عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2020, 08:48 AM   رقم الموضوع : [10]
حنا
زائر
 
افتراضي

ولفضح المزيد من الشبهات السخيفه القديمة التي اكل عليها الدهر وشرب والذي تم سحقها وتنتيفيها وبشرها ونشرها ونثرها كالرماد في الهواء .. ولو اننا لا نحتاج اصلا لوضع اي رد على اي شبهه ..

فانتشار المسيحيه لوحدها في العالم على يد تلاميذ المسيح العزل البسطاء الذي لا يملكون سواء الثوب الذي يرتدوه على اجسادهم بدون جيوش ولا اسلحه دون ان تستطيع اي قوة ان تقف بوجههم لان ربهم وخالقهم يسوع المسيح يسيرهم ويقف معهم والذي قال لهم :

اع 1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض .

كفيله بسحق وشل يد كل كذاب يحاول فاشلا مخزيا ان ينال منه !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر مشاهدة المشاركة
ومن الامثلة العديدة على هذا الاسلوب, الترجمة المسيحية, لخاتمة المزمور الثاني, حيث يترجمها المسيحيون كالاتي

(قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ)
والغرض من هذه الترجمة واضح, وهو الاشارة الى ( الابن) والذي يتحقق في شخص يسوع حسب الفهم المسيحي

لكن بالرجوع الى النص اليهودي الاصلي, نجد النص يقول

(اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ،وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.تسلحوا بالنقاء,لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ.لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ)

وهنا نجد المترجمين الاوائل, قاموا بلعبة ماكرة, من خلال ترجمة عبارة( نشكو بار) العبرية والتي تعني (تسلحوا بالنقاء)
الى عبارة ( قبلوا الابن) وترجموا كلمة (بار) بمعناها الارامي وليس بالمعنى العبري, الذي كتبت به نصوص المزمور!!
سحق ونتف هذه الكذبه الرخيصه بالدليل والبرهان الموثق وبالمخطوطات :

قبلوا الابن مزمور 2: 12

https://drghaly.com/articles/display/10293

لا تنسوا الضغط في اعلى الصفحة لقراءة الرد على هذه الشبهه التافهه الرخيصه على ملف PDF بخط كبير وواضح مع الصور .

ونقطة اخرى بسرعه اذ يقول صاحب المقال الكذاب :

اقتباس:
وهذا الأسلوب امتاز به شاول الطرسوسي( الرسول بولس) واستخدمه مرات عديدة, من اجل تمرير الأفكار التي كان يريد للآخرين ان يؤمنوا بانها عقائد تحدثت عنها نصوص العهد القديم , ...ومن الامثلة على ذلك
يا ريت تذهب وتراسل صاحبك الذي تنقل عنه مقاله الرخيص التافه هذا وتساله الاتى :

كيف تحول شاول من يهودي متعصب يحارب المؤمنين بيسوع ويسلمهم لليهود لقتلهم لمؤمن بيسوع حتى اقسم بعدها اليهود ان يقتلوه :

اع 23: 12 ولما صار النهار صنع بعض اليهود اتفاقا، وحرموا انفسهم قائلين: انهم لا ياكلون ولا يشربون حتى يقتلوا بولس.

بولس هذا الذي ينتقده صاحب المقال الكذاب ويالف الاكاذيب عليه والذي ظهر له المسيح وقال له :

ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهداً.. منقذا اياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك اليهم ( أعمال 16:26 و 17 )

واستطاع بولس بقوة المسيح ربه ان يبشر به في العالم دون ان تستطيع اي قوة ان تقف بوجهه الى ان انهى رسالته تحت حماية ورعاية المسيح ربه كما فعل المسيح مع باقي الرسل الذي حفظهم حتى اكمال رسالتهم كما وعدهم واستطاعوا بقوته ان يبشروا به في كل الارض ..

ثم ياتي لنا صاحب المقال الكذاب وينسب لبولس رسول يسوع المسيح الذي ينطق المسيح بالوحي على فمه ويؤيده بالمعجزات ويحفظة الاكاذيب !

لا صاحب المقال الكذاب ولا اي مخلوق على وجهك يا الكره الارضيه من كارهي الكتاب المقدس يستطيع ان يقف بوجه هذه الحقائق الا ويهرب من امامها كالفئر المذعور وراسه مغروس الى سابع ارض ..

لانه لا اجابه عليها سواء ربهم المسيح الذي يقف وراء هؤلاء الرسل الابطال ناشري الرساله بقوة كلمته ومعجزاته التي يجروها باسمه والذي لم يجرأ اي كذاب ان يستخدم اسم يسوع لفعل اي معجزة دون ان يكون هو من ارسله :

اع 19 : 13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:« نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» 14 وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا. 15 فاجاب الروح الشرير وقال:«اما يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟» 16 فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين.



  رد مع اقتباس