عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2019, 12:16 PM حسين كمال غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [23]
حسين كمال
عضو جديد
 

حسين كمال is on a distinguished road
افتراضي

صديقى اذا كنت تقصد ان اذكر لك اية قرانية تتحدث عن كيفية نشاءة الكون وبدقة متناهية لم يصل اليها العلم الحديث الا منذ ؤقت قريب...............فاسمح لى ان اقول لك ان طلبك عندى

انفصال الأرض في علم الفلك وبداية نشاة الكون...نظرية الانفجار الكبير ومدى توافق هذا مع القران

اولا:مغالطة الانفجار العظيم ليس انفجار

نظريّة الإنفجار العظيم (Big Bang)
هي النموذج الأكثر قبولًا بين العلماء اليوم لكونه نموذجًا مدعومًا بالكثير من الأدلة. النظريّة تُفسّر كيفيّة تطوّر الكون المُبكّر إلى ما هو عليه الآن. الفكرة الرئيسيّة هي أنّ الكون في توسّع، مما يعني أنه في وقتٍ ما كانت كل المادة والفضاء (المكان والزمان نفسهما) متكدسَين في نقطةٍ ذات حرارة وكثافة عاليتَين جدًا. أحدث التّقديرات تقول أن الكون "بدأ" منذ 13.82 مليار عام. الأدلة ترتكز على ثلاث ملاحظات؛ (1) بأنّ الكون لازال يتمدد اليوم، (2) إشعاع الخلفيّة الكونيّة الميكروي، (3) توقّع نسبة وفرة العناصر في الكون بدقة كبيرة. كما يمكننا إضافة الاكتشاف الأخير لموجات الجاذبيّة من الإنفجار العظيم كدليل قوي، والتي ستتأكّد العام المقبل من قِبل تيليسكوب بلانك (وعلى الأغلب سيكون هذا الاكتشاف هو السبب في جائزة نوبل في الفيزياء لنفس العام).

في عام 1927، افترض عالم الفيزياء والقِسّيس الكاثوليكي جورج لوميتر ما يُعرف الآن بالـ"بيج بانج" أو "الإنفجار العظيم". لومتر هو أول من افترض هذا النموذج، مع أنّ أينشتاين كان يمكنه أن يتوقّع تمدد الكون من نظرياته عام 1915. كان الاعتقاد الشائع أيام لومتر أنّ الكون ثابت لا يتمدّد. ولكن ملاحظات إدوين هابل بتليسكوبه كانت تثبت عكس ذلك، إذْ كان يلاحظ ابتعاد المجرات عنّا. في عام 1948، قام فريد هويل، توماس جولد، وهرمان بوندي بإضافة التّعديلات على نظريّة الحالة الثابتة (Steady State Theory) -معترضين على تفسير ملاحظات هابل- واستخدموها لمهاجمة نظرية الإنفجار العظيم. كان المجتمع العلميّ آنذاك منقسم بين هذا وذاك. كان فريد هويل يؤيّد فكرة أنّ الكون لا بداية له، لدرجة أنه قام بالهجوم المتعمّد المتعصّب والمهين على الإنفجار العظيم في راديو الـBBC، وقام بتأليف الاسم "بيج بانج - الإنفجار العظيم".. الملاحظات المعارضة لنظريّة الحالة الثابتة بدأت بالظهور في الستينيات، خصوصًا بعد اكتشاف إشعاع الخلفيّة الكونيّة الميكروي الذي حصل مكتشفوه (اكتشاف بالصّدفة) على إثره على جائزة نوبل لاحقًا.

بعكس الشائع، "الإنفجار العظيم" هذا ليس بإنفجار حقيقةً كما يتخيله البعض. لم يكن هناك مركز له، ولم يوجد حطام متجمّع في الأطراف في الفضاء المحيط. بل لم يكن هناك فضاء. الواقع هو تمدّد الفضاء نفسه (نسيج الزمكان) من كل نقطة. يمكن تخيّل هذا (مع أنه تمثيل ثنائي الأبعاد) كبالون ملزوق على سطحها قِطَع ورقيّة، ويتمّ نفخها. مع تمدد البالون، تبتعد قطع الأوراق عن بعضها البعض. التمدد يحدث في كل الإتجاهات وبدون مركز.

