عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2019, 12:58 AM باحث_علمى غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
باحث_علمى
موقوف
 

باحث_علمى is on a distinguished road
افتراضي

امراض الملحدين النفسية من وجه نظر اطباء علم النفس و الامراض النفسية

أغلب الملحدين بل كلهم يعانون من أمراض نفسية قد لا تظهر لهم لكنها واضحةهذه العقد النفسية قد تجتمع في واحد و قد لا تجتمع.

لكن كلما نزل الملحد في دركات الإلحاد ازداد الظلمة المحيطة به و ازداد أمراضه النفسية و يكون ختام الملحد الضال إما الجنون أو الانتحار أو الموت نتيجة الأمراض

وأهم هذه الأمراض:

1 – الشك: طبع الشك في حد ذاته ليس مرض لكن الافراط منه يأدي إلى مرض صاحبه . هذه الحالة تجدها عند أوائل الملحدين تبدأ بعدم فهم بعض أمور الدين فيشك في دينه فعوض أن يلجأ إلى الله ثم إلى العلماء ليزيلوا عليه اللبس تجده يذهب إلى كتب الفلاسفة الباطلة فيجد أن من أصول المذاهب الفلسفية و الفكرية "الشك " فيبدأ بالشك في كل شيء و يضن أن الشك يوصل إلى اليقين و هذا خطأ فالشك لا يوصل لشئ سوى الضلال . و من هنا نشأ المذهب اللاأدري الذي يشك حتى في وجوده. و كي تتيقن أن الملحد مريض بهذا المرض إسأله لماذا أنت ملحد فسيجيبك لأني لا أفهم الدين أو الدين يخالف العقل أو اشك في صحة الدين

..2 – القلق: و هو نتيجة الشك فتجد الملحد لا يحس في داخله بالاستقرار و السكينة و كيف تحصل لهولا يستطيع أن يشعر بالأمان و حياته كلها ضنك. تستطيع اكتشاف هذا من خلال كلامه أو مداخلاته تجده لا يركز في موضوع واحد شديد التقلب في أفكاره لا يستطيع مواصلة الحوار في موضوع واحد.

.3 - انفصام الشخصية: هذا المرض يعاني منه كل الملحدين بلا استثناءفيجد الملحد في نفسه صراعا داخليا بل احيانا قد يأدي إلى أن يكلم نفسه . تطور هذا المرض قد يأدي إلى الجنون . و حتى تتيقن أن الملحد مريض بالانفصام تجده وسط عائلته المسلمة و في مجتمعه لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه.

4 - ضعف الشخصية: فأمام عائلته هو مسلم بل قد يذهب للمساجد و يصلي لكن عندما يصبح وحده يتغير . بالإضافة إلى المجتمع لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه. و كي تعرف أنه مريض بالضعف اسأله هل تستطيع اطلاع أهلك على إلحادك ألست على الحق بزعمك إذن أخرج في المجتمع و قل أنا ملحد قل لصديقك أنك ملحد ألست ملحد إذا حاول الدفاع على إلحادك .لكنه لا يستطيع لأنه ضعيف . و قد تكون هناك استثناءات

5 – الانطواء: فبسبب الانفصام و الضعف و الجبن لا يجد الملحد راحته إلا عندما يكون وحيدا ويا ليته يحس بالراحة فالقلق كما سبق أن ذكرنا يمنعه من الراحة حتى في وحدته

6 - الخوف : فهو في قرارات نفسه يعلم أنه مخطأ و إن لم يبح بذلك . فهو خائف لأنه لا يعرف الهدف الذي يعيش من أجله يخاف من الغد يخاف من المستقبل يخاف من أن يعرف أهله بكفره . يخاف من المجتمع ككل .ودليل قوي على خوفه و ضعفه أن الكثير من مشاركاتهم تجدها تتكلم عن العدل الإلهي و القدر و لماذا يعذب الكافر و لماذا الخلود في النار و لماذا يحاسبنا .فهذا دليل قوي أن داخل نفسه هناك خوف يترجم بمثل هذه

7 - حب الرئاسة: فهو بإلحاده يظن أنه وصل إلى الحق و إلى العلم و مع خوفه و قلقه و انطوائه يجد أنيسا في أحلام اليقظة التي تحقق له ما عجز عنه في أرض الواقع

.8 - حب الظهور: في مجتمع تجده محاصر لا يستطيع الكلام لكن ذلك يتاح له في النت فتجده كثيرا ما يقول في مواضيع "أتحدى المسلمين " " أتحدى الإسلام" "سأتحداكم إذا أبرزتم لي الاعجاز في الآية الفلانة" إلى غير ذلك من العبارات الرنانة التي تمتلئ بها مواضيعهم



  رد مع اقتباس