عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2017, 12:09 AM   رقم الموضوع : [2]
ماجد
زائر
 
افتراضي سوء فهم للنصوص الدينية وكشف الضباب عن الدين الحق

الجزء الثاني من الرسالة الهامة

فإن قال قائل مثل الزميل Luther:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther مشاهدة المشاركة

وقولك هذا لايعنينا .. فمعركتك مع المسلمين وليست معنا . فحاول ان تقنع بهذا القول قومك .. وعندما تتفقوا على رأى نناقشكم فيه . بينما انت تقف وحيدا على هذا الجانب لا يأبه بقولك من المسلمين احد.
نحن هنا لنتناقش مع مسلمون لامبتدعون.
أنا لست في عراك مع أحد لأن هذه هي مشيئة الله وقدره والذي أنا عليه وأؤمن به معظمه يتفق معي فيه كثير من المسلمين وإن كانوا من حيث الجملة يوصفون بالقلة دون الأكثرية والأغلبية وهذ ا يشعرني ويؤكد لي أني على حق لأن سبق وأن ذكرت أن الله وصف الأكثرية والأغلبية بالضلال عن سبيله والسبب في ذلك اتباع الظنون(ومن الظنون السنة المحاطة بالشبهات والشكوك لوجود جروح في كثير من رواة السند في السنن الصحيحة)
يقول الله في ذلك:

"وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "

وأنا أدعو إلى الله على بصيرة وفق المنهج الإلهي للمسلمين وغير المسلمين وكل من أناقشه من كلا الطرفين إما يقتنع وإما يؤثر الهروب وإما يعرقل الحديث ويتهرب بشياكة وهذا يؤكد صحة ما أؤمن به.

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "

ولقد ذم الله اتباع الموروث الآبائي دون بينة أو علم.
وعندما يأتيهم الحق المؤكد بالدليل والأهدى من المنهج الموروث لم يكن جوابهم إلا أن قالوا:
"قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ " بدون ذكر حجة أو سبب لإعراضهم وكفرهم وهذا القول أشبه بالذي يقول عند عجزه على الرد:
(لست مقتنع بالذي تقول) دون ذكر سبب لعدم قناعته!!!😇

يقول الله في ذلك:

"أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ (22) وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ (23) ۞ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)

وأنت لست مضطر للإنتظار حتي أغير الكون😮 وأقنع علماء المسلمين بفكري ليحرقوا كتب التراث ويلقوها وراء ظهورهم ويتبعوني لأن هذا لن يحدث😇 لأن المشيئة الإلهية اقتضت ذلك وهو الإختلاف وأن يكون متبعي الحق قلة من الناس يقول الله في ذلك:

سنة الإختلاف بين الناس :
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ"

سنة الأكثرية على ضلال:
"وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "

ويقول الله عن سننه:
"فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا"

فهل تريدني أن أتحدى سنن الله في خلقه حتى تستمع إلى صوت العقل وتقتنع بفكري ومنهجي وأنت تعلم في قرارة نفسك أني على الحق والصواب؟؟
أم أنك تختلق الأعذار والتبريرات للإنتصار لرأيك ومذهبك وإن كان مخالفا للحق؟؟


فإن قال قائل مثل الزميل Luther:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة luther مشاهدة المشاركة
مع احترامى لك انت لست اكثر من نكرة فى علم الحديث .. وليس لك علم به .. فمن انت لتنقد تابعى
او تحكم على رواية يرويها رواة الصحيحين
بسم الله

أولا :شكرا على ذوقك.
ولكن ماذا تعلم عني لكي تتهمني بأني أتكلم عن غير علم؟
وسأثبت لك الآن ولكل من يقرأ هذه المداخلة من هو النكرة في علم المنطق وعلم الحديث وعلم الأخلاق.
ومن أنت لتنقد من ينقد التابعي أو رواة الصحيحين؟

ودعني أسألك سؤال ومنتظر الرد عليه في المداخلة القادمة:
أرى بعض زملائك من الملحدين لا يؤمنوا بحجية السنة ولا يصفون السنة بالعلم، فهل أنت مثلهم في ذلك؟؟

ثانيا:
لا أحد خلوق يدعي وينسب الفضل لنفسه ويزكي نفسه إلا في حالة الدفاع عن نفسه أو إثبات حق هو أولى به ، بل هذا يكون من الناس ليحكموا على الشخص من خلال أخلاقه وعلمه وفكره.

وبالتالي لا فضل لتابعي أو بخاري أو مسلم أو ماجد أو غيرهم عند الله إلا بالتقوى.

قال تعالى :
"إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"
هذا من جهة التفضيل الكلي عند الله .
والتقوى هى الإمتثال لكل ما أمر واجتناب كل مانهى مخافة سخطه وعقابه.

وبالنسبة للعلم والفقه:


قال الله:
"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"
يقول السعدي في تفسيره:
فكل عالم، فوقه من هو أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى عالم الغيب والشهادة.

