عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2019, 11:48 AM النبي عقلي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
النبي عقلي
الباحِثّين
الصورة الرمزية النبي عقلي
 

النبي عقلي will become famous soon enough
782 التصحيف والتحريف في القرآن

من يقرآ القرآن يجد بكل وضوح وجود التاثير الأبيوني السرياني عليه بكل وضوح فهو أخذ من تراث السريان الكثير

فقد أخذ مثلا في سورة الكهف
قصة الاسكندر الأكبر منتحل كاليستينيس النسخة السريانية وصار ذو القرنين
قصة النيام السبعة فتية أفسوس التي كتبها يعقوب السروجي وصارت قصة أصحاب الكهف
قصة انتصار المسيحين على الفرس وفيلتهم بمساعدة الملائكة الطائرة وصارت سورة الفيل


كلمة ( سورة ) هي ( صورت ) السريانية والتي تعني صورة النص المقدس المكون من عدة آيات بل ( آية ) هي من ( آثات ) بمعنى علامة و القرآن كلمة سريانية ( قريانا ) بمعنى كتاب الطقوس المقروء

الأبيونين فرقة آمنت بالشريعة اليهودية آمنت بالمسيح كنبي وليس كإله وانتشرت بقوة في الأماكن التي تخص للسلطة الفارسية ونشطت عند العرب وكان لها وجود خصوصا وأنها مخالفة للمذهب المسيحي الرسمي الذي تعتنقه الامبراطورية البيزنطية، لغة الأبيونيين بامتياز كانت السريانية ومن رحم الأبيونية خرجت الصابئة المندائية وانشقت عنها ولقبهم السريان بالأحناف بمعنى المنحرفين ونجد أن القرآن تبناهم وتفاخر بانهم أحناف بل وادعى ان الأنبياء كانوا أحنافا.

عندما درست كثيرا في تعبدات الصابئة ووجدت صلاتهم المشابهة لصلاة المسلمين وكتابهم المقدس كنزا ربا الذي يحتوي على فاتحة الكتاب ووجود مصطلح ( الاسلام والمسلم ) لديهم بمعنى المستسلم للرب والخاضع له وجدت على طقس التيمم وهو لمن لم يجد الماء فعليه أن يتطهر بالبخار المتصاعد من النباتات العطرية كالزعتر مثلا
ولذلك نجد في القرآن مثلا :
( إِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) ) سورة البقرة

فالأصل تيمموا صعترا طيبا
والصعتر يقصد فيه نبات الزعتر العطري والذي كان دارجا في التطيب في تلك الفترة
https://www.youtube.com/watch?v=xmwzi5mboas
لاحظ اللقطة في الدقيقة 6:28

ولآن المسلمين في العهد العباسي كانوا منقطعين عن فترة كتابة القرآن الأول حولوا التيمم للتراب والتمسح فيه وما هو الا زيادة في التوسخ والاتساخ من سوء فهمهم وقلة حيلتهم


التصحيف المضحك الآخر هو يوحنا المعمدان وبسبب جهل المسلمين بالاسم الفعلي الذي ورد اساسا في النص الغير منقط ( ىحىى ) وهو ( يحنى ) صار الاسم ليحيى وهم اسم مختلف عن يوحنا المعمدان وأتوا باسم غريب

التصحيف الآخر المضحك هو ( يثرون ) صهر موسى والذي صار إلى ( شعيب ) في التصحيف والواقع ( ىىرن ) طبعا بدون نقطة النون ونجد انهم حولوا الياء لشين وسنة الثاء لعين والراء لياء والنون كشكلها جعلت النقطة في الاسفل ويقع بذلك المنقطون ببدعة جديدة واسم جديد أسموه ( شعيب )

فواتح السور شاهد مصيبة على المسلمين الذين داخوا في معانيها
للتضح بكل وضوح أن
كهيعص كلمة سريانية ( كهي عصة ) بمعنى هذه العظة وبها تفتح العظات
آلم كلمة سريانية ( آليمه ) بمعنى صمتا وبها تفتح المواعظ لجذب الانتباه وعدم التشتت
آلر كلمة سريانية ( آليريه ) بمعنى تمسك بقوة وهي للحث بالتمسك بالموعظة
وغيرها من الفواتح السريانية البحتة


والمسلم يعيد البحث في التراث الذي أوجده العباسيين وينهل في نصوصه المتناقضة ليظن أنه قنص الحقيقة من خلال هذه النصوص وأن الآخرين كلهم مخطئون ولذلك فإن الفرق الاسلامية والمذاهب في تكاثر كالبكتيريا



  رد مع اقتباس