عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2017, 04:12 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [21]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

قراءه لبعض مشاركات مشايخ المسلمين بخصوص الموضوع: من منتدى اهل الحديث


اقتباس:
سلامة المصري

السلام عليكم
تحت يدي مجموعة من الفتاوى والنصوص والمؤلفات في مسألة دوران الأرض كلها تشير لحقيقة واحدة
لقد خدعنا الغربيون عندما قالوا أن الأرض تدور حول الشمس
هناك فتوى للشيخ ابن العثيمين
فتوى للشيخ ابن باز في كتابه
الأدلة النقلية والحسية على سكون الأرض وجريان الشمس وإمكان الصعود للكواكب
وعالم آخر يرى ثبات الأرض الشيخ صالح الفوزان
وقول عالم آخر : يحيى الحجوري في كتاب الصبح الشارق على ضلالات عبد المجيد الزندني في
ينتصر لثبات الأرض ودوران الشمس .. ومن كلامه :
" فالذي يعتقد أن الأرض تدور وتتحرك يجب عليه أن يلتمس لهذا القول دليلاً من القرآن والسنة وإلا كان صاحب معتقد فاسد لا يعتمد على دليل عن الله ورسوله وأنى لصاحب هذا القول الدليل فدون ذلك خرط القتاد"
كتاب قصة الخلق من العرش إلى الفرش لعيد ورداني
كتاب دوران الأرض حقيقة أم خرافة ل د \ عادل العشري
هداية الحيران في مسألة الدوران لـ عبد الكريم بن صالح الحميد
كتاب الصواعق الشديدة على أتباع الهيئة الجديدة الشيخ التويجري
هذا غير إجماع السلف والمفسرون قبل ما يسمى عصر النهضة

اقتباس:
السلام عليكم يا إخوان
نعم .. يعجبني أسلوب تحرير العلوم والمنطقية في التفكير دون انفعال أو تعصب لملاحدة الغرب ممن يقال لهم علماء ناسا وسيرن cern & nasa
أو كبار دارسي الفيزياء الحديثة التي تتشابه بدرجة مثيرة للعجب مع تعاليم ما يسمى بالقبالا اليهودية
حتى أن نظرية الانفجار الكبير وأن عمر الأرض ببلايين السنين هي من عقيدة
kabbala
حرفا بحرف
أما بعد
فمسألة ثبات الأرض ومركزيتها للكون كانت ثابتة عند علماء المسلمين والمفسرين ولم يزعزعها في قلوب أهل الإسلام إلا المناهج التي كان الاحتلال البريطاني يضعها ويجبرنا في مصر وباقي الدول على تدريسها وهذا ثابت تاريخيا .. فالتغيير جاء من الغرب مع قوات الاحتلال وموجة العلمانية لكن ما نظنه نحن حقائق عند الغرب فيه شك كبير عندهم
فنظرية الجيوسينتريسيتي مقبولة عند الكثير من علماء الغرب وأمريكا ولها مؤيدوها والمدافعين عنها
geocentricity
وهي تعني جيو أي أرض , و سينتر أي مركز
على عكس نظرية الهيليوسينتريسيتي
heliocentricity والتي تمجد الشمس وتقول أنها مركز العالم ثم تم تطويرها بأنها مركز المجموعة الشمسية فقط وأن الكواكب تدور حولها ...... ونحن كمسلمين أمامنا النظريتان وأنا أختار ظاهر كتاب الله وفهم الصحابة والمفسرين وابن باز والعثيمين
ففي مسألة كهذه أكون في جانب العلماء المسلمين أفضل من تكهنات علماء ناسا
إنها نقلة صعبة على من تشرب مركزية الشمس وحركة الأرض حول نفسها وحول الشمس ومع الشمس حول مركز المجرة ومع مركز المجرة حول مركز المجرات الذي هو كما يقولون نقطة في الفضاء لا نعرفها إنما المؤمن يقول سمعت وأطعت .. لا سيما وأن مركزية الأرض لها نفس حسابات مركزية الشمس ولا خلل إطلاقا ولتعلم أن إطلاق الأقمار الصناعية يقوم على حساب ثبات الأرض لا دورانها ويقولون أن هذا تسهيلا للحسابات ولا فرق فيه ولا عيب
فالقمر الصناعي ثابت في الفضاء في مكان واحد مخصص له ينقل البث للوطن العربي مثلا طوال الأربع وعشرين ساعة ولا يدور وإلا لانقطع البث
ولا توجد فيه محركات عملاقة لتجعله يدور حول الأرض ومعها في حركتها المزعومة السريعة
ومن يعلم تصميم القمر الصناعي يدري ذلك وأنها صغيرة الحجم لا تتعدى حجم السيارة على سبيل المثال أما من يشكك في كتاب الله والأحاديث ولا تكفيه النصوص فالعقل والتجربة أثبتا ثبات الأرض بتجربة مشهورة لمن يدرس الموضوع لكن مجهولة لمن يكتفي بالكتب العلمية التي تدرس في المدارس والجامعات فقد يموت عالم الفيزياء ولا يدري ما تجربة مايكلسن
موري ولا ما هو مغزاها كنت أتوقع ردا من أحدكم يتعجب فيه من اختلاف الفصول ودرجات الحرارة خلال العام مع أن الشمس تدور حول الأرض يوميا .. تشرق وتغرب وتسجد وتستأذن في إكمال دورتها ويوشك ألا يؤذن لها ويأمرها الله بالعودة من الغرب عكس اتجاه دورانها كما تخبرنا الأحاديث
والرد منطقي ومعروف فالشمس تدور كل يوم حول الأرض لكن في دورانها تتبع نمطا من الشمال للجنوب أيضا فستة أشهر تدور مائلة للنصف الشمالي من الأرض فيكون صيفا في الشمال وشتاء في الجنوب وستة أشهر في الجنوب فيحدث العكس ويسمى علميا spiral orbit of the sun ابحث عنه في جوجل صور لترى كيف يجدث وهذا تفسير أنه في القطب الشمالي يدون النهار ستة أشهر ثم الليل ستة أشهر ومن رأى منكم فيلم آل باتشينو وروبين ويليامز المسمى أرق insomnia سيرى أن منتصف الليل عندهم منير كمنتصف النهار وسبحان الله ....

