عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2019, 01:04 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [25]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين كمال مشاهدة المشاركة
وسأطرح فيما يلي بعض هذه المعجزات المجانية بشيء من التفصيل :
1- معجزة الإنتقال من عدم الوجود الفيزيائي إلى الوجود الفيزيائي بمعايرة دقيقة لحظة الخلق الأولى للوجود !
الوجود الفيزيائي .. الشيء يكون موجود فيزيائيًا – أي أن وجوده حقيقي – إذا كان مقدار طاقته الكلية مضروبًا في فترة وجوده مساوٍ أو أكبر من ثابت بلانك، وفي اللحظة 10 أُس-46 ثانية من عمر الكون لم يكن يوجد شيء فيزيائيًا،
وفجأة في تلك اللحظة التي لا يمكن استيعابها لقصرها الشديد 10 أُس-46 ثانية ظهر كل شيء فجأة وظهرت كل مادة الكون وكل طاقة الكون في جزء من مليون من مليون من مليون من مليون جزء من الثانية، كما يقول أليكس فلبينكو عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كاليفورنيا
فقد ظهر الكون كله فجأة بكل مادته وكل طاقته بمعايرة شديدة، وضبط شديد لآلاف الثوابت الفيزيائية التي لو اختل جزء واحد منها بمقدار جزء من المليار جزء لانهار الكون على نفسه قبل أن يبدأ!
فالكون منذ اللحظة الأولى مُعد بعناية فائقة؛ فمثلاً: إذا كانت نسبة الكتلة بين البروتون والإلكترون أقل قليلاً مما هي عليه لما استقرت الشمس ولما ظهرت الحياة .. ولو كانت كُتلة البروتون أثقل مما هي عليه الآن ب0.2% فقط، فإنه سينحَّل إلى نيوترونات، وبالتالي سيعجز عن الإمساك بالإلكترونات التي تدور حول النواة وسينهار النموذج الذري، ولو كانت النسبة بين كتلة البروتون إلى كتلة الإلكترون أقل قليلاً مما هي عليه الآن، فلن تظهر نجومٌ مستقرّة، ولو كانت أعلى قليلاً مما هي عليه الآن فلن تظهر الأنظمة التشفيرية في خلايا الكائنات الحية .

وعندما تلتحم ذرتان من الهيدروجين فإن 0.7 % من كتلة الهيدروجين تتحول إلى طاقة، لو كانت هذه الكتلة هي 0.6% بدلا من 0.7% ، فإن البروتون لن يلتحم بالنيوترون، ولظل الكون مجرد هيدروجين فحسب، ولما ظهرت باقي العناصر، ولو كانت الكُتلة المتحوّلة إلى طاقة هي 0.8% بدلاً من 0.7% ،لأصبح الإلتحام سريعاً للغاية، الأمر الذي سيؤدي إلى إختفاء الهيدروجين فوراً من الكون، فتستحيل معه الحياة، فالرقم يلزم أن يكون بين 0.6% و 0.8% .

هذه الثوابت الفيزيائية بالآلاف وكل ثابت منها يمثل معجزة بحد ذاته وأروع هذه الثوابت هو الثابت الكوني Cosmological constant الذي لو اختلفت قيمته بأقل من جزء من صفر يليه 123 صفر ثم 1 من الواحد لانهار الكون بأكمله، وغيرها من الثوابت الشيء الكثير مثل نسبة القوى الجاذبية إلى القوى النووية القوية، ومثل درجة غليان الماء، ومثل كتلة البروتون ومثل حجم النواة ومثل حجم الذرة و.. ، إنها معايرة دقيقة وضبط بعناية وإلا ما ظهر الكون، إذن الخلق لابد أن يستتبعه إعداد بعناية fine tuning of the universe وهذه الكلمة fine tuning of the universe دخلت إلى الفيزياء عن طريق الفيزياء وليس عن طريق الدين .
حسين كمال، كما تعلم شروط التحدي، وهذا الرد لا يحققها ولذلك نقل الي هنا.
حاول قراءة المناظرة:
1. الضبط المحكم مع Muhammed
2. مغالطات الخلقين عن المبدأ الأنساني

موضوع قيمة شحنة الالكترون مجرد كذبة وتم نقلها من بحث براندو الصدف في الثوابت الفيزائية، وهو يقول بان النسبة بين القوي الكهربية للجازبية حوالي 10^40 للألكترون والبروتون، وهي تقارب نفس النسبة بين بين قطر هبل الي قطر الألكترون..
ثابت الكون، هناك شروط لقيمة الثابت الكوني ويعبر عنها باسم: The Weinberg bound
] A. Loeb, “An Observational Test for the Anthropic Origin of the Cosmological
Constant,” JCAP 0605, 009 (2006) [arXiv:astro-ph/0604242].
Http://arxiv.org/pdf/astro-ph/0604242v2.pdf


