المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد كان هو أول من خالف القرآن


ترنيمه
06-09-2014, 02:36 PM
إبراهيم جركس




الملاحظ أنّ جهاديو اليوم (الإرهابيين الانتحاريين) يقتلون العديد من الأبرياء _من المسلمين وغير المسلمين_ في جميع أرجاء العالم الإسلامي بحجّة أنهم يريدون إقامة شرع الله وتأسيس دولة الخلافة الإسلامية. لكنّ إقامة شرع الله يعني فرض وتطبيق الشرائع والأوامر والنواهي المذكورة في القرآن، كتاب الله المفترض. بالإضافة إلى غيره من الكتب الإسلامية، ككتب السنة والأحاديث. هؤلاء الجنود المتشددون لله يؤمنون بشدّة بأنّ القرآن هو كلام الله النهائي والمعصوم والمنزل على نبيّه محمد، ولا يمكن لهذا الأخير أن ينتهكه أو يخالف أي أمر من أوامره ونواهيه.
لكن كل ذلك محض خداع وأكاذيب لفّقها رجال الدين الإسلاميين وسَدَنْة الإسلام لخداع الناس، فعندما ندرس سيرة محمد وحياته بدقة وموضوعية، بالإضافة إلى أحاديثه، نجد الكثير من الأمثلة حيث تجاوز محمد وبشكل صارخ أوامر قرآنية بيّنة، ولم يلقِ بالاً بها. والدارس لسيرة محمد _بالإضافة إلى أي مطلع أو قارئ عادي لها_ سيلاحظ أنّ الجنس كان جانباً مهماً جداً في حياة محمد. فانغماسه الشديد والهوسي بالجنس قد دفعه _في مناسبات عديدة_ لمخالفة أوامر الله في القرآن بطريقة فاضحة وصارخة. ولتبرير خرقه ومخالفته للأوامر القرآنية التي كان قد صاغها سابقاً، كان يبتكر قصصاً وروايات يروي كيف أنّ إلهه كان قد استثناه من حكمه وقوانينه. وفي هذه المقالة سأكشف كمّ الخداع والنفاق الذي يصمّ به آذاننا رجال الدين الإسلاميين ليل نهار زاعمين بوقاحة أنّ محمداً لم ينتهك القرآن أو يخالف أي أمر من أوامره ونواهيه.

أمثلة عن انتهاكات محمد الصارخة ومخالفاته الفاضحة للقرآن فيما يتعلق بموضوع الجنس:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
@ محمد انتهك القاعدة القرآنية التي تنصّ على تحريم ممارسة الجنس /النكاح أثناء الصيام
ماذا يقول القرآن عن موضوع ممارسة الجنس أثناء الصيام؟
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱ-;-لصِّيَامِ ٱ-;-لرَّفَثُ إِلَىٰ-;- نِسَآئِكُمْ} [سورة البقرة 2: 187]
كان في أول فرض الصيام، يحرم على المسلمين في الليل بعد النوم الأكل والشرب والجماع، فصعب ذلك على بعضهم، فخفّف محمد/ أو الله ذلك إذ سمح لهم ممارسة كل ذلك بعد الإفطار في الليل.
يقول ابن كثير في تفسيره ((هذه رخصة من الله تعالى للمسلمين، ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام، فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء، أو ينام قبل ذلك، فمتى نام أو صلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة، فوجدوا من ذلك مشقة كبيرة، والرفث هنا هو الجماع... وحاصله: أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسه ويضاجعه، فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان؛ لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا))
إذن نستنتج من هذا أنّ تناول الطعام والشراب وممارسة الجماع هو أمر ممنوع تماماً قبل الإفطار، أو خلال الصيام، وهذا ما فعله محمد خلال هذه الفترة: لقد نام مع عائشة أثناء الحيض، وقبّلها في فمها أثناء الصيام وكان يغتسل من نفس الإناء بعد ممارسة الجنس ((عن ‏عائشة قالت ‏بينما أنا مع رسول الله ‏ ‏في ‏الخميلة ‏إذ حضت ‏ ‏فانسللت ‏ ‏فأخذت ثياب حيضتي فقال ‏ما لك أنفست قلت نعم فدخلت معه في ‏الخميلة ‏وكانت هي ورسول الله ‏ ‏‏يغتسلان من إناء واحد وهو صائم وكان يقبلها)) [البخاري 1794] كما أنه كان يمصّ لسانها ((، عن عائشة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها)) [فتح الباري 4/ 654]
وكان محمد يقبّل زوجاته ويقانقهنّ ويمصّ ألسنتهنّ اثناء الصيام ((عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ مَصَّ لسانها)) [الكامل لابن عدي]
باختصار، نحن أمام حالة مواربة وتلاعب قام بها محمد عندما اختلط بزوجاته أثناء الصيام، مع وجود أمر نهي بيّن وواضح يمنع ذلك، لكنه لم يستطع احتمال الأمر حتى الإفطار ثم الانغماس في هوسه، بل أقدم على ذلك أثناء فترة الصيام دون أن يلقي بالاً لمسألة بطلان صيامه.
أم أنه رسول الله محمد أفضل الخلق حبيب الله، ويجوز له ما لا يجوز لغيره؟!!!

