحق :@:
وبما أن الهندوس ليس لهم الحق في ثورتهم العدوانية , فمن حق المسلمين الدفاع والتصدي لردع هذا العدوان الغاشم

ثانيا - هل مقتل الحســين في الفتح الإسلامي منذ 14 قرن يعطي الحق أو المبرر للشـــيعة الآن قتل الســــــنّة؟!
ما ذنب الســـــنّة الآن حتى يقوم الشـــيعة بقتلهم في الشرق الأوسط؟! .. إذن الثورة الشيعية في العصر الحاضر ضد السنة ليس لها الحق :@:
وبما أن الشيعة ليس لهم الحق في ثورتهم العدوانية , فمن حق السنة الدفاع والتصدي لردع هذا العدوان الغاشم

يقول تعالى عما حدث منذ 14 قرن : تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
يعني لا ينفع الهندوس يقتصوا من المسلمين الآن! , ولا ينفع أيضا الشيعة يقتصوا من السنة الآن! .. كلا هما مرفوض

تحياتي :9:

متصفح
10-18-2021, 01:41 AM
يا رمضان ياعزيزي لا أحد منا يبرر ايا من جرائم القتل،،،ونحن ضد اي شكل من اشكال العنف والاقتتال الديني أو الطائفي ،،،،نحن نستخدم منطقك ضدك لنبين لك وجه خلافنا في ماتقول،،،

يجب ان تكمل وتقول ،،ولا مبرر لقتل اناس لاذنب لهم في أفغانستان فقط لأنهم يتشاركون نفس المذهب مع ميليشيات إجرامية في الشرق الأوسط ،،هذا مانحاول ايصاله لك، ،،ياعزيزي لأننا بنفس المنطق نقول للشيعة في مصر مثلا ،،لايحق لكم تفجير مسجد في مصر يصلي في رمضان وتقتلوه بجريرة ان "اخوانه" السنة اعتدوا على الشيعة في افغانستان ،،،،

بمنطقك هذا الكل يجدد مبرر سواءا تاريخي او متزامن في اي بقعة جغرافية وننتهي بحلقة مفرغة من الفعل ورد الفعل وضحاياها هم الابرياء الآمنين ،،

يجب كسر هذه الحلقة المقززة المريضة لتتعايش الشعوب على اساس المواطنة فقط،،،وجعل الدين علاقة شخصية بين الفرد ومايعبد،،،

لننبذ مفاهيم مثل ،،اخواننا السنة في العالم او اخواننا الشيعة في العالم،،،وكذا المسلمون في العالم والكفار في العالم ،،،،فمثلا بمنطقك هذا،،،طالما الامريكان والاوربيون ساهموا في الحرب على العراق او افغانستان ،،إذا مبرر قتل الناس بالطائرات المدينة وتفجير قطارات الانفاق ودهس الناس لأن اخوانهم الكفرة قتلوا المسلمين بالعراق وافغانستان !! هل هذا مقبول ومعقول !!

الحل ان تنبذ هذه الهوية القائمة على الدين والمذهب وتوضع في محلها الصحيح وهي علاقة شخصية مكانها دور العبادة،،وان يتطلع البشر لبناء دولتهم على اساس المواطنة ،،،


الآن في العراق الذي تقطع اوصاله المحاصصة الطائفية،،،أرى بارقة أمل بجيل جديد ثار على كل هذا، ،وعلى فكرة هم من مناطق الشيعة ثاروا ضد طائفتهم وضد إيران، ،،وعلى الرغم من صعوبة الأمر وتصدي اطراف النزاع ،،الا انها إشارة تبعث الأمل بأن جيل جديد سيبنى عليه في المستقبل يتطلع لعيش حياة مثل الشعوب الأخرى ويجعل الوطن أولا، ،،

Skeptic
10-18-2021, 03:22 AM
أولا - هل مقتل الهندوس في الفتح الإسلامي منذ 14 قرن يعطي الحق أو المبرر للهندوس الآن قتل المسلمين؟!
ما ذنب المسلمين الآن حتى يقوم الهندوس بقتلهم في الهند؟! .. إذن الثورة الهندوسية في العصر الحاضر ضد المسلمين ليس لها الحق :@:
وبما أن الهندوس ليس لهم الحق في ثورتهم العدوانية , فمن حق المسلمين الدفاع والتصدي لردع هذا العدوان الغاشم

ثانيا - هل مقتل الحســين في الفتح الإسلامي منذ 14 قرن يعطي الحق أو المبرر للشـــيعة الآن قتل الســــــنّة؟!
ما ذنب الســـــنّة الآن حتى يقوم الشـــيعة بقتلهم في الشرق الأوسط؟! .. إذن الثورة الشيعية في العصر الحاضر ضد السنة ليس لها الحق :@:
وبما أن الشيعة ليس لهم الحق في ثورتهم العدوانية , فمن حق السنة الدفاع والتصدي لردع هذا العدوان الغاشم

يقول تعالى عما حدث منذ 14 قرن : تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
يعني لا ينفع الهندوس يقتصوا من المسلمين الآن! , ولا ينفع أيضا الشيعة يقتصوا من السنة الآن! .. كلا هما مرفوض

تحياتي :9:
انت تؤيد قتل الشيعة في أفغانستان بسبب بعض أفعال الشيعة في الشرق الاوسط

رمضان مطاوع
10-19-2021, 12:36 AM
يا رمضان ياعزيزي لا أحد منا يبرر ايا من جرائم القتل،،،ونحن ضد اي شكل من اشكال العنف والاقتتال الديني أو الطائفي ،،،،نحن نستخدم منطقك ضدك لنبين لك وجه خلافنا في ماتقول،،،

يجب ان تكمل وتقول ،،ولا مبرر لقتل اناس لاذنب لهم في أفغانستان فقط لأنهم يتشاركون نفس المذهب مع ميليشيات إجرامية في الشرق الأوسط ،،هذا مانحاول ايصاله لك، ،،ياعزيزي لأننا بنفس المنطق نقول للشيعة في مصر مثلا ،،لايحق لكم تفجير مسجد في مصر يصلي في رمضان وتقتلوه بجريرة ان "اخوانه" السنة اعتدوا على الشيعة في افغانستان ،،،،
لا يا عزيزي : هؤلاء الشيعة الأفغان هم الفاطميون وهي إحدى المجموعات الأربعة التابعة لفيلق القدس بقيادة قاسم سليماني التابع للحرس الثوري الإيراني
مخططهم في أفغانستان هو نفس المخطط الثوري الإيراني ولا ينفصل عنه

باختصار أخي في الإنسانية ..
الرجاء فتح هذه الروابط لمعرفة حقيقة المخطط الإيراني الشيعي الإرهابي وأذرعه ضد أهل السنة في الشرق الأوسط والعالم , وقولي رأيك وبعدها سنكمل النقاش إن أردت
• https://youtu.be/R5uV8NuU3Us
• https://youtu.be/1NOgEQYKA80

تحياتي :9:

رمضان مطاوع
10-19-2021, 12:41 AM
انت تؤيد قتل الشيعة في أفغانستان بسبب بعض أفعال الشيعة في الشرق الاوسط
أولا - أنا أؤيد القتال الدفاعي المشروع لكل فرد أو جماعة أو دولة , وأرفض القتال العدوان بشتى صوره , هذه الجماعة بدأت أولا وقدمت ولاءهم وانتماءهم لمذهبهم التابع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي على ولاءهم وانتماءهم لوطنهم الأصلي أفغانستان!! , ومن هنا كانت المشاكل مع السنة الوطنيين اللي كان ولاءهم لوطنهم قبل أن يتحول لمذهبهم السني!

ثانيا - لعلك فتحت هذه الروابط لتعرف المخطط الثوري الإيراني الذي بالتأكيد لا يخفى عليك!
• https://youtu.be/R5uV8NuU3Us
• https://youtu.be/1NOgEQYKA80

تحياتي :9:

Skeptic
10-20-2021, 02:02 AM
أولا - أنا أؤيد القتال الدفاعي المشروع لكل فرد أو جماعة أو دولة , وأرفض القتال العدوان بشتى صوره , هذه الجماعة بدأت أولا وقدمت ولاءهم وانتماءهم لمذهبهم التابع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي على ولاءهم وانتماءهم لوطنهم الأصلي أفغانستان!! , ومن هنا كانت المشاكل مع السنة الوطنيين اللي كان ولاءهم لوطنهم قبل أن يتحول لمذهبهم السني!

ثانيا - لعلك فتحت هذه الروابط لتعرف المخطط الثوري الإيراني الذي بالتأكيد لا يخفى عليك!
• https://youtu.be/R5uV8NuU3Us
• https://youtu.be/1NOgEQYKA80

تحياتي :9:

تحياتي رمضان
انت لم تقابل هندوسي من قبل، يقولون نفس الأشياء عن المسلمين مع باكستان..
https://www.il7ad.org/vb/picture.php?albumid=69&pictureid=449

العلمانيه هي الدولة التي تقف علي الحياد بخصوص الدين، وهذا جعل الهند قديما تحترم الاقليات وهي الحل..

رمضان مطاوع
10-20-2021, 08:08 AM
تحياتي رمضان
انت لم تقابل هندوسي من قبل، يقولون نفس الأشياء عن المسلمين مع باكستان..

..

العلمانيه هي الدولة التي تقف علي الحياد بخصوص الدين، وهذا جعل الهند قديما تحترم الاقليات وهي الحل..
تحياتي أخ skeptic
فكرة العلمانية في حد ذاتها فكرة جميلة ورائعة ومقبولة , المهم التطبيق أي فصل الدين عن الدولة أو بمعنى أدق ( فصل العقيدة عن السياسة و وقوف السياسيين على الحياد تجاه جميع العقائد ) .. وهذا طبعا مستحيل تحققه لأن أي سياسي في أي دولة في العالم هو في الأساس ذو عقيدة ما سواء ملحد أو لاأدري أو لا ديني أو ديني .. يبدأ السياسي برفع شعار العلمانية وينخدع الناس بجمال الشعار ونبل المقصد لكن في الحقيقة هو لا ينفك ولا يتخلى في سياسته عن عقيدته! ميوله واتجاهاته تصب لصالح عقيدته! يوظّف السياسة بعد حصوله على منصبه لصالح عقيدته .. وهنا تنتهي فكرة العلمانية وتذوب كما يذوب الملح في الماء .. مثلا :
هل المجتمع الدولي يطبق العلمانية؟!
أين المجتمع الدولي من التطبيق؟! بمعنى : أين وقوف السياسيين على الحياد مع كافة العقائد؟! , وخذ تحت كلمة العقائد خط لأنها أدق وأعم وأشمل من كلمة الأديان لأن كلمة العقائد تشمل كافة العقائد بما فيها العقيدة الألحادية والعقيدة اللاأدرية والعقيدة اللادينية والعقيدة الدينية ( الوثنية + الإبراهيمية ) , أما إذا كانت العلمانية بالصورة التي يقدمها لنا السياسيين في المجتمع الدولي في حملته تجاه الإسلام والمسلمين كالصورة مثلا التي يقدمها لنا رئيس وزراء الهند في سياسته تجاه المسلمين حديثا , فالإنسانية في غنى عن هذه العلمانية بهذه الصورة التي يقدمها السياسيين في العالم , ولا داعي من التمسح فيها والتخفي وراءها لتحقيق أهداف عقائدية!
فالعلمانية تتعارض مع العقائد بكافة أشكالها ولا تتعارض مع السياسة في حد ذاتها! , جميع السياسيين لهم عقائدهم التي من حقهم , موجودة على الورق فقط , مجرد شعارات , اسم بلا معنى , لا وجود لها في الحقيقة , فكرة غير قابلة للتنفيذ