أرحب بأسئلتكم .. فتصحيح العقيدة في الأرض والشمس تغير من رؤيتك للعالم حولك وتجعلك متيقظا لألاعيب الأعداء من اليهود الذين هم أشد الناس عداوة لنا
ملاحظة : لا تضيع نفسك بالقول أن دوران الشمس حول الأرض في القرآن مجاز .. فقضية المجاز في القرآن معروفة وهي خطر على العقيدة
فالله كلامه واضح بلا إبهام ولا ليّ للآيات.

في القرآن كله لا يوجد ذكر للأرض على أنها مجرد كوكب يدور حول نجم متوسط الحجم في طرف مجرة ضمن آلاف المجرات ..لا نستشعر عدم أهمية الأرض من القرآن
بل هي مبعث الرسل ومهبط الملائكة ومنها يصعد الدعاء للسماء ويتنزل الله كل ليلة للسماء الأولى ليغفر للتائبين المستغفرين..أما الغربيون فيقولون أن الأرض نقطة عديمة الأهمية في الفضاء .. ليست في المركز ولا تدور حولها النجوم والكواكب كل ليلة كما كان يظن السلف
وسبب هذه العقيدة التي تسمى بالهيئة الجديدة هو إشعار الإنسان بحقارته وأنه لا رب ينظر لأفعاله ويحاسبه عليها ويكتبها عليه...هل تعلم أن خلق الأرض كان قبل خلق الشمس
على ماذا كانت الأرض تدور حينها ؟! ..تأمل
ألا تعلم أن الأرض والسماوات كانتا رتقا ففتقهما الله
هل تؤمن بهذه الآية أم لا.....
ما معنى أن تكون الأرض التي يقولون أنها ذرة في فضاء سحيق ملصقة بالسماء التي هي بنيان عظيم أين العقل
حسب نظريتهم فالذي كان ملصقا بالسماء هو كتلة المادة التي في مركز الكون ثم حدث الانفصال وارتفعت السماء لأعلى وهبطت الكتلة في المركز لأن كلمة سماء تعني العلو فكل ما علاك فهو سماك لكن القرآن يقول أن هذه الكتلة التي كانت ملتصقة بالسماء تسمى الأرض
ذلك الكوكب النكرة القابع في جانب المجرة من نصدق ؟! .. القرآن أم أصحاب نظرية الانفجار الكبير big bang theory
أنا مع الله .. حتى لو لم يبق معي على معتقدي أحد
لكن الحمد لله هناك مفتون كثيرون يقولون كما أقول .. فالحجة قائمة على الباقين
والحمد لله رب العالمين
.....................

