freethinking
12-29-2015, 07:19 AM
وقد ذكر ابن كثير والطبري وكثير من المفسرين في تفسير الاية ( فلما تاب الذي توعدناه وزوجه النار تبنا عليه وابدلنا سيئاتهما حسنات وجعلنا مافي جيدها من لؤلؤ تلك الاء الله يؤتيها من استغفر واناب ان الله غفور رحيم ) نزلت في ابي لهب وزوجته ام جميل(رض) بعد ان اسلما وحسن اسلامهما ... وقد اختلف العلماء فيها فقد ذهب فريق الى انها ناسخة لسورة المسد بينما ذهب فريق اخر انها لم تنسخها وان سورة المسد ما كانت الا توعدا من الله لابي لهب ( رض) وليست اخبارا عما سيؤول اليه مصيره في النار ويؤيد هذا قوله عزوجل( فلما تاب الذي توعدناه وزوجه ) وعليه فلا اشكال ولا تناقض بين الاية وسورة المسد
وفي اسلامهما قصة نقلها البخاري ومسلم واصحاب السنن حيث مر العباس (رض) بملاء من قريش فصاح به احدهم " مالكم يا بني هاشم لا تجتمعون على امر ابدا " فقال العباس " ويحك ومتى لم نجتمع " فضحك القرشي قائلا " انتم بنو عبد المطلب قد ظهر فيكم من يزعم انه رسول الله واللات لو كان منا لعزرناه حتى لو علمناه كاذبا " فقال العباس " ونحن مانعوه " فقال القرشي " فما بال كبيركم ابي لهب يذم ابن اخيه ويسفهه في نوادي قريش ومحمد يذم عمه ويسفهه بين الناس واللات لقد صرتم بنو هاشم مضغة في افواه الناس " فغضب العباس (رض) وولى يخب الى بيت ابي لهب خبا ودخل عليه الدار دون استئذان فلما رآه ابو لهب قال " مالي اراك يا اخي مغضبا مربدا " فقال العباس (رض) " والله لقد سودت وجهنا بني هاشم يا ابا لهب" فقال ابو لهب " معاذ الله ان عزي عزكم ومجدي مجدكم " فقال العباس " ان كنت تقول هذا فامض معي الى محمد والق اليه بالسلم" فقال ابو لهب (رض) " لا واللات لا يرغم انفي ابن اخي وانا كبيركم يا بني عبد المطلب وقد شاع بين الناس ذمه لي وتوعده اياي وزوجي فلا ارضى ابدا " فقال العباس (رض) " افأن اعتذر منك محمدا افترضى وترفع رأس بني هاشم بين العرب " فقال ابو لهب " ان كان ذلك فنعم " فاخذه العباس (رض) الى دار الارقم ودخل قبله عند رسول الله فقال " يا ابن اخي جئتك بامر فيه لك رضا وللمسلمين عزة ونفرة " قال النبي " ما وراءك ياعم " قال العباس " جئتك بعمك ابي لهب يسلم على يديك فارضه " فقال النبي " لا بأس عسى الله ينزل فيه خيرا " فدخل ابو لهب فاسلم فما هي الا هنيهة حتى نزل الوحي بهذه الاية ( فلما تاب الذي توعناه وزوجه النار ..... الى اخر الاية ) واجهش ابو لهب بالبكاء واجهش العباس بالبكاء واجهش السملمون جميعا بالبكاء
وفي اسلامهما قصة نقلها البخاري ومسلم واصحاب السنن حيث مر العباس (رض) بملاء من قريش فصاح به احدهم " مالكم يا بني هاشم لا تجتمعون على امر ابدا " فقال العباس " ويحك ومتى لم نجتمع " فضحك القرشي قائلا " انتم بنو عبد المطلب قد ظهر فيكم من يزعم انه رسول الله واللات لو كان منا لعزرناه حتى لو علمناه كاذبا " فقال العباس " ونحن مانعوه " فقال القرشي " فما بال كبيركم ابي لهب يذم ابن اخيه ويسفهه في نوادي قريش ومحمد يذم عمه ويسفهه بين الناس واللات لقد صرتم بنو هاشم مضغة في افواه الناس " فغضب العباس (رض) وولى يخب الى بيت ابي لهب خبا ودخل عليه الدار دون استئذان فلما رآه ابو لهب قال " مالي اراك يا اخي مغضبا مربدا " فقال العباس (رض) " والله لقد سودت وجهنا بني هاشم يا ابا لهب" فقال ابو لهب " معاذ الله ان عزي عزكم ومجدي مجدكم " فقال العباس " ان كنت تقول هذا فامض معي الى محمد والق اليه بالسلم" فقال ابو لهب (رض) " لا واللات لا يرغم انفي ابن اخي وانا كبيركم يا بني عبد المطلب وقد شاع بين الناس ذمه لي وتوعده اياي وزوجي فلا ارضى ابدا " فقال العباس (رض) " افأن اعتذر منك محمدا افترضى وترفع رأس بني هاشم بين العرب " فقال ابو لهب " ان كان ذلك فنعم " فاخذه العباس (رض) الى دار الارقم ودخل قبله عند رسول الله فقال " يا ابن اخي جئتك بامر فيه لك رضا وللمسلمين عزة ونفرة " قال النبي " ما وراءك ياعم " قال العباس " جئتك بعمك ابي لهب يسلم على يديك فارضه " فقال النبي " لا بأس عسى الله ينزل فيه خيرا " فدخل ابو لهب فاسلم فما هي الا هنيهة حتى نزل الوحي بهذه الاية ( فلما تاب الذي توعناه وزوجه النار ..... الى اخر الاية ) واجهش ابو لهب بالبكاء واجهش العباس بالبكاء واجهش السملمون جميعا بالبكاء