عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-2019, 03:41 AM Mathos غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Mathos
عضو نشيط
الصورة الرمزية Mathos
 

Mathos is on a distinguished road
Wink

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
ملايين الفقراء سيهجمون ويثورون مطالبين بتقسيم الثروات الان فورا ما دامت الاخرة غير موجودة. وستعم فوضى وسيصعب احتواؤها.
حسابيا لا يمكن أن يكون الجميع أغنياء، خصوصا في دول الفقر، ولذلك لا بد من تخدير الناس لكي يمروا في الحياة بسلام دون أن يفطنوا للعبة الملعوبة.
عزيزي سبب فقر شعوبنا في الشرق الاوسط و شمال افريقيا , هو الاسلام و الاسلام فقط , الاسلام نضام يقوم اساسا على العبودية و احتكار اقلية صغيرة لمقاليد الحكم و البقية مفروض عليهم العيش في فقر مذقع حتى لا يفكروا في يوما ما في الانتفاض و تغيير حكامهم .
لو تراجع تاريخ الحضارات الاولى و تاريخ الانساية عموما ستذكر حقيقة مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين بشر و آخر في اي شيء الفروقات التي نعيشها حاليا حصلت بعد ان سكن اسلافنا المدن و تكون نظام معقد ذاخل تلك المدن يتطلب وجود شخص يحكم بين الناس و يجمعهم حوله "حتى لا تصبح غابة" و للاسف في جميع الاوقات كان هذا الشخص يستغل حموع الناس و يحصل على ميزات مبالغ فيها "افخم بيت املاك لا حصر لها" و هذا الحاكم ستتكون له حاشية تطبل له و تبعد عنه ادى الناس , و من تجارب السابقة لا يوجد شيء يخدر الشعوب و يجعلهم لا يفكرون "في خديعة الحكم" الا الدين و هو شيء اخد في التطور على مر سنوات الى ان اصبح بالتعقيد الدي نعيشه اليوم "خصوصا بالنسبة للاسلام فهو يشمل كل مناحي الحياة" .
مايميز الاسلام حصرا عن بقية الاديان هو اقراره للعبودية و ضرورة وجود فروقات حتى بين المسلمين , لدى تجد كثير من الأفاقين المتطلعين الى السلطة "مثلا سيد قطب و اسامة بن لادن و البغدادي إلخ" يلبسون عبائة الدين و الورع و العفاف لإرباك الناس و خداعهم "ادعاء الزهد في الدنيا و التعبد" مال ان يتمكنوا من الحكم حتى يصبحوا نسخة ثانية من آل سعود أو آل زايدة في البدخ و حب الحياة الدنيا "الامثلة لا حصر له في هذا الموضوع و لعل اشهراها محمد نفسه"
الخلاصة الإسلام سبب بقائه الى اليوم هو رغبة جميع حكام منطقتنا في بقائه و الاستفادة منه
حتى القذافي الدي اتهمه كل الاسلامية بانه كافر و شيوعي كان يظهر في صور عديدة و هو يصلي و يدعوا ربه و يؤوم المسلمين .


بالنسبة للغرب فسبب حياة الرفاهية التي يعيشونها هي ما حصل في الثورة الفرنسية "و حتى الامريكية" من قص لاجنحة الدين و بشكل نهائي و فصله عن جميع مؤسسات الدولة , فوصل شعوب هذه الدول بالتدريج الى حالة الرفاهية التي يعيشونها اليوم
أخيرا بخصوص موارد الارض أقول لك مند العصر البرونزي و تطوير وسائل الفلاحة و الزراعة كان المفروض ان كل البشر يعيشون حياة الرفاهية التي نعيشها اليوم , و لكن لاسباب سياسية (غطرسة و تكبر الحكام) هي ماجعلت البشرية تعاني آلاف السنين , العصر الحالي عصر رخاء شامل بسبب وجود النفط و آلات الانتاج الصناعية التي تصنع المنتجات بالملايين , لا يوجد مبرر لوجود إنسان واحد فقير على هذه الارض , الفقر سبب سياسي محض .



:: توقيعي ::: ليس كل المسلمين إرهابيين.. ولكن كل الإرهابيين مسلمون
  رد مع اقتباس