والحمد لله هناك عدة أحاديث غيره في مسألة ثبات الأرض ومركزيتها للكون , فلن نحتاج للاحتجاج بالضعيف ...فهناك حديث أبي ذر عن ذهاب الشمس وهو صحيح .. أم عندك اعتراض ؟!
ولا تنس أن العلامة ابن باز احتج به في فتواه عن المسألة.
هذا غير تفسيرات المفسرين كالقرطبي وابن كثير ..
هذا غير أنه لا توجد في القرآن كله ما ينسب للأرض -التي هي ليست بكوكب, فتعريف الكواكب والنجوم معروف ولم يقل أحد من السلف أن الأرض كوكب..
وقد تمكن هؤلاء الذين يدعون أن الشمس واقفة، وأن دورانها إنما هو دوران حول نفسها كما تدور الرحى، أو كما تدور المروحة السقفية الكهربائية؛ وهي ثابتة في مكانها. هكذا يقولون، وأن الذي يدور هو هذه الأرض، وأن دوران الأرض استدارتها كما يستدير المغزل الذي تديره المرأة في يدها، وأن هذا هو الذي يحصل به الليل، ويحصل به النهار. وما أشبه ذلك.
كل هذا قد رده الله تعالى، وأخبر بأنه ليس بصحيح. أخبر الله تعالى بأن الأرض مستقرة، قال الله تعالى: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وقرارا يعني: ثابتة مستقرة. وأخبر بأن الشمس تطلع وتتزاور؛ كما في قوله: وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ أليس في هذا دليل على أنها تطلع وتغيب؟ وهكذا القمر يطلع أيضا ويغيب؛ تشاهدونه في أول الشهر قريبا من الشمس، ويكاد أنه يلتصق بها.
وذلك لأنه بمنزلة الزجاجة؛ فإذا كان قريبا منها شعّ نورها في حافته؛ في طرفه الذي يليها فلم يشعّ ولم يظهر إلا شيء قليل مما يليها. وإذا كان في الليلة الثانية ابتعد عنها؛ وذلك لأن سيرها أسرع من سيره، ففي الليلة الثانية يتأخر عنها قليلا، وكلما تـأخر عنها سطع نورها فيه. وهكذا كلما ابتعد عنها منزلة ازداد سطوعها فيه إلى أن يتكامل ضوءه إذا انتصف الشهر، فكان في المشرق والشمس في المغرب. وهنالك يسطع نورها فيه فيضيء كاملا. هكذا أجرى الله تعالى سنته.
أليس ذلك دليلا على أن القمر يسير؟ لو كان ثابتا لما تغير موضعه كما يقولون: إن الشمس لا يتغير موضعها. فكيف يكون في الليلة الأولى إلى جانب الشمس، وفي الليلة الثانية يبعد عنها قليلا، وكل ليلة يبعد عنها إلى أن يصير في نصف الشهر هي في المغرب وهو في المشرق؟ ثم بعد ذلك يقرب منها شيئا فشيئا. لا شك أن هذا دليل على أن الله تعالى قدر له هذه المنازل، فقال تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ أي: كل ليلة له منزلة وبين المنزلتين نحو أربعين دقيقة أو نحوها، يعرف ذلك من اختبره، فتعرف ذلك بالدقة لو اختبرت ذلك، وسبرت مغيبه في الليلة الأولى، ثم مغيبه في الليلة الثانية بالدقيقة، ثم في الثالثة؛ فوجدت بين كل ليلتين نحو أربعين أو اثنين وأربعين دقيقة.
لا شك أن هذا دليل على أن الله تعالى جعلها سائرة مذللة مسخرة بأمره، وأنها تسير، وأنها ليست واقفة؛ كما يقول هؤلاء المتأخرون الذين تخرصوا في علم الغيب، وتدخلوا فيما لا ينبغي لهم التدخل فيه.