كربون
06-09-2014, 02:43 PM
يقبل ازواجه و لا ينكحن ... !!!!
ما الذي ترمين إليه ...؟؟

هل تجيدين القرائه ؟
بلا والله ماهو إلى نسخ ولصق
هل تعرفين معنى (( تقبيل)) معنى (( نكاح))

ان كنتي تعرفين فحمد لله انه لازل بيك عقل لم يتطور
وان كنتي لا تعرفين فلي بليد حيله هذه هي مراحل التطور المبكر اعانك داروين

شرشبيل المؤمن
06-09-2014, 02:44 PM
قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد


فمحمد بشر كسائر الناس وله حق ان يفعل ما يشاء مع نسائة

دون المحظور لان يفسد صيامه وما ذكر امر طبيعي لا اكثر

هداك الله ايها الضالة المضلة

ترنيمه
06-09-2014, 02:50 PM
محمد كان هو أول من خالف القرآن [2]





محمد خالف القاعدة القرآنية في (المهر) وفي الفترة التي تقضيها المرأة المطلقة أو الأرملة قبل زواجها مرة أخرى (العُدّة)
عندما غزا محمد خيبر وسبى نسائها وقتل رجالها، كانت من بين السبايا صفية بنت حيي، فتاة في مقتبل العمر رائعة الجمال ومتزوجة من ابن عمها، وفي نفس يوم الغزو قتل محمد زوجها وأباها، وتزوجها من دون أن يدفع مهرها. إنّ دفع المهر في الإسلام هو أمر إجباري مفروض في القرآن، ويجب على الرجل أن يدفع مهر المرأة عندما يتزوجها.
أولاً سنرى كيف انتهك محمد قاعدة المهر وخالفها. وقد وردت هذه القاعدة في القرآن على الشكل التالي:
{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء4: 4]
وقد ورد في تفسير ابن كثير في معرض تفسيره لهذه الآية: ((عن ابن عباس: النحلة: المهر، وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة: نحلة: فريضة، وقال مقاتل وقتادة وابن جريج: نحلة، أي: فريضة. زاد ابن جريج: مسماة، وقال ابن زيد: النحلة في كلام العرب: الواجب، يقول: لا تنكحها إلا بشيء واجب لها))
هذا يعني أنّ دفع المهر "واجب" و"فريضة"، لكن ولكي يخفي محمد خداعه ومكره، فقد زعم أنّ زواجه من صفية كان بحدّ ذاته شرفاً وإكراماً لها، أمّا صداقها فكان في عتقها جعلها زوجةً له بدل أن تكون أمة أو عبدة أو ملك يمين.
(( عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، " أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ بِطَرِيقِ خَيْبَرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى أَعْرَسَ بِهَا ، وَكَانَتْ فِيمَنْ ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ ")) . [صحيح البخاري 3915]

