هل كانت عائشه زانيه؟ قراءه نقديه لحديث الإفك
 

كانت غزوة بني المصطلق، في السنة السادسه من الهجره، من أنجح غزوات محمد، فقد حالفه الإنتصار فيها بعد معركة قصيره مباغته وحاسمه لم يخسر فيها المسلمون سوى قتيلاً واحداً. وقد اصطحب محمد في غزوته تلك زوجته المحببه عائشه، ولعله ظن للوهلة الأولى أنها كانت عليه فألاً حسناً. فقد باغت محمد وأتباعه رجال بني المصطلق الذين أُخذوا على حين غره، وهم عزّل يسقون أغنامهم، فسرعان ما أبادهم محمد ورجاله ، وظفر المسلمون بغنائمهم من نساء وأطفال. وأهم من ذلك، ظفر محمد بجويريه، إبنة رئيس القبيله، وكانت من أجمل النساء في جزيره العرب.

وقد رأت عائشه ما كانت عليه جويريه من حسن وجمال فأقرت بأنه وقع في قلبها الكثير من الغيره ، فهي أعرف الناس بزوجها و بميوله وشهواته. وكانت مخاوفها في محلها، فما أن وقع بصر محمد علي تلك الحسناء ، وكانت قد وقعت في نصيب أحد المسلمين، حتى قرر محمد الإستئثار بها لنفسه فقايضها ببعض جواريه وماله ثم قرر سريعاً عتقها من الأسر لتصبح واحدة من زوجاته .

في طريق عودتهم الى المدينه، وقعت بعض الحزازات بين المهاجرين والانصار مما أفسد على المسلمين حلاوة الانتصار ، ولكن فرحة محمد ونشوته بالظفر بجويريه كانت اكبر من أن تفسدها تلك الخلافات.

وكان أن توقف الجيش للإستراحه في المساء، فاتخذت عائشه مكاناً قصياً لتقضي فيه حاجتها. وكان أن تحرك الجيش ولم ينتبه أحد إلى غياب أم المؤمنين . نعم! حتى زوجها الذي كان يفترض فيه الرعاية بها وحمايتها ، كان في شغل شاغل عنها. فقط عندما توقف الجيش للاستراحة ظهيرة اليوم التالي شاهد المسلمون رجلاً وإمرأه يقبلان. ربما تمنى محمد أن تنشق الأرض وتبلعه وهو يشاهد زوجته، تأتي بصحبة شاب غريب، أمام أتباعه من المسلمين . الشاب كان إسمه صفوان بن المعطل وكان موكلاً إليه بتتبع الجيش والتقاط مخلفاته. . كان ذلك بداية لشبه قطيعه بين محمد وزوجته دامت شهراً ولقطيعه و حزازات بين المسلمين لا تزال تؤرقهم وتؤلمهم وتقطع أوصالهم إلى اليوم.

قالت أم المؤمنين أنها خرجت لتقضي حاجتها وسقط منه عقدها وانكبت تبحث عنه وعندما فرغت كان الجيش قد غادر المكان. ثم جاء صفوان وحملها على دابته . رواية إم المؤمنين لم تقنع المسلمين في المدينه فكثر اللغط وتراكمت الشكوك. ولم تقنع حتى صحابة محمد بل إنها لم تقنع محمداً نفسه، فانزوى عنها شهراً كاملاً حتى نزل الوحي ببرائتها وبلوم أولئك الرهط من المسلمين الذين شكوا فيها.

تلك هي الروايه كما وصلتنا من التراث. وها هي أسئلتنا:

كم من الوقت يلزم المرأه لتقضي حاجتها؟ وكيف يعقل أن عائشه لم تسمع الجيش وهو يتحرك؟ صهيل الخيول وقرقعة الجنود واستعدادات الجيش للحركه تكون عاليه في سكون الصحراء ، والوقت الذي يلزم لتحرك الجيش بعد إصدار التعليمات يكون وقتاً طويلاً وأكثر من كافياً لأم المؤمنين لأن تنهي حاجتها وتعود لهودجها، أو على الأقل لتغذ خطاها وتلحق بالركب. العذر الذي قدمته أم المؤمنين، في رأيي ورأي الكثيرين، كان عذراً سخيفاً وغير مقبول وغير معقول. وهذا أيضاً كان رأي الكثيرين من أصحاب محمد .

