الرد السريع و القاطع علي كل من ينكر جهاد الطلب في الإسلام

[ramadan]

هو فيرى السلام هو الأصل باتفاقيات أو غيرها و الغزو استثناء عارض
لا مشكلة، لكن لا تقل انه ليس لديه جهاد طلب... هذا اولا.

ثانيا، من قال لك ان الاصل عندي هو الغزو؟ لا! هذا العصر ليس هو عصر الفتوحات والتي يمجدها المسلم الكيوت كذلك.
في عصر عمر بن الخطاب نعم، بارك الله في فتوحاته ضد المجوس والروم، لكن ذاك زمان وهذا زمان اخر.

[القط الملحد]

اذا فأنت مسلم نص كيوت يا رمضان. و الحديث الذي في الموضوع موجه إليك لأنه يجعل الغزو ضرورة و ذلك لا ينسجم مع وجود الاتفاقيات.
نعود للنقطة الأهم : ثقافة الغزو لا يمكن أن تقود بمفردها إلى حالة السلام الموجودة اليوم. لا بد أن تفرض عليها من الخارج. فإما أن تعترف أن الثقافة الأخرى أرقى من دينك و قد فرضت عليه السلام، و إما أن تكون ضد حالة السلام السائدة اليوم و تعتبرها أمرا عارضا. باختصار إما أن تنكر الغزو كله و تصبح كيوت 100% أو تتدعشن، غير ذلك أنت تقر بنوع من التبعية الفكرية للآخر. و إن لم تصلك الفكرة بعد كل هذا فاعفني من الاكمال

[ramadan]

يا اخي افهم، انا هنا لا اناقش الجهاد... هل لديك اعتراض على جهاد الطلب؟ افتح موضوع وسنتناقش فيه ونعرض الايات واقوال العلماء وكل هذا...

انا هنا ارد على من يقول هذا دليل على من ينكر جهاد الطلب... أنا اقول لا يوجد من ينكره، انتهى!
لهذا لم ارد على الاية ولم أدخل معك في حقيقة جهاد الطلب.

[القط الملحد]

رمضان، لا فائدة..

نجاح، المشكلة أن نص الآية يقيم ترادفا بين "الاعتداء" و "قتال من لم يقاتلكم" مما يوجب الربط بينهما من باب دلالة الاقتران على الأقل. لاسيما مع وجود آية "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا" و التي تؤيد مبدأ القتال من باب الدفاع عن النفس حصرا. من الصعب جدا إنكار أن النصوص القرآنية المبكرة تتبنى هذا المبدأ و لذلك لم يجد الفقهاء بدا من القول بالنسخ، و هو لا يحل المشكلة كما ذكرت لأن الأخبار لا تنسخ، فهل كان الله لا يحب المعتدين أمس و أصبح يحبهم اليوم ؟
تحياتي.

[القط الملحد]

مجددا : صيغة الآية تجعل الاعتداء في البدء في المحاربة و ليس في ما تقول.
و بالتفكير بالأمر فالآية التي تحدثت عن تعدي حدود الله جاءت بهذه الصيغة "يعدون" بدلا من "يعتدون" فهذا مصطلح آخر و مسألة أخرى.
مقابلة الاعتداء بالاعتداء تدخل في باب الدفاع عن النفس ولا تخالف آية "ولا تعتدوا"، فالمرفوض حسب نص الآية هو البدء بالاعتداء على الآخرين، الأمر الذي لا يمكن بحال التوفيق بينه و بين جهاد الطلب الثابت فقهيا و حديثيا، فالمأزق قائم.

[القط الملحد]

لا باس انسَ نقطتي الفرعية حول الفرق بين يعدون و يعتدون. يبقى امامنا نص الاية الاساسية و عدة ايات اخرى رافدة لها تؤكد هذه النتيجة : ان نصوص القرآن المبكرة تحرم البدء بالقتال، فما المخرج؟

[القط الملحد]

الاشكال في قوله "ان الله لا يحب المعتدين"
هذا خبر و الاخبار لا تنسخ

[القط الملحد]

و قلنا ان نص الاية يجعل معنى الاعتداء هو قتال من لم يقاتلكم أي المبادأة، الاقتران هنا واضح، فلم تتجاهل هذه النقطة؟

[القط الملحد]

هذا تفكيك لسياق الآية و تجاهل لدلالة الاقتران.

[القط الملحد]

بالتفسير الذي تقترحه تصبح اضافة الذين الذين يقاتلونكم غير ذات معنى. وجود هذه الاضافة على هذه الصورة و اقترانها بعدم الاعتداء يعني شيئا هنا، الا توافقني؟ و التوافق المعنوي بين "قتال من لم يقاتلنا" و "الاعتداء" هائل و ليس من قبيل الصدفة ابدا.