عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2015, 04:06 AM bechara غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
bechara
عضو برونزي
الصورة الرمزية bechara
 

bechara is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى bechara
افتراضي المواد الاباحية تسلية بريئة ام سموم وكيف ينظر الله اليها ؟

الى الزملاء الكرام

اردت ان اشرككم في موضوع حساس جدا , ولكل انسان رأيه . لكن اردت ان انقل نظرة الله لهذا الموضوع و هو مهم للجميع مؤمن و غير مؤمن , ارجو ان اسمع اراءكم و اشارككم فيها ان لزم الامر . هذا الموضوع مأخوذ من مجلة برج المراقبة التي تصدر منذ سنة 1879 وهي الآن ب228 لغة إصدار هيئة شهود يهوه . اتمنى لكم قراءة ممتعة .


المواد الاباحية:‏ تسلية بريئة ام سموم مميتة؟‏

تجتاح عالمنا موجة من المواد الاباحية.‏* فهي تكتسح الاعلانات،‏ الازياء،‏ الافلام،‏ الموسيقى،‏ المجلات،‏ التلفزيون،‏ الانترنت،‏ العاب الفيديو،‏ الاجهزة المحمولة كالهواتف الذكية،‏ والآن ايضا خدمات تبادل الصور عبر الانترنت.‏ ويبدو ان المجتمع اصبح يتقبلها بسهولة.‏ فالمزيد من الناس في المزيد من الاماكن «يستهلكون» المزيد من المواد الاباحية الى حد لم يسبق له مثيل.‏ —‏ انظر الاطار ‏«المواد الاباحية بالارقام».‏
حتى طبيعة المواد الاباحية تشهد تغيرا ملحوظا.‏ كتبت البروفسورة غايل داينز:‏ «غدت الصور متطرفة للغاية بحيث ان التي اعتُبرت في ما مضى اباحية فاضحة جدا صارت اليوم اباحية عادية».‏
فما رأيك في هذه الظاهرة؟‏ هل المواد الاباحية تسلية بريئة،‏ سموم مميتة،‏ او بين بين؟‏ قال يسوع:‏ «كل شجرة صالحة تنتج ثمرا جيدا،‏ وكل شجرة فاسدة تنتج ثمرا رديئا».‏ (‏متى ٧:‏١٧‏)‏ فأي «ثمر» تنتجه المواد الاباحية؟‏ كي نعرف الجواب،‏ لنتأمل في اسئلة وجيهة حول المواد الاباحية.‏


كيف تؤثر المواد الاباحية في الافراد؟‏

ما يقوله الخبراء:‏ تسبب المواد الاباحية ادمانا شديدا.‏ حتى ان بعض الباحثين والمعالجين يشبِّهونها بالكوكايين.‏
يذكر ربيع* الذي كان مهووسا بمشاهدة المواد الاباحية على الانترنت:‏ «لم يكن يردعني رادع.‏ فقد شعرت اني مخدَّر الحواس،‏ وكان جسمي يرتعش ورأسي يؤلمني.‏ وكم عانيت كي اتخلص من ادماني!‏ لكنّ السنين توالت وأنا تحت رحمة هذه العادة».‏
غالبا ما يخفي الذين ينغمسون في الاباحية عادتهم هذه باللجوء الى التكتم وتضليل الآخرين.‏ فلا عجب ان يعاني كثيرون من العزلة،‏ الخزي،‏ القلق،‏ الكآبة،‏ والغضب.‏ وقد يصل بهم الامر الى التفكير في الانتحار.‏ يقول سامر الذي اعتاد تنزيل مواد اباحية على هاتفه الخلوي كل يوم تقريبا:‏ «انطويت على نفسي وغمرني اليأس والشعور بالذنب.‏ احسست اني شخص حقير ووحيد ومسلوب الارادة.‏ كنت محرجا وخائفا للغاية بحيث امتنعت عن طلب المساعدة».‏
حتى لو القى المرء نظرة خاطفة على المواد الاباحية او شاهدها عرَضا فلن يسلم من تأثيرها السلبي.‏ قالت جوديث رايزمن،‏ باحثة رائدة في هذا المجال،‏ فيما كانت تدلي بشهادتها امام احدى لجان مجلس الشيوخ الاميركي:‏ «تنطبع الصور الاباحية في الدماغ وتحدث فيه تغييرا،‏ اذ تترك في الذاكرة اثرا كيميائيا حيويا فوريا ولااراديا ولكنه اثر دائم .‏ .‏ .‏ يتعذر او يستحيل محوه».‏ تروي سوزان،‏ ١٩ سنة،‏ التي شاهدت صدفة مواد اباحية على الانترنت:‏ «ما زالت الصور محفورة في ذهني،‏ فهي تخطر على بالي فجأة.‏ اشعر اني لن انجح ابدا في محوها كليا من مخيّلتي».‏
الخلاصة:‏ المواد الاباحية تستعبد ضحاياها وتدمرهم.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٩‏.‏