السؤال الثاني هو لماذا لم يفتقدها زوجها؟ لكننا نعرف الإجابة على هذا السؤال، فقد كان زوجها مشغولاً عنها بلعبته الجديده، جويريه.

السؤال الثالث هو لماذا تأخر الوحي شهراً؟ هل هو أيضاً ذهب ليقضي حاجته؟ إذا كانت عائشه بريئه من أول يوم فلماذا التردد في إرسال الوحي، خاصة أن أعراض الناس وسمعتهم كانت في خطر؟ هل هناك فائده في حجب المعلومه؟ لنتفكر في الضرر الذي أصاب المسلمين بسبب التأخر في نزول الوحي: حقد عائشه على أمير المؤمنين علي والثوره عليه وتأليب النلس ضده في معركة الجمل، ومصرع الآلاف من المسلمين، ومن ثم خلافات السنه والشيعه إلى اليوم.

لكننا نعرف إنه بين السطور ترقد قصة أخرى أكثر قبولاً للمنطق والعقل وأكثر تواؤماً مع طبائع الناس ، و لكنها لا تبرىء عائشه…!!

محمد كان مولعاً بعائشه وغير قادر على التخلي عنها، وفي قرارة نفسه، كان مستعداً كل الإستعداد لأن يتقبل نزوتها بأنها نامت مع رجل آخر، وأن يستمر في حبها والمعيشة معها، ولكن بشرط واحد: أن يكون الامر سراً. لكن ما وقع لم يكن سراً بل أمام المسلمين جميعاً ، فكان فضيحه بجلاجل . لكن هل يعقل أن محمداً كان نذلاً إلى ذلك الحد؟ نعم ، لأنه لو لم يتقبل ذلك المستوى من النذاله، لكان عليه أن يتقبل ما هو ، في نظره، أسوأ و أكبر وأكثر ضرراً ـــ إكتشاف المسلمين أنه نبي زائف..!! وذلك كان عند محمد أكبر وأهم من عائشه وجويريه وأزواجه مجتمعين.

وكان أن مرضت عائشه بعد الوصول إلى المدينه واستقرت في بيت أهلها وانقطع عنها محمد ولم يلمسها. الكابوس النفسي الذي كان يؤرق محمد هو لو أنها حملت فسيكون ذلك دليلاً على أنها خانته مع صفوان. فهي لم تحمل منه من سنين كما أنه لم ينم معها أصلاً منذ غزوة بني المصطلق و تركيز اهتمامه وعنايته بجويريه، والمسلمون كلهم كانوا يعرفون ذلك.

بعد شهر جاء الفرج ، ليس من الوحي ، ولكن من الدوره الشهريه معلنة أن عائشه لم تكن حاملاً، فغاب الدليل القوي على أنها نامت مع صفوان، فارتاح محمد “فأنزل الآيه”. تخيل لو تسرع محمد وأنزل الآيه ثم ثبت فيما بعد أنها كانت حامل فسيكون ذلك دليلاً على كذب الوحي وكذب إدعاء محمد بكونه نبي ، وينفضح محمد في أعين المسلمين، وهذا أخطر عليه من خيانة زوجته له.

ومن السهل تصور الغيره الشديده التي تحكمت في عائشه بعد دخول جويريه ،بجمالها الأخاذ، حياة محمد. فربما قتلت الغيره فيها كل احترام او حب لمحمد، خاصة أنها كانت تعرف أنه نبي كاذب وهي القائله: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك..!!

