سؤال بخصوص نشأة الإسلام

[Philgamer]

الدارس لكتب أكاديميين مختصين في تاريخ الإسلام يعلم بأن هناك فريق منهم يطرح نظرية مهمة بموجبها أن الإسلام بدأ في الشام و أن مكة الحجازية الحالية لم تكن موجودة أصلا و لا هي كانت مركز تجاري كما يصور لنا مؤلفي السيرة و مؤلفي الدين الإسلامي و الذين بدؤوا بالتأليف في العصر العباسي بالعراق بعد 200 عام من وفاة الرسول المزعوم. بعيدين في الزمان و المكان عن مكة الحجازية.

هذه النظرية تحل الكثير من المشاكل و التي كانت تراود ذهني منذ أيام الطفولة :
- لماذا لم تكن مكة أو حتى المدينة هي عواصم الإمبراطوريات الإسلامية الأولى ؟
- لماذا اليهود المحبين لأبيهم إبراهيم لا يهتمون بالكعبة الحجازية و لا يعترفون أنه زار أصلا تلك المنطقة ؟
- كيف بإمكانه قطع تلك المسافة في تلك الصحراء القاحلة و يترك ابنه و امه هاجر هناك ؟
- أين هو ذلك الزرع الذي أنبته الله في تلك القفار المكية السعودية استجابة لابراهيم
- لماذا يكلم القران مكيي الحجاز عن السمك و الأعناب و الجنان التي يحرثون و هي مظاهر كانت بالشام

و العديد من المشاكل الأخرى تحل فجأة حين نعلم أن مكة التاريخية كانت في الشام و تلك المنطقة المقفرة (مكة الحالية) فقط مستحدثة و مزورة.... ربما كانت كذبة مفروضة من العباسيين على المؤرخين كي يوحدوا الإمبراطورية في قول واحد....دان جيبسون يشرح هذه القضية

لكن لدي تساؤل مهم يجب على هذه النظرية أن تفسره أيضا و أتمنى من المطلع على هذه القضية أن يمدني بالجواب الشافي إن وجد :

لماذا و كيف أصبح أمويو الأندلس _و هم أعداء العباسيين_ مسلمين بدورهم؟

[Philgamer]

رفع

[رمضان مطاوع]

نظريتك هذه نظرية فاشلة!! مع احترامي

لأن : نشأة الإسلام ليس مع نشأة الخلافة الأموية ولا الخلافة العباسية ولا حتى مع نشأة دين محمد ص يل نشأة الإسلام قديمة بقدم نشأة الإنسان نفسه ( صدق أو لا تصدق ) , الإسلام ليس وليد خلافة الأمويين ولا العباسيين ولا حتى وليد شريعة محمد ص ( أي القرآن ) , الإسلام وليد شريعة وقوانين أول مخلوق بشري اختاره الله على وجه الأرض وهو سيدنا آدم عليه السلام
يعني الإسلام وليد شريعة آدم ع

1. لا شك أن آدم ع آتى بأول شريعة من شرائع الإسلام أي بقوانين تنظيمية لحياة نسله من بعده
2. ثم تلتها شريعة نوح ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا )
3. ثم تلتها شريعة إبراهيم ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده )
4. ثم تلتها شريعة موسى ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده ثم إبراهيم من بعده )
5. ثم تلتها شريعة محمد ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده ثم إبراهيم من بعده ثم موسى من بعده )

الإسلام ليس وليد عصور الخلافة المحمدية , الإسلام قديم بقدم الإنسانية , إن الدين عند الله الإسلام , ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

جميع الأديان كاليهودية والمسيحية كان في أصها الإسلام دين الله الوحيد , لكن أصحابها حرفوا دين الإسلام الحقيقي وشطحوا بعيدا وضلوا عن الإسلام واختلقوا عقائد وديانات ما أنزل الله بها من سلطان

[Philgamer]

كل ماذكرته للأسف هو من تأليف فقهاء عباسيين...تريد أن تجرب؟

أين هو ذكر "محمد" و "مكة" السعوديين أو "إسلام" بمعنى دين قبل حكم بني العباس؟

[المنار]

تحيه طيبه
أعتقد أنك أجبت عزيزي Philgamer
علي السؤال
لماذا اسلم خصوم بني العباس ؟
لماذا الخوارج و الشيعه الفاطميه و شيعه بني اميه يتفقون جميعا رغم ما بينهم من عداء معروف و متواصل
الأمر لا يحتاج تأمل!

