المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى أول كأس، وأول قبلة..


مجرد بشر
08-23-2018, 06:17 AM
كانت حديقة عادية، واسعة جدا لكن عادية، لا شيء مميز فيها، الأطفال يصرخون، بعضهم مستمتعا وبعضهم غاضبا لأي من تلك الأسباب التي تغضب الأطفال ويجهلها البالغون،
أمهات يرقبن أطفالهن بحذر، شباب يغرسون أنظارهم في كل فتاة وحيدة، عجائز مستلقون للقيلولة، عاشقان يتبادلان القبل خلف الأشجار، ونحن هناك..
جالسان كأي شخصين آخرين نتناول سندوتشاتنا، كان الآخرون ينظرون إلينا بغرابة، ربما لأنني كنت أرتدي حجابا إسلاميا طويلا، كانت مزحة، لكن لم يعرف بذلك سوانا.
لم نكن نتبادل القبل كما فعل الزوجان خلفنا، لم نمسك الأيادي، لم نكن ننظر لبعضنا بطريقة غريبة، كنا مجرد شخصين جالسين يتناولان الغذاء بينهما حقيبة، لكن تجاربي السابقة أثبتت لي أن قطعة قماش على الرأس ومترا على الخاصرة قد يغيران كل شيء.
لم يستطع أي منا إنهاء غذائه، تذكرت نصيحة صديق آخر، "لا تشربي أبدا على معدة فارغة"، حسن هي ليست فارغة، فيها ربع ساندويتش.
أخرج صديقي قارورة الويسكي من حقيبته، تذكرت نصيحة ذات الصديق السابق، "ابدئي بأي شيء ترينه مناسبا عدا الويسكي"، أتساءل ما سيقوله إن علم أنني ألقيت كل نصائحه عرض الحائط، لقد رفضت كل دعواته للشرب معه بحجة أنني لن أفعل قبل أن أترك البلاد، ثم فعلت أسبوعين فقط قبل ذلك.
أخرجت الكؤوس من حقيبتي، وأخذ كل منا كأسه، ترددت للحظة، "ماذا لو اكتشف حارس الحديقة أننا نشرب"، ضحك، "بثيابك هذه، يمكن أن نسكر الآن ونبدأ بالرقص وكل ما سنناله رقية شرعية من مس الجن رغم الرائحة".
ضحكت وتناولت كأسي، كان حارقا جدا، وجدت صعوبة في ابتلاعه، نظرت لصديقي، كان يشرب بشكل عادي، على الأغلب يتظاهر أمامي فقط، لقد سبق له وأن جرب الويسكي قبلي بليلة واحدة، أزعجني ذلك طوال اليوم، "علمناه الصلاة فسبقنا إلى المسجد".
أذكر أول يوم أخبرته فيه برأيي في الدين، كان مصدوما، ترجيته أن لا يناقشني في الدين، أخبرته أنه قراري، أنني لا أريد نقاش الأمر، وأنني لا أريد سلب إلهه، كنت أعرف كم يهمه إلهه... كان مصرا جدا، لم أحب الأمر، تجنبت نقاشه قدر الإمكان لكن بدأت أفكاه بالتغير، أصبح يتخبط بعدها ثم صدمني منذ بضعة شهور في أول يوم من رمضان بصورة غذائه.
رافقني الشعور بالذنب لسلب إلهه منه لفترة طويلة جدا، لكن اليوم لم أشعر أنني مذنبة، اليوم أريده أن يقبلني، كما اتفقنا
استمررت بسحبه بين الأشجار وطلب أن ننتقل لمكان أكثر خصوصية، لم يفهم أيا من ذلك، أو ربما خشي أن يفهم ويكون فهمه خاطئا، تماما كما أخشى تغيير لفظة صديق في النص وأكون مخطئة.
علمت أنه ما عد بإمكاني أن أدعوه صديقا منذ اللحظة التي حظنته فيها في آخر لقاء، واستمر قلبي بالخفقان لساعات بعدها
ما عدت أشعر بالذنب، أشعر بشيء جديد مختلف..
****
اليوم الموالي:
حصلت على قبلتي بعد أن طلبتها مباشرة، اتصلت به وطلبت أن يعود ليكمل الاتفاق
قبل جانب فمي أولا، قبل أن يتوجه إلى شفتي، ماذا يجب أن أفعل؟ لم أعرف حينها غير الوقوف بيدي على جانبي ببلادة
لا أشعر بالذنب، أنا أحبه..