Skeptic
10-20-2021, 03:06 PM
تحياتي أخ skeptic
فكرة العلمانية في حد ذاتها فكرة جميلة ورائعة ومقبولة , المهم التطبيق أي فصل الدين عن الدولة أو بمعنى أدق ( فصل العقيدة عن السياسة و وقوف السياسيين على الحياد تجاه جميع العقائد ) .. وهذا طبعا مستحيل تحققه لأن أي سياسي في أي دولة في العالم هو في الأساس ذو عقيدة ما سواء ملحد أو لاأدري أو لا ديني أو ديني .. يبدأ السياسي برفع شعار العلمانية وينخدع الناس بجمال الشعار ونبل المقصد لكن في الحقيقة هو لا ينفك ولا يتخلى في سياسته عن عقيدته! ميوله واتجاهاته تصب لصالح عقيدته! يوظّف السياسة بعد حصوله على منصبه لصالح عقيدته .. وهنا تنتهي فكرة العلمانية وتذوب كما يذوب الملح في الماء .. مثلا :
هل المجتمع الدولي يطبق العلمانية؟!
أين المجتمع الدولي من التطبيق؟! بمعنى : أين وقوف السياسيين على الحياد مع كافة العقائد؟! , وخذ تحت كلمة العقائد خط لأنها أدق وأعم وأشمل من كلمة الأديان لأن كلمة العقائد تشمل كافة العقائد بما فيها العقيدة الألحادية والعقيدة اللاأدرية والعقيدة اللادينية والعقيدة الدينية ( الوثنية + الإبراهيمية ) , أما إذا كانت العلمانية بالصورة التي يقدمها لنا السياسيين في المجتمع الدولي في حملته تجاه الإسلام والمسلمين كالصورة مثلا التي يقدمها لنا رئيس وزراء الهند في سياسته تجاه المسلمين حديثا , فالإنسانية في غنى عن هذه العلمانية بهذه الصورة التي يقدمها السياسيين في العالم , ولا داعي من التمسح فيها والتخفي وراءها لتحقيق أهداف عقائدية!
فالعلمانية تتعارض مع العقائد بكافة أشكالها ولا تتعارض مع السياسة في حد ذاتها! , جميع السياسيين لهم عقائدهم التي من حقهم , موجودة على الورق فقط , مجرد شعارات , اسم بلا معنى , لا وجود لها في الحقيقة , فكرة غير قابلة للتنفيذ

تحياتي رمضان
لقد تحقق ذلك جزئيا في الهند قبل حكومة مودي، وحكمها مسلم وسيخي، وحاليا يحكمها حاكم شعبوي هندوسي..
دعني احدثك عن سنغافورة، نسبة المسلمين بها حوالي 14% ومع ذلك رئيسة الدولة، هي امرأة مسلمة، من اصل ماليزي، ومتزوجة من رجل من اليمن، هذا نموذج للعلمانية، استراليا دولة علمانية، وهناك دول كثيرة علمانية. الهند في الوقت الحالي صارت شعبوية.
لا يوجد ضمانات سوي حرية الرأي، والنقد، واظهار العيوب، هذا هو الحل الوحيد الناجح.
الحكومات الشعبوية، دائما تحاول منع حق النقد، وتمنع حرية الرأي.

الحل في يدك، افضح ذلك النظام واضطهادة للاقليات وطالب الدولة بفصل الدين عن الحكم...
تحياتي

رمضان مطاوع
10-20-2021, 08:45 PM
تحياتي رمضان
لقد تحقق ذلك جزئيا في الهند قبل حكومة مودي، وحكمها مسلم وسيخي، وحاليا يحكمها حاكم شعبوي هندوسي..
دعني احدثك عن سنغافورة، نسبة المسلمين بها حوالي 14% ومع ذلك رئيسة الدولة، هي امرأة مسلمة، من اصل ماليزي، ومتزوجة من رجل من اليمن، هذا نموذج للعلمانية، استراليا دولة علمانية، وهناك دول كثيرة علمانية. الهند في الوقت الحالي صارت شعبوية.
لا يوجد ضمانات سوي حرية الرأي، والنقد، واظهار العيوب، هذا هو الحل الوحيد الناجح.
الحكومات الشعبوية، دائما تحاول منع حق النقد، وتمنع حرية الرأي.

الحل في يدك، افضح ذلك النظام واضطهادة للاقليات وطالب الدولة بفصل الدين عن الحكم...
تحياتي
أنت تقول : الهند في الوقت الحالي صارت شعبوية
يعني لا يوجد ضمانات لاستمرار العلمانية والعمل بحرية الرأي! , لأن كما قلت لك السياسيين تتحول بمرور الزمن ميولهم واتجاهاتهم لصالح عقيدتهم أيا كانت ( إلحادية - لا أدرية - لا دينية - دينية ) , فالعلمانية وحقوق الإنسان وحرية الرأي لا وجود لها على أرض الواقع طالما أن هناك عقائد يعتقدها البشر ومنهم السياسيين طبعا!
الخلاصة : من هنا أرى أن فكرة العلمانية فكرة فاشلة مستحيل تطبيقها

وأشكرك على النقاش الهادئ المحترم :14:

تحياتي لك :9:

Skeptic
10-21-2021, 06:24 AM
أنت تقول : الهند في الوقت الحالي صارت شعبوية
يعني لا يوجد ضمانات لاستمرار العلمانية والعمل بحرية الرأي! , لأن كما قلت لك السياسيين تتحول بمرور الزمن ميولهم واتجاهاتهم لصالح عقيدتهم أيا كانت ( إلحادية - لا أدرية - لا دينية - دينية ) , فالعلمانية وحقوق الإنسان وحرية الرأي لا وجود لها على أرض الواقع طالما أن هناك عقائد يعتقدها البشر ومنهم السياسيين طبعا!
الخلاصة : من هنا أرى أن فكرة العلمانية فكرة فاشلة مستحيل تطبيقها

وأشكرك على النقاش الهادئ المحترم :14:

تحياتي لك :9:
تحياتي رمضان
شكرا للنقاش،
ما ارغب في توصيلة هو ان النظام به القدرة الزاتية علي التصحيح...
النظام في الهند شعبوي، وكان في امريكا في عهد ترامب شعبوي...
الدول الغربية وضعت ضمانات بعد هتلر حتي تمنع تلك الانظمة الشعبوية، ولذلك ترامب مثلا لم يستمر في امريكا وكان عاجز عن التصرف بحرية (عكس هتلر مثلا)...
الهند ليس بها الضمانات الكافية، ولكن النظام قادر علي التصحيح، مع حرية الرأي، سوف يتم اجبار السياسيون علي التصحيح...
تحياتي

رمضان مطاوع
10-21-2021, 05:49 PM
تحياتي رمضان
شكرا للنقاش،
ما ارغب في توصيلة هو ان النظام به القدرة الزاتية علي التصحيح...
النظام في الهند شعبوي، وكان في امريكا في عهد ترامب شعبوي...
الدول الغربية وضعت ضمانات بعد هتلر حتي تمنع تلك الانظمة الشعبوية، ولذلك ترامب مثلا لم يستمر في امريكا وكان عاجز عن التصرف بحرية (عكس هتلر مثلا)...
الهند ليس بها الضمانات الكافية، ولكن النظام قادر علي التصحيح، مع حرية الرأي، سوف يتم اجبار السياسيون علي التصحيح...
تحياتي
تحياتي عزيزي Skeptic
أولا - أعتقد أنك تتفق معي في أن البشر بكافة مستوياتهم سياسيين وغير سياسيين هم في الأصل أصحاب عقائد
ثانيا - وبالتالي لا يوجد أي ضمانات نمنع أي سياسي في منصبه من نصرة أهل عقيدته التي يعتنقها هو دون أخرى , أو تمنعه من الضغط واضطهاد الأقليات من أهل عقيدة ما من العقائد الأخرى المخالفة لعقيدته
هكذا هو حال البشر يوظف منصبه السياسي لخدمة عقيدته ونصرة أهلها حتى لو أدى ذلك إلى فقد منصبه , لأنه لا يوجد أي إنسان يفرط في عقيدته مهما كان الثمن

ولذلك كتبت موضوعي هذا كنموذج يكشف فشل فكرة العلمانية وأرى استحالة تطبيقها على أرض الواقع .. وهذا رأيي الشخصي قد أكون على خطأ أو على صواب

تحياتي :9:

Skeptic
10-22-2021, 01:59 AM
البشر لديهم اخطاء، الحل هو وضع قيود وليس الدولة الدينية

الدول الاسلامية الناجحة هي التي أنظمة الحكم بها علمانية.
ماليزيا وإندونيسيا دول اسلامية ذات نظم حكم علماني
المطلوب ليس الدولة الدينية، ولكن الدولة العلمانية مع قيمة ضد اضطهاد الاقليات

رمضان مطاوع
10-22-2021, 05:03 PM
البشر لديهم اخطاء، الحل هو وضع قيود وليس الدولة الدينية
لم ولن توجد شريعة وضعية أو دينية تفرض وتحفظ حرية الاعتقاد وتضع بنصوصها قيوداً على السياسيين ( أولي الأمر ) إلا الشريعة الإسلامية ( بصرف النظر عن تجاوزات البشرية! )
ومن هنا كانت الحاجة لمبادئ الشريعة الإسلامية لتكون مصدر التشريع في الدولة الدينية التي تسعى للنجاح في الدنيا والآخرة
وهذه هي بعض النصوص الدينية الإسلامية التي تمنح حرية الاعتقاد , وعلى الدولة الناجحة أن تلزم نظامها السياسي العمل بمقتضاها :

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)
وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)

الدول الاسلامية الناجحة هي التي أنظمة الحكم بها علمانية.
ماليزيا وإندونيسيا دول اسلامية ذات نظم حكم علماني
المطلوب ليس الدولة الدينية، ولكن الدولة العلمانية مع قيمة ضد اضطهاد الاقليات
س - أيهما أفضل نظام الحكم العلماني أم نظام الحكم الإسلامي؟!
ج - في الحقيقة : نظام الحكم العلماني لا يختلف عن نظام الحكم الإسلامي , إنها إستراتيجية واحدة ( حرية الاعتقاد ) .. المهم التطبيق والعمل بالعلمانية أو بالإسلام
الدولة العلمانية = الدولة الإسلامية , والدولة الإسلامية = الدولة العلمانية
إستراتيجية الدولة العلمانية هي نفسها إستراتيجية الدولة الإسلامية والعكس صحيح
الاختلاف فقط في الآتي :

في الدولة العلمانيـة : مبادئ الشريعة الوضعية النسبية الغير معصومة من الخطأ , هي مصدر التشريع في الدولة
في الدولة الإسلامية : مبادئ الشريعة السـماوية المطلقة المعصــومة من الخطأ , هي مصدر التشريع في الدولة
فقط هذا هو الاختلاف ..
وعموما قد يكون هناك نجاح في دول جنوب شرق آسيا كماليزيا واندونيسيا ذات أغلبية إسلامية لكنها تخضع لنظام حكم علماني
وعلى النقيض من دول إسلامية كدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات أغلبية إسلامية وبالطبع تخضع لنظام حكم إسلامي
فقد يرجع سبب الفشل في هذا ليس في إستراتيجية نظام الحكم الإسلامي ولكن أعتقد أته يرجع السبب في الفشل إلى تسييس الإسلام حتى تحول إلى ( إسلام سياسي! ) من قبل أفراد النظام!