وليس من المستبعد إطلاقاً أن أم المؤمنين رتبت لخروجها للغائط ولقائها مع صفوان كنوع من الانتقام تحت نوبة غضب عارم تملكها تجاه إهمال محمد لها، فكيد النساء كبير بينما كان كيد الشيطان ضعيفا.

نحن كملحدون نعرف أنه لا يوجد وحي وأن الآيه التي إختلقها محمد كانت من بنات أفكاره. ونعرف أن المسلمين جميعاً، وليس فقط من سماهم محمد بالمنافقين، كانوا في شك كبير تملك منهم نفوسهم، فخرج كلام كبير من بعض كبار الصحابه. وطبعاً نعرف بالتأكيد أن محمد لم يتلق وحياً وأن القضيه في حقيقتها لم تحسم بآيه قرآنيه يعرف هو قبل غيره أنها زائفه.

المنطق السليم وطبائع الأشياء والتمعن في الأحداث التي وقعت كلها تدل على أن عائشه كانت متورطه ، بل ربما أنها دبرت للأمر في نزوة غضبها وثورتها على الرجل الذي إصطحبها ثم أهملها مفضلاً عليها فتاة يهوديه تفوقها حسناً وجمالاً . بإهتمامه بجويريه، طعن محمد عائشه طعنة قويه وغير متوقعه في أغلى وأعز ما في نفس المرأه ــ أنوثتها..!! فكان الألم شديداً لا يحتمل ، وتفجرت معه تلك الرغبه في الإنتقام ولسان حالها يقول: المثل بالمثل والبادي أظلم.

من حيث نقف ، كمجموعه علميه، نحن لا نؤمن بوحي ولا بقرآن ونعرف أن إدعاء محمد بالنبوة والإتصال مع الله كان كذباً خالصاً كأكبر ما يكون الكذب. فلا نستطيع قبول تبرئة عائشه بناء على “آيه” ، خاصة أن الكلمه في معجمنا ما هي إلا مرادفة للكذب . بالنسبة لنا ، القصه لا تنتهي بتلك الآيه الزائفه التي ابتدعها محمد ليبقي على علاقته المريضه والقذره مع تلك المرأه التي ظلمها وخانها ثم ظلمته و خانته وفضحته إلى يومنا هذا. نعم. محمد كان يعرف في قرارة نفسه أن إمرأته خانته مع رجل آخر لكنه فضل أن يشرب طوعاً كأس سم الدعارة الزوجيه ويسكت ليبقي على سمعته وعلى نبوته…!

الإفك ،كما تصرخ الدلائل، كان في الآيه وليس في حديث الإفك.

تحياتي زميلي سكيبتك

لو أن هذه الحادثة وقعت لأناس آخرين لكان أمر طبيعي و لشكر زوج المرأة الشاب الذي ردها عليه , ولكن يظهر لي من ردة فع المسلمين أن مجتمع المدينة النبوية كان مجتمع منحل أخلاقي و كثرت فيه الخيانة الزوجية و التحرش الجنسي , رغم كل الكلام الفارغ عن العفة الذي يتلاشى عند أول تحدي واقعي , أي أن كل إنسان في ذلك المجتمع المنحل كان عرضة لتهمة الخيانة الجنسية , حتى زوج النبي و أم المؤمنين لم تسلم من التهمة ! وهذا بحد ذاته ينسف خرافة "المدينة الفاضلة" التي أنشأها محمد , فهي لم تكن مدينة فاضلة بل كانت قرية يعج بها السفاح و الزنا و الخيانة الزوجية , ولم تفع آيات القرآن في تربية أصحاب محمد ولا في الجعل منهم أناس أصحاب أخلاق راقية.