(( عن أنس ابن مالك قال: " أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ ، فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالْأَنْطَاعِ ، فَبُسِطَتْ ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالْأَقِطَ وَالسَّمْنَ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، قَالُوا : إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ وَمَدَّ الْحِجَابَ ")) [صحيح البخاري 3916]
والأنكى هنا هو المنية التي منّى بها رسول الرحمة محمد صفية عندما أعتقها وجعل من عتقها صداقها، أي مهرها ((عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا )) [البخاري 4721] وبذلك تهرّب من دفع مهرها.
هناك معلومات أخرى حول هذا الزواج الشهواني الإجرامي لفتاة جميلة في التاسعة عشر من عمرها مع رجل يكبرها بأكثر من أربعين عاماً يمكن الحصول عليها من كتب التراث والسير، لاحظ عزيزي القارئ أنه قبل وقوعها ضحية بين يدي محمد، كانت صفية زوجة رجلٍ آخر، فقد ثبت في الصحيحين أن ((الله لما فتح خيبر على المسلمين، ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم جمال صفية بنت حيي، وقد قتل زوجها وكانت عروسا))، لكنّ محمداً كان قد قتل زوج هذه الفتاة ووالدها بعد أن أنزل بهما وبرجال خيبر مختلف صنوف العذاب، ثم قطع رؤوسهم في النهاية.
تخبرنا كتب التراث أنٌ محمداً كان قد اشترى صفية من دحية الكلبي لقاء سبعة جمال. ((عَنْ أَنَسٍ : " أَنَّ صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ ، فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ)) [سنن أبي داؤود] وفي نفس الليلة التي اشتراها فيها من دحية أدخلها إلى خيمته ومارس الجنس معها.
نلاحظ هنا أنّ محمداً لم يحترم مشاعرها وحزنها وألمها على والدها من جهة وزوجها من جهة وألم نومها مع قاتل أبيها وزوجها في فراش واحد، كما أنّ هناك نقطة جوهرية وهي أنّ محمداً لم يحترم فترة العدة التي نصّها قرآنه، الذي من المفروض أنّه هو مبلّغه وهو المثل الحي عن كل ما جاء فيه، فقد جاء في القرآن المحمدي {للذين يؤلّون من نسائهم تربّص أربعة أشهر...} [البقرة 2: 226] حيث ورد في كتاب "علل الشرائع" تفسيراً لهذه الآية ((وأمّا المتوفى عنها زوجها, فإنّ الله تعالى شرط للنساء شرطاً فلم يحلّهن فيه وفيما شرط عليهنّ, بل شرط عليهن مثل ما شرط لهنّ, فأمّا ما شرط لهن فإنّه جعل لهنّ في الايلاء أربعة أشهر لأنه علم أن ذلك غاية صبر النساء...يعني: إذا توفي عنها زوجها فأوجب عليها إذا أصيبت بزوجها وتوفي عنها مثل ما أوجب عليها في حياته إذا آلى منها, وعلم أن غاية صبر المرأة أربعة أشهر في ترك الجماع فمن ثم أوجب عليها ولها)) [علل الشرائع: 2: 509]
محمد لم يصبر هذه الفترة ولم يحترم العدة، ولم يحترم مشاعر صفية وألمها، ولإخفاء هذا الجانب السقيم من شخصية محمد، يعمد علماء المسلمون ومؤرّخوهم بالزعم أنّ محمداً قد تزوّج صفية قبل دخوله بها ونكاحها. لكنهم ينسون أو يتناسون حقيقة أنّ محمد لم يصبر فترة العدة قبل أن يدخل بصفية.

ترنيمه
06-09-2014, 02:52 PM
محمد كان هو أول من خالف القرآن [3]




