عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2019, 08:55 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
النجار
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية النجار
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

تحياتى

بخصوص مسالة اشكاليات التصور القرانى عن صلب يسوع :

١- بعيدا عن التصور القرانى ،ومن منظور تاريخى محايد، من ينكر صلب يسوع او مقتله ،لهو شخص تطرف الى ابعد حد ، فانكار صلبه وانكار وجوده وجهان لنفس العملة ... اذا اردت لعب لعبة انكار الصلب فالعبها صح وادخل فى نفق يسوع الخرافى المظلم...

٢-يقول الكاتب
اقتباس:
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ" ثم يُفسر هذا المقطع بعيدًا عن سياقه في النص ويقول ألقى الله شبه المسيح على شخص آخر صلب بدله، وهذا التأويل ليس له أرضية صلبة في النص القرآني
نعم اتفق، ولو كان مقصد محمد تلك الفكرة وصاغها بتلك الطريقة ،فبئس الطريقة تلك.
اقتباس:
لم يكن صلب المسيح محل اتفاق بين المسيحيين القدماء بل نفاه كثيرون
قلة من نفت ان يكون المسيح الكلمة الاله المتجسد ،يقع عليه الصلب ،وكان الغرض عقائدى ،لايمت للواقع التاريخى باى صله...

على الجانب الاخر ،لااتفق معه فى باقى المقال ....

اقتباس:
القتل هنا إشارة للموت الأبدي أو القتل اليقيني مثل موت أي شخص فلا يعود للحياة
تاويل الكاتب يشبه تاويل من يقول ان القران يقول ان المسيح صُلب ،لكنه لم يمت على الصليب ،وكلاهما لايصمد اذا تاملنا الاتى:

- عطف { وما صلبوه } لأنّ الصلب قد يكون دون القتل ، فقد كانوا ربما صلبوا الجاني تعذيباً له ثم عفوا عنه..
- ايضا هناك اية تدلل على اعتقاد محمد بان من نعم الله على عيسي الذى كان وجيها فى الدنيا ،كف اذى اليهود عنه عندما حاولوا قتله بتهمة السحر... وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ .

يقول الكاتب
اقتباس:
جاء في القرآن " وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ " قصده اليهود لهم شك في أن الله رفعه إليه،
لوصح ذلك المعنى ،وهو لايتفق مع السياق الذى يذكر الصلب قبل كلمة(فِيهِ)، لتعجبنا ،من ذلك الاله الذى ينتقد من يشك فى شئ ليس له به علم الا اتباع الظن،اليس كذلك؟

تحياتى



  رد مع اقتباس