هذا الثابت بوحدات بلانك لرقم 10^-123 ولكن بوحدات اخري سوف يكون له قيمة اخري.
رجل الدين كذاب ليس هناك تصميم ذكي للقيمة وممكن تأخذ قيم أخري بدرجة كبيرة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين كمال مشاهدة المشاركة

2- معجزة الحياة؛ والتي يستحيل أن يقوم البشر جميعاً بكل ما امتلكوا من عقلٍ واعٍ ومكائن عملاقة وسواعد جبارة، وغوص في العلوم وقصد ونية ووعي وهدف أن يخلقوا ذبابةً واحدة ولو اجتمعوا لها، فالحياة شيء والمادة شيء آخر تمامًا{يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} ﴿٧٣﴾ سورة الحج.

وإذا كانت الحياة إفراز عشوائي استطاعت أن تقوم به المادة العمياء، فعندنا القصد الواعي والإختيارية الدقيقة والمادة العمياء، فلماذا لم تقم العقول الإلحادية العملاقة بإنتاج حياة، إن العقم الإلحادي في هذه المسألة ينسف القضية الإلحادية ككل !

و أدق الكائنات الحية على الإطلاق ، تمتع بالحياة وتحليل المعلومات ثم إعطاء رد فعل بِناءًا على تلك المعلومات، مثلاً الأميبا وحيدة الخلية لو جاء بجوارها غِذاء متحرك فإنها تلف أذرعها حوله بحذر حتى لا يهرب، في حين لو كان الغذاء ثابتًا لا يتحرك – حُبيبة نشا – فإنها تلتصق به دون احتراس.
والأميبا كائن وحيد الخلية بلا مخ ولا عين ولا أعصاب ولا حواس.

و البويضة بعد تخصيبها تُعبِّر عن استقلالها البيولوجي ويكون لها وعي وإحساس بحقيقة أنه يمكنها التفاعل مع بيئتها، وتبدأ في الإنقسام الذاتي لخلايا يفوق في عددها نجوم مجرة درب التبانة، و لديها القدرة على تلقي المعلومة ومعالجتها والتفاعل باستقلال مع المعلومة.

لا يمكن أن يبلغ الكمبيوتر مهما اشتد تعقيده أبسط درجات الوعي في كائن وحيد الخلية كالأميبا، ومع ذلك عملية تصنيع الكمبيوتر عملية واعية وذكية للغاية وفي حدود زمان ومكان، أما الخلية الأولية كالأميبا التي تفوق في كل عضية من عضياتها أعلى الكمبيوترات تعقيدًا بل ربما لا مجال للمقارنة، لأن نسبة وعي أذكي الكمبيوترات على الإطلاق تساوي صفر، I.Q.=ZERO ، ومع ذلك المطلوب أن نُصدق أن العشوائية أنشأت الأميبا والإنسان، والذكاء الإنساني لم يستطع أن يُنشيء أبسط صور الوعي، إنها أضيق حدود السذاجة، إنه السؤال المفصلي والجوهري، بين الدين المنطقي والإلحاد العبثي .

3- معجزة التشفير الرباعي؛
جميع الطلبات التي يحتاجها الكائن الحي توجد مشفرة في نواة الخلية داخل شريط ال DNA في الكائن الحي بنظام التشفير الرباعي C G T A هذا التشفير لو قُمنا بنسخه على الورق فإنه يملأ 1000 مجلد بواقع 500 صفحة لكل مجلد .

حيث يتواجد داخل نواة كل خلية في الإنسان ثلاثة مليارات نيوكليوتيد أي ثلاثة مليارات حرف بنظام تشفير رباعي C G T A كل هذه القاعدة المعلوماتية العملاقة موجودة في مساحة 1 على 1000 من الملليمتر... وهذا الشريط مُلتف على نفسه 100 ألف لفة .

