شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=8459)

justhuman 07-19-2016 02:34 AM

الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك
 
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "

هى من آيات اللامعنى فى القرآن . لا أحد فى كل المسلمين السابقون منهم واللاحقون يعرف معنى هذا اللغز . وهل هى خبر أم تشريع .

فإن كانت خبرا فهى خبر كاذب . فالعفيفة قد تتزوج برجل زان والعفيف قد يتزوج بإمرأة زانية .
وإن كانت تشريع فمن المستحيل إقامته . فكيف نحكم على رجل زنى أن يتزوج بزانية مثله أو مشركة كافرة. وكيف تكون الأسرة حينها . وكيف لإمرأة زنت وتابت أن نحكم عليها أن تتزوج برجل زان أو مشرك كافر .

ابوخالد 07-19-2016 02:36 AM

ايه لا معنى لها وتعجيز للبشر
هناك ايات كثيرة هي مجرد تعبة لكتاب القران ولا فائدة منها

كولومبو 07-19-2016 02:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman (المشاركة 71240)
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "

هى من آيات اللامعنى فى القرآن . لا أحد فى كل المسلمين السابقون منهم واللاحقون يعرف معنى هذا اللغز . وهل هى خبر أم تشريع .

فإن كانت خبرا فهى خبر كاذب . فالعفيفة قد تتزوج برجل زان والعفيف قد يتزوج بإمرأة زانية .
وإن كانت تشريع فمن المستحيل إقامته . فكيف نحكم على رجل زنى أن يتزوج بزانية مثله أو مشركة كافرة. وكيف تكون الأسرة حينها . وكيف لإمرأة زنت وتابت أن نحكم عليها أن تتزوج برجل زان أو مشرك كافر .

فى بعض الأحيان أظن أن هذه الآيه ليست من القرآن إنها مجرد تعليق من أحد الجهله على موقف معين .ولكنه يبدوأنه وجد شاهدين على أنها آيه فوضوعها فى القرآن فهى لا محل لها من الإعراب.ولو كان من غير عند الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا وهاهو الأختلاف يسد عين الشمس ولكن هل هناك من عاقل يتدبر
تحياتى

justhuman 07-19-2016 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد (المشاركة 71241)
ايه لا معنى لها وتعجيز للبشر
هناك ايات كثيرة هي مجرد تعبة لكتاب القران ولا فائدة منها

هى بالفعل ليس لها أى معنى مثل آيات كثيرة أحب أسميها آيات اللامعنى فى القرآن

justhuman 07-19-2016 03:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو (المشاركة 71243)
فى بعض الأحيان أظن أن هذه الآيه ليست من القرآن إنها مجرد تعليق من أحد الجهله على موقف معين .ولكنه يبدوأنه وجد شاهدين على أنها آيه فوضوعها فى القرآن فهى لا محل لها من الإعراب.ولو كان من غير عند الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا وهاهو الأختلاف يسد عين الشمس ولكن هل هناك من عاقل يتدبر
تحياتى

ثم يقولون أنه كتاب مبين !!!! ولذلك لم نجد لهذه الآية أى تطبيق أو استشهاد بها أبدا لأنها غير مفهومة

ابو مينا 07-19-2016 03:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman (المشاركة 71240)
" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "



من آيات اللامعنى فى القرآن . لا أحد فى كل المسلمين السابقون منهم واللاحقون يعرف معنى هذا اللغز . وهل هى خبر أم تشريع .

فإن كانت خبرا فهى خبر كاذب . فالعفيفة قد تتزوج برجل زان والعفيف قد يتزوج بإمرأة زانية .
وإن كانت تشريع فمن المستحيل إقامته . فكيف نحكم على رجل زنى أن يتزوج بزانية مثله أو مشركة كافرة. وكيف تكون الأسرة حينها . وكيف لإمرأة زنت وتابت أن نحكم عليها أن تتزوج برجل زان أو مشرك كافر .

بسمه تعالى و بعد الصلاة على خاتم الانبياء و اهله و اصحابه و التابعين
اقول ،
سأستغل غياب بعض الاعضاء الموقوفين و اتصدى للنقض بعد اذنكم جميعاً
اصح التفاسير واقربها للعقل هو ما يذهب الى ان الآية هي تشريع ورد بصيغة الخبر لمحاربة الزنا اجتماعياً، و ما يتعلق بالزنا كمهنة تستلزم الزواج بالمومس و العيش من عرق جبينها و حمايتها و الدعاية لها و مسك حساباتها = القيادة او الدواثة اي القواد البلطجي مدير الاعمال.

الزاني المشهور بالزنا غير التائب عنه يخرج من الايمان ان كان مسلماً و يحرم تزويجه من المؤمنات ، بل تليق به زانية مثله - مومس - او مشركة.

