تحياتي باحث_علمى
الفكرة هي انني لا اهتم كمصري بمصالح اسرائيل، رئيس مصر يجب ان يهتم بمصالح الشعب المصري، ولا يهتم بمصالح اسرائيل.
الفكرة هي ان عبد الناصر، الذي اسس الاسلام السياسي، وقام بتسليمة لآل سعود تسبب في كوارث عن طريق الجعجعة والتهديد والبحث عن الزعامة.
السيسي ربما هو يبحث عن بقاءة في الحكم، ويخدم مصالح اسرائيل والسعودية وكل علي حساب الشعب المصري.
هو يحكم الشعب المصري بالحديد والنار، نعم جيد يمنع افراد الجيش والشرطة ان يكون لهم توجهات، هذا جيد. ولكن في الواقع، هو سمح بتوغل السلفية والبابا في مصر. حاليا في مصر، لو تم نقد الاسلام يعني نهاية الانسان، شاهد ما حدث مع شريف جابر.
السيد القمني اعتزل الكتابة حرصا علي حياتة. سوف تجد اية انسان ينقد الدين في عهد السيسي تم منعه نهائيا.
لكن دعني اكرر مرة اخري. انت تتحدث من دواعي امنية، ولكن زيادة الفقر، والجهل وانتشار الفساد اكبر تهديد امني لمصر، ربما القوة العسكرية تمنع ذلك لفترة، ولكن سوف تفتر، وتقل والغضب مازال موجود، وهذا سوف يكون عواقبة اسوء، ربما حرب اهلي حقيقية في مصر.
مصر مشاكلها اقتصادية، والفساد والاحتكار اهم عوامل ذلك، حل تلك المشاكل ليس عسكري، ولكن مزيد من الحرية، ومزيد من الانفتاح.
فمشاكل مصر لم يتم حلها ولكن تم تأجيل الانفجار، وهذا هو المشكلة.
الانفجار قادم لا محالة اذا لم تحل مشاكل مصر الاقتصادية، انا كمستثمر لن استثمر في مصر مع احتكار الجيش للانتاج وانتشار الفساد بشكل كبير.
اذا فهمت ذلك، فانت سوف تدرك بان المستثمرين بالرغم من انعدام حقوق العمال في مصر، وانعدام اية حقوق اطلاقا للمواطنين هناك، ولكن هناك حالة عدم امان، وهذا يعني مخاطرة كبيرة.
الحزب الجمهوري في امريكا لم يحل اية مشكلة هو فقط اجل الانفجار. حاليا أمريكا مشغولة مع الصين، وهذا يجعل اهتمامها بالشرق الاوسط ضئيل، وتترك الامور في يد اسرائيل واسرائيل تحب تلك الانظمة العسكرية في الشرق الاوسط لانها تفعل اية شيئ من اجل بقاءها في السلطة، ولا تهتم بمصالح مواطنيها.
هذا سوف يفاقم المشاكل في النهاية.
الحل دائما كما اقول هو المزيد من الحرية، وليس قمع الحرية. كما تقدمت افريقيا، ممكن تتقدم مصر:
تحديث الصفحة بفضل الرأسمالية، افريقيا تخرج من تحت انياب الفقر
الشعب المصري ليس اقل من رواندا.
تحياتي