عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2019, 07:52 PM بطرس خوري غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
بطرس خوري
عضو برونزي
الصورة الرمزية بطرس خوري
 

بطرس خوري will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
سفر تكوين ص٢ :
16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لانك يوم تأكل منها موتا تموت
هذا النص هو الأساس الذي بني عليه العقائد المسيحية
الآن تخيل مايلي :
تبريرا لموت المسيح المزعوم على الصليب
يقولون : أن آدم النسبي أخطأ في حق الله خطأ مباشر ومطلق لأن الله مطلق، وبالتالي الخاطي استوجب الموت المطلق ، وبما أن الخاطي هو أول بشر على وجه الأرض وذريته كانت في صلبه حال الخطأ ، يبقى يستحق الموت المطلق بما في صلبه من ذرية .. هذا هو العدل عند إله النصارى!!
طيب .. ما ذنب ذريته التي كانت في صلبه كي يشملها حكم الموت ؟
أهذا عدل ؟!
============================
المهم :
س- ما الحل للخلاص من الحكم ؟
ج - يوجد حلان :
١- موت البشرية بالكامل
٢- موت شخص مطلق عوضا عن البشرية
للخلاص من هذا الحكم الجائر ، وهذا غير متوفر إلا في المسيح ابن الله
قصة الخطية وما فيها :
لأن الله عادل لا بد من تنفيذ العقوبة ولكنه في نفس الوقت رحيم ، ولكي يتحقق العدل والرحمة معا ولا يتعارضان ، لابد من تنفيذ خطة فداء وخلاص البشرية اللي خلقهم ليعملوا الأرض!! من الحكم واجب النفاذ ، فما كان من إله النصارى إلا أنه صلح غلطته بتنفيذ خطته عشان يخلص بحقه من نفسه ، يعني جسد (المسيح) باعتباره كلمته المطلقة في جسد بشري ليتم تنفيذ عقوبة الموت صلبا فيه ، وتم صلبه بالفعل وموته وقيامته وبذلك نفذت خطة الخلاص ، لذا :
من آمن بموت المسيح كفادي ومخلص خلص .. والعكس صحيح
هذه هي عقيدة الصلب والفداء كما يؤمنون
لكن الحقيقة تختلف عن هذه العقيدة تماما
، الحقيقة أن هذه العقيدة تصور الله تعالى والعياذ بالله على أنه إله ليس حكيم في قراراته ، إله متهور لا يرحم حتى لو كان هذا المخلوق هو أول مخلوق بشري خلقه على سطح الأرض إلا بعد ما يحقق عدله ، بدليل أنه من عدله أنه أصدر عليه حكم بالموت المطلق من أول خطأ يصدر منه ، وفي نفس الوقت من رحمته (التي تأخرت ٤٢٠٠ سنة قبل الميلاد) أخيرا قدم ابنه على الصليب كذبيحة خطية آدم ، يعني ضرب عصفورين بحجر واحد ، علما بأن إله الكتاب المقدس هو السبب في وقوع هذا المسكين في الخطأ ، فضلا عن أنه زاد الطين بله .. وآل ايه حكم عليه بالموت المطلق .. لماذا هذا الحكم الجائر ؟
علما بأن :
١- آدم لم يكن يعرف أي شيء لا الخير ولا الشر إلا بعد الأكل من شجرة المعرفة ، ولو كان يعرف الشر ما كان عصى الله وأكل من الشجرة التي نهاه عنها
٢- إله الكتاب المقدس لم يحذر آدم من أن هناك في الجنة فيه شيطان مدسوس يمكن يغويه ويفصله عن الله ( يموته ) روحيا
٣- معيار العدل عند إله الكتاب المقدس لا بحجم الضرر الناتج عن الجناية ، ولكن بحجم وقيمة طرفي الجناية أي الجاني أو المجني عليه ، فالحكم عند إله النصارى دائما لصالح الشخص ذو الحجم والقيمة والمكانة الأعظم ، وفي مقامنا هنا حجم وقيمة المجني عليه مطلق أي أعظم من الجاني ، يبقى يا ويل الجاني هيروح ورا الشمس !!!!

============================
الإشكال في النصارى أنهم عبدوا آخر نبي من أنبياء بني إسرائيل باعتباره ابن الله اللي هو كلمة الله المطلق ، الذي أرسله الآب لبني إسرائيل ينبأهم بقرب مجيء العهد الجديد ( شرائع وأحكام ووصايا جديدة ) وليس ذبيحة جديدة!! بدل العهد القديم اللي حرفوه ونبذوه وراء ظهورهم ، مش ذبيحة جديدة بدل الذبيحة القديمة !! ، ولذلك أنبئهم المسيح بأن ملكوت الله (عهد الله) ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره يعني للفرع الثاني من نسل إبراهيم ( بني إسماعيل ) كما وعده
هل تخيلتم ؟
تحياتي
-=========-
نعم تخيلت هذا
ولكنة كلام فقط وغير معمول به ولم يعمل به
ولا يقدر أحد أن يعمل به على مدى التاريخ
عبارة عن حبر على ورق فقط



  رد مع اقتباس