(نص كتبته قبل عام بالضبط، بنية مشاركته هنا ثم لم أفعل، وأعادني التقليب في ملفاتي القديمة للمنتدى لأكمل عملا ناقصا)

غير معروف
08-23-2018, 11:09 PM
أهلا
أنا أومن بأن القصص الغرامية لا يمكن أن تكون ثنائية : لدينا دائما شاب يحب شابة ويعلمان ذلك , وشابة أخرى تحب ذلك الشاب الأول دون أن يعرف أنها تحبه , وشاب يحب تلك الشابة الأولى دون أن تعرف ذلك ...لذلك أستبعد أن يكون من عددتهم من الشخصيات في القصة الوحيدين الموجودين : أقصد أنت وهو وقنينة الويسكي . أحيانا يكون الأمر مضحكا جدا وغير متوقع لكنه واقع , وبقدر ما هو مؤسف يكون باعثا على الضحك والقهقهة .
قصتك هذه مثيرة لأحاسيس الرومانسية (والشبقية أيضا :biggrinpartyha3:)
أتعجب كيف امتلكت الشجاعة لشرب الخمر في ساحة عمومية , هل كانت لحظة قررت فيها الثورة على العرف ؟ ألم يكن الأجدر فعل ذلك في مكان خاص بدل حديقة عمومية ؟
ثم ان كلمة "بلادة" التي وردت في نهاية قصتك استوقفتني ودفعتني الى تأمل الدور الوظيفي الذي منحته الطبيعة الأم لكل من الذكر والأنثى : هل نستطيع تعميم الأمر والقول بأن دور الأنثى هو التبلد و اللافعل (الدور السالب) بينما دور الذكر هو الفعل والمبادرة (الدور الموجب) ؟
ثم ما وراء هذا التبلد الأنثوي ؟ هل نقرؤه كترفع ؟ كخيبة أمل ؟ ك bug في نظام التشغيل الذاتي للأنثى ؟
ما أرجحه أنا هو أنكن تعلمن أن الذكور أطفال صغار يحبون اللعب , وذلك التبلد هو من باب "اتركه يلعب "
والله أعلم .

مجرد بشر
08-24-2018, 05:19 AM
شكرا لك
الحقيقة ما دفعني للشرب في ساحة عامة يومها كان أنه لقاء وداعي، كنت احزم حقائبي استعدادا للمغادرة لباريس في منحة، وكان قد قال سابقا "إن زرتك قبل مغادرتك، أريد كأسا معا وقبلة"

بخصوص عدد الشخصيات فأكيد لكل قصة أطراف كثيرة، لكن ما حاجة قصتي بذكرهم؟ :7:

وبخصوص التبلد فهو لم يكن متعمدا، كانت قبلتي الأولى ولم أعرف ما علي فعله حرفيا

جمعتنا كؤوس أخرى وقبل أخرى بعدها كثيرة، لكن بعد عام من تاريخ كتابة هذا النص لازلنا معا

القيصر
08-24-2018, 07:59 AM
قصتك ذكرتني بايام المراهقة والشباب التي قضيناها في التقوى والصلاة :BangHead: وكما قال الشاعر "تربينا على أخلاق حميدة، بس للأسف حميدة طلعت رقاصة" ، لكن كوني حذرة وصيتي الوحيدة لك :20:

خالد على
10-01-2018, 01:42 AM
هههههههههههههه استاذى القيصر هل انت نادم على فترة المراهقة والشباب التى ضاعت سدى بين التقوى والصلاة حقيقة لم تجذبنى القصة بل جذبنى ردك الواقعى جدا كائنة صدى بداخلى عبرت عنة بكلماتك هههههههههههه سخرية القدر

طارق
10-01-2018, 02:20 AM
اللعنة على الحاضر الذي لا نعرف اهميته وقيمته ، وعلى المستقبل الذي يحن الى الماضي.
ذكرتني بالذ الفترات ، شكرا لك .:9:

مجرد بشر
10-01-2018, 09:38 AM
قصتك ذكرتني بايام المراهقة والشباب التي قضيناها في التقوى والصلاة :banghead: وكما قال الشاعر "تربينا على أخلاق حميدة، بس للأسف حميدة طلعت رقاصة" ، لكن كوني حذرة وصيتي الوحيدة لك :20:
هههههه ماذا عسانا نقول غير الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

خالد على
10-03-2018, 10:50 PM
هههههههههههههههههه عادى الوضع الطبيعى بعد ضياع العمر فى اوهام لم تكن لتجدى نفعا الان وماذ يفيد الندم غير الوجع والاهات

القيصر
10-04-2018, 03:45 AM
هههههههههههههههههه عادى الوضع الطبيعى بعد ضياع العمر فى اوهام لم تكن لتجدى نفعا الان وماذ يفيد الندم غير الوجع والاهات

لكن بما ان الذكريات حزينة فما اللذي يضحكك :10:

هههههه لا طبعا خذ راحتك فشر البلية ما يضحك :15:

binbahis
10-10-2018, 06:02 AM
هههههههههههههه استاذى القيصر هل انت نادم على فترة المراهقة والشباب التى ضاعت سدى بين التقوى والصلاة حقيقة لم تجذبنى القصة بل جذبنى ردك الواقعى جدا كائنة صدى بداخلى عبرت عنة بكلماتك هههههههههههه سخرية القدر

إن كان قيصر يتحسر على شبابه فما عساي أقول أنا؟ ما عساه أبو مينا يقول؟ (بدأت أنسلخ من الدين في أوائل العشرينيات وأنا الآن في أواسط الثلاثينيات وافترقت بسببه عن زوجتي غير آسف، وأما صديقنا المفقود أبو مينا فلمح لنا أنه كان أكثر تأخرا)

أنا لا أعرف عمر قيصر ولكني سأجازف وأخمن أن وقت تركه للدين لم يكن بعيدا عن دخول الجامعة (ما لم يكن قبلها بقليل حتى) وهو عمر الاستقلال في القانون المدني الحديث. فإن كان تخميني صحيحا فيؤسفني أني متعاطف معك قليلا فقط وليس كثيرا يا عزيزي قيصر. :)) أما إن أبيت إلا أن تبتئس فأرجو أن يعزيك أن زيادة حقدك على دين الإسلام هو مكسب جيد بحد ذاته!ـ

ملحوظة توضيحية: لا تأخذ كلامي بجدية زايدة فأنا أعرف أنه ليس من الذوق المزايدة عليك وإنما أمازحك فقط.

القيصر
10-10-2018, 06:12 AM
إن كان قيصر يتحسر على شبابه فما عساي أقول أنا؟ ما عساه أبو مينا يقول؟ (بدأت أنسلخ من الدين في أوائل العشرينيات وأنا الآن في أواسط الثلاثينيات وافترقت بسببه عن زوجتي غير آسف، وأما صديقنا المفقود أبو مينا فلمح لنا أنه كان أكثر تأخرا)

أنا لا أعرف عمر قيصر ولكني سأجازف وأخمن أن وقت تركه للدين لم يكن بعيدا عن دخول الجامعة (ما لم يكن قبلها بقليل حتى) وهو عمر الاستقلال في القانون المدني الحديث. فإن كان تخميني صحيحا فيؤسفني أني متعاطف معك قليلا فقط وليس كثيرا يا عزيزي قيصر. :)) أما إن أبيت إلا أن تبتئس فأرجو أن يعزيك أن زيادة حقدك على دين الإسلام هو مكسب جيد بحد ذاته!ـ

هههه ان من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته، اما عمري الان فقد اقتربت كثيرا من الثلاثين واشعر انني اصبحت عجوزا ، ولكني تركت الدين قبل ثلاث سنوات فقط علما بان الشكوك كانت تراودني وانا ابن 15 سنة (اذكر ان او شبهة اعترضتني كانت عن تعارض الانفجار العظيم مع الخلق في ست ايام وتناقشت مع اخي وقتها الذي شكاني لوالدي الذي بدوره عاقبني بشدة :7: ) ولكن للاسف استسلمت وقتها لوساوس الشيطان اقصد وساوس الشيوخ، احيانا كثيرا افكر اي منحنى كانت لتاخذه حياتي لو اني سمعت صوت العقل وتركت الدين في ايام المراهقه

القيصر
10-10-2018, 06:14 AM
ملحوظة توضيحية: لا تأخذ كلامي بجدية زايدة فأنا أعرف أنه ليس من الذوق المزايدة عليك وإنما أمازحك فقط.