كيف تؤثر المواد الاباحية في العائلات؟‏

ما يقوله الخبراء:‏ ‏«زيجات تتحطم وعائلات تتفكك بسبب الاباحية».‏ —‏ فخ الاباحية ‏(‏بالانكليزية)‏،‏ لواضعَيه ويندي ولاري مولتس.‏
تلحق المواد الاباحية الضرر بالزيجات والعائلات،‏ فهي:‏

  • تقوّض الثقة والحميمية والحب بين رفيقَي الزواج.‏ —‏ امثال ٢:‏١٢-‏١٧‏.‏
  • تعزز الانانية والجفاء وعدم الاكتفاء بالشريك.‏ —‏ افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏
  • تغذي التخيلات والشهوات الجنسية غير السليمة.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٤‏.‏
  • تغوي المرء بأن يفرض على رفيق زواجه ممارسات جنسية شائنة.‏ —‏ افسس ٥:‏٣،‏ ٤‏.‏
  • تشجع على الخيانة في القلب وفي الواقع.‏ —‏ متى ٥:‏٢٨‏.‏
يوصي الكتاب المقدس رفقاء الزواج ألّا ‹يغدروا› واحدهم بالآخر.‏ (‏ملاخي ٢:‏١٦‏)‏ والخيانة هي شكل من اشكال الغدر يهدم الزواج ويؤدي به الى الهجر والطلاق،‏ ما يؤثر سلبا على الاولاد.‏
وتلحق المواد الاباحية بالاولاد اذى مباشرا ايضا.‏ يقول ربيع المذكور آنفا:‏ «حين كان عمري عشر سنوات تقريبا،‏ عثرت صدفة وأنا العب الغمّيضة على مجلات اباحية لأبي.‏ فرحت اتفرج عليها سرًّا دون ان ادرك تماما ما الذي يشدّني الى هذه الصور.‏ وهكذا غرقت في دوامة مضنية لم استطع الخروج منها حتى سن الرشد».‏ وتظهر الدراسات ان المواد الاباحية تحفز المراهقين على ممارسة الجنس في سن باكرة،‏ الاختلاط الجنسي،‏ والممارسات الجنسية العنيفة،‏ وتسلبهم الاستقرار العاطفي والنفسي.‏
الخلاصة:‏ المواد الاباحية تدمر العلاقات الحبية وتجلب الحزن الشديد ووجع القلب.‏ —‏ امثال ٦:‏٢٧‏.‏


ما رأي الكتاب المقدس في مشاهدة المواد الاباحية؟‏

تقول كلمة الله:‏ ‏«أميتوا اذًا اعضاء جسدكم .‏ .‏ .‏ من جهة العهارة،‏ النجاسة،‏ الشهوة الجنسية،‏ الاشتهاء المؤذي،‏ والطمع الذي هو صنمية».‏ —‏ كولوسي ٣:‏٥‏.‏
ببسيط العبارة،‏ يكره يهوه* الله الاباحية.‏ وليس السبب وراء ذلك انه متزمت في هذه المسائل.‏ فهو مَن منح البشر القدرة الجنسية كي يستخدمها رفقاء الزواج لإشباع رغبات واحدهم الآخر،‏ توطيد علاقتهم العاطفية،‏ والمشاركة في اعجوبة انجاب الاولاد.‏ —‏ يعقوب ١:‏١٧‏.‏
ولكن لماذا نجزم ان يهوه يبغض الاباحية اشد البغض؟‏ اليك بعض الاسباب:‏