اسمح لي بان اختلف معك في كثير مما ذكرت
تبدو القصة الأبسط هي الأكثر قبولاً

كل مافي الامر ان عائشة ضاع لها حلي فبقيت تبحث عن وتخلفت عن الجيش
ثم خلف كل جيش هناك من يمشي بالمؤخرة وهو في هذه الحالة من وجد عائشة وعاد بها الي المدينة

في رأي لم يحدث شيئ لكن المنافقين في المدينة استغلوا الفرصة وإشاعوا هذا الامر نكاية بمحمد وما بدّي همسا ظل ينمو ويكبر طوال شهر كامل ولم يسمعه محمد الا همسا
ولم تسمعه عائشة
فهي لم تعرف لماذا تغير نحوها محمد طوال هذه المدة

دخل الشك قلب محمد ككل الرجال
وكانت هذه المعضلة قوية
فَلَو نزل القرأن يبرأها مباشرة ربما شك المسلمون في القرأن
ولو نزل قبل ان يتأكد هو قد تحصل مشكلة

لذلك استغرق النزول فترة طويلة
(لان القرأن تأليف بشر كمحمد ) لا يعلم الغيب

من محاسن قرأة كتب التراث والسير انها تعطيك تصورا عن المجتمع العربي قديما
والمرأة كانت تحت نفوذ الرجل وهيبته ( من السهل جدا ان تقراء عن عربي رأي فتاة علي البئر فأعجبته فوقع عليها ) هكذا بكل بساطة ( هناك رواية ليوسف زيدان يحدث فيها موقف مشابه جدا ) ولو عاشرت الفتيات البدويات البسيطات
ربما وجدت فيهن شيئ من السهولة ( ان فهمت ما اعني )

لكن والحق يقال ان العرب في تلك الفترة كان لهم نظام زواج متعدد وكثير. جدا
فالزواج والطلاق يحدث كثيرا جدا بطريقة مجنونة منعتهم من كثرة الزني او المبالغة فيه
وهناك من كتب عن الصحابيات وأزواجهم ستعرف نمط الزواج عندهم

بالاضافة لأنواع اخري من الزواج والعلاقات خارج إطار الزواج

مثل ام عمر بن العاص الذي ضاجعها تسعة او شيئ من هذا القبيل واتفقوا ان يتركوا لها حرية اختيار والد الطفل. (هههه)


اظن ان محمد وقع فريسة للمجتمع الذي لل يرحم حتي النبي بل أكلوه بألسنتهم وطعنوه طعناً
( ولست بحاجة لان اخبرك بالمجتمع العربي )


اشك فعلاً ان عائشة فعلت شيئ علي الإطلاق
والمجتمع فعلاً لم يكن مجتمع معافي فنصفه مهوس بالدِّين والنصف الاخر متستر علي كفره

لم يكن للزنا معى في زمان محمد .


من عادات عرب ذلك الزمان .


نكاح الاستبضاع هو نكاح انتقائي مؤقت كان الرجل يدفع زوجته اليه ، بعد ان يكون قد حسم اختياره للرجل -العيّنة الذي ستتصل به زوجته جنسياً ، بعد انقطاع دورتها الشهرية مباشرة .وغالباً ما يكون هذا النموذج شاعراً او فارساً عربيا هو ويكون في هذا الرجل المختار المميزات التى تنقص عائلته حتى تحمل الزوجة من الرجل المختار وتعود إلى زوجها ويعتزل امراته حتي يتبين حملها وله أن يتصل بها الزوج على الفراش أثناء فترة الحمل بعد تبين الحمل وبعد أن تلد ينسب الزوج هذا الطفل اليه رغبة منه في تحسين النسل أو أنجاب الولد وهي عادة من عادات الجاهلية وقد نبذها الإسلام وحرمها.

Gama Odena

طبعاً كان مجتمعاً فاسداً وهذا بناء على ما وصلنا من اخبارهم. الجنس كان همهم. تخيل كيف أن محمد وهو يحضر لغزوة تبوك، حاول اقناع أحد رجال المدينه المسنين للاشتراك قائلاً: ستغنم بنات بني الاصفر (الشقراوات)..!
كنت في اسلامي أرسم صورة قديس لشخصيه أي صحابي أما الان فالكلمه تقرن في ذهني بشخصية رجل صحراوي بدائي قذر وباخلاق قطاع الطرق.

