عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2018, 11:33 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

تكملة للفقرة السابقة ..
ضروب الإستدلال هي الإستدلال العكسي ان نعكس القضية لنحصل على قيمة صدق اخرى ونبدأ بالعكس في المنطق القديم مثل كل انسان حيوان يمكن ان تعكس الى بعض الحيوان انسان (نغير كم القضية فقط) او بعض الحيوان انسان ..كل انسان حيوان ...ثم نقض المحمول نحو كل انسان حيوان تتحول الى ليس كل انسان لاحيوان (نغير كيف القضية)..وهناك عكس النقيضة وعكس النقيض اسلوبان سأختار واحد اختصارا نحو كل انسان حيوان تتحول الى ليس كل لاحيوان انسان فهنا بدلنا كيف القضية مع تبديل الحدود ..
طبعا نلاحظ ان المنطق القديم طبق هذه الأساليب على القضايا الحملية والمنطق الرمزي يطبقها على القضايا الشرطية وبهذا نحصل على الكثير (جدا) من الإستدلالات (مع تطبيق الرموز) مثل أ v ب التي تقرأ اما القضية أ صادقة او ب (او اما الحد أ صادق او الحد ب وليس القضية ان كان لدينا قضية واحدة) يمكن ان نغيرها الى عكس الحدود اي ب اولا ثم أ نحو ب V أ ..او نشتق منها ~ (~أ ~ب) وتقرأ من الكذب ان تكون القضية أوب كاذبتين (تشتق من القضية السابق) ..وأ=ب الى بC أ وأc ب اي أتساوي ب تعني ان ب يلزم عنها أ وب يلزم عنها أ وهناك تطبيقات كثيرة جدا سأضع اهمها اختصارا ~(~أ V ~ب) يلزم عنها أب وتقرأ من الكذب ان تكون القضية أ كاذبه او القضية ب كاذبه ..وأC ب وبC ج C أ c ج وتقرأ ان كان أيلزم عنها ب وب يلزم عنها ج يلزم عن هذه القضية أتلزم عنها ج وهكذا نستطيع ان نبدل بالرموز بين مختلف العلاقات ونحصل على عشرات الإشتقاقات بينما المنطق القديم حصر نفسه بعلاقة العموم والخصوص (او بالقضية الحملية) فحصل بذلك على قضايا محدودة لانه لم يبحث في العلاقات بل حصر نفسه بالبحث بما يفترض ان تكون متغيرات (اي الاشياء الخارجية) فالمنطق يأخذ بالمتغيرات اي أ بدلا من انسان مثلا وب بدلا من حيوان وهكذا ..طبعا مع تذكير ان هذه الضروب (من الاستدلال المباشر اي من نفس القضية نعكس تعريفها او نغير فيه ..الخ) هي تؤخذ كاستدلال مباشر اي لانستدل بشيء خارج من نفس القضية



  رد مع اقتباس