الخلاصة:‏ المواد الاباحية تحطم علاقة المرء بالله.‏ —‏ روما ١:‏٢٤‏.‏
من جهة اخرى،‏ يتعاطف يهوه الى ابعد الحدود مع الذين يريدون التخلص من أكبال الاباحية.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «يهوه رحيم وحنّان،‏ بطيء الغضب ووافر اللطف الحبي.‏ لأنه يعرف جبلتنا،‏ يذكر اننا تراب».‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٨،‏ ١٤‏)‏ وهو يدعو المتواضعين ان يلجأوا اليه ‹كي ينالوا رحمة ويجدوا نعمة عندما يحتاجون الى العون›.‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٦‏؛‏ انظر ‏«كيف تحرروا من قبضة الاباحية؟‏‏» في الصفحة التالية.‏
وكثيرون قبلوا مساعدة الله لهم.‏ ولكن هل تجدي هذه المساعدة نفعا؟‏ لاحظ ما يقوله الكتاب المقدس عن بعض الذين تغلبوا على عاداتهم السيئة:‏ «غُسلتم حتى الطهارة،‏ بل قُدستم،‏ بل بُررتم باسم ربنا يسوع المسيح وبروح إلهنا».‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١١‏)‏ ولسان حال هؤلاء الاشخاص هو كلمات الرسول بولس الذي قال بثقة:‏ «اني استطيع كل شيء بذاك الذي يمنحني القوة».‏ —‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏
تعترف سوزان التي تخلصت من ادمانها على المواد الاباحية:‏ «وحده يهوه قادر على مساعدتك كي ترجع الى المسار الصحيح.‏ فإذا طلبت عونه وإرشاده تحظى بموقف طاهر في عينيه.‏ فهو لن يخذلك ابدا».‏
كيف تحرروا من قبضة الاباحية؟‏

هل تعرف احدا يجاهد للتخلص من ادمانه على المواد الاباحية؟‏ لاحظ كيف نال كثيرون المساعدة في مسعاهم هذا.‏
١-‏ الصلاة الى الله

«اهم خطوة تتخذها كي تنجو من شرك الاباحية هي الصلاة الى يهوه طلبا للمساعدة».‏ —‏ فادي.‏
فيهوه يزود المرء الروح القدس مانحا اياه القدرة ‹لكي يريد ويعمل على السواء›.‏ (‏فيلبي ٢:‏١٣‏)‏ وإذا سمح الشخص لهذا الروح بأن يؤثر في حياته،‏ يتمكن من التغلب على «اهوائه وشهواته» الخاطئة.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٦،‏ ٢٤‏.‏
٢-‏ طلب المساعدة من الآخرين

«الادمان على المواد الاباحية مسألة خاصة جدا ومخجلة للغاية.‏ لذلك تشعر انك عاجز عن طلب المساعدة.‏ وقد تظن انك تستطيع التغلب عليها بمفردك.‏ لكنك على خطإ.‏ فلن تقوى عليها ما لم تستعن بالآخرين.‏ لذلك دستُ على كبريائي وفتحت قلبي لزوجتي وطلبت العون من صديق موثوق به.‏ صحيح ان ذلك كان اصعب ما توجّب عليّ فعله،‏ الا انني حصلت على المساعدة اللازمة».‏ —‏ وليد.‏
ومع ان ائتمان الآخرين على السر يستلزم الشجاعة والعزم،‏ فهو خطوة اساسية نحو الاقلاع عن الادمان واستعادة العلاقة الطيبة بالاحباء.‏ تقول سوزان المذكورة آنفا:‏ «بعدما تخطيت تلك المرحلة،‏ غمر قلبي ارتياح شديد.‏ لا انكر اني مررت بلحظات اليمة جدا،‏ لكني اشعر الآن بالسلام الداخلي وراحة الضمير».‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٦‏.‏
٣-‏ معرفة ما يحرك الرغبة والسعي لتجنبه

