المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناقشة اعجاز الاجنة في القران


hunter
08-07-2023, 09:57 AM
مرحبا انا إقراء منذ امس عن موضوع اعجاز الاجنة في القران ولحد الان كلامهم مقنع لان القران وصف مراحل نمو الجنين بشكل مطابق للعلم ومخالف لجميع معتقدات ارسطو السائدة انذاك و بقراط ولم يقتبس اي شيء باطل مثل ان الجنين يتكون من دم الحيض وغيرها ف اريد ان اعرف ماهو التفسير لذالك وهذه مقالة توضح اكثر كل ما ذكرت ولتي لم استطع ان اجد الاشكال فيها لذا ارجو من الذي يتمكن من الرد ان يدخل للرابط ويقرا بعضها https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=232270

القط الملحد
08-07-2023, 02:47 PM
تحياتي لك
يوجد ردود كثيرة على هذا الكلام، والمنتديات الإسلامية في العادة ينتقون ما يشاؤون
مثال ذلك أنهم ينتقون من كلام بقراط ما خالف القرآن وينبذون ما شابهه
أو ينتقون أرسطو وبقراط وينبذون جالينوس، مع أن جالينوس هو الأشد مشابهة
أو ينتقون معنى كلمة "علقة" بحيث ينكرون أن معناها الدم الجامد (دم الحيض)

وهكذا مثل الفسيفساء يأخذون قطعة من هنا وقطعة من هناك حتى يركبوا صورة وهمية على مزاجهم
بينما لو نظرت للنص على بساطته لما رأيت فيه شيئا لافتا

هذا الموضوع جمعت فيه العديد من الردود:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=22802

hunter
08-13-2023, 12:01 AM
شكرا عل مشاركة ولكن قبل ان اقرأ المقالة اريد ان افهم نقطة انت قلت انهم انتقو المواضيع التي تختلف عل قرآن وجحدو ما هو مطابق له السوؤال هو كيف انتقو الصحيح من كلام جميع العلماء دون اي خطأ ولم بأخذو اي من المفاهيم الخاطئة

القط الملحد
08-13-2023, 01:43 AM
يا عزيزي القرآن لم ينتقي الصحيح ولا شيء، لكن الأمر يعتمد على كيفية تفسيرك للكلام

مثلا العلقة، كيف نفهمها؟
إذا فهمناها بمعنى أن الدم يكون بذاته دما جامدا في مرحلة ما، فهي خاطئة علميا
لكن يوجد تأويلات أخرى تجعلها مقبولة علميا

أما النطفة والمضغة فهما واضحتان لا تحتاجان مزيد كلام

يبقى كسونا العظام لحما
ما المقصود بالعظام هنا؟ هل المقصود خلايا العظام الأولية؟ هل المقصود الغضاريف؟ هل المقصود أن العظام تتشكل أولا ثم يأتي اللحم لاحقا ليكسوها؟

الموضوع كله يعتمد على طريقة تفسيرهم للكلمات، سيعجنون ويختارون ما يناسبهم، واللغة بطبعها كالصلصال تتحمل من العجن الشيء الكثير

إن قرأت المقال الذي أرفقته فستجد أن نصوص جالينوس مفصلة بشكل أفضل وأوضح من نص القرآن