عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2014, 10:11 PM   رقم الموضوع : [3]
البرنس
زائر
 
افتراضي

يقولون بأن القرآن لم يذكر اي احد من اقارب محمد ولا صحابته أو زوجاته .. ويفاخرون بان هذا دليل على مصداقية وحي القران ..!

بينما قرانهم وفي سورة الاحزاب 37 نقرأ اسم احد صحابه محمد وهو "زيد" :


{وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا} ( الاحزاب : 37)

" زيد " .. زيد بن حارثة الذي تبناه محمد !!!

وقد ذكر في القرآن .. بالاقتران مع حادثة مشهورة تنصب في مصلحة وخصوصيات محمد وأموره الشخصية ..!

وهي حادثة تطليقه زينب بنت جحش من ابنه زيد .. ليتزوجها هو ..!!

وهي حادثة مشهورة جداً ..

جعلت محمد يستنزل لها نصوصاً من " اللوح المحفوظ " .. لصالحه الشخصي !

اذ يأمر زيداً بطلاق زينب .. لتنتقل الى حضن محمد !

بعد ان كان قد استنزل امراً ليجبرها على الزواج من زيد .. لانها لم تكن تحب زيد وتتمنى الزواج بمحمد .. فاسكتها بنص قرآني :

{ ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } ( الاحزاب : 36)

وبعد فترة اشتهاها محمد فانزل اية قرانية تؤكد للجميع بان ارادة الله هو ان ينكح هو زينب .. بينما كان نفس هذا الاله ( المسارع في هوى حبيبه المدلل ) قد ارادها زوجة لزيد !

وكل شيء يتم بنص قرآني ينزله ساعي البريد جبريل ..سواء أمر محمد وربه لزينب ان تتزوج زيد , أو الطلب الى زيد ان يطلقها لكي ينكحها محمد !!!

وكله في اللمون !!!!

فزعموا ان رب محمد اراد تحريم التبني ..!

ولكن ان أراد رب محمد تحريم التبني .. فلماذا لم ينزل نصاً محكماً يحوي تشريع واضح باهر يحرم فيه التبني ( كما حرم نكاح الامهات والاخوات باية محددة , النساء :23 ؟ )..

دون الحاجة الى حكاية غرام محمد بزينب بنت جحش , التي قيل انه رآها متفضلة أي بثياب رقيقة مكشوفة ..!

وقيل ان الريح كشفت له منها ما يجب ستره الا عن البعل ..!

فوقعت في قلبه وهويها واشتهاها وقال جملته الشهيرة :

" سبحان الله مقلب القلوب " !!!!!

فسمعت زينب ذلك .. وفهمت المراد !

فذكرته لزوجها زيد ..

ففهم المسكين ما المطلوب منه فجاء الى محمد وكأنه من تلقاء نفسه راغباً في طلاقها .. بينما الحقيقة انه كان يتنازل عنها كغنيمة باردة لمحمد ..

والذي من خصوصياته انه ان وقعت عيناه على اي امراة متزوجة واشتهاها فعلى زوجها ان يطلقها لكي ينكحها هو ..!

لنقرأ :

" وأنه صلى الله عليه وسلم إذا رغب في امرأة خلية كان له أن يدخل بها من غير لفظ نكاح أو هبة ومن غير ولي ولا شهود كما وقع له صلى الله عليه وسلم في زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها كما تقدم. ومن غير رضاها. وأنه إذا رغب في امرأة متزوجة يجب على زوجها أن يطلقها له صلى الله عليه وسلم ".

( السيرة الحلبية – برهان الدين الحلبي - باب ذكر نبذ من خصائصه صلى الله عليه وسلم)

ودخل على زينب دون اذن ..!

اذ كان مستعجلاً جداً بعد ان دار ولعب في مخيلته منظر زينب في بيتها وهي ترتدي ملابس رقيقة شفافة !

جاء في الزمخشري :

" فإن قلت: ما الذي أخفى في نفسه؟ قلت: تعلق قلبه بها. "

(الكشاف- الزمخشري – الاحزاب : 37)

محمد تعلق قلبه بها بعد رؤيتها بتلك الحالة المثيرة !

لذلك كانت زينب تفخر على باقي نساءه ..

عن كيفية نكاح محمد لها دون ولي ولا شاهد ولا احم ولا دستور ( ما الفرق بين هذا وبين الزنا ؟)

وكانت تقول لمحمد: "وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء " !!!!

ما هذه الالفاظ الهابطة ؟!

" أنكحنيك الله " !!!

جاء في تفسير ابن كثير :

" وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل بمعنى أنه أوحى أن يدخل عليها بلا ولي ولا عقد ولا مهر ولا شهود من البشر " ! ( ابن كثير - الاحزاب : 37)

فهل ما جاء في سورة الاحزاب عن محمد ونكاحه لزينب – من دون اذن ولا ولي ولا شهود – وبعد تطليقها من زوجها ..

هل يدخل في خانة " وحي الله " ..؟؟؟!!!

وهل يدخل تحت اي بند من بنود الشرف والخلق الكريم .. ان يشتهي محمد زوجة احد المؤمنين ( وهذا كان ابنه بالتبني ) ؟؟!!!!

هل علمتم لماذا شدد محمد على ان يذكر اسم عبده الذليل " زيد " في القرآن بالحرف ..!!!!!



يتبع



  رد مع اقتباس