نظام التشفير الرباعي هذا موجود في أدق الكائنات على وجه الأرض وأكثرها تعقيدا ... أيضا نظام التشفير الرباعي C G T A ظهر مع أول الكائنات على وجه الارض – السيانو باكتريا – ويظل نظاما حكريًا لكل الكائنات بلا استثناء ... فيروسات بكتريا ثدييات نباتات زواحف اسماك حشرات بريونات .... نظام حكري عجيب للغاية واحد في كل الكائنات يدل على وحدة الخالق .
ثم كيف للصدفة أن تُنشيء أنظمة تشفير وتُحدد المطلوب مُستقبلا وبدقة متناهية ؟
فالتشفير عملية في غاية الذكاء والإعداد للمستقبل والضبط بعناية ..!!!!!!
وتشمل عملية التشفير تخزين المعلومات ونقلها وحفظها واستخدامها بعد ذلك عند الحاجة وليس مجرد التشفير!!!

هذا التشفير يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ربنا وحده الذي أعطى كل شيء خلقه وصورته وهيئته بمنتهى الدقة والكفاءة قبل أن يُخلق ويُصوَّر .. قال تعالى {قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} ﴿٥٠﴾ سورة طه

لكن عملية التشفير تفرض معضلة أكبر ولُغزا أعمق فهذه المعلومات كالكلمات المطبوعة على ورق كالشفرات المضغوطة على اسطوانة CD تحمل أدق تفاصيل الكائن الحي لكنها مجرد شفرات لا أكثر كيف تنتقل هذه الشفرات إلى تشكيل الكائن على هيئته الحقيقية ؟
كيف تتحول المعلومات إلى وجود حقيقي في الكائن الحي ؟
كيف تتحول كلمات نخطها على أوراق نَصِف فيها هيئة إنسان ، مهما بلغت تفاصيلها ودقتها ، إلى إنسان حقيقي (من لحم ودم) !؟
ويبقى التساؤل الأهم مَن الذي وضع الشفرة قَبل فك التشفير ؟
أيضا هذه المنظومة التشفيرية العملاقة في أبسط كائن وأعقدها أولها وآخرها تعمل بمساعدة إنزيمات والتي هي أيضا بروتينات تتواجد معلوماتها مُشفرة داخل ذلك الحمض النووي إذن هذه خاصية من التعقيد غير قابلة للإختزال ولا للتدرج ولا للصدفة .. إما تكون أو لا تكون .
لقد اقتضت الحكمة الإلهية أن يُختبر الإنسان فيما هو دون ذكاؤه الفطري بكثير ... هل مسألة الخالق المبدع تحتاج أصلاً لفتح حوار ؟

4- معجزة العقل والوعي؛
ينتابني شعور بالغثيان كلما طلب مني مُلحد أن أُسلِّم بأن تطلعنا إلى الحق والخير والعدل والقيمة، نتيجة مباشرة لتحركات وتبادلات أيونات صوديوم وبوتاسيوم على جدران خلية عصبية في أمخاخنا، إن هذه التبادلات الأيونية يمكن أن نُجريها على ورقة ترشيح داخل أي معمل فهل ستدرك ورقة الترشيح معنى الحق والعدل والقيمة؟، عندما يقوم أحد الكلاب بعض إبن جارك، على المستوى المادي يُدرك الكلب أبعاد العضة بما أودع الله فيه من حياة، لكن لا يدرك معنى أن يطالبك والد الفتى بتعويض مناسب، وربما يَحضر الكلب جميع مراحل التحقيق، ويرى الغرامة المالية تُدفع، ولكنه لا يدرك شيئًا من مغزى كل هذه الحركات، لأنه لا يعرف المعنى ولا القيمة ولا الحق المجرد، فالترميز والإدراك cognition and symbolism اللذين دخل بهما الإنسان إلى هذا العالم، واللذين من خلالهما يمتلك الإنسان معاني مجردة لا علاقة لها بهذا العالم المادي، فيعرف الحق ويعرف العدل، ويعرف أنه يجب السعي نحوهما ولو على حساب المادة ولو على حساب الرؤية الداروينية، والإنسان في هذه الحال يعلن تمرده على الرؤية الإلحادية ويعلن أنها رؤية فاشلة ولا تصلح له ولا مبرر لوجودها وتعاطيها مع أهم ما يميزه، في هذه اللحظة يدرك أن هذه القيمة تستمد معناها من عالم آخر، ولذا فقد دخل الإنسان إلى هذا العالم بمعرفة الأسماء المادية، والأسماء المجردة {وعلم آدم الأسماء كلها} ﴿٣١﴾ سورة البقرة، وهنا فقط بمعرفة الأسماء المجردة تميَّز الإنسان ودخل التاريخ وبدأت اللحظة التي صنعت عصرًا جديدًا، فالحق والخير والعدل والقيمة، أشياء لا تفرزها المادة ولا تصل للوعي من خلال تبادل أيونات صوديوم وبوتاسيوم على جدران خلية عصبية، ولن تفرز هذه التبادلات الوعي أصلاً، إن جوهر وجودنا ومعنى وجودنا لا يتأتى إلا بالتمرد على تلك الرؤية الإلحادية، إن الممر الصوتي الذي يتكون من الحنجرة والأحبال الصوتية ثم البلعوم فالفم، هذا الممر الصوتي ينتج صوتًا نعم لكن لا يعرف شيئًا عما ينتجه، وليست لغتنا هي تقطيع لصرخات القردة العليا كما يحاول أن يقنعنا كهنة الإلحاد باستمرار، أو أن حركات النطق هي تطور لابتسامة الرئيسيات، إن لغتنا ليست منعكسات استثارية reflexes كما عند القردة العليا، بل هي مخطط عقلي تجريدي يستخدم الحنجرة والممرات الصوتية والمراكز المخية العصبية لإفراز مكنون الذات الإنسانية، ولذا فعبارة واحدة يُمكن أن تُنشيء حضارة، ورسالة واحدة تؤسس لدين، وكلمة واحدة تُقيم حرب عالمية، إن معنى الكلمات شيء خارج عن تركيب الكون المادي بأسره، إن للإنسان معنى مفارق لهذا الوجود منه يستمد معناه وقيمته ومن خلاله يعرف الحق والخير والعدل، وبه ينطق بالحق والخير والعدل، ويعرف معاني هذه الكلمات