لا عليك اعرف ، انا لا اتحسس من هكذا امور

مجرد بشر
10-10-2018, 12:21 PM
إن كان قيصر يتحسر على شبابه فما عساي أقول أنا؟ ما عساه أبو مينا يقول؟ (بدأت أنسلخ من الدين في أوائل العشرينيات وأنا الآن في أواسط الثلاثينيات وافترقت بسببه عن زوجتي غير آسف، وأما صديقنا المفقود أبو مينا فلمح لنا أنه كان أكثر تأخرا)

أنا لا أعرف عمر قيصر ولكني سأجازف وأخمن أن وقت تركه للدين لم يكن بعيدا عن دخول الجامعة (ما لم يكن قبلها بقليل حتى) وهو عمر الاستقلال في القانون المدني الحديث. فإن كان تخميني صحيحا فيؤسفني أني متعاطف معك قليلا فقط وليس كثيرا يا عزيزي قيصر. :)) أما إن أبيت إلا أن تبتئس فأرجو أن يعزيك أن زيادة حقدك على دين الإسلام هو مكسب جيد بحد ذاته!ـ

ملحوظة توضيحية: لا تأخذ كلامي بجدية زايدة فأنا أعرف أنه ليس من الذوق المزايدة عليك وإنما أمازحك فقط.
لو كان ترك الدين مع الجامعة ضياعا فكلنا ضاعت حياتنا يا زميل
لم اترك الدين حتى ال19

binbahis
10-10-2018, 07:27 PM
علما بان الشكوك كانت تراودني وانا ابن 15 سنة (اذكر ان او شبهة اعترضتني كانت عن تعارض الانفجار العظيم مع الخلق في ست ايام وتناقشت مع اخي وقتها الذي شكاني لوالدي الذي بدوره عاقبني بشدة :7: ) ولكن للاسف استسلمت وقتها لوساوس الشيطان اقصد وساوس الشيوخ، احيانا كثيرا افكر اي منحنى كانت لتاخذه حياتي لو اني سمعت صوت العقل وتركت الدين في ايام المراهقه

أصلحت الباستا أباك وأخاك وهدتهما إلى الحق!

هههه ان من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته، اما عمري الان فقد اقتربت كثيرا من الثلاثين واشعر انني اصبحت عجوزا ، ولكني تركت الدين قبل ثلاث سنوات فقط

للثلاثين رهبة يا صديقي ربما كانت أكبر من رهبة بلوغ العقود اللاحقة حسبما أسمع ممن أعرف رغم أني لم أجرب بعد (الأربعين والخمسين والستين)، ولكن هاك الخبر الجيد: ستكتشف لاحقا أن مشاعر -إحم- التعاسة من بلوغ الثلاثين كانت overrated وأن الثلاثينيات عمر جميل (على الأقل إن كان لك شغف بالحياة وبعض الاهتمامات). الوداع دوما صعب ووداع العشرينيات سيؤلمك لبعض الوقت (نعم لا مفر من ذلك في البداية) ولكني أراهن أنك ستدهش من السرعة التي ستتأقلم فيها مع مرحلتك الجديدة وتكتشف أنك لم تصبح "عجوزا" بقدر ما كنت تحسب (ما عدا في أعين ال teenagers طبعا :7:) وأنه ليس خسارة محضة بل له مكاسب، إذ كلما كبرت كلما زادت استقلاليتك وقلت سيطرة مجتمعك عليك وهذا كنز لأمثالنا نحن المفكرين الأحرار.