تحياتي :9:

Skeptic
10-23-2021, 02:28 PM
لم ولن توجد شريعة وضعية أو دينية تفرض وتحفظ حرية الاعتقاد وتضع بنصوصها قيوداً على السياسيين ( أولي الأمر ) إلا الشريعة الإسلامية ( بصرف النظر عن تجاوزات البشرية! )
ومن هنا كانت الحاجة لمبادئ الشريعة الإسلامية لتكون مصدر التشريع في الدولة الدينية التي تسعى للنجاح في الدنيا والآخرة
وهذه هي بعض النصوص الدينية الإسلامية التي تمنح حرية الاعتقاد , وعلى الدولة الناجحة أن تلزم نظامها السياسي العمل بمقتضاها :

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)
وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)
وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)


تحياتي رمضان
في الحقيقة انا مندهش الاسلام لم يعرف حرية الرأي والنقد، وبالتالي، كل ما ذكرته هو مجرد توصيات، وليست تشريعات واذا تم اجبار احدهم علي الايمان بالاسلام، وهذا حدث، وحدث في الهند، ليس هناك عقوبة او تشريع يجبر الحاكم احترام عقائد الناس وهناك حوادث عن اجبار السيخ في الهند علي اتباع الاسلام وغيرهم من الهندوس..
فما قدمته مجرد توصيات ليست تشريعات ولم تطبق الا نادرا.... ومع غياب حرية النقد والرأي، من الصعب تصديق بانها تم تطبيقها في خلال الاسلام...

لكن نعم الاسلام كان متسامح مع اليهودية والمسيحية، في الحقيقة عاشوا في وضع افضل خلال الاسلام، حيث الحكام المسلمين كانوا يأخذون منهم الجزية ويتركوهم يفكرون بحرية - عكس المسلمين الذين كان يتم اجبارهم باتباع افكار معينة، وهذا ادي الي ان المسيحيون واليهود في الدولة الاسلامية كانوا اغنياء، وهكذا تجد كثير من العمداء في امريكا من اصل لبناني مسيحي او يهودي، وكان اليهود والمسيحيون مسموح لهم بالتفكير بحرية ولذلك كانوا يعملون في مراكز حساسة في تاريخ الاسلام. المسلمين كانوا يستخدموا بالحروب وغير مسموح لهم بالتفكير بحرية،ولذلك كان يجب علي المسلم اتباع شيوخة والتداوي ببول البعير وارضاع الكبير وغيرة...
لذلك نعم هناك كان تسامح مع اليهودية والمسيحية، ولكن اديان اخري مثل البهائية والهندوسية والسيخية وغيرهم تم اضطهاد اتباعها...


س - أيهما أفضل نظام الحكم العلماني أم نظام الحكم الإسلامي؟!
ج - في الحقيقة : نظام الحكم العلماني لا يختلف عن نظام الحكم الإسلامي , إنها إستراتيجية واحدة ( حرية الاعتقاد ) .. المهم التطبيق والعمل بالعلمانية أو بالإسلام
الدولة العلمانية = الدولة الإسلامية , والدولة الإسلامية = الدولة العلمانية
إستراتيجية الدولة العلمانية هي نفسها إستراتيجية الدولة الإسلامية والعكس صحيح
الاختلاف فقط في الآتي :

في الدولة العلمانيـة : مبادئ الشريعة الوضعية النسبية الغير معصومة من الخطأ , هي مصدر التشريع في الدولة
في الدولة الإسلامية : مبادئ الشريعة السـماوية المطلقة المعصــومة من الخطأ , هي مصدر التشريع في الدولة
فقط هذا هو الاختلاف ..
وعموما قد يكون هناك نجاح في دول جنوب شرق آسيا كماليزيا واندونيسيا ذات أغلبية إسلامية لكنها تخضع لنظام حكم علماني
وعلى النقيض من دول إسلامية كدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات أغلبية إسلامية وبالطبع تخضع لنظام حكم إسلامي
فقد يرجع سبب الفشل في هذا ليس في إستراتيجية نظام الحكم الإسلامي ولكن أعتقد أته يرجع السبب في الفشل إلى تسييس الإسلام حتى تحول إلى ( إسلام سياسي! ) من قبل أفراد النظام!

تحياتي :9:

الله غير موجود والتشريع الاسلامي تشريع بدائي لم يعد صالحا حاليا...
التشريع الاسلامي لا يسمح بحرية النقد وحرية الرأي، وبالتالي لا يمكن ان يصلح حاليا...
حتي الهند، بها قوانين ونظام قضائي لاوجود له في دولة اسلامية (ربما اندونسيا وماليزيا يقارب النظام الهندي ولكن غير ذلك لا وجود له في العالم الاسلامي) ببساطة، مساجين الرأي في مصر، لو تم معاملتهم مثل ما يعامل المسلمون في الهند، لكان ذلك مثل النعيم بالنسبة لهم...
ببساطة اسأل اية سجين سياسي في سجون مصر، ما رأييك في ما يتعرض له المسلمون في الهند واذكر له كيف هناك قانون قوي يحمي حقوقهم وانهم يستخدمون الاعلام والقانون لنيل حقوقهم لظن ان الهند هي الجنة ....
بلدان المسلمين مليئة بالمساجين ولا يوجد بها حرية رأي او حرية نقد...
التوصيات التي تتحدث عنها ليست تشريع اسلامي، لا تنص علي عقوبة لعدم اتباعها..
تحياتي
تحياتي