طارق،

نعم، وهناك اكثر . الاسلام حافظ على الزنا وأبقى عليه بعد أن غير تعريفه. وقد أعود إلى ذلك في موضوع منفصل. تذكر ان الزواج باربع منهن ثلاثه زنا حسب مفهوم الشعوب الاخرى. و كذلك ملك اليمين والسبايا والمتعه…الخ

تهارقا
اعتذر ان ردي قد يكون طويلاً فربما غيرك له استفهامات مشابهه.

لاحظ أن هذا الموضوع لا يناقش قصة أم المؤمنين أو رسول الله أو الصحابه أو المنافقين ولا حتى يتطرق إلى آيات كريمه. تلك كلها أوصاف اسلاميه زائفه وليس لها مكان هنا لأنها تشوه موضوعيه الحكم على الحدث prejudiced . أنا أناقش قصه وقعت لرجل أفاق وكذاب ترأس عصابه وأجرم في أناس عزل وسطا على نسائهم. المرأه موضوع النقاش كانت فتاه مراهقه تعيش كواحده من زوجات رئيس العصابه ، وعرف عنها أنها أقربهن إلى قلبه وعرف عنها التمرد والذكاء والاحساس بالأفضليه. وعرف عنها أيضاً عدم اقتناعها بإدعاءات زوجها العجوز. الصحابه كانوا هم أفراد العصابه ، والمنافقين كانوا فئه قليله تبقى في قلوبهم بعض الضمير والاخلاق.

لاحظ أيضاً أنني لم أبالغ في أي وصف من الاوصاف السالفه، فكله له أساساته من التراث الاسلامي وسهل علي اثباتها جميعاً. إذا تخلصنا من النعوت الاسلاميه بما فيها من قدسيه وشيطنه يصبح أسهل علينا النظر للموضوع من خارج الإسلام.


[كل مافي الامر ان عائشة ضاع لها حلي فبقيت تبحث عن وتخلفت عن الجيش ]
هذا ما قالته عائشه، لكن كيف ستجيب على الاسئله التي أثارها الموضوع؟ ّهل يصدق أحد أن إمرأة تقضي حاجتها ولا تسمع تحركات الجيش؟ وبالنسبة لضياع العقد فغالباً أنه وقع منها (ان كان حقاً وقع) وهي جالسه تقضي حاجتها، وإيجاده لا يأخذ أكثر من دقائق، فلم يكن عقداً صغيراً. وحتى لو ضاع منها، لماذا لم ترجع فوراً الى المخيم عندما سمعت تحركات الجيش؟ هذه القصه توحي بأنها ربما كانت على ميعاد مع صفوان بترتيب منها انتقاماً من اهمال محمد لها وتفضيله لجويريه. إهمال محمد كان قاسياً عليها وكان ثابتاً عليه بدليل أنه لم ينتبه لغياب زوجته إلا في اليوم التالى..!

[فَلَو نزل القرأن يبرأها مباشرة ربما شك المسلمون في القرأن]
لا أدري كيف وصلت إلى هذا الاستنتاج ولا أدري لماذا يشك المسلمون؟ فالقرآن كان دائماً ينزل في غضون ساعات من وقوع محمد في مشكله مع نسائه. تذكر عندما ضبط متلبساً مع ماريا و كذلك عندما وقع نظره على زينب وهي متخففه في لباسها…الخ.

لا أعتقد أننا يمكننا أن نتناسى الألم النفسي القاهر لعاذشه الناتج من كسر عزة نفسها وهي ترى ، لأول مرة في حياتها، أن إمرأة أخرى استحوذت على مركزها في قلب محمد. يجب اعتبار هذه النقطه عند دراسة حديث الافك.

