القرآن به الشيئ ونقيضة، وما يستخدم في العالم الاسلامي هو الطاعة لولي الامر بمطلقة.
تخصيص العادل هذا يضع شرط عائم، فانت لا تستطيع ان تعرف ما هو الحاكم العادل.
الاسلام دين
تكاليف عموما وليس دين حقوق، فانت مكلف وليس لك حقوق في الاسلام.
وهذا هو المعضلة مع الاسلام في العصر الحديث، انه عصر حقوق ومساواة، ليس هناك حق لانسان علي انسان آخر، ولكن لكل انسان له حقوق تخصة.
العصر الحديث يشجع التنافس الحر، وهذا لا يحدث بدون مساواة في القانون والحقوق وحرية الرأي والحرية الشخصية. لا يمكن ان تحدث حضارة بدون ذلك.
الصين الدولة الشمولية، اضطرت لصنع تنافس حر بين مواطينها لحدوث تطور اقتصادي. كان لي زميل عمل مستشار في الصين في بداية الثورة الصناعية، وقابلتة في بداية القرن الحالي في حفلة وذكر بان الصين قامت بصنع اكثر من مصنع لنفس المنتج، وحثت علي التنافس بينها، وهذا ادي الي زيادة الكفاءة والتطور الاقتصادي.
التنافس الحر يزيد الكفاءة في الادارة، وهذا ما فعلتة الصين، الفكر الشمولي المانع للتعدد لا يمكن ان يؤدي لغير الفساد والتخلف. حاول قراءة موضوع:
مقدمة للاقتصاد الاشتراكي
الاسلام هو دين يدعوا للوحدة، والاصطفاف وله خطاب تعبوي وهذا ربما كان صالح قديما مع تعداد صغير، ولكن حاليا مع زيادة السكان الكبيرة، لم يعد يصلح.
زيادة السكان تحتاج الي كفاءة في الادارة، ولا يمكن ان تحدث الكفاءة بدون تنفاس حر، وبدون اطلاق الحريات الشخصية للافراد.