اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد
أكرره و أعيد نسخه لأنك لا تجيب عليه
أنا أعرف أنك تقول أن رفع الصخرة لاشيء .. و هذا ليس سؤالي
تريد أن تقول أن خلق الصخرة س و من ثم رفعها .. لا شيء لأنه لا أحد يفعلها ؟
سؤالي ..لماذا جعلت رفع الصخرة لا شيء و أزلته من قائمة الممكنات
|
أنت اكدت لي أنك لا تركز كثيرا فيما أكتب !
فأنا لم أقل بأن رفع الصخرة لا شيء!
بل قلت بأن رفع الصخرة هو شيء، ويدخل في قائمة الممكنات...
لكن السؤال يتحدث عن عدم الرفع! والعدم لا شيء!
المشكلة أن الذي يطرح السؤال يريد عدم رفع الصخرة ويسأل عن قدرة الله على خلق تلك الصخرة التي تستطيع ان تعجز الله عن رفعها!
فالناس تظن أن السؤال يثبت أنّ القدرة المطلقة مستحيلة!
بينما أنّ السؤال لا يثبت ذلك في وجهة نظري على الأقل!
بل السؤال ينقل القدرة المطلقة من الله إلى الصخرة!
فلو افترضنا أنّ الله خلق الصخرة س ، ثم بعد ذلك أراد رفع تلك الصخرة فلم يستطع!
سنسأل: لماذا لم يستطع الله رفع الصخرة س!
سيكون الجواب: لأن الصخرة س لديها القوّة المطلقة! فلا توجد قوة في الوجود قادرة على التغلب على قوة الصخرة!
فكيف يكون السؤال دليلا على استحالة وجود قوة مطلقة أو قدرة مطلقة!
بالنسبة لجملة " لا أحد يفعلها " فمعناها أن الاحتكام إلى الواقع من أهم الوسائل لمعرفة الممكنات!
فلو سأل أحدهم: هل يمكن للفيل أن يطير؟
الفريق الأول يجيب: ممكن! الفريق الثاني يجيب: مستحيل!
الفريق الثاني سيغلب الفريق الأول ؛ لأن الواقع لا يوجد فيه فيل يطير! وبهذا فلا دليل من الواقع على إمكانية طيران الفيل!
الفريق الأول سيعتمد على أن كل ماليس محال عقلي فهو ممكن في الواقع حتى لو كان غير موجود في الواقع! فيمكن للفيل أن يطير حتى لو لم نجد ذلك في الواقع!
الذي حدث في الحوار أني قررت أن أكون ضمن الفريق الثاني!
فقلت: مستحيل وجود صخرة لها قوة مطلقة بحيث لا يستطيع أحد رفعها! وبهذا فوجود هذه الصخرة ليس من الممكنات وبالتالي لا يدخل ضمن مجموعة الممكنات الي تتعلق القدرة بها!