الزانية المشهورة بالزنا غير التائبة ، الممتهنة للزنا كطريقة للعيش لا يجوز تزويجها للمسلم المؤمن بل يليق بها الزاني او المشرك ( حدث هذا الاستفسار الشرعي لأحد المؤمنين حين خطبته زانية و ضمنت له معاشه و هي صاحبة خيمة ماخور في اطراف الصحراء يقصدها المشركون و اهل القبلة من المسلمين ايام محمد )
فنزل التحريم واضحاً لا لبس فيه ان الزواج - النكاح لا يصح بين المشهور بالزنا المصر عليه غير التائب عنه مع المجتمع المؤمن.
والله و رسوله اعلم

هه، هه، هه
:8:

justhuman 07-19-2016 03:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 71247)
بسمه تعالى و بعد الصلاة على خاتم الانبياء و اهله و اصحابه و التابعين
اقول ،
سأستغل غياب بعض الاعضاء الموقوفين و اتصدى للنقض بعد اذنكم جميعاً
اصح التفاسير واقربها للعقل هو ما يذهب الى ان الآية هي تشريع ورد بصيغة الخبر لمحاربة الزنا اجتماعياً، و ما يتعلق بالزنا كمهنة تستلزم الزواج بالمومس و العيش من عرق جبينها و حمايتها و الدعاية لها و مسك حساباتها = القيادة او الدواثة اي القواد البلطجي مدير الاعمال.

الزاني المشهور بالزنا غير التائب عنه يخرج من الايمان ان كان مسلماً و يحرم تزويجه من المؤمنات ، بل تليق به زانية مثله - مومس - او مشركة.

الزانية المشهورة بالزنا غير التائبة ، الممتهنة للزنا كطريقة للعيش لا يجوز تزويجها للمسلم المؤمن بل يليق بها الزاني او المشرك ( حدث هذا الاستفسار الشرعي لأحد المؤمنين حين خطبته زانية و ضمنت له معاشه و هي صاحبة خيمة ماخور في اطراف الصحراء يقصدها المشركون و اهل القبلة من المسلمين ايام محمد )
فنزل التحريم واضحاً لا لبس فيه ان الزواج - النكاح لا يصح بين المشهور بالزنا المصر عليه غير التائب عنه مع المجتمع المؤمن.
والله و رسوله اعلم

هه، هه، هه
:8:



مع كل الإحترام لرأيك زميلى العزيز

حين يريد الله أن يحرم على المسلم أو المسلمة أن يتزوج ممن إشتهر عنها أو عنه الزنى كان عليه أن يقول ( حرم على المؤمنين أن ينكحوا من استحلوا الفواحش إلا من تاب منهم وعمل عملا صالحا )
لكن سورة النور التى بها هذا النص بدأت بطريقة غير معهودة فى القرآن تؤكد على التشريع وليس الخبر

"سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ *

فكما ترى بداية السورة تشدد على كونها للتشريع وليس للخبر أو النصيحة . ثم تحدث عن الزانى والزانية وعقابهما . وهذا تشريع . والزانى والزانية هنا ليس من اعتاد الزنى بل من من زنى ولو لمرة واحدة . ثم يكمل القرآن فى الحديث فى نفس الموضوع ليقول
( الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )

فلو كان خبرا لكان اكتفى بقوله (الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً) . فليس هناك أى حاجة لأن يضيف ليقول ( أو مشرك ) وليس هناك حاجة ليعيد نفس المعنى لكن متحدثا عن الزانية ليقول (وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ)
ثم أن القرآن ختم الآية بقوله ( وحرم ذلك على المؤمنين )
مما يفهم منه أن الآية من أول كلمة فى السورة حتى نهايتها تتحدث عن تشريع.
وهنا المشكلة كيف لهذا الشرع اأو القانون أن يطبق .

ابو مينا 07-19-2016 03:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman (المشاركة 71249)
مع كل الإحترام لرأيك زميلى العزيز

حين يريد الله أن يحرم على المسلم أو المسلمة أن يتزوج ممن إشتهر عنها أو عنه الزنى كان عليه أن يقول ( حرم على المؤمنين أن ينكحوا من استحلوا الفواحش إلا من تاب منهم وعمل عملا صالحا )
لكن سورة النور التى بها هذا النص بدأت بطريقة غير معهودة فى القرآن تؤكد على التشريع وليس الخبر

"سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ *

فكما ترى بداية السورة تشدد على كونها للتشريع وليس للخبر أو النصيحة . ثم تحدث عن الزانى والزانية وعقابهما . وهذا تشريع . والزانى والزانية هنا ليس من اعتاد الزنى بل من من زنى ولو لمرة واحدة . ثم يكمل القرآن فى الحديث فى نفس الموضوع ليقول
( الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )

فلو كان خبرا لكان اكتفى بقوله (الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً) . فليس هناك أى حاجة لأن يضيه ليقول ( أو مشرك ) وليس هناك حاجة ليعيد تفس المعنى لكن متحدثا عن الزانية ليقول (وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ)
ثم أن القرآن ختم الآية بقوله ( وحرم ذلك على المؤمنين )
مما يفهم منه أن الآية من أول كلمة فى السورة حتى نهايتها تتحدث عن تشريع.
وهنا المشكلة كيف لهذا الشرع اأو القانون أن يطبق .