اقتباس:
أحمد بن موسى :

أيها المشايخ الفضلاء ما رأيكم بكتاب الشيخ عبد الكريم الحميد والذي عنوانه " هداية الحيران في مسالة الدوران " والله يحفظكم ويرعاكم

أبو غازي :
قرأت الكتاب, وقد نقل الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع على سكون الأرض وثباتها, أما التجارب العلمية الحديثة, فلا نعلم صحتها, ونقطع بكذبها فقد قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" (الحجرات:6).
فما بالك باكتشاف يعارض ظاهر الكتاب والسنة ؟؟
ولا تنس أن القول بأن أصل الإنسان كان قرداً وهو الذي قال به دارون جاء عن طريق تجارب علمية, فهل نصدقه ؟
وقالوا أيضاً بتجاربهم العلمية المزعومة أن الشمس ثابتة !! والله تعالى يقول في كتابه:" والشمس تجري لمستقر لها". فهل نأخذ بكلامهم وندع قول الله عالم الغيب والشهادة ؟؟
هؤلاء القوم يريدون تغيير عقائدنا, فدخلوا من باب العلم والتجارب العلمية ليخدعونا, والواجب على المسلمين عدم الانبهار والسير وراء الغرب في العلوم التي تخالف عقيدتنا.
والله أعلم.


العوضي

الشيخ حفظه الله لا يأتي بكلام من عنده ويسند كلامه إما بالقرآن أو السنة أو كلام أحد السلف , ولا عبرة للاكتشافات العلمية إن تعارضت مع النصوص , ومن قرأ كتابه الفرقان في بيان إعجاز القرآن علم هذا والله الموفق

أبو علي

الحقيقة أنَّها ليست باكتشافات كما يعترفون بذلك؛ بل هي تخرُّصات يسمُّونها -زعموا- نظريَّات. وهم يعترفون بأنَّهم لم يرو بعد دوران الأرض.
ودوران الأرض ليس ممَّا يخضع للتَّجارب؛ بل غاية أمرهم أن يظنُّوا ويتخرَّصوا ويحسبوا حسابات خاطئة ثمَّ يذكرون ما توصَّلوا إليه بتخيّلهم الكاذب.
أمَّا كتاب الشّيخ فهو أفضل مصنَّفاته في هذا الموضوع.

يقول الشيخ [عبدالعزيز بن محمد التويجري] -حفظه الله- في طليعته الرائعة، الموسومة بـ[طلائع الفرقان] ص61-62:
" وحتى لا يطول بنا الحديث فإنني أودُّ بهذه العجالة أن أُعطيك نموجاً واحداً فقط مما كتب في ذلك.
فلقد كتب الأخ الفاضل الأديب/ أبو حســــان الدوســـري -حفظه الله تعالى- أبياتاً نظم بها (هداية الحيران في مسألة الدوران) وقد نشرت في عام 1417هـ وفي فاتحتها يقول ما نصه: (لقد عشت في هذه الحياة كما عاش غيري، وبلغت من العر ما بلغ غيري، ومن خلال تلك الحياة جالست من جالست من الشباب وغيرهم، فكنت أسمع منهم ومن غيرهم أن الأرض تدور، وأصبح هذا القول مشهوراً عند الجميع.
وصرت أعتقد أن هذا القول ولا أنكره، ثم مرت الأيام والسنوات حتى وقعت عيني على كتاب اسمه: (هداية الحيران في مسألة الدوران) لفضيلة الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله- فقرأته فإذا هو عجيب في بابه، حيث أبطل القول بدوران الأرض من الكتاب والسنة والواقع وبحجج عجيبة مقنعة مدهشة، فجزاه الله خيراً على دحضه لهذه الشبهة ولهذا الاعتقاد الفاسد.



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 07-26-2017 الساعة 04:35 AM.
  رد مع اقتباس