شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   ساحة الشعر و الأدب المكتوب (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أسطورتان في الأدب العالمي رحلا في نفس اليوم (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=7322)

ابن دجلة الخير 04-23-2016 06:21 PM

أسطورتان في الأدب العالمي رحلا في نفس اليوم
 
http://www.skynewsarabia.com/web/ima...6/1-835231.jpg
ربما من المفارقات الغريبة أن ترحل أسطورتان خالدتان في تاريخ الأدب العالمي في نفس اليوم، إذ يمر على وفاة الشاعر والمسرحي الإنجليزي وليام شكسبير والروائي الإسباني ميغيل دي ثيربانتس 400 عاما.
وتمنح جائزة ثيربانتس سنويا في الثالث والعشرين من أبريل الذي يتزامن مع يوم الكتاب العالمي لليونسكو لتعزيز الأدب وإحياء ذكرى ثيربانتس والكاتب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير، اللذين توفيا في عام 1616.
من المقرر إقامة فعاليات في مختلف أرجاء إسبانيا احتفالا بمؤلف "دون كيشوت"، أحد أكثر الكتب تأثيرا في الأدب العالمي والعمل الفني الذي يعد مبشرا بعصر الرواية الحديثة.
وفي الكالا دي هيناريس، مسقط رأس ثيربانتس، كرم الملك فيليب السادس الكاتب المكسيكي فرناندو ديل باسو بمنحه جائزة ثيربانتس، فيما سلط وزير الثقافة الإسباني انيغو منديز الضوء على "إسهامه في تطوير الرواية والجمع بين التقاليد والحداثة كما فعل ثيربانتس".
أما بالنسبة للشاعر الإنجليزي وليام شكسبير فقد رحل عن عمر يناهز 52 عاما، والذي يعتبر سنا معمرا بالنسبة لمعدلات الأعمار في تلك الأوقات.
ورغم أن شكسبير يعتبر شخصية راسخة في الثقافة العالمية، إلا أن هناك حقائق عن حياة هذا الشاعر التي لا يعلمها الكثير من الناس حتى ممن قرأوا أو شاهدوا مسرحياته.
حتى أن هناك فترة زمنية أطلق عليها اسم "سنوات الضياع" في حياة شكسبير - وهما فترتان زمنيتان بين تركه المدرسة وزواجه من آن هاثاواي، والفترة الثانية عبارة عن فجوة سبع سنوات تمتد منذ إنجاب زوجته لأولاده وترسيخ نفسه ككاتب مسرحي في العاصمة البريطانية لندن في عام 1592.
وتثير حياة شكسبير وعبقرياته الجدل في أن شخصا من العامة لم يرتد قط الجامعات للدراسة يتربع على عرش البلاغة والفصاحة في الأدب الإنجليزي سواء في التاريخ الحاضر والقديم.
ومنذ رحيله، ما زال البعض يشكك في أصالة أعماله وأن شخصا آخر من مدينة ستراتفورد الإنجليزية كان الكاتب المجهول وراء تلك الأعمال، وأنه بحكم عمله وامتهانه في التجارة كان يشتري المؤلفات من بعض الكتاب الآخرين.
وحتى أن البعض رأى دون أي دليل أن هناك كتابا استخدموا اسم وليام شكسبير كواجهة فاستغلوا اسم وليام شكسبير كواجهة، ومن بينهم كرستوفر مارلو وفرانسيس بكون وماري سدني هربرت، خاصة وأن التواقيع التي تم العثور عليها بخط اليد تشير إلى أن وليام شكسبير لم يكن يوقع باسمه المعروف وليام شكسبير إنما بأكثر من 80 طريقة مختلفة.
http://www.skynewsarabia.com/web/article/835233


الساعة الآن 01:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.