رمضان مطاوع
10-24-2021, 09:43 PM
تحياتي رمضان
في الحقيقة انا مندهش الاسلام لم يعرف حرية الرأي والنقد، وبالتالي، كل ما ذكرته هو مجرد توصيات، وليست تشريعات واذا تم اجبار احدهم علي الايمان بالاسلام، وهذا حدث، وحدث في الهند، ليس هناك عقوبة او تشريع يجبر الحاكم احترام عقائد الناس وهناك حوادث عن اجبار السيخ في الهند علي اتباع الاسلام وغيرهم من الهندوس..
فما قدمته مجرد توصيات ليست تشريعات ولم تطبق الا نادرا.... ومع غياب حرية النقد والرأي، من الصعب تصديق بانها تم تطبيقها في خلال الاسلام...
وجوب العمل بالتوصيات أو التشريعات الإسلامية هذا من صميم إسلام المسلم الحاكم والمحكوم , ولذلك :
أولا - الحاكم ( ولي الأمر ) بداية في الإسلام يتم اختياره من قبل المسلمين وفق المعايير التي حددها القرآن وعلى رأسها التقوى ( وهي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل ) , أي أن الرعية ( الشعب ) يختار الراعي ( الحاكم ) المسلم التقي فهو السياسي الراعي المسئول عن رعيته , طيب وإذا طلع كذاب ومخادع ولم يتقي الله في رعيته ( شعبه ) .. ما العمل؟ .. حرية الرأي هي الحل , نعم لا يوجد ضمانات ولا نحتاج لها في مثل هذا المنصب! سوي حرية الرأي والنقد وإظهار العيوب هذا هو الحل الوحيد الناجح , مع حرية الرأي سوف يتم إجبار الحاكم المسلم المخادع علي التصحيح أو يتم عزله .. هذا ما يجب أن يكون ( بصرف النظر عن قمع الحريات الموجودة في بعض الدول الإسلامية! )

ثانيا - في مثل هذه الحالات ( أي الحاكم الفاجر المستبد اللي بيمنع حرية الرأي للتصحيح ) هذا دليل كافي على الفجور وليس التقوى وبالتالي العقوبات شُرعت للفاجر وليس للتقي , التقوى لا تحتاج لعقوبات! , إما التقوى أو العزل , لأنه حاكم مسئول عن شعب هذا أمر مفروغ منه .. المهم : قمع حرية الرأي الموجودة في بعض الدول الإسلامية! هذه تصرفات فردية من بعض الحكام المستبدين الفجرة من تلقاء أنفسهم والإسلام كدين لم يقل بذلك!! , فلابد أن نفرق بين توصيات وتشريعات الدين الإسلامي وبين تصرفات الحكام الفجرة كأفراد!

لكن نعم الاسلام كان متسامح مع اليهودية والمسيحية، في الحقيقة عاشوا في وضع افضل خلال الاسلام، حيث الحكام المسلمين كانوا يأخذون منهم الجزية ويتركوهم يفكرون بحرية - عكس المسلمين الذين كان يتم اجبارهم باتباع افكار معينة، وهذا ادي الي ان المسيحيون واليهود في الدولة الاسلامية كانوا اغنياء، وهكذا تجد كثير من العمداء في امريكا من اصل لبناني مسيحي او يهودي، وكان اليهود والمسيحيون مسموح لهم بالتفكير بحرية ولذلك كانوا يعملون في مراكز حساسة في تاريخ الاسلام. المسلمين كانوا يستخدموا بالحروب وغير مسموح لهم بالتفكير بحرية،ولذلك كان يجب علي المسلم اتباع شيوخة والتداوي ببول البعير وارضاع الكبير وغيرة...
لذلك نعم هناك كان تسامح مع اليهودية والمسيحية، ولكن اديان اخري مثل البهائية والهندوسية والسيخية وغيرهم تم اضطهاد اتباعها...
كلام سليم .. نعم وهذا التسامح وحرية الرأي في ظل الإسلام هي العلمانية الإسلامية التي أتكلم عنها , هي العلمانية الحقيقية أي التي لم ولن تتحقق إلا في ظل العقيدة الإسلامية ( بصرف النظر عن الشطحات والتصرفات الفردية من قبل الحكام الفجرة المستبدين! كقمع الحريات الموجودة في بعض الدول الإسلامية! )


الله غير موجود والتشريع الاسلامي تشريع بدائي لم يعد صالحا حاليا...
التشريع الاسلامي لا يسمح بحرية النقد وحرية الرأي، وبالتالي لا يمكن ان يصلح حاليا...
حتي الهند، بها قوانين ونظام قضائي لاوجود له في دولة اسلامية (ربما اندونسيا وماليزيا يقارب النظام الهندي ولكن غير ذلك لا وجود له في العالم الاسلامي) ببساطة، مساجين الرأي في مصر، لو تم معاملتهم مثل ما يعامل المسلمون في الهند، لكان ذلك مثل النعيم بالنسبة لهم...
ببساطة اسأل اية سجين سياسي في سجون مصر، ما رأييك في ما يتعرض له المسلمون في الهند واذكر له كيف هناك قانون قوي يحمي حقوقهم وانهم يستخدمون الاعلام والقانون لنيل حقوقهم لظن ان الهند هي الجنة ....
بلدان المسلمين مليئة بالمساجين ولا يوجد بها حرية رأي او حرية نقد...
التوصيات التي تتحدث عنها ليست تشريع اسلامي، لا تنص علي عقوبة لعدم اتباعها..
تحياتي