مع الأخذ في الاعتبار النظريات النسبيّة لأينشتاين، فإن "الإنفجار العظيم" بداية للزمان والمكان، هو الحدث الذي ظهر منه كل شيء. لهذا إنه لمن غير الدّقيق القول بأنّ الكون تمدد في الفضاء، بل هو الفضاء نفسه يظهر إلى الوجود ويتمدد. كذلك، "ماذا كان هناك قبل الإنفجار العظيم؟" هو سؤال غير دقيق، لأنه لم يوجد زمان قبله أصلا.

من الواجب ذكره هو أنّ العلوم لا تأبه لعواطفك، فمن الواضح أنّ الكون خيالي أكثر مما نتخيّل، نحن لا نعتمد على الحدس البديهي ولا على ما نريد له أن يكون صحيحًا في إختيارنا لفهم الواقع، بل على المنهج العلمي. الأدلة والملاحظات والتجربة هي وحدها ما يحكم. "الإنفجار العظيم" ليس كأي شيء يمكنك تخيّله، فهذا التّمدد (وليس إنفجار) كان أسرع على الأقل مليون مرة من أي إنفجار نووي، وبدرجة حرارة أكثر بكثير من قلب النجوم في الكون (درجة حرارة الكون في أقل من جزء من الثانية كانت أكثر من 1000 تريليون درجة مئوية). ما أروعه الواقع!

يتابع القرآن تفوقه على العلم من خلال كلمة (ففتقناهما) ففي هذه الكلمة يتجلّى كل النظام في عملية فتق الكون وتشكيل هذه المجرات التي نراها. فالعلم يسمي هذه العملية بالانفجار وكلمة (انفجار) لا تفيد إلا الفوضى، فلا يمكن للانفجار أن يكون منظماً أبداً. بينما الكلمات التي يستخدمها خالق هذا الكون والخبير بأسراره هي كلمات واقعية: (الرتق) و(الفتق)،فالكون يشابه النسيج تماما فالنسيج الكوني كان رتقاً ففتقه الله تعالى بقدرته.
ولمن يريدان يتاكد بان الكون كان اشبه بالنسيج فاليشاهد هذا الفيديو الذى مدته2دقيقة(وللتوسع قد تركت المذيد من المصادر التى تؤكد هذا الامر)
https://www.youtube.com/watch?v=UhCjqkETfk8
و تؤكد التجارب والدراسات الحديثة أن للكون بداية وأن هذا الكون كان كتلة واحدة ثم تباعدت أجزاؤها مشكلة النجوم والمجرات والكواكب، القرآن يتفوق على العلم عندما يشير في آياته إلى البنية النسيجية للكون، وهي بالفعل ما بدأ يكشفه العلماء اليوم.

وتأمل معي كلمة (ففتقناهما) كيف تعبر عن طاقة وقدرة عظيمة وصفها الله تعالى ليبدأ بها خلق السماوات والأرض، وإن الكلمات التي يستخدمها العلماء لتعجز فعلاً عن وصف حقيقة الأمر.

فكلمة (انفجار) لا تعبر تماماً عن ضخامة الحدث، ولا عن حقيقة هذا الحدث، بينما نجد كلمات الله تعالى تعطي الدقة في وصف الحقيقة العلمية:إذن بكلمتين: الرتق والفتق، وصف الله تعالى نشوء الكون، بينما نجد آلاف الأبحاث العلمية في هذا المجال وبالرغم من هذا الكم الضخم من المؤلفات لم يتمكن العلماء من تلخيص نظريتهم عن بداية الكون بكلمات قليلة.

وهنا تتجلى عظمة وإعجاز القرآن بيانياً وعلمياً، فالإعجاز القرآني لا يقتصر على عرض الحقائق العلمية فحسب، بل يصف هذه الحقائق بدقة بالغة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها.

وفي هذه الآية أمر لا بد من ملاحظته وهو بداية الخطاب في الآية، فالله تعالى يخاطب بها الذين كفروا، وفعلاً تم اكتشاف بداية الكون على يد غير المؤمنين. فإذا كان القرآن من عند بشر وهو النبي الأمي عليه الصلاة والسلام، كيف علم بأن هذه الحقيقة ستُكشف من قِبَل الملحدين فوجَّه الخطاب لهم؟

إذن هذه الآية تمثل معجزة علمية، فقد بدأت بخطاب الكفار بحقيقة كونية هم من سيكتشفها، ثم وصَفَت الحقيقة الكونية هذه بأقل عدد ممكن من الكلمات. وخُتمت الآية بالهدف من هاتين الحقيقتين وهو الإيمان بالله تعالى: (أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)!؟

وهذا يدل على أن وجود الحقائق العلمية في كتاب الله تعالى ليس هدفاً بحد ذاته، بل هذه الحقائق وسيلة لهدف عظيم وهو الرجوع إلى الخالق سبحانه وتعالى والإيمان به.

