فينيق
07-16-2016, 09:34 AM
https://4.bp.blogspot.com/-xWO-Y4gCRTs/VsgNPwr1XwI/AAAAAAAAHq8/coHDrw2uXrA/s320/222222222222.jpg (https://4.bp.blogspot.com/-xWO-Y4gCRTs/VsgNPwr1XwI/AAAAAAAAHq8/coHDrw2uXrA/s1600/222222222222.jpg)
شكّل الجسد / الجسم تعبير ماديّ عن الكون، حيث تنشأ من خلاله النشاطات الفيزيائية، الجمالية والرومانسية. يكون الواسطة التي يمتلكها البشر للارتباط ببعضهم، لأجل تطبيق العدالة، عيش الصداقة، التفاعل مع الأسرة والإسهام في الحياة الاجتماعية.
لم يمتلك الجسد أيّة دلالات سلبية بالنسبة للفينيقيين، كما أنه لم يُشكل جانب تبخيسيّ للكائن البشريّ.
حيث اعتبروا بأنّ الجسد إلى جانب الفكر، يشكلان قاعدة الحياة.
كما يكون كل شيء في هذا الكون، يتكوّن الجسد من مادة وطاقة كونية. لهذا يخضع الجسد لذات القوانين الكونية، ما يعني أنه يحتفظ بنظام ويمتلك هذا النظام منطق، يمتلك سبب ويمكن أن يُفهَمْ.
توجب تنظيم العلاقة مع الجسد من خلال الفضائل، ولا يجوز تركه للانفعالات، يجب إبعاده عن الرذائل والبحث الدائم عن النشاط بطريقة منطقية.
توجب على الجسد العيش بما يوافق طبيعته، لكن دون تركه فريسة للانفعالات.
يكون الحفاظ على الجسد أمر منطقيّ وموقف أخلاقيّ.
في حالة حضور مشاكل، مصاعب وأمراض في الجسد، يتوجب العمل بصورة منطقية بهدوء وسكينة وبحث عن سبب هذه المشاكل ومحاولة حلها، وبالتالي التصرُّف عبر امتلاك المعلومة والخُلُقْ لمجابهة هذه المشاكل.
قرأتُ في مصدر آخر، ما يعني:
اعتقد الفينيقيُّون أنّ الإنسان يتكوّن من نَفْسْ مسؤولة عن قسم حيواني من الجسد وروح مسؤولة عن القسم العقليّ الفكريّ من الجسد، وعندما يموت الإنسان تبقى النَفْسْ مع الجسد.
ومن مصدر آخر، انقل الآتي:
لم يعتبر الفينيقيون أن الموت هو نهاية الإنسان، كما آمن بذلك معظم سكّان بلاد ما بين النهرين. كما لم يؤمنوا بعودة الروح إلى الجسد، كما آمن بذلك المصريون.
لكنّهم اعتقدوا أن النفس خالدةٌ وأن القبر هو بيت الإنسان الأزلي، وأن الروح تخرج من الجسد لكنّها لا تقطع علاقتها به إنّما تبقى بجواره. لذلك فقد وضعوا في قبور موتاهم إلى جانب الجثة بعض الأدوات والحلي.
https://4.bp.blogspot.com/-u7HMelI_Tf0/VsgN70s76vI/AAAAAAAAHrM/ziXkX-v8gFc/s400/3333333333333.jpg (https://4.bp.blogspot.com/-u7HMelI_Tf0/VsgN70s76vI/AAAAAAAAHrM/ziXkX-v8gFc/s1600/3333333333333.jpg)
شكّل الجسد / الجسم تعبير ماديّ عن الكون، حيث تنشأ من خلاله النشاطات الفيزيائية، الجمالية والرومانسية. يكون الواسطة التي يمتلكها البشر للارتباط ببعضهم، لأجل تطبيق العدالة، عيش الصداقة، التفاعل مع الأسرة والإسهام في الحياة الاجتماعية.
لم يمتلك الجسد أيّة دلالات سلبية بالنسبة للفينيقيين، كما أنه لم يُشكل جانب تبخيسيّ للكائن البشريّ.
حيث اعتبروا بأنّ الجسد إلى جانب الفكر، يشكلان قاعدة الحياة.
كما يكون كل شيء في هذا الكون، يتكوّن الجسد من مادة وطاقة كونية. لهذا يخضع الجسد لذات القوانين الكونية، ما يعني أنه يحتفظ بنظام ويمتلك هذا النظام منطق، يمتلك سبب ويمكن أن يُفهَمْ.
توجب تنظيم العلاقة مع الجسد من خلال الفضائل، ولا يجوز تركه للانفعالات، يجب إبعاده عن الرذائل والبحث الدائم عن النشاط بطريقة منطقية.
توجب على الجسد العيش بما يوافق طبيعته، لكن دون تركه فريسة للانفعالات.
يكون الحفاظ على الجسد أمر منطقيّ وموقف أخلاقيّ.
في حالة حضور مشاكل، مصاعب وأمراض في الجسد، يتوجب العمل بصورة منطقية بهدوء وسكينة وبحث عن سبب هذه المشاكل ومحاولة حلها، وبالتالي التصرُّف عبر امتلاك المعلومة والخُلُقْ لمجابهة هذه المشاكل.
قرأتُ في مصدر آخر، ما يعني:
اعتقد الفينيقيُّون أنّ الإنسان يتكوّن من نَفْسْ مسؤولة عن قسم حيواني من الجسد وروح مسؤولة عن القسم العقليّ الفكريّ من الجسد، وعندما يموت الإنسان تبقى النَفْسْ مع الجسد.
ومن مصدر آخر، انقل الآتي:
لم يعتبر الفينيقيون أن الموت هو نهاية الإنسان، كما آمن بذلك معظم سكّان بلاد ما بين النهرين. كما لم يؤمنوا بعودة الروح إلى الجسد، كما آمن بذلك المصريون.
لكنّهم اعتقدوا أن النفس خالدةٌ وأن القبر هو بيت الإنسان الأزلي، وأن الروح تخرج من الجسد لكنّها لا تقطع علاقتها به إنّما تبقى بجواره. لذلك فقد وضعوا في قبور موتاهم إلى جانب الجثة بعض الأدوات والحلي.
https://4.bp.blogspot.com/-u7HMelI_Tf0/VsgN70s76vI/AAAAAAAAHrM/ziXkX-v8gFc/s400/3333333333333.jpg (https://4.bp.blogspot.com/-u7HMelI_Tf0/VsgN70s76vI/AAAAAAAAHrM/ziXkX-v8gFc/s1600/3333333333333.jpg)