تقول : الله غير موجود : دا موضوع آخر لا مجال للحديث عنها هنا
وتقول : والتشريع الاسلامي تشريع بدائي لم يعد صالحا حاليا... : بيئة النبي المشرّع وقومه بدائية كانت أو حضارية ليس معيار للحكم على صلاح الشريعة من عدمه! , إنما معيار الحكم على صلاح الشريعة من عدمها هو : مدى نفعها للبشرية من ناحية ومدى تطبيقها من عدمه من ناحية أخرى , أما أن تجعل البيئة التي نزلت فيها الشريعة معيار للحكم على صلاحها من عدمه هذا طبعا غير منطقي ولا يجوز
وتقول : التوصيات التي تتحدث عنها ليست تشريع اسلامي، لا تنص علي عقوبة لعدم اتباعها : العقوبة تتعارض مع التقوى .. بمعنى لا عقوبة مع التقوى ( الحقيقية وليس المزيفة ) , وبالتالي إما التقوى الحقيقية ( أي التي تجعل التقي يخاف من الجليل ويعمل بالتنزيل بلا عقوبة ) أو العزل أي عزل الحاكم الفاجر عن منصبه .. وأرى أنه لا حل ثالث!


تحياتي :9:

Mazen
10-29-2021, 11:14 AM
تحياتي رمضان مطاوع،

هنا بيت القصيد وهنا تماماً المشكلة مع الاسلام كنظام سياسي واجتماعي وسبب فشله عبر التاريخ في 99٪ من الحالات:

الاسلام يعطي الفرد صلاحيات مطلقة على من هم دونه. ويطالب بالطاعة من اتباعه. يعني نظام هرمي، ناس افضل من ناس. وناس رأيها اهم من رأي ناس اخرى لاسباب مختلفة.

يعني الاسلام يلقي عبئ الصلاح على الفرد. اذا كان الحاكم او الوالي او القاضي او المحافظ او العمدة او او صالح وتقي ويخاف الله فسينجح البرنامج الخ… الاسلام لا يقدم ضوابط تصحيحية خارجة عن مفاهيم الورع والتقى والالتزام الفردي.

حتى محمد سن سنة سيئة حين قال لمن انتقده: "ويحك، ان لم اعدل فمن يعدل" وفي بعض الروايات بعث اصحابه لقتل الرجل لمجرد انه قال رايه وطالب محمد بالعدل.


هذا يؤدي الى الظلم واحتكار السلطة. الرئيس يعين الوزراء والوزراء يعينون المحافظين والمحافظون يعينون عمدة المدينة وعمدة المدينة يعين جماعته الخ..


الانظمة الحديثة تحاول ان لا تضع عبئ الصلاح على الفرد في موقع القرار. بل تحاول ان لا يكون موقع القرار متركز في شخص او في مجموعة اشخاص مصالحهم متقاطعة.

مثلاً، عمدة مدينة نيويورك يتم انتخابه، المسؤول عن المدارس والبرامج التعليمية يتم انتخابه وحاكم الولاية يتم انتخابه والمشرعون يتم انتخابهم ومحامي المدينة يتم انتخابه والقضاة يتم انتخابهم الخ… هؤلاء مداخيلهم المالية غير مترابطة ولا طاعة بين هؤلاء، بل على العكس مصالحهم متضاربة وهناك تنافس قوي وتشجيع على الفضح والتشهير وعدم الطاعة.

تحياتي

رمضان مطاوع
11-02-2021, 12:26 AM
تحياتي رمضان مطاوع،

هنا بيت القصيد وهنا تماماً المشكلة مع الاسلام كنظام سياسي واجتماعي وسبب فشله عبر التاريخ في 99٪ من الحالات:

الاسلام يعطي الفرد صلاحيات مطلقة على من هم دونه. ويطالب بالطاعة من اتباعه. يعني نظام هرمي، ناس افضل من ناس. وناس رأيها اهم من رأي ناس اخرى لاسباب مختلفة.
أهلا عزيزي Mazen
الإسلام نظام سياسي ناجح وليس فاشل كما تدّعي!
العلمانية هي اللي نظام فاشل مستحيل تطبيقه على أرض الواقع

أنصار العلمانية يريدون فصل الدين! عن الدولة وهذا المفهوم خاطئ , والصواب فصل العقيدة عن الدولة .. فهناك فرق بين العقيدة والدين , العقيدة هي نتاج الفكر البشري أما الدين هو شريعة وقوانين
فالمعنى الصحيح للعلمانية هو فصل العقيدة عن الدولة وليس فصل الدين عن الدولة!
أي إنسان على وجه الأرض ذو عقيدة يعني يتبنى عقيدة ما سواء ملحد أو لا أدري أو لا ديني أو ديني ( يهودي - مسيحي - إسلامي - هندوسي - بوذي ............. )
ولذلك يجب أن نقول فصل العقيدة عن الدولة وليس فصل الدين عن الدولة

إذن الدولة العلمانية : هي الدولة المدنية التي تتبنى القوانين الوضعية دون تدخل أي عقيدة
يعني : الفصل بين العقائد المحمية و الدولة المدنية

تحياتي :9:

Skeptic
11-07-2021, 02:20 AM
أهلا عزيزي mazen
الإسلام نظام سياسي ناجح وليس فاشل كما تدّعي!
العلمانية هي اللي نظام فاشل مستحيل تطبيقه على أرض الواقع

أنصار العلمانية يريدون فصل الدين! عن الدولة وهذا المفهوم خاطئ , والصواب فصل العقيدة عن الدولة .. فهناك فرق بين العقيدة والدين , العقيدة هي نتاج الفكر البشري أما الدين هو شريعة وقوانين
فالمعنى الصحيح للعلمانية هو فصل العقيدة عن الدولة وليس فصل الدين عن الدولة!
أي إنسان على وجه الأرض ذو عقيدة يعني يتبنى عقيدة ما سواء ملحد أو لا أدري أو لا ديني أو ديني ( يهودي - مسيحي - إسلامي - هندوسي - بوذي ............. )
ولذلك يجب أن نقول فصل العقيدة عن الدولة وليس فصل الدين عن الدولة