وقال رسول الله:

الحديث: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. حديث رقم ٤٠٤

وبين الله في كتابه المنهج الواجب الإتباع في حالة اختلاف الآراء الفقهية وهو البرهان:

"وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"

إذن لا عبرة بقول أي عالم مهما علا شأنه عند ظهور ضعف ما يستند إليه وهذا ليس كلامي بل كلام الرسول في قوله رب حامل فقه لمن هو أفقه منه.
إذن العبرة بالدليل عند أي مناقشة علمية مثل التي نحن فيها الآن ومن يعجز عن الرد فرأيه خطأ ورأي الآخر هو الصواب.

الأغلبية غالبا على الباطل في فهمها واتباعها لسبيل الله والأقلية هي التي عل الحق:

ويقول عبدالله بن مسعود (صحابي جليل) في تفسير لفظ الجماعة مما ورد في حديث نبوي بسند صحيح أن الجماعة هي الحق ولو كنت وحدك.

بل والأهم والأوضح والأقطع لأي شك في رأيي يستند إلى قول الله تعالى:
" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

هذا بيان من الله بأن الغالبية والأكثرية من أهل الأرض في ضلال عن سبيل الله، وبذلك ينتهي المبدأ المعروف بأن الأكثرية دائما على الصواب والحق في الدين.

وإن كنت غير قادر على الرد على ما أقول وستقول أنا ملتزم بما يقوله غالبية المسلمين فهذا هراء وعجز وهو يخالف منطقك كون الأغلبية على حق والقلة على الباطل حيث أن مؤمني نظرية الإلحاد قلة مقارنة بمؤمني نظرية الخالق كما أن الدين الذي تحاول أن تشوهه بآراء فقهية سقيمة وبأحاديث نبوية منكرة مختلف في صحتها أوصححها من هو مشهور بتساهله برئ منها شكلا وموضوعا ، كما أن نظرية أن الحق مع الأكثرية ينقدها القرآن نفسه -كما بينت سابقا- و الذي تحاول أن تشوه أنت وأمثالك بما تستند إليه مما هو عليه أغلبية المسلمين من ضلالات ومنتشر بينهم.

فإن كان كذلك فالعبرة ليست إذن بالذي عليه الأغلبية ، بل العبرة تكون بالتمييز بين الحق والباطل ولا يكون ذلك إلا بالدليل الشرعي والتفكير المنطقي العقلي السليم . فقد كرم الله الإنسان بالعقل وميزه به عما يحيط به من مخلوقات ودعا إلى تدبر كتابه والتفكر في آياته وحث كثيرا في آياته على إعمال العقل:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون""
"إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب"
"ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ومايذكر إلا أولو الألباب"
"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"
وغير ذلك من أيات كثيرة تحث على التفقه والتعقل والتفكر والتذكر والتدبر والإعتبار.


لذا فكتاب الله يخاطب العقل.

وبالتالي لا يوجد فئة من الناس اصطفاها الله لحفظ دين الإسلام ولتفسر الدين برأيها وتجبرنا على قبوله ولو كنا غير مقتنعين به حتى ولو كانوا البخاري أو مسلم أو غيرهم مع كل التقدير والإحترام لهم ، ومن يدعي غير ذلك عليه بالدليل.


وأنا أرى أن ديني حق وتحيط به الكثير من الآراء الفقهية الخاطئة المستندة لأصول هم نفسهم وضعوها ولم يلتزموا بها وبعضهم يفر من المواجهة عند عرض آرائي عليهم .
وبعضهم يقول لست مقتنعا دون ذكر أسباب وعندما أنكر عليه ذلك يتهرب ولا يرد.
وآخرين يصعبوا الأمور بحيث يشق عليك طرح سؤالك فيقول عندما أراسله سؤالك يحتاج إلى اتصال فأقول له ظروفي غير متيسرة فيهرب من الإجابة ولا يرد.
وبعضهم يقول عندما يعجز عن الرد علي روح أسأل أهل بلدك من أهل العلم ولا يرد .
ولكن هناك من أعرض عليه أفكاري وآرائي الفقهية فيؤيدني ويوافقني عليها .
وهناك القليل من العلماء والمثقفين يشتركون كثيرا فيما أؤمن به من نظرتي للإسلام.

ومن هذا المنطلق فأنا أدعوكم للإسلام وطرح شكوكم وشبهاتكم حول الدين وأنا منتظر للرد عليها.

ولدي من البينات والأدلة المؤكدة والمتنوعة عن صحة دين الإسلام وصدق نبوة محمد.


"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ"

أرجو الهداية والتوفيق.


بعد ماذكرت أود أن أذكرك بأنك إذا اقتنعت بكلامي- ولو أظهرت غير ذلك - فالله مطلع على الضمائر وما تخفي الصدور فإنك إن جائك البينة على صحة وصدق هذا الدين فإن الله أقام عليك حجته فإن لم تؤمن بدينه وتتبع أي شئ آخر فلن يقبل منك وستكون في الآخرة من الخاسرين.

يقول الله في ذلك:
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

"رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

"قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"

كلمة أخيرة:
يحضرني الآن في ذهني هذه الآيات :

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا"

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا "

صدق الله.


أرجو الهداية والتوفيق للجميع

تحياتي



التعديل الأخير تم بواسطة ماجد ; 08-02-2017 الساعة 12:30 AM. سبب آخر: تعديل وإضافة
  رد مع اقتباس