يصر المسلمون أن القرآن هو عربي 100%
دون أن يحددوا هوية العربية المقصودة !
فالعربية البحتة هي لغة اليمن المعروفة بالعربية الحميرية
والتي تختلف عن اللغة العربية المتداولة
سواء في طريقة الكتابة أو حتى في استخدام الكلمات
العربية الحالية هي تطوير للغة الأنباط
فلهجة الانباط كانت تحتوي على خليط لغوي
من الارامية والسريانية والعبرية بل حتى توجد مصطلحات فارسية متداولة
كان الأنباط يعيشون ما بين البتراء إلى العلا
وأثارهم موجودة في هذه المناطق
ديانات الأنباط متعددة فمنهم من كان على الوثنية مع وجود لا بأس به لديانات أخرى مثل اليهودية أو المذهب النسطوري (نصارى) المسيحي أو الصابئية أو الزرادشتية "المجوسية"
يذكر هذا النقش المتقدم كلمة ( مسجد ) والتي وضح العلماء أن الأنباط استخدموا هذه الكلمة في المعابد الوثنية فكلمة ( مسجد ) ليس لها حضور في اللغة العربية الحميرية بل هو لفظ أرامي أصله ( شجت"د" ) بمعنى الانخفاض والملائمة ومنه اشتقت كلمات ( السجى و السجود والمسجد ) .
وبما أن الصلاة الاسلامية بسجودها وركوعها أصلها من الصلاة الزرادشتية التي نسخها اليهود والصابئة ومنها انتقلت للمسلمين، فهي لم تختلف عن الصلاة الوثنية سوى أن الصلاة الوثنية تتعمد وجود الصنم المادي بينما هذه الديانات تجعل الصلاة للاله السماوي في السماء السابعة حسب اعتقادهم.
خلاصة هل بعد هذا التفكيك اللغوي والحضاري يظن أحد أن الخالق تكلم بهذه اللغة التي تكونت حالها كحال أي لغة بشرية أم أنه زعم بشري محض ؟