خالف محمد أمر إلهه فيما يتعلّق بعدد الزوجات للرجل
عندما تزوّج محمد زينب بنت جحش، زوجة ابنه بالتبني، زيد بن حارث، لم يكن الله راضياً تماماً بتوق محمد وشهيّته للفتيات الشابات، اليافعات، والجميلات _سواءٌ كُنّ عازبات أو متزوجات. المهم، أنّ الله أراد في هذه المرة أن يكبح جماح محمد، وأن يُفهِمَه بأنّه قد خرج عن السيطرة وتجاوز جميع الحدود، وأنه لا يمكن أن يسمح له بأن يراكم عنده المزيد من الزوجات. لقد سمح له أن تكون زينب زوجته الثامنة أو التاسعة، لكنها يحب أن تكون الأخيرة. هنا في هذه الآية يحرّم الله على محمد الزواج من أي امرأة أخرى بعد زينب بنت جحش: {لَّا يَحِلُّ لَكَ (يا محمد) النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ-;- وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} [سورة الأحزاب 33: 52]
يقول ابن كثير في معرض تفسيره لهذه الآية، ويوافقه أغلب الشرّاح كالطبري والقرطبي وغيرهم، (()) [شرح ابن كثير]
والآن دعونا نلقي نظرة على قائمة النساء اللواتي تواصل محمد معهنّ، سواءٌ تزوّجهُنّ أو طلّقهن أو تقدّم لخطبتهن، ومن ضمنها النساء اللواتي مارس الجنس معهن. لقد استحضرت هذه القائمة من كتاب الطبري. لاحظ عزيزي القارئ أنّ هذه القائمة تضمّ أسماء نساء "النبي" حسب الترتيب الزمني. وقد وضعت اسم زينب بنت جحش بين قوسين لأبيّن كم امرأة تزوج محمد بها بعد زينب، وذلك لكي أبيّن المدى الذي بلغه محمد في مخالفته لأوامر القرآن _قرآنه. لقد جمع محمد حوالي 13 زوجة، بالإضافة إلى الجواري وملك اليمين، حتى عندما أمره الله أن يتوقف عند حدٍ معين فيما يتعلق بزواجه.
تزوج محمد ب21 امرأة:
1- خديجة بنت خويلد
2- سوده بنت جمعة
3- عائشة بنت أبي بكر (تزوجها في السادسة من عمرها / فاخذها، ودخل بها وهي في التاسعة/ بيدوفيليا)
4- حفصه بنت عمر (رأته هو وجاريتها مارية في سريرها، فأصيبت بانهيار عصبي وفضحته يومها)
5- أم سلمة
6- جويرية
7- أم حبيبة بنت أبي سفيان
8- ((زينب بنت جحش))
9- صفية بنت حُيَي
10- ميمونة بنت الحارث
11- فاطمة بنت الضحّاك
12- الشامة بنت عمر الغفارية ((طلّقها محمد لأنّها شكّكت بنبوّته، وتقول المصادر الإسلامية أنه أمرها بأن تخلع ثيابها، فرأى فيها بياضاً، فطلب منها أن تلحق بأهلها))
13- غزيّة بنت جبير أو أم شريك ((هي التي وهبت نفسها لمحمد وكانت جميلة لكنها كانت قد أسنّت أي كبرت في العمر فقالت لمحمدي أني قد وهبت نفسي لك أتصدّق بها عليك، فقبلها النبي، فقالت عائشة: ما في امرأة تهب نفسها لرجل بخير، قالت أم شريك: أنا تلك، فسماها الله "مؤمنة"، فنزلت الآية {وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الأحزاب 33: 50]))
14- عمرة بنت يزيد ((تزوجها محمد فلمّا سمع أنّ بها برصاً لم يدخل بها وطلّقها))
15- أسماء بنت النعمان ((كانت من أجمل النساء العرب، فقالت لها عائشة: إنه يعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول أعوذ بالله منك، فلما دخل عليها محمد وأرخى الستار، قالت أعوذ بالله منك، فقال لها: الحقي بأهلك))
16- زينب بنت خزيمة، وتسمى أيضاً بأمر المساكين.
17- الغالية بنت الظبيان ((قال أبو عمر تزوجها محمد وكانت عنده إلى ما شاء الله ثم طلّقها، أمّا عن سبب طلاقه لها فيقال أنها اختلست النظر عبر الباب إلى الناس في المسجد، لذلك طلّقها محمد بعد أن دفع لها تعويضاً))
18- قتيلة بنت قيس ((لما استعاذت أسماء بنت النعمان من محمد، خرج من عندها غاضباً، فقال له الشعث بن قيس: ألا أزوّجك من ليس دونها في الجمال والحسب؟ قال محمد: من؟ قال: أختي قتيلة، فقال: قد تزوّجتها. لكنّ محمداً مات قبل أن تصل إليه))
19- فاطمة بنت شرحبيل (ساره)
20- خولة بنت الهُذَيل ((ماتت وهي في الطريق قبل وصولها إليه))
21- ليلى بنت الخطيم ((وهبت نفسها لمحمد، فقبلها، ثم جاءته فقالت: أنّ الله أحلّ لك النساء، وأنا طويلة اللسان، واستقالته، فقال لها: قد أقلتك))
وقد ذكر الطبري أنّ الناس كانوا يقولون عن النبي أنّه منكاح ومحب للنساء.

