شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   مقالات من مُختلف الُغات ☈ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=15)
-   -   أأمنتم من في السماء ؟! أين الله ؟! (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=2817)

ترنيمه 09-28-2014 01:11 AM

أأمنتم من في السماء ؟! أين الله ؟!
 
أأمنتم من في السماء ؟! أين الله ؟!


في القرآن الكريم آيات كريمة وبكثرة تتحدث وتخبر أن الله في السماء كآية : أأمنتم من في السماء ..الآية ، وهذه الآيات تقطع ظاهريا بأن الله موجود في السماء وفي ظرفية كما هو معلوم فوفق هذه الآية مكان الله وفق النصوص الإسلامية هو السماء ، زد على ذلك آحاديث بهذا النسق وتوكد المعنى كحديث الجارية وعندما سألها النبي أين الله ؟! قالت في السماء ، وحديث نزوله للسماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير أيضا ، فهل الله يحتويه مكان أو زمان ؟!! ظاهر النصوص أن السماء مكانه والله غير المحدود لا يمكن أن يحده مخلوق وإن كانت السماء اللهم إلا إن أراد وفق هيئة ؛ ونأتي للآية الكريمة رقم 84 من سورة الزخرف : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله .. الآية ؛ لاحظ معي أيضا آية آخرى : وهو الله في السموات وفي الأرض ..الآية ، وهنا نقول : ظاهر الآيات والآحاديث الصحيحة تقول إن الله في كل مكان لكنه متحيز في السماء ! فهل نخرج بالتأويل والزيادة والحذف ونقول المراد علم الله ؟!! لكن لاحظ معي : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ؛ ولو قلنا المراد بها الإله الذي يعبده من في السموات ومن في الأرض لجاز لكن لدينا إشكال لغوي !! المعرف تابعه المعطوف عليه يعرف مثله والنكرة إذا عطف عليها عرف بالعطف وهذا الشرط اللغوي خلت منه الآية وحينها القرآن الكريم خالف أصول وقواعد اللغة العربية وتعارضت تماما حقيقة لغوية مع حقيقة شرعية وفق النصوص الإسلامية في الاعتقاد ولا يستقيم التذرع بتقديم الحجة الشرعية على مثيلتها اللغوية وإلا أكدنا خطأ لغويا بينا في القرآن الكريم !!! وهنا نخرج من إشكال أصغر لعشكال أكبر !!! قال سيبويه : إله خبر مبتدأ محذوف هو العائد وفي السماء متعلق بإله لأنه بمعنى معبود ولا يجوز تقدير إله مبتدأ مخبرا عنه بالظرف !! أو فاعلا به لخلو الصلة حينئذ من العائد على الموصول ، ولت يحسن جعل الظرف متعلقا بفعل هو صلة وإله الأول والثاني بدلين من الضمير المستتر فيه ؛ انتهى النقل ، وأيضا من قال بالظاهر لزمه التعدد وهذا باطل عقلا !! ومن قال بالتأويل لزمه الأخذ بغيره اسوة بهذا الموضع وهذا مبحث آخر .

Skeptic 08-29-2018 10:48 AM

للرفع

طارق 08-29-2018 11:00 AM

القرءان بطاقة بريدية مما كان يُعتقد في زمان تلأيفه ، وما الله الا تفسير الانسان البدادئي لصوت الرعد وسقوط المطر من الفوق .

شنكوح 08-29-2018 11:37 AM

أرد عليها كمسلم كيوت من أصحاب الخواطر التأملية.

مَن فِي السَّمَاءِ : كناية لغوية إعجازية عن الله.

ومعناها بعد إضافة المحذوف :
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ "حسب ظنكم" أَن يَخْسِفَ بِكُمُ

فالله يتحدث في القرآن دائما من منطلق بشري. لأنه سبحانه جل في علاه (من أكثر العبارات دلالة على التغييب) لا تسعه لغة ولا يخضع لعوامل زمنية ولا محلية. ولذلك ينزل بعظمته وسلطانه إلى مستوانا ويحاورنا كما تطيق عقولنا.

وبهذه الطريقة كلما "اتزنقت" في آية، أضف إليها هذا النوع من العبارات التي تنقلب من خطأ إلى إعجاز في لحظة.

وبخصوص حديث النزول، فنفس الشيئ. حيث أن الليل محلي من منظور الإنسان، وبذلك نزول الله إلى عمر أو زيد يبقى صحيحا. وربما يعتبر هذا الحديث دليلا على كروية الأرض بجرعة إضافية من حلاوة الإيمان.
أما "كيف يفعلها الله"، فذلك من اختصاص الآلهة.
متى كنا آلهة حتى نحكم على العزيز المقتدر؟!!
ولماذا ابتكرنا أساسا فكرة الإله إن كنا سنصدع رؤوسنا بإمكانية أو استحالة ما يتعلق به. فالإله موجود أساسا حتى نلقي له بكل هذه المسائل الشاقة والاستحالات المنطقية ونمد أرجلنا مطمئنين.

سبحان الزعبوط

Agno 08-29-2018 11:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح (المشاركة 171352)
أرد عليها كمسلم كيوت من أصحاب الخواطر التأملية.

مَن فِي السَّمَاءِ : كناية لغوية إعجازية عن الله.

ومعناها بعد إضافة المحذوف :
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ "حسب ظنكم" أَن يَخْسِفَ بِكُمُ

فالله يتحدث في القرآن دائما من منطلق بشري. لأنه سبحانه جل في علاه (من أكثر العبارات دلالة على التغييب) لا تسعه لغة ولا يخضع لعوامل زمنية ولا محلية. ولذلك ينزل بعظمته وسلطانه إلى مستوانا ويحاورنا كما تطيق عقولنا.

