الموضوع: قصة للأعتبار
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2019, 08:35 AM Odin the allfather غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
Odin the allfather
عضو برونزي
الصورة الرمزية Odin the allfather
 

Odin the allfather will become famous soon enoughOdin the allfather will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper مشاهدة المشاركة
أولا أنا لا يعنيني كوني أنا الوحيد الذي يقول ذلك أو ذاك في الدين مادام كلامي مبني على إستنباط وتفكر وأدلة مقنعة.
وربما لست أنا الوحيد الذي يقول هذا الرأي في هذه المسألة ويوجد غيري ولكنه قول غير مشهور .
والدليل الشرعي على قولي هذا هو أن الله سيخاطب الناس ويحاسبهم على قدر عقولهم لأن الله قال :
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
(لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها )

فلو عقلك قاصر عن فهم البينة على صحة الدين أي أنك غير مقتنع فلن يكلفك الله فوق وسعك وفوق عقلك الذي وهبك إياه ... وبالتالي فأنت في أمان من عقابه لأن هذه هي قدراتك ..

قصدي بموضوع التخويف من آيات الوعيد في القرآن بأن هذه الآيات حقيقية في الوصف ولكنها أقرب للتهويل والتهديد منها للتنفيذ لأنها لن تنطبق على كثير ممن حق عليهم هذا الوعيد لأن الله وصف نفسه بأنه ذو مغفرة ومعنى المغفرة هو التجاوز عن الخطايا والآثام والتي بسببها يحق لله أن يعذب عباده بسبب هذه الذنوب ولكنه وصف نفسه بأنه غفور رحيم أي كثير المغفرة ورحيم بخلقه ، ومن ثم تبقى آيات الوعيد في كثير من خلق الله تفيد التهويل والتهديد دون وقوع هذا الوعيد.



مسألة الإيمان بالقضاء والقدر في الإسلام من المسائل التي يستشكل على كثير من الناس فهمها ويتلخص فهمها في قول الرسول : اعملوا فكل ميسر لما خلق له .
وأعود وأقول كما أنه حق على الله في أن يفي بوعده مع عباده الصالحين ، فليس من الضروري من أن ينفذ الله وعيده في حق أصحاب الكفر والمعاصي لأن الله وصف نفسه بأنه كتب على نفسه الرحمة وقال أيضا بأنه ذو مغفرة وأنه أرحم الراحمين.
فلا ينبغي أن يكون عدم رضاك عن تصرف الله في شئون خلقه بأن يكون هذا سبب في أن تنكر وجوده.
فالله لم يحاسبنا بعد لكي نحكم عليه بأنه ظالم في حق من خلقهم ليعذبهم في النار ، ولا تنسى بأن الله قال في حق نفسه بأنه ليس ظلام للعبيد وأن الله قد يخلف وعيده في خلقه ، فلابد أن يكون هناك سوء فهم عندك في هذه المسألة وهو الذي دفعك إلى الإلحاد.

تحياتي
أولا أحيي فكرك الحر
ثانياً لم اعلم احد قال بهذا القول غيرك أي موضوع عدم الاقتناع و موضوع المبالغة في الوعيد على فكرة هذا الكلام يجعلك مرتد عند اهل السنه والجماعه بفرعيهم الرئيسيين الوهابي و الأشعري (خصوصا كلمة ليس من الضروري أن ينفذ الله وعيده) و أظن فكرك قريب جدا من فكر المعتزلة ، أما بالنسبة لموضوع الله(إله الابراهيميين) فأنا متأكد من عدم وجوده لكن أنا لا انفي و لا أثبت وجود خالق ، أما نفيك أو تشكيك بتنفيذ الوعيد كما ورد هو أيضاً من أسباب الردة عند اهل السنه والجماعه لأن فيه تكذيب للنصوص اخيرا عزيزي كل ما أنا ذكرته موجود في عقيدة السنة و هو من أصول الاعتقاد و تذكر هذه الكلمات (لكن حق القول مني لأملئنا جهنم من الجنة و الناس أجمعين )و صحيح بحسب العقيدة الإسلامية كل ٌ ميسر لما خُلق له معنى هذا الكلام أن الله خلق الكثير الكثير من البشر و علِم بعلمه الأزلي و شاء بمشيئته الأزلية أن يموتوا على الكفر و يخلدون في سقر التي لا تبقي ولا تذر كائن مثل هذا الذي يزعمون أنه إله برأي يجب اتخاذه عدو حفاظاً على قيم الحق و العدالة و المحبة الإنسانية التي هي اهم و أسمى من كل الآلهة ، اخيرا لما تنهار أمامك العقيدة الاشعرية التي هي اقوى العقائد الابراهيميه و أكثرها منطقية يصبح الإنسان متأكد من أنه لا يوجد دين منزل و ألف تحية لك



:: توقيعي ::: لو كان إلهك موجود لما احتاجك كي تحاجج في وجوده
  رد مع اقتباس