خالد على
10-10-2018, 10:43 PM
اندب ام اصرخ ام اصمت ام ماذ عساى افعل وانا فى العقد الخمسين وقد خطوت بها سنوات وانظر الى الماضى البعيد ماذ عساى حققت لاشىء سوى رماد واوهام كافحت وسافرت الى الخارج دولة واثنين من دول النفط وعدت بحفنة من المال وزوجة واولاد فى مراحلهم الجامعية وما دون ذالك وها انا انظر الى حالى ماذ عساى جنيت لاشء صدقونى لاشىء غير انى لم اعش حياتى ولم استفد من شبابى بعدما اتضح ان كل ما عشتة واعتقدتة مجرد خيال واوهام بعد فوات الاوان ماذ عساى ان افعل

فاطمي
10-11-2018, 12:17 AM
..ما الضائع الذي ضبعته وأنت مؤمن ؟ وماهو المكسب الذي اكتسبته وانت ملحد ؟ ماعلاقة الايمان والالحاد باختياراتك الحرة التي يمكن أن تصنع بها سعادتك والحفاض على استقرارها في حياتك .
.لست ادري كيف ترمون الفشل الدي هو من صنعكم على الدين. كأن المؤمن فاشل له والايمان هو من يلغي السعادة والحب من مشاعره..هذا ما يمليه عليكم الالحاد وما يمليه الامل الذي تتوقعون إيجاده في الحادكم ..
حياتي شخصية اختارها وانا حر في اختيار الطريق الصحيح الذي يمكن ان اكون به سعيدا بمعزل من كوني مؤمنا أو غير مؤمن. ..

القيصر
10-11-2018, 11:06 AM
أصلحت الباستا أباك وأخاك وهدتهما إلى الحق!



للثلاثين رهبة يا صديقي ربما كانت أكبر من رهبة بلوغ العقود اللاحقة حسبما أسمع ممن أعرف رغم أني لم أجرب بعد (الأربعين والخمسين والستين)، ولكن هاك الخبر الجيد: ستكتشف لاحقا أن مشاعر -إحم- التعاسة من بلوغ الثلاثين كانت overrated وأن الثلاثينيات عمر جميل (على الأقل إن كان لك شغف بالحياة وبعض الاهتمامات). الوداع دوما صعب ووداع العشرينيات سيؤلمك لبعض الوقت (نعم لا مفر من ذلك في البداية) ولكني أراهن أنك ستدهش من السرعة التي ستتأقلم فيها مع مرحلتك الجديدة وتكتشف أنك لم تصبح "عجوزا" بقدر ما كنت تحسب (ما عدا في أعين ال teenagers طبعا :7:) وأنه ليس خسارة محضة بل له مكاسب، إذ كلما كبرت كلما زادت استقلاليتك وقلت سيطرة مجتمعك عليك وهذا كنز لأمثالنا نحن المفكرين الأحرار.

شكرا لك اخي بن باحث على هذه النصائح بالفعل وداع العشرينات هو كما وصفته تماما دليل على انها مشاعر مشتركة عند الجميع وانا كنت بحاجة الى من جرب هذه المرحلة ونجا منها ليخبرني ماذا بانتظاري وماذا على ان افعل على المستوى العاطفي وها انت تفعل ذلك فشكرا لك

القط الملحد
10-16-2018, 05:21 AM
قصتك ذكرتني بايام المراهقة والشباب التي قضيناها في التقوى والصلاة :banghead:
هذه الكلمات تنغرس في القلب شر انغراس.
مع اني تركت الدين في اخر المراهقة و لكن ما زال الامر ينطبق علي.

القط الملحد
10-16-2018, 06:59 AM
اتساءل هل تختفي هذه الحسرة مع الوقت ؟

دوموزيد.
10-30-2018, 07:42 PM
ما يجعل هذه الذكرى جميلة هي طريقة كتابتك لها، أعجبتني بحق. قصص كهذه تجعلني اشعر ان هناك حياة طويلة لاعيشها

اما عن الحاد صديقك فلك اجر على ذلك

مستنير
04-07-2019, 03:16 AM
هنيئا لكِ
..

لا زلت أذكر ترددك حين كنتِ مقبلة على السفر

أتمنى لكِ كل التوفيق

بديعة
04-08-2022, 04:41 AM
مرحبا أريد فقط أن أقول لكي من المستحسن أن تتزوجي بصديقك هاذا لا أعتقد أنه سوف تجديه مثله