لم نختلف
هي تشريع
وقد وضحت حيثيات و اسباب التشريع في ردي الاول
ولم اقل انها خبر

justhuman 07-19-2016 03:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا (المشاركة 71250)
لم نختلف
هي تشريع
وقد وضحت حيثيات و اسباب التشريع في ردي الاول
ولم اقل انها خبر

لكن المسلمون قديما وحديثا محتارون فعلا فى هذا النص الغريب . ووجدت على موقع اسلام ويب من يسأل عن ذلك فكانت الإجابة خليط من كل شىء


السؤال
كيف لي ان اعرف ما المقصود بنص الاية الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك. هل المقصود بأن الرجل الزاني اذا تزوج امرأة اخرى فهي بطريقة او باخرى كانت قد زنت ام ماذا. والسؤال الثاني هل الزاني التائب يجب أن يعزر بالإبلاغ عن نفسه. أفتوني رحمكم الله


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية على عدة أوجه أحدها: أن هذه الآية نزلت في أناس استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح نسوة كن معروفات بالزنا، ففي سنن أبي داود أن مرثد ابن أبى مرثد الغنوي كان يحمل الأسارئ بمكة، وكان بمكة بغي يقال لها عناق، وكانت صديقته. قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أنكح عناقاً. فسكت عني فنزلت (والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علي وقال: "لا تنكحها".
فعلى هذا فالآية لفظها لفظ الخبر، ومعناها النهي عن نكاح العفيف بالزانية أو العكس. والنكاح في الآية على هذا التفسير معناه الزواج.
الوجه الثاني من التفسير: أن الزاني لا يزني إلا بزانية أو مشركة، أي لا تطاوعه إلا زانية عاصية أو من هي أخس منها من المشركات، والزانية كذلك لا يزني بها إلا زان أي عاص بزناه أو مشرك. ويكون الغرض من الآية تشنيع الزنا وتشنيع أمره، وأنه محرم على المؤمنين. وعلى هذا فالنكاح في الآية معناه الجماع.
الوجه الثالث: أن الآية منسوخة بقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم) [النور: 32]. فدخلت الزانية والزاني في أيامى المسلمين فجاز نكاحها، والأيامى هم الذين لا أزواج لهم من النساء أو الرجال.
وقد اختلف العلماء في تزوج العفيف بالزانية وتزويج العفيفة بالزاني، فمنعه الإمام أحمد لهذه الآية ولحديث مرثد المتقدم الذي نهاه فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح الزانية، ورجح هذا القول الإمام ابن القيم رحمة الله تعالى وقال إن الآية صريحة في ذلك.
وذهب الجمهور ومنهم مالك وأبو حنيفة والشافعي إلى جوازه مع الكراهة، وأجابوا عن حديث مرثد بأن الزانية التي في الحديث كانت مشركة. وأجابوا عن الآية بجوابين أحدهما: أن الآية منسوخة بقوله تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم)، كما تقدم.
والجواب الثاني: هو أن المراد بالنكاح في الآية هو الزنا بعينه، والغرض التنفير من الزنا وتقبيحه، ورجح الإمام الطبري هذا القول فقال: لو كان المراد بالآية النكاح لكان المعنى أن الزاني لا يجوز له أن يتزوج إلاّ الزانية أو المشركة، ومعلوم أنّ الزاني المسلم لا تحل له المشركة، لقوله تعالى: (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ) وكذلك الزانية لا يحل لها الزواج بالمشرك فتبين أن معنى الآية أن الزاني لا يزني إلا بزانية أو مشركة.
والراجح والله أعلم ما ذهب إليه الجمهور من جواز تزوج الزانية مع الكراهة بعد استبراء رحمها، وأن تكون ممن يجوز نكاحها وهي المسلمة أو الكتابية.
ثم إن الزاني إذا تاب من الزنا فعليه أن يحسن التوبة ولا يخبر أحداً بزناه، وليستتر بستر الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله" يعني الحد. وفي رواية "فليستتر بستر الله وليتب إلى الله" رواه الحاكم. والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=5662

ابو مينا 07-19-2016 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman (المشاركة 71251)
لكن المسلمون قديما وحديثا محتارون فعلا فى هذا النص الغريب . ووجدت على موقع اسلام ويب من يسأل عن ذلك فكانت الإجابة خليط من كل شىء