قائمة بأسماء النساء اللواتي وهبن أنفسهنّ لمحمد ولم يتزوّجهن:
1- أم هانئ بنت أبي طالب، كان لديها ولد.
2- ضباعة بنت عامر، وكانت سمينة جداً و مسنّة
3- صفية بنت بشامة، أصابها محمد في سبي، فخيّرها، فاختارت زوجها
4- أم حبيبة بنت العباس، احتضنها، لكنها عندما بلغت مات، فتزوجت غيره.
5- جمرة بنت الحارث
6- خولة بنت حكيم
7- أمامة بنت حمزة

أمّا محميات محمد فهن:
1- ماريا بنت شمعون (القبطية) أم إبراهيم.
2- ريحانة بنت زيد القرظية

زيجات محمد التي لم تتم:
1- مُلَيكة بنت كعب الليثي، وطلقها محمد بعد أن استعاذت به
2 بنت جندب
النقطة المهمة هنا هي أننا قد رأينا كيف أنّ محمداً قد تزوج عدّة نساء بعد زينب، ولم يكتفي عند هذا الجد، مع أنّ القرآن الذي قاله هو لم يسمح إلا بأربع زوجات {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء4: 3] بغض النظر عن لا أخلاقية هذه الآية إلا أنها تحدد عدد الزوجات بأربع زوجات لا أكثر، ومع ذلك انتهك محمد هذه الآية وخالفها وتزوّج أكثر من أربع نساء.
وما يجوز له لا يجوز لغيره!!!!... والعقل وليّ التوفيق

ترنيمه
06-09-2014, 02:54 PM
محمد كان هو أول من خالف القرآن [4]




محمد خالف القاعدة القرآنية التي تنصّ على غضّ البصر وعدم الاجتماع في مكان واحد مع نساء أجنبيات

لاحظ عزيزي القارئ أنّ أي رجل وأية امرأة لا تربط بينهما علاقة أو صلة قرابة متينة ( إلا إذا كانا متزوجين، أو تربط بينهما علاقة قرابة من أم واحدة، أي أخ وأخت) لا يمكن أن يجتمعا لوحدهما ويختل يا مع بعضهما تحت أي ظرف كان، وقد جاء هذا المنع الشديد في الآية القرآنية التالية:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ...} [النور 24: 30]
يورد ابن كثير في معرض تفسيره لهذه الآية ما يلي ((هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على محرم من غير قصد، فليصرف بصره عنه سريعاً، كما رواه مسلم في صحيحه من حديث يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري. وكذا رواه الإمام أحمد عن هشيم عن يونس بن عبيد به. ورواه أبو داود والترمذي والنسائي من حديثه أيضاً. وقال الترمذي: حسن صحيح، وفي رواية لبعضهم فقال: " أطرق بصرك " يعني: انظر إلى الأرض، والصرف أعم، فإنه قد يكون إلى الأرض، وإلى جهة أخرى، والله أعلم.))
وفي موقع تفسير القرآن الكريم، وهو موقع يحتوي تفسيرات تعتبر عصرية إلى حدٍ ما، ما يلي: ((أي: أرشد المؤمنين، وقل لهم: الذين معهم إيمان، يمنعهم من وقوع ما يخل بالإيمان: { يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات، وإلى المردان، الذين يخاف بالنظر إليهم الفتنة، وإلى زينة الدنيا التي تفتن، وتوقع في المحذور)). [المصدر http://www.imadislam.com/tafsir/024_01.htm]

المعنى: أنّ على محمد أن يطلب من المؤمنين أن يخفضوا نظرهم ويغضوها ويحفظوا عفّتهم، وهذا من شأنه تثبيت إيمانهم وتنقية أنفسهم، وأنّ الله سيكافأهم على ذلك ويجزيهم... لكن السؤال الجوهري هنا: هل التزم محمد نفسه بهذه القاعدة وطبّقها على نفسه؟ دعونا نرى ما فعله محمد مع بعض النساء العازبات اللواتي لا يحللون له، واللاتي من المفترض كان أن يغضّ بصره عنهنّ أو يتزوّجهُن.
أول امرأة يحدث معها ذلك لم تكن سوى ابنة عمه أم هانئ بنت أبي طالب. كان محمد قد وقع في غرامها سابقاً، ولكن ولأسباب مجهولة لم يزوّجه إياها عمه أبو طالب عندما طلبها منه. وبدلاً من ذلك تزوجت رجلاً آخر كان يدين بالوثنية: هبيرة. لكنّ علاقة محمد غير الشرعية بأم هانئ (والتي كانت تعرف أيضاً باسم هند، أو فاختة) استمرت بعد ذلك. كان معتاداً على النوم في منزلها، عندما تكون لوحدها في المنزل!!!!!!!!!... حتى قيل أنه أسري بمحمد من بيتها!!!... المهم، حدثت هذه الحادثة عندما رجع محمد من مهمّته الفاشلة إلى الطائف، بعد وفاة زوجته الأولى خديجة، وعمّه أبو طالب، إذ أنه لم يجرؤ على التقدم لخطبتها إلا بعد موت عمه. أثناء وصوله إلى مكة، التجأ إلى الكعبة، لكن بحلول الليل، وعندما كان الجميع نياماً، تسلّل إلى منزل أم هانئ، وقضى الليل عندها؟؟؟؟. وعندما لم يجده الناس عند الكعبة في صباح اليوم التالي، ذهبوا للبحث عنه، وعندما اكتشفوا مكانه في منزل أم هانئ، أحرِج محمد بشدة، وكذلك أم هانئ. ولإخفاء الحقيقة عن أعين الناس، لفّق قصة الإسراء والمعراج الخرافية، وأنه أسري به على ظهر حمار مجنح إلى القدس ثم إلى السماء من بيتها (وبالتحديد من سريرها)، ما جعل الكثير من المسلمين الجدد آنذاك يتركون الإسلام ويرجعون إلى دينهم. وهذا ما أحزن محمد كثيراً وأخجله، ودفعه نحو العزلة. لكن سرعان ما انتشرت هذه الفضيحة في جميع أرجاء المكان، وتناقلتها الألسن، ما دفع محمد للخروج من مكة والاستقرار في المدينة. لكنّ هذا الحب العاصف لأم هانئ لم يخمد مع مرور الوقت، وبقي مشتعلاً.
لاحقاً، عندما اشتدّ عود محمد وقَوِيَ عسكرياً وغزا مكة، ذهب إلى منزل أم هانئ وقضى الليل هناك، مصلياً ومدردشاً معها. أمّا زوجها هبيرة، وبعد أن شهد سقوط مكة فرّ إلى نجران. إذن، أم هانئ كانت مقيمةً في منزلها، منفصلة عن زوجها الوثني، وكان محمد معها يسلّيها، في خرق واضح وانتهاك فاضح لتعاليم القرآن. [القصة موجودة في تاريخ الطبري الجزء الثالث، وابن هشام) لست بحاجة لأي خَرِفٍ أو معتوه أن ينكر هذه القصة أو يطالبني بالمزيد من التوثيق فالقصة معروفة للقارئ والداني ومن يرد من المسلمين إنما يبتغي العمية وتزيين الموضوع واللف والدوران.
هنا أورد لكم حديثاً من صحيح البخاري يبيّن لكم ما كان يفعله محمد مع النساء العازبات، المطلّقات والأرامل، الثريات منهن والفقيرات، من أجل ممارسة الجنس معهن، وهذا خرق واضح لتعاليم القرآن.
تمّ جلب امرأة (الجونية) مصونة ومحترمة (أميرة) إلى محمد لتمارس الجنس معهم ولم تكن مستعدة لتمنح نفسها له، فغضب محمد كثيراً ورفع يده ليضربها.
((خرجنا مع النبى (صلى الله عليه وسلم) حتى انطلقنا إلى حائط- أى بستان أو حديقة- يقال له الشوط ، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبى: اجلسوا هاهنا ، ودخل وقد أُتى بالجونية فأنزلت فى بيت نخل فى بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها ، فلما دخل عليها النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: هبى نفسك لى. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده عليها لتسكت فقالت: أعوذ بالله منك)) [البخاري الجزء السابع ص 53]
هل نحن بحاجة لقول المزيد...؟؟؟؟
لا بل كل ما منحن بحاجة لقوله هو أنّ العقل وليّ التوفيق

ترنيمه
06-09-2014, 03:00 PM
كنت قد نشرت منذ فترة سلسلة من أربع مقالات تناولت انتهاكات محمد وخروقاته لكتاب القرآن، وكان مذهبي في هذه المقالات أنّ محمداً هو من صنع قرآنه وصاغها وألّفه، ثم انتهكه هو، وليس أنّ

هناك إلهاً أنزل القرآن على محمد، ثم انتهك محمد أوامر ذلك الإله وخرقها. إذن القضية هي أنّ محمداً هو من شرّع وخالف تشريعاته، وليس الله. جائتني ردود كثيرة على هذه المقالات ومتنوعة، وكنت

أريد الاستفاضة فيها أكثر لولا ضيق وقتي وعملي في مجال الترجمة. لكن سنتطرق إلى هذا الموضوع في مرات قادمة وعسى أن يسعفني الوقت والحظ للتوسّع أكثر في تفاصيل هذه المسألة.

المهم أنني هنا في هذا الجزء القصير نسبياً أردت أن آخذ نموذجين من الردود وأعقّب عليهما لتوضيح نقاط كنت أريد التطرق إليها، وقد وجدت الفرصة المناسبة لذلك، النموذج الأول يتمثل في

تعليق السيد محسن المالكي الذي ذكر نقطة في غاية الأهمية في تعليقه تتعلق بما قاله المفكر محمد حسنين هيكل عن محمد وبشكل خاص حول مسألة خرقه وانتهاكه للتشريعات.
أما النموذج الآخر فيتمثل في قارئ يعلق تحت اسم مستعار من المغرب (ناقد)، الذي ورد تعليقه على المقال في موقع صوت العقل، وسأتناول مضمون رده لأجيب عليه وعلى كلام جميع المسلمين كونه

يمثل حالة من هذا الفكر المأزوم.

سأناقش أولاً ما قاله السيد محسن المالكي في تعليقه حول مسألة مخالفة محمد للقرآن وانتهاكه له، يقول السيد محسن في معرض تعليقه ما يلي ((عندما طرح أغلب المستشرقين حقيقة لا يمكن

إنكارها ولا التكافل عنها أن محمد لم يلتزم بما شرّعه هو في قرآنه... كان رد محمد حسنين هيكل في كتابه "حياة محمد" لا يقل قباحة عن قباحة ما قام به محمد نحمد نفسه اذ برر عدم التزام

محمد بهذا التشريع بأن العظماء في أي مجتمع هم فوق القوانين والتشريعات التي يشرعونها))[انتهى]
أولاً، ألا نقرأ هنا في كلام محمد حسنين هيكل اعتراف ولو ضمني ومتستّر بأنّ محمد قد خرق قرآنه وانتهك تعاليمه وتشريعاته؟ الأمر واضح أخوتي ولا يحتاج إلى توضيح أكثر من ذلك.
النقطة الثانية تتعلق بمقولة أنّ العظماء والمشرعين في أي مجتمع هم فوق القانون والتشريعات، وهذا كلام فارغ لا أساس له من الصحة ولا من المعقولية، تخيلوا أني مشرّع أحرّم عليكم السرقة،

ثم آتيها أنا نفسي وأبرّرها لكم بأني فوق القانون والتشريع، كلام غير منطقي على الإطلاق، وعبثي، وإلا فلماذا التشريع من أساسه؟!!... ألا يفترض بي أنا المشرّع أن أكون أول الملتزمين

بتشريعاتي وقوانيني حتى أكون مثلاً يحتذى به وأعطي مصداقية لكلامي وقوانيني؟؟؟
هل يقبل العقل أن أشرّع لكم زواج أربع نساء فقط، وأتزوج أنا عشرون امرأة؟ من منكم يقبل ذلك؟ لا أحد... لأنّ ذلك منافٍ للعقل والمنطق والحس السليم، وإلا فلن أكون سوى منافق. ويحضرني هنا

أبيات الشاعر أبو الأسود الدؤلي ولا أراه إلا وهو يوجّه كلامه لمحمد شخصياً:

يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ *** هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى *** كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا *** فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى *** بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ *** عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ

محمد كان يفترض أنه معلم، ويعلّم أتباعه منظومة معينة من الأخلاق، وكان الأجدر به أن يعلم نفسه أولا ويلتزم هو نفسه بتعاليمه قبل أن يمليها على أتباعه ويطالبهم بالالتزام بها. حاول تقديم

دواء زائف لأتباعه ونسي أن يأخذه هو وهو السقيم والمريض أكثر منهم. لم يبدأ بنفسه ولم ينهها عن غيّها، بل استسلم لرغباته ومصالحه ولشهواتها الخاصة. نهى عن أمورٍ وأتى هو بمثلها وأقبح

منها، فيكف لهم إذن أن يقتدوا به؟ وأي إنسانٍ عاقلٍ يقتدي بشخصٍ كهذا؟

النموذج الآخر هو أفضل صورة للمسلم العادي وغير المتعلم من جهة، أو المتعلم والكذّاب من جهةٍ أخرى. هذا الأخرق تجرأ على الكلام، وتجرأ على إضفاء لقب الناقد على نفسه وهو أبعد ما يكون عن

النقد العلمي والموضوعي، وأقرب ما يكون إلى الأسلوب القطيعي الأخرق والفظ، فتمخّض هذا الجبل، ولم ينتج عنه إلا فأراً. يقول هذا الناقد ((إلى الكاتب: بعد قرائتي للمقال لم أجدك ولو مرة

ذكرت الإحالة أو حتى الشاهد على ما تم ذكره حول أم هانئ والنبي؟ أو ما هي المراجع المعتمدة؟ حسب روايتك يا سيدي خيّل إليّ أنك كنت بمكة وتروي لنا القصة كشاهد ثرثار عفواً عيان... وما

رؤيته بإسناد لاصحة له وهي كذب بإجماع الباحثين والمتخصصين في الشأن الديني الإسلامي))[انتهى]
وأنا أردّ عليه بالقول: يا من تطلب إحالة أو مصدر الشواهد، الكل يعرف هذه القصص والروايات المخزية، ولكننا اعتدنا هذا الأسلوب من المسلمين، فأي حادثة ولو كانت معلومة لم نذكر لها

مصدرا يتخذها أدعياء العلم أمثالك كمأخذ علينا، ما ذنبنا إذا لم تكونوا تقرأون أنتم تاريخكم، أم أنّ هذه محاولة للتعمية والتجميل والإنكار. الباحث الموضوعي والناقد المدقق ما كان

ليطالبني الأن بمصدر أو إحالة، بل الأمر أسهل من ذلك، كل ما عليك هو أن تضرب على غوغل "معراج النبي من بيت أم هانئ" ولترى بنفسك أقوى المصادر وأصحّها، واختر من بينها ما شئت. أما إذا

اكتشفت بأني قد لفّقت، عندئذٍ بإمكانك التحدث والنقد.
ويقول هذا المدّعي أنّ الأسانيد التي ذكرتها قد اثبت كذبها وبطلانها بإجماع الباحثين والمتخصصين في الشأن الديني الإسلامي، من هم هؤلاء؟ وإي باحثين وعلماء؟ لم يذكر شيئاً، وإذا كان هذا

صحيحا، فلماذا تؤمن بوجود محمد إصلاً وهو المذكور في هذه الأسانيد والمجاميع الصحاح؟
النقطة الثانية، أني قد تعلمت خلال دراستي لعلم النفس وتخصصي فيه أن من يحاول إخفاء حقيقة واضحة، والتستر عليها وإنكارها، فهو في داخله يفعل ذلك لأنه يخجل منها في لا شعوره. هل هذه هي

حالك؟ هل تخجل من أفعال نبيك؟
حاول هذا المدّعي تكذيبي وعقر الناقة، لكنه لا يعلم أنّ غسيله منشور أمام العالمين.

في النهاية سأقول النتيجة التي توصلت إليها في نهاية تلك السلسلة المكونة من المقالات الأربعة وهي أني بتّ متيقناّ وعلى أتمّ العلم واليقين بأنّ المسلمين عامة ورجال دينهم وسدنته خاصة

سيحاولون التحايل والتلاعب واللف والدوران، مستخدمين أسلوب التحايل والمنطق الأعوج لتفنيد هذه الأحاديث والأخبار التاريخية التي ذكرتها في مقالي، في الوقت الذي سيستخدمون نفس المراجع

والأسانيد خلال محاولتهم تفنيد مذهبي هنا. إنه الفصام العقلي.
الحقيقة هي أنّه بغضّ النظر عمّا سيقولون، فالحقيقة خالدة وساطعة ساطعة كسطوع الشمس، والقارئ الذكي والنبيه والعاقل لن يجد صعوبة في التمييز ما بين العثّ والثمين، وتمييز الحقيقة من

الزيف. لقد انتهك محمد القرآن وبشكل علني وصارخ، دون أي حساب لمشاعر معاصريه ومن حوله، أو ما سيسجّله التاريخ عنه