وبهذه الطريقة كلما "اتزنقت" في آية، أضف إليها هذا النوع من العبارات التي تنقلب من خطأ إلى إعجاز في لحظة.

وبخصوص حديث النزول، فنفس الشيئ. حيث أن الليل محلي من منظور الإنسان، وبذلك نزول الله إلى عمر أو زيد يبقى صحيحا. وربما يعتبر هذا الحديث دليلا على كروية الأرض بكرعة إضافية من حلاوة الإيمان.
أما "كيف يفعلها الله"، فذلك من اختصاص الآلهة.
متى كنا آلهة حتى نحكم على العزيز المقتدر؟!!
ولماذا ابتكرنا أساسا فكرة الإله إن كنا سنصدع رؤوسنا بإمكانية أو استحالة ما يتعلق به. فالإله موجود أساسا حتى نلقي له بكل هذه المسائل الشاقة والاستحالات المنطقية ونمد أرجلنا مطمئنين.

سبحان الزعبوط

اتفق معك الف في الألف في هذه النقطة :
اقتباس:

ولماذا ابتكرنا أساسا فكرة الإله إن كنا سنصدع رؤوسنا بإمكانية أو استحالة ما يتعلق به. فالإله موجود أساسا حتى نلقي له بكل هذه المسائل الشاقة والاستحالات المنطقية ونمد أرجلنا مطمئنين.
و عندي موضوع يفصل في هذه النقطة في مسودة . و لكنك ذكرتني ان احاول اتمامه و نشره

غير معروف 08-29-2018 08:02 PM

وهل "من في السماء" تعني بالضرورة الله ؟
هل الله هو الساكن الوحيد للسماء في مخيلة الملحد ؟
هل تستهبلون أم ماذا ؟ :13:
لماذا لا يكون هنالك ملائكة (واحد أو أكثر ) يرسلون العذاب في السماء ؟

Agno 08-29-2018 10:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع الابن (المشاركة 171371)
وهل "من في السماء" تعني بالضرورة الله ؟
هل الله هو الساكن الوحيد للسماء في مخيلة الملحد ؟
هل تستهبلون أم ماذا ؟ :13:
لماذا لا يكون هنالك ملائكة (واحد أو أكثر ) يرسلون العذاب في السماء ؟

القرآن واضح فلا داعي للاستغباء . فاملائكة حسب الدين السلامي لا تقوم بأي شيئ بدون أوامر مباشرة من الزعيم الله الجالس على عرشه في السماء .

لم اتوقع ان يصل بك الترقيع حتى لانكار القرآن و معاني القرآن الواضحة و التي لا جدال فيها و لا خلاف فيها

غير معروف 08-29-2018 10:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno (المشاركة 171382)
القرآن واضح فلا داعي للاستغباء . فاملائكة حسب الدين السلامي لا تقوم بأي شيئ بدون أوامر مباشرة من الزعيم الله الجالس على عرشه في السماء .

لم اتوقع ان يصل بك الترقيع حتى لانكار القرآن و معاني القرآن الواضحة و التي لا جدال فيها و لا خلاف فيها

مهلا
هل تريد أن تقول أن كون الله هو المصدر للأمر فلا بد أن يكون في السماء ؟
يعني لا وايفاي ولا تلفون لاصدار الأوامر عن بعد ؟ :11:

luther 08-29-2018 11:52 PM

لوكان يقصد بحديثه الملائكة فى الاية لقال
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفوا بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ
لكنه ذكر يخسف للدلالة على المفرد

لكنهم نسبوا الخسف الى المسكين جبريل دون وجه حق رغم انه ذكر قيامه بالخسف بنفسه بل وبنفس المعنى الموجود بالاية

النصوص واضحة فى وضع الله فى السماء ثم يأتينا احدهم ليزعم ان الملحد هو من يدعى هذا وكأن الملحد أتى بشئ من عنده .

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ"
بل ونفس المعنى نجده فى ايات اخرى وتتحدث عن الله مباشرة
أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) النحل/ 45
أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً "
كما قال فى مواضع اخرى
" إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ "
لا ادرى كيف سيرفعه الله اليه ان لم يكن فى السماء

اما الاحاديث فحدث ولاحرج
قال صلى الله عليه وسلم : (أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِى السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً) رواه البخاري (4351) ومسلم (1064)
سأل النبي ﷺ جارية جاء بها سيدها ليعتقها، فقال لها الرسول ﷺ: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم

شنكوح 08-30-2018 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع الابن (المشاركة 171371)
لماذا لا يكون هنالك ملائكة (واحد أو أكثر ) يرسلون العذاب في السماء ؟

ولماذا يكون؟!

هل هي نفس القفزة النوعية من الغسلين إلى الضريع إلى الزقوم؟!!

هل أصبح الغيب مرتعا لكل من هب ودب حتى يفتينا بخواطره الإنشائية حوله؟!!

كان من الممكن أن أجاريك وأقول لك أن مكان الملاك (وليس الملائكة، من خلال السياق) مقترن الحيز بالله في جميع آياته وحملة عرشه ووو... لكني أعلم أنك ستخبطنا تأملا إنشائيا آخر حول انفصال الله عن الملائكة من دون أي دليل سوى خيالك الخصب الذي نعرف أنك تستعير منه عندما تستهل كلامك بـ "ولماذا لا نقول...".

ما فائدة الآية التي تحتمل جميع المعاني الممكنة حسب مزاج القارئ لدرجة أنه حتى الفاعل في الجملة يحتمل أن يكون أيا كان (مع علمنا أن معناها واضح)؟!


الساعة الآن 08:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.