وهذا يدل أيضاً على أن المؤمن مكلَّف بإيصال هذه الحقائق إلى غير المؤمن، إذن الإعجاز وسيلة ندعو بها إلى الله تعالى. وإذا لم ندرس نحن المؤمنون هذا الجانب الإعجازي المهم ونبلِّغه لغير المؤمنين فمن يفعل ذلك إذن؟

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ

الاعجاز فى استحدام الله عز وجل كلمتى الرتق والفتق وان الكون اشبه بنسيج وان خيوطه
كانت مضغوطة على بعضها أشبه بقطعة القماش وهي ما سماه القرآن (رَتْقًا)، وبدأت هذه الخيوط بالتباعد أشبه بفتق هذه القطعة من القماش حيث بدأت خيوطها بالانفصال والتباعد بنظام كوني مدهش وهو ايضا ماعبر عنه القران وهذا فى قول الله عز وجل (والسماء ذات الحبك)!
العلماء اليوم غير متأكدين بالضبط من حدوث انفجار كبير نشأ عنه الكون، ولكنهم متأكدون ولا يشكون أبداً في وجود نسيج محكم تتباعد خيوطه باستمرار، وهذا يطابق تماماً الوصف القرآني (كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)، فسبحان الله!
https://www.space.com/24431-dark-mat...rst-image.html
https://www.bbc.com/news/science-environment-25809967
https://www.popsci.com/check-out-mod...nects-galaxies
https://www.youtube.com/watch?v=B91EddnmAOE
تصحيح المفاهيم حول الانفجار العظيم
https://www.youtube.com/watch?v=Uz6_2Zq-YNM
الماء والحياة
ولقد تضمنت الآية القرآنية أعلاه حقيقة علمية أخرى لا تحتاج إلى توضيح وهي أن سائل الماء شيء مهم وأساسي لوجود الحياة على كوكب الأرض، ولا يوجد حالياً سائل في الأرض يصلح أن يكون وسطاً صالحاً للتفاعلات الحيوية في جسم الأحياء غير الماء، ولقد اكتشف أحد الباحثين إن بعض الأحياء المجهرية كالبكتريا تستطيع العيش بدون هواء لفترة زمنية ولكنها لا تستطيع الأستغناء عن الماء مطلقاً كما تشير الآية إلى ذلك من قبل أن يعرف البشر هذا، وإن كانت الآية تشير إلى حقيقتان علميتان
http://kaheel7.com/pdetails.php?id=848&ft=2
https://www.youtube.com/watch?v=xHeQC8EgSfY
والبروفيسور ألفريد كرونر الذي يعد أحد أشهر الجيولوجيين في العالم. وهو أستاذ الجيولوجيا ورئيس قسم الجيولوجيا بمعهد علوم الأرض بجامعة جوهان غوتنبرغ في ماينز بألمانيا. البروفيسور الفريد قال:معلقا على الاية30من سورة الانبياء:
"بالتفكير في العديد من هذه الأسئلة والتفكير في المكان الذي جاء منه محمد ، كان بعد كل البدو. أعتقد أنه يكاد يكون من المستحيل أن يكون قد عرف عن أشياء مثل الأصل المشترك للكون ، لأن العلماء اكتشفوا فقط داخل السنوات القليلة الماضية مع وسائل تكنولوجية معقدة للغاية ومتقدمة وهذا هو الحال. "
كما قال: "إن أحدًا لم يكن يعرف شيئًا عن الفيزياء النووية قبل 1400 عامًا لم يستطع ، في اعتقادي ، أن أكون في وضع يسمح لي أن أكتشف من عقله على سبيل المثال أن الأرض والسماء لها نفس المصدر ، أو الكثير من الأسئلة التي ناقشناها هنا ".
https://www.youtube.com/watch?v=FwahzKAIdG0

الملحدون مع د. عبد الدايم كحيل | نشأة وتطور الكون بالدليل العلمي 19-9-2017
https://www.youtube.com/watch?v=TwFecTiInfM

مصادر البحث
http://wmap.gsfc.nasa.gov/site/faq.html
http://www.exploratorium.edu/origins...deas/bang.html
http://www.cfa.harvard.edu/seuforum/faq.htm
http://www.ugcs.caltech.edu/~yukimoo...ng/BigBang.htm
https://science.howstuffworks.com/…/...ang-theory.htm
https://www.big-bang-theory.com



  رد مع اقتباس