والقرائن كانت تشير إلى تورطها بدليل أن المسلمين، وهم شهود على الواقعه، ارتابوا في الامر ومنهم من جعل ريبته علناً. ولا بد أن نتذكر أن تبرئة عائشه في القرآن كانت هي السبب الوحيد الذي أعاد لها اعتبارها في مجتمع المدينه. لكننا نعرف الآن أن الآيه لم "تنزل" من الله ولكن "صعدت" من محمد.

ومن معرفتنا بأصحاب محمد، الذين كانوا يحتاجون الجنس بمجرد ابتعادهم عن زوجاتهم يوماً أو يومين، يصبح صعباً علينا تصديق أن رجلاً وإمرأه يقضيان ليلة معاً ولا ينبسان بكلمه. تلك هي صوره القديسين المرسومه في أدمغتنا عن الصحابه.

وعائشه بالذات لها تاريخ حافل في المكر ضد زوجات محمد الاخريات ، فقد تسببت في طلاق إحداهن ، وأجبرت الله على إرسال آيات تأنيب لها بسبب إدعاءاتها عن رائحة عسل زينب.

مع التحيه.

مجرد رد
 

مبدأيا كدة في بعض الحوادث الي حصلت زي محاولة نبش قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت كل مرة بيحاولو ينبشو القبر وكانت بتيجي رؤية لشخص ما من سيدنا محمد بيطلب منه ان فية ناس بتنبش القبر او بتحفر نفق للوصول للقبر والرؤية بتيجي بالتحذير للناس من كدة وحاليا احنا كمسلمين بنقول ان القبر يا ااما روضه من رياض الجنه يا ااما حفرة من حفر النار والرسول اكيد قبرة روض من رياض الجنه فحاليا الي مدفون جنبه هم عمر بن الخطاب وابو بكر والسيدة عائشة فدلوقتي لو كانت السيدة عائشة زنت او ابو بكر وعمر اذو الرسول والشيعة هم الي صح كان جت رؤية للناس بانهم حد يجي يشيل الرفات بتاعهم من جنب قبر الرسول زي مؤضوع النفق ومحاولة النبش دة لو المذهب الشيعي الاثني عشري صحيح الي بيقول ان السيدة عائشة زنت فدلوقتي يا ااما النبي محمد كاذب يا اما المذهب الشيعي كاذب او ان السيدة عائشة بريئة

اتفضلو اختارو

god servant

الإجابه بإختصار : النبي كاذب وكذلك السنه و الشيعه وغيرهم من المذاهب.

لكن لفت نظري كيف توصلت إلى وجهة نظرك - ما هذا يا رجل..! أيعقل أن تبني قراراتك على أضغاث أحلام !؟

وكان بودي لو أنك استعملت اللغه الفصحى للكتابه، لغة الله الرسميه.

شكراً زميل Sceptic على هذا الموضوع الرائع
لقد استوقفتني مسألة ان الوحي لم ينزل الا بعد شهر وتحليلك منطقي جداً واسمحلي ان اضيف شيئاً فباعتقادي ان حقد عائشة على محمد ورغبتها في الانتقام منه لم يكن وليد اللحظة بل بدأ قبل هذا التاريخ بكثير منذ ان دمّر محمد طفولتها وهي في سن التاسعة ولم يكن حادث جويرية الا القشة التي قصمت ظهر البعير ففي تلك اللحظة قررت ان تبدأ بالانتقام وفعلت عندما سنحت لها اول فرصة، عائشة استمرّت في الانتقام حتى بعد وفاة محمد فكانت تمارس رضاع الكبير لتختلي بالرجال بل ان حقدها على محمد طال اقاربه وآل بيته كما حصل في موقعة الجمل المعروفة

تحياتي

اي نفق واي نبش؟
الزميل يحلل الحادث بالمنطق وترد باسلوب العرّافين
طيب هناك خيار ثالث، محمد يكذب والشيعة يكذبون وعائشة زانية
ويا حبذا لو تكتب بالفصحى فبالكاد استطعت فهم كلامك