ثم ان التاريخ الثابت هو ان قريش امنت في فتح مكة و الله امر نبيه بقتال المشركين حتى يتوبوا و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة.
اتهام قوم النبي بعدم الدخول في الاسلام مكابرة للتاريخ المعلوم. وعندما وقعت فتنة الردة لم يثبت مع أهل المدينة الا أهل مكة و الطائف فضلا عن بعض أهل البوادي حول المدينة. اما ان كنت ممن يشككون في التاريخ الاسلامي جملة و تفصيلا فلا طائل من الحوار معك لانه مهما جئتك بدليل ستكيفه على هواك و اغلب ظني انك ممن ينكرون السنة. و لا افهم ما الغرض منه سوى اهداف خبيثة كالتي يضمرها الرافضة للطعن في الصحابة و الزعم بأن قريش لم تؤمن و بدلت دين الاسلام
|