اية ظروف او افكار او مشاعر تحرك الرغبات الخاطئة؟‏ تصفح الانترنت؟‏ مشاهدة التلفزيون في ساعة متأخرة من الليل؟‏ قراءة المجلات؟‏ الذهاب الى الشاطئ؟‏ الجوع،‏ الغضب،‏ الوحدة،‏ التعب؟‏ ذكر روجيه:‏ «اعرفْ ما الذي يجعلك تضعف،‏ وابتعد عنه كما لو انه مرض معدٍ».‏ وقال يسوع:‏ «ان كانت عينك اليمنى تعثرك،‏ فاقلعها وألقِها عنك».‏ —‏ متى ٥:‏٢٩‏.‏
اخبر فادي:‏ «عندما أُغرى بالنظر الى امرأة بشهوانية،‏ اصلّي فورا الى يهوه وأجبر نفسي ان احوِّل عينيّ عنها».‏ وقال الاب الجليل والامين ايوب:‏ «قطعتُ عهدا على نفسي ألّا انظر الى فتاة بشهوانية».‏ —‏ ايوب ٣١:‏١‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏
٤-‏ تقوية العلاقة بالله

اضاف فادي قائلا:‏ «غذِّ عقلك بأفكار بناءة واملأ حياتك بنشاطات تقربك من الله».‏
وينصح الكتاب المقدس:‏ «كل ما هو حق،‏ كل ما هو جليل،‏ كل ما هو بار،‏ كل ما هو عفيف،‏ كل ما هو مستحب،‏ كل ما ذكره حسن،‏ ان كانت فضيلة وإن كان ما يستحق المدح،‏ ففي هذه فكروا دائما .‏ .‏ .‏ وإله السلام يكون معكم».‏ —‏ فيلبي ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏





تشير عبارة «المواد الاباحية» الى اية مواد فاضحة جنسيا يُقصد منها اثارة المُشاهد او القارئ او المستمع.‏ وهي لا تقتصر على الصور،‏ بل تشمل ايضا المواد المكتوبة والمسموعة.‏

الاسماء في هذه المقالة مستعارة.‏

يهوه هو اسم الله حسبما يعلّم الكتاب المقدس.‏


المواد الاباحية بالارقام

كل ثانية:‏ ٠٠٠‏,٣٠ شخص تقريبا يزورون مواقع اباحية على الانترنت.‏
كل دقيقة:‏ يرسل مستخدمو الانترنت اكثر من ٧‏,١ مليون رسالة الكترونية اباحية.‏
كل ساعة:‏ يصدر في الولايات المتحدة كمعدل فيلمان اباحيان فاضحان للغاية.‏
كل يوم:‏ اكثر من مليونَي فيلم اباحي تؤجَّر كمعدل في الولايات المتحدة فقط.‏
كل شهر:‏ ٩ من اصل ١٠ شبان تقريبا وحوالي ٣ من اصل ١٠ شابات في الولايات المتحدة يشاهدون المواد الاباحية.‏
كل سنة:‏ كمعدل،‏ تدرّ صناعة المواد الاباحية عالميا ١٠٠ بليون دولار اميركي.



:: توقيعي ::: كلمة الله حية وفعالة وتجاوب كل المخلصين لفهم الحق ،كما ان كلمة الله تجاوبنا عن كل أسئلتنا المنطقية والتي تهمنا كبشر وتنقلنا من الظلمة الدامسة التي تغطي الارض الى نوره العجيب
Jw.org
اكبر موقع من حيث تعدد اللغات في العالم 980لغة ولهجة وبتصاعد
  رد مع اقتباس