وفي نفس الوقت قال محمد ان الصلاة لا تقبل من العبد الهارب من سيده
(إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة)، بل وحتى سماه كافرا (أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم).
لم يرد محمد التدرج في القضاء على الرق لا على المدى القصير ولا الطويل.
ولو اراد على المدى القصير، لفعل
مثل التدرج في تحريم الخمر.
ولو اراد ذلك على المدى الطويل، اذن فقد فشل.
لان العبيد زادوا مع انتشار الاسلام. كما لا توجد اقوال من الشرع تتحدث عن قرب (او بعد) القضاء على تلك الظاهرة
ولولا الضغوط من الغرب الكافر، لكان العبيد يشتروا ويباعوا في بلادنا الى الآن.
السعودية منعت الرق عام 1962
وموريتانيا 1981
ابو اسحاق الحويني وغيره من مشايخ الظلام ما زالوا يتمنون فتح باب الجهاد ليعود الرق مرة اخرى.
وفي دول الخليج العربية من الممكن ان تجدا اعلانا في جرائد الخدمات عن (خادمة للتنازل) اي خادمة للبيع.. ودول الخليج مازالت تعمل بنظام الكفالة، فلا بد من موافقة الكفيل قبل انتقال العامل او الخادم او الموظف من مكان الى مكان، والعالم كله يشمئز من هذا النظام لانه اشبه بالعبودية، ما عدا تلك الدول التي لا ترى حرجا في اي من النظامين، سواء الكفالة او العبودية. وهذا امر معروف لدى خير امة اخرجت للناس.