[خطوط متعرجة]

انت تطرح الموضوع و كأنه شبهة بحاجة الى اجابة، لكنها في الحقيقة دليل قاصم على تهافت دعاوى المراجعين.

ما يقوله المراجعون للتاريخ الاسلامي تبدو فيه بعض الوجاهة، و لكنهم لا يستطيعون الاجابة عن سؤال جوهري: كيف اتفق المسلمون من اقصى الشرق الى اقصى الغرب على نفس التاريخ بخطوطه العريضة العامة؟ لو كان التاريخ الاسلامي من تلفيق العباسيين لوجدنا تواريخ مختلفة في المغرب و الاندلس مثلا

و لو كان علي شخصية وهمية فكيف وُجدت كل تلك الفرق الشيعية المختلفة؟ لو كانت مكة الحقيقية في البتراء لماذا لم تخرج طائفة تقدس البتراء كما يقدس الشيعة النجف و كربلاء؟

الحرب اللتي حصلت بين علي و معاوية ضلت اثارها الى اليوم فهذا تاريخ لا يمكن محوه او اختلاقه

لو كان تحليل المراجعين للتاريخ الاسلامي صحيحاً لا بد ان نجد له اثاراً و ترسبات في الواقع، مثلاً على شكل فرق مختلفة لديها سرديات تاريخية تتوارثها جيلا بعد جيل فيها احداث عظيمة غير موثقة في التاريخ اللذي دونه السنة و الشيعة.

[AniKoferBo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

نظريتك هذه نظرية فاشلة!! مع احترامي

لأن : نشأة الإسلام ليس مع نشأة الخلافة الأموية ولا الخلافة العباسية ولا حتى مع نشأة دين محمد ص يل نشأة الإسلام قديمة بقدم نشأة الإنسان نفسه ( صدق أو لا تصدق ) , الإسلام ليس وليد خلافة الأمويين ولا العباسيين ولا حتى وليد شريعة محمد ص ( أي القرآن ) , الإسلام وليد شريعة وقوانين أول مخلوق بشري اختاره الله على وجه الأرض وهو سيدنا آدم عليه السلام
يعني الإسلام وليد شريعة آدم ع

1. لا شك أن آدم ع آتى بأول شريعة من شرائع الإسلام أي بقوانين تنظيمية لحياة نسله من بعده
2. ثم تلتها شريعة نوح ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا )
3. ثم تلتها شريعة إبراهيم ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده )
4. ثم تلتها شريعة موسى ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده ثم إبراهيم من بعده )
5. ثم تلتها شريعة محمد ع بلسان قومه آنذاك ( لإحياء ذلك الدين الإسلامي اللي أتى به آدم سابقا ثم نوح من بعده ثم إبراهيم من بعده ثم موسى من بعده )

الإسلام ليس وليد عصور الخلافة المحمدية , الإسلام قديم بقدم الإنسانية , إن الدين عند الله الإسلام , ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

جميع الأديان كاليهودية والمسيحية كان في أصها الإسلام دين الله الوحيد , لكن أصحابها حرفوا دين الإسلام الحقيقي وشطحوا بعيدا وضلوا عن الإسلام واختلقوا عقائد وديانات ما أنزل الله بها من سلطان

لو كانت الأمة أمية لا تكتب ولا تنحت الصخور زى ما فعل غيرها من الأمم، يصبح من الصعب التحقق من تاريخها، عشان كده أغلب المستشرقين و الباحثين العرب المعاصرين يجزموا أن الإسلام نفسه لم يبدأ بالظهور إلا في أيام الخليفة عبد الملك بن مروان، وربما تشهد قبة المسجد الأقصى بذلك باعتبارها من اقدم الشواهد التاريخية الاسلامية نسبة لنقش اسم عبد الملك بن مروان مع بعض ايات قرانية بها، ويرجع ذلك التاريخ لسنة 70 هجرية – 692 ميلادية