السؤال
كيف لي ان اعرف ما المقصود بنص الاية الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك. هل المقصود بأن الرجل الزاني اذا تزوج امرأة اخرى فهي بطريقة او باخرى كانت قد زنت ام ماذا. والسؤال الثاني هل الزاني التائب يجب أن يعزر بالإبلاغ عن نفسه. أفتوني رحمكم الله


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية على عدة أوجه أحدها: أن هذه الآية نزلت في أناس استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح نسوة كن معروفات بالزنا، ففي سنن أبي داود أن مرثد ابن أبى مرثد الغنوي كان يحمل الأسارئ بمكة، وكان بمكة بغي يقال لها عناق، وكانت صديقته. قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أنكح عناقاً. فسكت عني فنزلت (والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علي وقال: "لا تنكحها".
فعلى هذا فالآية لفظها لفظ الخبر، ومعناها النهي عن نكاح العفيف بالزانية أو العكس. والنكاح في الآية على هذا التفسير معناه الزواج.
الوجه الثاني من التفسير: أن الزاني لا يزني إلا بزانية أو مشركة، أي لا تطاوعه إلا زانية عاصية أو من هي أخس منها من المشركات، والزانية كذلك لا يزني بها إلا زان أي عاص بزناه أو مشرك. ويكون الغرض من الآية تشنيع الزنا وتشنيع أمره، وأنه محرم على المؤمنين. وعلى هذا فالنكاح في الآية معناه الجماع.
الوجه الثالث: أن الآية منسوخة بقوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم) [النور: 32]. فدخلت الزانية والزاني في أيامى المسلمين فجاز نكاحها، والأيامى هم الذين لا أزواج لهم من النساء أو الرجال.
وقد اختلف العلماء في تزوج العفيف بالزانية وتزويج العفيفة بالزاني، فمنعه الإمام أحمد لهذه الآية ولحديث مرثد المتقدم الذي نهاه فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح الزانية، ورجح هذا القول الإمام ابن القيم رحمة الله تعالى وقال إن الآية صريحة في ذلك.
وذهب الجمهور ومنهم مالك وأبو حنيفة والشافعي إلى جوازه مع الكراهة، وأجابوا عن حديث مرثد بأن الزانية التي في الحديث كانت مشركة. وأجابوا عن الآية بجوابين أحدهما: أن الآية منسوخة بقوله تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم)، كما تقدم.
والجواب الثاني: هو أن المراد بالنكاح في الآية هو الزنا بعينه، والغرض التنفير من الزنا وتقبيحه، ورجح الإمام الطبري هذا القول فقال: لو كان المراد بالآية النكاح لكان المعنى أن الزاني لا يجوز له أن يتزوج إلاّ الزانية أو المشركة، ومعلوم أنّ الزاني المسلم لا تحل له المشركة، لقوله تعالى: (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنَّ) وكذلك الزانية لا يحل لها الزواج بالمشرك فتبين أن معنى الآية أن الزاني لا يزني إلا بزانية أو مشركة.
والراجح والله أعلم ما ذهب إليه الجمهور من جواز تزوج الزانية مع الكراهة بعد استبراء رحمها، وأن تكون ممن يجوز نكاحها وهي المسلمة أو الكتابية.
ثم إن الزاني إذا تاب من الزنا فعليه أن يحسن التوبة ولا يخبر أحداً بزناه، وليستتر بستر الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله" يعني الحد. وفي رواية "فليستتر بستر الله وليتب إلى الله" رواه الحاكم. والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=5662

انتم على دراية بتهافت المفسرين و الفقهاء في هذه الآية و لهذا كان ردي الاول هو اختيار الاقرب للمنطق بين تفاسيرهم.
ففي الآية انتقال بالسورة من حد الزنا الى محاربة ما ينشأ عن الزنا من علاقات تخدش الايمان كأن يأتي من يقول ان الزنا محرم كفعل لذاته لكن لا يمنع من الانتفاع بالاموال المتأتية منه كمهنة. و قد بينت ابواب فقه المكاسب المحرمة انه من السحت الحرام الذي لا شك في حرمته. ثم تنتقل السورة الى قذف المحصنات الشهود الاربع و التشريع الخاص بكل حالة ، حتى تصل الى حادثة الإفك بعدها بقليل.

وهنا كان السياق و الصبر على السياق يفسر جذور الارتباك.
الارتباك ليس من المفسرين جزاهم الله كل خير على جهودهم
الارتباك هو ارتباك محمدي بإمتياز لآيات كتبت على عجالة و حرج شديدين بعد محيض عائشة و التأكد من زوال الغمة و نفي الشبهة بعدم حدوث الحمل من صفوان كما اشيع بين المؤمنين.

شو رأيك ؟؟


الساعة الآن 02:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.