وهنا يظهر السؤال : إذا انبثق العقل من المادة، دون استمداد من ذكاء مطلق وخالق مُطلق، فكيف نثق في أحكامه ؟
وكيف يجعلنا نثق في مفاهيمه البديهية ؟
ولو كان العقل نتاجًا مباشرًا للمادة و نتاجًا مباشرًا للمخ، لتَبنى جميع البشر رأيًا واحدًا في كل قضية، فلو أضفنا حامض إلى قاعدي فالنتيجة ملح وماء، مهما تكررت التجربة أو تغيرت الظروف المحيطة!
فالعقل المادي الأداتي الحتمي، تختفي عنده النظرة الشخصية المستقلة أ ويختفي عنده التميز الذي هو السمة الفريدة للعقل، وتختفي عنده الذات الإنسانية، ثم يختفي الإنسان !
ولذا فقد أثبت د. روجر سبيري Roger Sperry الحائز على نوبل في وظائف المخ أن الوظائف العقلية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالمخ المادي وهي فقط قد تستعمله كآلة .
يقول السير جون إكلز John C. Eccles الحاصل على نوبل في الطب" أجدني مضطرًا إلى القول بطبيعة غير مادية لذاتي وعقلي، طبيعة تتفق مع ما يسمونه الروح." وقد وضع جون إكلز مع فيلسوف العلوم الأشهر كارل بوبر Karl Popper كتاب يشي عنوانه بأبعاد القضية وعنوان الكتاب" الذات والمخ التابع لها The Self and its Brain ".

5- معجزة الأخلاق اللامصلحية اللامنفعية اللامادية؛
الأخلاق التي يتشبث بها الملحد قبل المؤمن والتي لا معنى لها إذا كان الإنسان ابن المادة وابن الطبيعة، والتي لم يتم البرهنة عليها علميًا، والتي تأتي دائمًا ضد المصلحة الشخصية، والتي لا معنى لها، والتي تمثل عبء على صاحبها، وكما قال نيتشه" قصور الإنسان في القوة ناتج عن التزامه الأخلاقي" هذه الأخلاق تمثل قيمة متجاوزة، قيمة تعلن باستمرار تمردها على هذا العالم المادي، وإذا لم يكن هناك عالم آخر مطلق تستمد منه الأخلاق قيمتها، فالأخلاق لغو فارغ وغير موجودة وغير مستوعبة أصلاً!

هذه معجزات خمس، معجزة واحدة منهم تكفي لإزالة الإلحاد من العقل المنطقي إلى العقل السفسطي؛
تحياتي للجميع
الباقي الاحياء، وهي تدل علي عدم فهمك لنظرية التطور، وهذا معضلة المسلم ينقد نظرية علمية لا يفهم عنها شيئ.
الرجاء الذهاب لخان اكاديمي ومشاهدت فيديوهات تعليمية عن التطور. نظرية التطور اساس علم الاحياء، وهي مكون اساسي لعلم الاحياء، لا يمكن فهم علم الاحياء بدونها...
https://www.khanacademy.org/science/biology/her



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس