عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2018, 09:21 AM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
راى الكاتب المسيحى السابق (والذى هو راى اقلية فى العالم المسيحى المعاصر)،كان بالضبط هو المفهوم الذى ساد العالم اليهودى والمسيحى قرونا،وان الروح املى على الكتبة مباشرة كل كلمة ..

يلخص الن ريتشاردسون الكاهن الأنجليكاني والأكاديمي ، فى كتابه "مقدمة لدراسة الكتاب المقدس"المسالة و يقول "منذ القرن الثاني إلى القرن الثامن عشر تم قبول فكرة الوحى اللفظى بشكل عام فى الكنيسة على أنها فكرة صحيحة".

ويؤكد وليام سانداي فى كتابه (الوحى) نفس الفكرة.ويضيف : "كل من إيريناوس وترتليان ينظران إلى الوحى على أنه مرتبطا باختيار كلمات وعبارات معينة من الروح القدس للموحى اليه "..
الانتقال من مفهوم الوحى اللفظى ،الى المفهوم الجديد المعاصر ،وحى الافكار ،او الوحى الجزئى الخ الخ .... كان رد فعل مفهوم ،راجع لوجود اشياء داخل النص لايمكن تصورها وحيا ... بل اخطاء بشرية يستعصى الدفاع عن فكرة انها كانت املاء من الوحى الالهى...
عزيزي النجار تحية طيبة لك ...

هنا لدينا نقطتين :
القرآن يقول ان الانجيل نزل على عيسى ولا يوجد مسيحي يؤمن بذلك فالاناجيل كتبها تلامذته
الوحي هو اقرب لفكرة الالهام الالهي المنتشرة في الثقافة المسيحية وكذلك كان مشتهر عن افرام السرياني الذي يبدو ان محمد كان على سماع لبعض كتاباته وتدويناته

اقتباس:
لفظ النصارى ،كان يطلق على المسيحيون الاوائل ، ونجد استخدامه من الرومان واليهود منذ القرن الاول
ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ 24:5 وَجَدْنَا هَذَا الْمُتَّهَمَ(بولس) مُخَرِّباً، يُثِيرُ الْفِتْنَةَ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ فِي الْبِلاَدِ كُلِّهَا، وَهُوَ يَتَزَعَّمُ مَذْهَبَ النَّصَارَى.
يقول ترتليان
"كان لا بد من تسمية المسيح الخالق بالناصري حسب النبوة ؛ وبناء عليه ، فقد اسمانا اليهود أيضًا "النصارى من بعده"...
........
لم يفهم الكاتب السبب الحقيقى ،لتسمية اليهود لهم (النصارى)،وهو سبب منطقى؟ لان تسميتهم المسيحيون،يستلزم بالضرورة انهم اتباع المسيح المنتظر،ولكن يسوع لم يكن المسيح المنتظر...وبالتالى يصير اللقب "المسيحيون" اكذوبة وعبث كلامى...
عزيزي أنت باحث لا يجب أن تركز على دقة الترجمات فكثير من الترجمات أخذت الكلمات السائدة، وواقعا أول لفظ مدون لكلمة النصارى هي تأبين لأحد زعماء النساطرة بذكر لفظ " النصارى " ولو رجعنا للقرآن نفسه نجد أنه يعني النساطرة :
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ "

فهو يتحدث عن محيطه سنجد أنه في سنة 489 ميلادية طرد زينون النساطرة من الرها إلى ما يمكن التعرف عليه بزمننا بمدينة بغداد (تحت السلطة الفارسية آنذاك ) وأثمر ذلك عن وجود مدارس لاهوتية في نصبيين وإنتشار أديرة ونموا حركات تبشيرية في جزيرة العرب وهذا ما ذكره الأب د. جورج شحاتة قنواتي في كتابه المسيحية والحضارة العربية صفحة 42 ، فالنساطرة قريبون لما ذكره محمد عن طبيعة المسيح وبالتالي هم يوافقون محمد على عدم اطلاق لقب ( والدة الإله ) على مريم حيث كان محمد يعارض هذه الفكرة عن المريميين.



  رد مع اقتباس