![]() |
![]() |
![]() ![]() |
رقم الموضوع : [31] |
عضو برونزي
![]() |
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
رقم الموضوع : [32] |
عضو برونزي
![]() |
![]() مهتدي كم عمرك؟ و ماهو تحصيلك الدراسي؟ و ما هدفك من دخول الموقع ؟
|
![]() |
![]() ![]() |
رقم الموضوع : [34] |
عضو برونزي
![]() |
![]() مرحبًا بك، إسمح لي طرح بعض النقاط لكي تتمكن من التفكير بشكل اكثر دقة عند النقاش او البحث عموما في هذه المواضيع. اولا، أود أن أبين بوضوح أن مصطلح "العلم الديني" يختلف كليًا عن العلم كما نفهمه في السياق العلمي. هناك تمييز واضح بين العلم وما يمكن أن تسميه "العلم الديني": العلم في السياق العلمي يعتمد على منهجية محددة تشمل التجربة والقياس والتحليل. يعتمد على الأدلة الملموسة والقابلة للتكرار، ويسعى لفهم العالم من حولنا بشكل منطقي ومستند إلى الوقائع. بالمقابل، "العلم الديني" يتعلق بالدراسات والبحوث المرتبطة بالمفاهيم الدينية والتفسيرات الروحانية. وهو لا يعتمد بالضرورة على الأدلة القابلة للتجربة أو المنهجيات العلمية، بل يعتمد على التفسيرات والقناعات الدينية. لذا، يجب تفهم الفرق الكبير بين العلم في المعنى العلمي وبين ما يمكن أن يعتبر "العلم الديني" في سياق الدين. اللبس بين الاثنين قد يؤدي إلى تبادل غير دقيق للمفاهيم والأسس، وهذا لا يخدم التفاهم الصحيح، و يجعلك تقع في أخطاء من الجانبين مهما كانت قناعاتك او توجهاتك. ثانيا، أنا أدرك تحديات النقاش مع شخص يستند بشكل كبير إلى معتقداته الدينية، كوني مسلم سابق. أود أن أسلط الضوء على الفروق الهامة بين طرق النقاش والمعاني والنوايا للأدلة والاستنتاجات بين العلم والإيمان. عندما نتحدث عن العلم، نستند إلى الأدلة الملموسة والقابلة للتجربة. العلم يهدف إلى فهم طبيعة العالم من حولنا من خلال عمليات مرئية وقابلة للتكرار و التجربة و الاثبات الحسي اليقيني. في العلم، الأدلة تخضع لاختبارات صارمة وتحليل منفصل عن المعتقدات الشخصية. أما في الإيمان، فإن الأمور تختلف. الإيمان يتعلق بالقيم والروحانية والقناعات الشخصية. الأدلة في الإيمان غالبًا تعتمد على تجارب شخصية ومصادر دينية. يمكن للأدلة في الإيمان أن تكون شخصية وغير قابلة للتجزئة لأن الإيمان احساس و توجه شخصي يختلف بإختلاف البشر. عند النقاش العلمي، الهدف هو التوصل إلى فهم مشترك استنادًا إلى الأدلة والمعرفة. أما في النقاش الديني، فقد يكون الهدف تعزيز الإيمان الشخصي والانتماء للمجتمع الديني. لهذا، عزيزي، من المهم أن نميز بين الطرق والأساليب والأهداف في النقاش بين العلم والإيمان. هذا لا يعني أن الإيمان غير هام، لكنه لا يخضع الى نفس قاموس المعاني للنقاش العلمي و مناهجه. اخيرا، الان دعني أوضح لك الفرق بين عملية التفكير والتحليل والنقاش في السياق العلمي والسياق الديني، مع التركيز على أن هذه العمليات لا تستند إلى نفس الأسس. في العلم، يتطلب عملية التفكير والتحليل دقة واستقامة في تقييم الأدلة والبيانات. يتم تقديم الفروض والفرضيات بناءً على أدلة ملموسة ونتائج تجارب. ثم يتم تحليل هذه الأدلة باستخدام منهجية علمية، وهذا يضمن الشفافية والموضوعية. بالمقابل، في السياق الديني، يتم التفكير والتحليل بناءً على النصوص المقدسة والمعتقدات الدينية. هناك عناصر من الإيمان والروحانية تؤثر في هذه العمليات. الأدلة في الدين قد تكون معتمدة على الإحساس الشخصي والقناعات الدينية. يجب أيضًا أن نلاحظ أنه في العلم، يتم توجيه النقاشات بناءً على الأدلة القائمة والنتائج المعلنة. بينما في الدين، النقاشات قد تكون تفسيرية وتعتمد على الفهم الشخصي للنصوص. بالتالي، الدعوة هنا هي للتفكير في هذه العمليات باعتبارها متنوعة ومختلفة حسب السياق. إنه ليس الأمر فقط بتطابق الأساليب، بل يتعلق بالاعتراف بالفروق الجوهرية بينها، واعتبارها أدوات مختلفة تخدم أهدافًا متنوعة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond