عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2018, 11:12 AM ديانا أحمد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
ديانا أحمد
عضو برونزي
الصورة الرمزية ديانا أحمد
 

ديانا أحمد is on a distinguished road
افتراضي

محاكمة خونسو وحتحور
الفصل السابع

كانت ارسينوى برنيكى مخلوقا روحانيا بطبعه. هكذا كانت تحكى لخونسو ولحتحور ابنتها. ولذلك حين تحولت الى مسلمة سابقة بفضل تفكيرها والربيع العربى الارهابى المجرم وغيرت اسمها واصبحت مزيجا فى التفكير من اللادينية والديانة المصرية القديمة ومتحولة للمسيحية معا. قررت ان تؤدى الصلوات الخمس ولا تتوقف عنها ولكن لاى اتجاه غير اتجاه الكعبة. هذا اولا. وثانيا قررت تغيير محتوى الكلام الذى تررده فى صلواتها. وطبعا شعرها مسترسل ومكشوف خلال الصلاة وخلال الحياة كلها لا تغطيه.

فاصبحت لا تتلو شيئا من القران ولا الفاتحة فى الوقوف. وغيرت فى التكبير. وغيرت فى تسبيح الانحناء والسجود وكذلك فى التشهد. والتسليم اليمين والتسليم اليسار. اصبحت فى الوقوف بدلا من القران والفاتحة. تقرا قانون الايمان ومعه تقول ونؤمن بكل الاديان بامونرع واولاده القدامى والمحدثين زيوس وجوبيتر وبعل وبهاء الله وطاووس ملك وكونفوش وبوذا وبراهما واهورامزدا ويسوع ويهوه وطاو ونحترم الدروز والشيعة والصوفية. نؤمن بالعلمانية واللادينية والتنوير والحريات الكاملة والقيم الغربية ومنجزات البشر من علوم وفنون واداب ولغات ورياضات اولمبية.

واصبحت تقول سبحان امون رع العظيم واولاده. وسبحان امون رع الاعلى واولاده. والسلام على البشرية كلها ورحمة امون رع واولاده وبركاتهم. والتحيات لامون رع واولاده والصلوات والطيبات .. والسلام على البشرية كلها .. اشهد انى احترم كل الاديان والعلوم والفنون والاداب والاديان والرياضات الاولمبية واؤمن بالعلمانية والتنوير والقيم الغربية امونرع واولاده واشهد بصدق قانون الايمان. امونرعم صلى على البشرية كلها كما صليت على اتاتورك وناصر ولينين وخلصنا من ال سعود واردوغان وهيلارى واوباما والاخوان والسلفيين والازهريين. واللعنة على الحجاب والعباءة واللحية والتكفير والحدود. وبارك على الغرب واسيا الصفراء وروسيا كما باركت على الفراعنة والرومان والاغريق والبابليين والفرس انك حميد مجيد.

وكانت تصوم طوال العام عن الاطعمة ذات الدهون الحيوانية. وعن التكفير والحدود والقتال وكراهية الاديان الاخرى. وعن تحريم الفنون وعن كراهية الغرب والحضارات القديمة الاصلية.

وكانت ارسينوى تحج الى الاقصر وميت رهينة مع اسرتها. ولكن كانت تتمنى ايضا ان تحج الى الولايات المتحدة واوروبا واسيا الصفراء .. الى كعبة امريكية وكندية وبرازيلية وارجنتينية ومكسيكية. وكعبة صينية ويابانية وهندية وايرانية. الى كعبة مصرية وسورية وعراقية وتونسية وجزائرية. الى كعبة استرالية وكعبة انتاركتيكية.

كانت ارسينوى تحج ايضا كل يوم الى العلوم والفنون والانسانيات واللغات والرياضات الاولمبية. الى الثقافة والكتب. الى العلمانية والتنوير والقيم الغربية الاغريقورومانية واليهودومسيحية. والى الاشغال النسوية وواجباتها المنزلية.

وكانت حتحور مثلها روحانية. لذلك قررت تقليدها فى صلواتها وصيامها وحجها تماما. وعرفت خونسو على هذا الاسلوب وبدا يصليان معا.

اخبرت حتحور خونسو بذلك وهما ذاهبان فى هذا الصباح المشرق من ايام يوليو. الى شلتر الحيوانات لتريه حتحور ثعلبا جميلا قد قام بعض اصدقائها باقتنائه وتربيته منذ صغره واصبح اليفا مثل الكلب. وخلال ذهابهما الى هذا الشلتر الذى فى مدينة 6 اكتوبر. استوقفهما فى الطريق كوبرى مشاة حديدى غريب عند جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وقررا النزول من اوبر فى هذا المكان ليجربا الصعود على هذا الكوبرى العجيب. صعد خونسو وحتحور درجات سلم الكوبرى ووقفا بالاعلى. يتاملان المحور المركزى اسفلهما. ويتاملان بعض العشاق من طلبة وطالبات الجامعة. كانت الطالبات يرتدين ملابس غربية راقية وشعورهن مسترسلة بلا عباءة ولا حجاب. تماما مثل فتيات حى المهندسين والكومبوندات اللواتى من الطبقة المتوسطة العليا او الثرية من اقارب الاعلاميين والوزراء والبرلمانيين ورجال الاعمال. ليس مثل حثالة الشعب المحجب الملتحى السلفى الاخوانى الازهرى المتعصب جدا. الذى يدعمه السيسى ونظامه على وضعه الفاسد هذا.

قالت خونسو. لماذا لا تكون الفتيات فى القاهرة ومصر مثل هؤلاء. قالت حتحور لخونسو. مصر كلها والمصريات كلهن قبل عشرين سنة كن كهؤلاء الفتيات بلا عباءات ولا احجبة. يبدو انه برحيل البريطانيين واليهود المصريين والجاليات الايطالية واليونانية والاوروبية الاخرى من مصر بعد ثورة يوليو 1952. فى عهد عبد الناصر. ومع انفتاح السادات واطلاقه الاخوان من المعتقلات وتبعيته الكاملة للخليج ولحليفه الراسمالى الامريكى الذى يحب التعصب الاسلامى ويدعمه لكنه لم يخلقه. ومع جشع الشعب ورغبته فى اموال الخليج ومع انتشار البطالة وتوقف الدولة عن تشغيل وتوظيف خريجى الجامعة. عادت المصريات الى عصور اسرة محمد على والمماليك. بالبرقع واليشمك وبدلا حتى من الجلابيب الانثوية الملونة البلدية والفلاحية والملاءات اللف ارتدين عباءات الخليج كما ترى. واذا دخلت فى احياء فقيرة عشوائية مثل الحى الثانى عشر فى نفس هذه المدينة 6 اكتوبر. ستجد منقبات كثيرات اضافة لانتشار لا متناهى من الحجاب والعباءات. فى الجماميز وحتى فى المغربلين هناك حاليا بعض الجميلات بلا حجاب ولا عباءة خاصة من الطالبات الشابات والمراهقات. بالثانوية والجامعة.

نزلت حتحور بعد قليل مع خونسو من على كوبرى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة 6 اكتوبر... وسارا معا قليلا للوصول الى شلتر الحيوانات.. وهناك صافحت حتحور عددا من صديقاتها واصدقائها الذين كانوا يعرفونها جيدا ويرحبون بها بحرارة وتتواصل معهم على الفيسبوك ومن خلال جروب انقذ روح حيوان برئ. شاهدت الثعلب الجميل. والذى اعطاه صاحبه او ابوه بمصطلح مربى الحيوانات. للشلتر لانه مضطر للهجرة خارج مصر. ولا يستطيع اصطحابه معه وودعه بالدموع. كانت سيدات كثيرات مختلفة الاعمار منبهرات بالثعلب وذكائه وهدوئه. حتى نهض الثعلب وجلس فى حجر احداهن. كانت امراة فى الاربعينات من عمرها. فرحت المراة كثيرا وقالت. لقد احبنى واختارنى لاكون اما له. ارجوكم وافقوا على تبنيه لى. ابتسمت حتحور وزملاؤها وقالت. الحيوانات ذكية وتلمس ارواح الناس وتختار الاطيب والاطهر روحا والاقرب لابيهم او امهم الاصلية. يسعدنا ان تاخذيه.

وقررت حتحور فى ذلك اليوم بعدما رات قطا سياميا صغيرا عمره ربما شهران او ثلاثة اشهر. وجد فى الشارع تركه احد قساة القلوب وتخلى عن مسؤوليته تجاهه وتركه للمجهول لكلب يهاجمه او سيارة تصدمه او جوع يفتك به. وحياة قطط الشوارع التى لن يتحملها كونه من فصيلة اليفة منزلية كفصيلة السيامى التقليدى. قررت حتحور فى ذلك اليوم وبدعم لها وتاييد من خونسو ان تتبنى هذا القط الجميل الصغير. كان زملاؤها اعضاء الشلتر قد حمموه ونظفوه ومشطوه. منذ وجدوه منذ اسبوع. كما استرد صحته وسمنته بعدما اطعموه. ائتلف القط السيامى التقليدى الصغير والذى لا يزال فراؤه ابيض اللون مع لون رمادى باهت لذيله واذنيه ويديه وقدميه كتمهيد لاغمقاق لونه حين يكبر. ائتلف مع حتحور وخونسو كثيرا وتمسح بهما وخرخر. فاخذاه معهما عائدين الى المنزل. حيث اعجبت ارسينوى وبطليموس ولمى ايضا بجمال هذا القط. الذى قررت حتحور تسميته نبتون ابوللو شوجركين. مثل قطى رواية المصرى الاخير.

شاهدت حتحور وخونسو ولمى فيلم كل هذا الحب لنور الشريف وليلى علوى. وانبهر خونسو بمشهد مشاهدة ابنه فى نهاية الفيلم للقطار. قال فى طفولية لحتحور. اريد ان اركب قطارا كهذا يا حتحت. ضحكت لمى وقالت. وتريد ركوبه مع من يا ترى ؟ تعال معى وانا اريك اجمل رحلة قطار. ضحك خونسو وقال لحتحور. اريدكما معى على كل حال. تضايقت حتحور. ولاحقا اختلت بخونسو وقالت له. اصبحت لمى هذا عذولا لنا يا خونسو. كم اتمنى ان اجد الة الزمن واجلب لها احمدها هذا. ضحك خونسو وقال. عندك حق. قالت حتحور فى غضب. ولكنى اشعر انك ميال اليها. اهى اجمل منى. ام لانها تستعمل الدلع والمياصة والرقة. قال خونسو. انا لا ادرى ما ماضيى يا حتحت. ولكن احيانا تشتعل ذاكرتى بلقطات لبنات ونساء كثيرات نحو 12 امراة. اقبلهن واعانقهن وحتى ارى نفسى واياهن عراة حفاة فى الفراش نمارس الحب. هذه تخبرنى انها دلوية وهذه حوتية وتلك حملية الخ ففى الحقيقة انا لا ادرى من كنت انا. هل كنت ملياردير او ابن مسؤول كبير اشتهى الفتيات والنساء من كل الاعمار والابراج ككل مراهق. وانالهن بسبب اموال ابى. ام لعلى كنت ممثلا سينمائيا. ثم كيف يتسنى لى ذلك وانا لا زلت فى السابعة عشرة من عمرى. كيف اكون قد مررت بكل هذه الاحداث وانا خارج من الطفولة لتوى.

قالت حتحور باشفاق. حسنا حسنا لا تحزن. ولكن فى رايى حين نختلى انا وانت بانفسنا اخبرنى بما تريد فعله لكيلا تتدخل لمى وتحاول افساد متعتنا علينا وتنزهنا بمفردنا معا نحن الاثنين فقط انا وانت. عادا الى لمى التى بدات فى مشاهدة فيلما امريكيا لارنولد شوارزنجر بعنوان اكاذيب حقيقية. اعجب خونسو كثيرا خصوصا عندما شاهد شوارزنجر يركب ويقود الطائرة العسكرية الجميلة الشكل الرهيبة. من نوع هارير جامب جيت. ايضا اشتعلت ذاكرته انه يشعر انه ركب وقاد مثل هذه الطائرة او طائرة شبيهة مما ارته اياه حتحور ميج الروسية او إف الامريكية. كانت لمى قد اخذت نبتون ابوللو شوجركين على حجرها واخذت تربت عليه. جلس على حجرها مسرورا. ثم لما جاءت حتحور نهض بسرعة وركض نحوها ليجلس فى حجرها.

فى الصباح التالى نهض خونسو وابعد يدى وراسى حتحور ولمى ديمة عن جهتى صدره. وقال موقظا حتحور. لقد شاهدت شيئا غريبا. ولكنه مفصل. شاهدت نفسى على علاقة طويلة ومديدة مع سيدة اولى لدولة عربية ما او زوجة ملك عربى ما. فى عصر قريب من عصرنا هذا. وذكر اسمها لحتحور. بحثت عنه فى الانترنت. فوجدته صحيحا. ثم قال. حتى اانى اذكر اسمى الذى نادتنى به هى. فسالته حتحور. جيد انك تعرف اسمك وقتها. حسنا سابحث عنه. وبالفعل بحثت حتحور على الانترنت. فوجدت ان لهذه المراة حبيبا مكث معها لسنوات. بهذا الاسم. وبحثت عن صورة له فوجدتها صورة مطابقة لخونسو. لكن هذا الحدث قد جرى فى التسعينات او الثمانينات وليس الان. وقرات ان من اقوال هذا الرجل الشهيرة قال. اتمنى ان اعيش داخل فوهة برينجر Berringer Crater او على حافتها واقرا قليلا فى كتاب القوة النفسية للاهرام. لم تقرا ذلك لخونسو. ولكن ارته صورة فوهة برينجر النيزكية فى اريزونا. فلما شاهدها سالها ما هى فاخبرته وشرحت له. فزفر وقال تلقائيا. اتمنى يا حتحت ان اعيش فى هذه الفوهة او على حافتها واقرا قليلا فى كتاب القوة النفسية للاهرام. ثم قال مستغربا. ما هذا الذى اقوله. لا ادرى كيف قلته لكنه انطلق على لسانى.

هنا تاكدت حتحور من صدق رؤياه ومنامه. هل هو ذو روح متناسخة. ام مسافر عبر الزمن. ام مسافر عبر الزمن فى المنام. او بعقله ويظنها ذكريات. لا تدرى.

جلسا معا يشاهدان فيلم الحب قبل الخبز احيانا. بطولة حسين فهمى وميرفت امين. كان عن المساكنة. وكان خونسو منجذبا للبطلة فى الفيلم لكنه يضيق بتسلطها فى بعض الجوانب. ويضيق بالجانب الاسلامى الحجابى الوعظى لدى اختها واقاربها. قال لحتحور. اتمنى ان تكون بيننا مساكنة كهذه ليس فقط صداقة وشراكة ثقافية وفكرية وشراكة غرفة وقبلات واحضان. قالت حتحور بعد صمت وقد جاء نبتون يتمسح فيها. سافكر. وهنا سمعا صوت لمى تستيقظ وتقول بصوت كسول بلهجتها السورية الحلوة ما معناه. ما بكما. تثرثران كثيرا فى الصباح. ازعجتمانى وايقظتمانى. نهض خونسو وقبل قدمها ثم خدها وهى نعسانة وقال. نامى. فنظرت اليه حتحور شزرا. فنزل يقبل قدمها ثم يدها ثم غمر وجهها بالقبلات فملات وجهها الغبطة والسعادة. حائر هو بين الترابية مثله والهوائية. بين الثورية والجوزائية. بين مولودة مايو ومولودة يونيو. اهى هرمونات المراهق. ام هو طبع نسونجى قديم فيه. هو شخصيا يشعر ان 90 بالمئة من قلبه وعقله وروحه مع حتحور. واما ال 10% فتمثل نقطة الضعف فيه التى تجعله يميل لاخريات. تجعله يميل للجوزائية والميزانية والدلوية والحوتية والعقربية والقوسية. وكانت حتحور تفهم هذه الرغبة فيه. لذلك ومن بعد ذلك اليوم لم تمنعه من تقبيل او احتضان لمى ديمة. لانه بعدها يعانقها ويقبلها اكثر كنوع من الاعتذار ويلتصق بها اكثر. شعرت حتحور بالاشفاق عليه لطفولته وبراءته.

فى الليالى التالية شاهد خونسو نفسه انه قط سيامى يتنقل بين امهات امريكيات له. يتامل كل منزل عاش فيه بصفته قط سيامى. ويتذكر حنان امه هذه وامه تلك. ووفاة امه الاولى التى ربته منذ كان قطا وليدا. وحزنه عليها وانتقاله الى شلتر الى حين تبنى ام اخرى له. وايضا ذات مرة تبناه اب. هل كان ذلك حاله فى احدى تناسخاته.

حكى لحتحور عن رؤاه هذه. فتعجبت. وقالت. انت عجيب يا خونسو تدهشنى وتخيفنى واسرارك وغموضك يزداد ويتعقد. وكذلك سمعتها لمى. فقالت. لكن غموضه ساحر. ماذا تعنى احلامك يا خونسو. انت فقط تتوهم اشياء ولم تتغطى جيدا. هاهاهاها. قال خونسو. بس يا بت. ونهض يركض نحوها فضحكت لمى ديمة وهربت من الغرفة وظل يطاردها فى المنزل امام عيون ارسينوى من غرفة لغرفة. وهى تقول له. يا تخين. يا ابو كرش. مش تخس شوية. بس انت عاجبنى كده زى حبيبى احمد. تعرف لو حبيبى احمد خس كنت سيبته على طول. واستلقى خونسو فى احدى الغرف يلهث ولمى ديمة تدخل عليه ببطء مثل صياد يقترب من فريسته بعدما انهكها. جلست جواره. تشم عرقه فى استمتاع وتتحسس بطنه السمينة. ثم تعضه فجاة فى خده. وتقبله بجنون. وتتحسس ثعلبه بين ساقيه. لكنه نهض وتركها .. وعقله مشتت فى مكان ما بجزيرة صقلية الايطالية.

قال فى نفسه. يبدو ان حياتى حافلة وانا لا ادرى. كم اود ان اتذكر. كل شئ.

عاد الى الفراش جوار حتحور التى لمحت اثر العضة على خده. قالت. انها متوحشة كثيرا وجائعة وشهوانية ولو واتتها الفرصة ستلتهمك حرفيا. لم تعد لمى لابد انها ذهبت لتلبية نداء الطبيعة. فتحت حتحور الانترنت وشاهدت بمنتدى الالحاد العربى افلام وثائقية رائعة.. فيلم ريتشارد هاموند يبنى كوكبا ويبنى كونا. قالت. الم يكن من الافضل فى رمضان ان يذيع اعلام السيسى هذا الفيلم بدل الدروشة الدينية على يد احمد الطيب والجفرى ومصطفى حسنى والشعراوى وحسان الخ. وبدل الطنطنة لابو مكة محمد صلاح ومنتخب الملتحين. الم يكن من الافضل ان يصبح رمضان شهرا للعلوم والفنون والاداب واللغات والرياضات الاولمبية ولمسلسلات تاريخية عن تحتمس وحتشبسوت وخوفو واحمس ورمسيس ومينا وعن الاسكندر وبطليموس وعن مصر الرومانية و البيزنطية العظيمة ... الم يكن من الافضل ان يذيع المسجد المزعج المجاور بدل التراويح "سنة ونافلة وليست صلاة مفروضة" التراويح الجهرية العالية الصوت لمدة ساعتين.. ان يذيع فيلم ريتشارد هاموند. او يذيع افلاما ورياضة وفنونا وعلوما وانسانيات وتعليم لغات. بدل نشر المزيد من التعصب والكراهية للمسيحيين واليهود والمزيد من الحجاب والتكفير والحدود والاخوانية والسلفية والدعشنة.



  رد مع اقتباس