إذن الدولة العلمانية : هي الدولة المدنية التي تتبنى القوانين الوضعية دون تدخل أي عقيدة
يعني : الفصل بين العقائد المحمية و الدولة المدنية

تحياتي :9:
تحياتي رمضان
في الحقيقة كلامك هذا مهم، نعم يجب فصل العقيدة الدينية او الايديولوجية عن الحكم، اما الدين،فهو شيئ خاص بكل انسان...
ببساطة اؤمن بحجر ولكن لا ترمين به.
تحياتي

رمضان مطاوع
11-07-2021, 11:36 AM
تحياتي رمضان
في الحقيقة كلامك هذا مهم، نعم يجب فصل العقيدة الدينية او الايديولوجية عن الحكم، اما الدين،فهو شيئ خاص بكل انسان...
ببساطة اؤمن بحجر ولكن لا ترمين به.
تحياتي
العقيدة الإسلامية هي العقيدة الوحيدة من بين كافة العقائد (بما فيها العقيدة الإلحادية) التي تمنح حرية الإعتقاد والفكر
الإسلام كدين ليس كهنوت يجرم الفكر ويعادي العلم كما فعلت الكنيسة في فرنسا فكانت سببا في نشأة العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الدولة
حرية الإعتقاد والفكر مبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية ، لا إكراه في الدين
الدين الإسلامي ليس كهنوت

تحياتي :9:

Mazen
11-07-2021, 06:14 PM
العقيدة الإسلامية هي العقيدة الوحيدة من بين كافة العقائد (بما فيها العقيدة الإلحادية) التي تمنح حرية الإعتقاد والفكر
الإسلام كدين ليس كهنوت يجرم الفكر ويعادي العلم كما فعلت الكنيسة في فرنسا فكانت سببا في نشأة العلمانية التي تنادي بفصل الدين عن الدولة
حرية الإعتقاد والفكر مبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية ، لا إكراه في الدين
الدين الإسلامي ليس كهنوت

تحياتي :9:

القرن الحادي عشر كان نهاية العصر الذهبي للمسلمين. الكثير من المستشرقين يلقون باللوم على الامام الغزالي. في كتابه تهافت الفلاسفة، اعلن الغزالي ان الدين هو المصدر الوحيد ليس فقط للتشريع بل للمعرفة بشكل عام. فبعد ان كانت بغداد تعج بالافكار والاديان والفلسفات والعلوم والرياضيات وغيره، بدأ عصر الظلام الاسلامي بعد ان اتجه المسلمون في تيار هو عكس فصل الدين عن الدولة.

للامانه، انا لم اقرأ كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي، لذلك انا انقل عن ما اذكر اني قرأته عن مقالات لبعض المستشرقين عن القمع الفكري الذي روج له الغزالي.

تحياتي

رمضان مطاوع
11-26-2021, 07:28 PM
القرن الحادي عشر كان نهاية العصر الذهبي للمسلمين. الكثير من المستشرقين يلقون باللوم على الامام الغزالي. في كتابه تهافت الفلاسفة، اعلن الغزالي ان الدين هو المصدر الوحيد ليس فقط للتشريع بل للمعرفة بشكل عام. فبعد ان كانت بغداد تعج بالافكار والاديان والفلسفات والعلوم والرياضيات وغيره، بدأ عصر الظلام الاسلامي بعد ان اتجه المسلمون في تيار هو عكس فصل الدين عن الدولة.

للامانه، انا لم اقرأ كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي، لذلك انا انقل عن ما اذكر اني قرأته عن مقالات لبعض المستشرقين عن القمع الفكري الذي روج له الغزالي.

تحياتي
نعم الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع وليس هو مصدر للمعرفة والعلوم والرياضيات وغيرها! , كلام الغزالي ليس كلام مقدس! هو بشر في الأول والآخر يصيب في رأيه ويُخطئ , لكن كلام الله هو المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هو الذي حث على العلم ودعا للبحث والتفكر واكتشاف أسرار للكون , الله هو اللي قال : قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ وبالطبع هذا يحتاج للسير في الأرض والنظر في الكون والبحث العلمي والتفكر كيف بدأ الخلق وكيف سينتهي

وعلى فكرة : الذين أوتوا العلم هم فقط الذين يرون الذي أُنزل من عند الله هو الحق قبل الآخرين :
قال تعالى : وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)

القمع الفكري الذي روج له ويروج له أي عالم من علماء الإسلام في أي زمان ومكان ليس حجة على الإسلام!!
الحجة فقط هو الكتاب والسنة , هل الكتاب روج للقمع الفكري أو السنة؟! بالطبع كلا .. بالعكس إنما روجا للعلم والحث على العلم والبحث والتفكر والتدبر لمعرفة الخلق من أين أتى وإلى أين يذهب حتى يصل بهم العلم لمعرفة الخالق , وهذا ما حدث لكثير من العلماء الذي كان للعلم دور عظيم في اعتناقهم الإسلام

فالدين الذي يمنح حرية الفكر والبحث العلمي والتدبر وإكتشاف أسرار الكون وإعمال العقل ليس دين قمع إنما هو الدين الوحيد الذي يحارب القمع ويفرض حرية الاعتقاد وهذا هو كان هدف الفتوحات الإسلامية ( فرض حرية الإعتقاد بالسيف , ونشر العقيدة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة ) وهذا مبدأ أساسي من مبادئ العقيدة الإسلامية
وهذه هي العلمانية الحقيقية المقيدة بمبادئ العقيدة الإسلامية الصالحة لكل البشر , وليس العلمانية المقيدة بمبادئ العقيدة الإلحادية!! التي تنتهي بالفشل كما انتهت العلمانية الشيوعية السوفيتية سابقا!