أأمنتم من في السماء ؟! أين الله ؟!
أأمنتم من في السماء ؟! أين الله ؟!
عبدالله مطلق القحطاني الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 21:11 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني |
للرفع
|
القرءان بطاقة بريدية مما كان يُعتقد في زمان تلأيفه ، وما الله الا تفسير الانسان البدادئي لصوت الرعد وسقوط المطر من الفوق .
|
أرد عليها كمسلم كيوت من أصحاب الخواطر التأملية.
مَن فِي السَّمَاءِ : كناية لغوية إعجازية عن الله. ومعناها بعد إضافة المحذوف : أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ "حسب ظنكم" أَن يَخْسِفَ بِكُمُ فالله يتحدث في القرآن دائما من منطلق بشري. لأنه سبحانه جل في علاه (من أكثر العبارات دلالة على التغييب) لا تسعه لغة ولا يخضع لعوامل زمنية ولا محلية. ولذلك ينزل بعظمته وسلطانه إلى مستوانا ويحاورنا كما تطيق عقولنا. وبهذه الطريقة كلما "اتزنقت" في آية، أضف إليها هذا النوع من العبارات التي تنقلب من خطأ إلى إعجاز في لحظة. وبخصوص حديث النزول، فنفس الشيئ. حيث أن الليل محلي من منظور الإنسان، وبذلك نزول الله إلى عمر أو زيد يبقى صحيحا. وربما يعتبر هذا الحديث دليلا على كروية الأرض بجرعة إضافية من حلاوة الإيمان. أما "كيف يفعلها الله"، فذلك من اختصاص الآلهة. متى كنا آلهة حتى نحكم على العزيز المقتدر؟!! ولماذا ابتكرنا أساسا فكرة الإله إن كنا سنصدع رؤوسنا بإمكانية أو استحالة ما يتعلق به. فالإله موجود أساسا حتى نلقي له بكل هذه المسائل الشاقة والاستحالات المنطقية ونمد أرجلنا مطمئنين. سبحان الزعبوط |
اقتباس:
اقتباس:
|
وهل "من في السماء" تعني بالضرورة الله ؟
هل الله هو الساكن الوحيد للسماء في مخيلة الملحد ؟ هل تستهبلون أم ماذا ؟ :13: لماذا لا يكون هنالك ملائكة (واحد أو أكثر ) يرسلون العذاب في السماء ؟ |
اقتباس:
لم اتوقع ان يصل بك الترقيع حتى لانكار القرآن و معاني القرآن الواضحة و التي لا جدال فيها و لا خلاف فيها |
اقتباس:
هل تريد أن تقول أن كون الله هو المصدر للأمر فلا بد أن يكون في السماء ؟ يعني لا وايفاي ولا تلفون لاصدار الأوامر عن بعد ؟ :11: |
لوكان يقصد بحديثه الملائكة فى الاية لقال
أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفوا بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ لكنه ذكر يخسف للدلالة على المفرد لكنهم نسبوا الخسف الى المسكين جبريل دون وجه حق رغم انه ذكر قيامه بالخسف بنفسه بل وبنفس المعنى الموجود بالاية النصوص واضحة فى وضع الله فى السماء ثم يأتينا احدهم ليزعم ان الملحد هو من يدعى هذا وكأن الملحد أتى بشئ من عنده . فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" بل ونفس المعنى نجده فى ايات اخرى وتتحدث عن الله مباشرة أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) النحل/ 45 أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً " كما قال فى مواضع اخرى " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ " لا ادرى كيف سيرفعه الله اليه ان لم يكن فى السماء اما الاحاديث فحدث ولاحرج قال صلى الله عليه وسلم : (أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِى السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً) رواه البخاري (4351) ومسلم (1064) سأل النبي ﷺ جارية جاء بها سيدها ليعتقها، فقال لها الرسول ﷺ: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة رواه مسلم |
اقتباس:
هل هي نفس القفزة النوعية من الغسلين إلى الضريع إلى الزقوم؟!! هل أصبح الغيب مرتعا لكل من هب ودب حتى يفتينا بخواطره الإنشائية حوله؟!! كان من الممكن أن أجاريك وأقول لك أن مكان الملاك (وليس الملائكة، من خلال السياق) مقترن الحيز بالله في جميع آياته وحملة عرشه ووو... لكني أعلم أنك ستخبطنا تأملا إنشائيا آخر حول انفصال الله عن الملائكة من دون أي دليل سوى خيالك الخصب الذي نعرف أنك تستعير منه عندما تستهل كلامك بـ "ولماذا لا نقول...". ما فائدة الآية التي تحتمل جميع المعاني الممكنة حسب مزاج القارئ لدرجة أنه حتى الفاعل في الجملة يحتمل أن يكون أيا كان (مع علمنا أن معناها واضح)؟! |
الساعة الآن 08:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.