عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2020, 12:50 AM   رقم الموضوع : [8]
حنا
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamdan مشاهدة المشاركة
تحياتي..

العقيده الاسلاميه تحدد كل شيء للانسان قبل ان يولد
هناك الكثير من الايات على شاكلة الله يفعل مايشاء ويفعل مايريد ..صفة الارادة للاله في العقيده مقترنه مع صفة الخلق

يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) (الشورى)

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) (الشورى)

الإنسان
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) (الإنسان)

التكوير
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) (التكوير)

...
وضيف عليهم هذا النص في سورة التوبة :

قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)

وفي سورة الفرقان :

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)

وفي الحديث :

لا يؤمنُ عبدٌ حتى يؤمنَ بالقدَرِ خيرِه و شرِّه ، حتى يعلمَ أنَّ ما أصابه لم يَكن لِيخطِئَه ، و أنَّ ما اخطأه لم يكن لِيُصيبَه

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2439 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

شرح الحديث :

الإيمانُ بالقدَرِ خيرِه وشرِّه مِن شُروطِ صِحَّةِ الإيمانِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا يُؤمِنُ عبدٌ حتَّى يُؤمِنَ بالقدَرِ"، أي: لا يَصِحُّ إيمانُ عبدٍ، بل يَسقُطُ إيمانُه ما لم يُؤمِنْ بالقدَرِ، والقدَرُ هو ما قدَّره اللهُ على عِبادِه وقَضاه لهم، فهو ما اختاره اللهُ لكلِّ عبدٍ، وما شاءه له، "خيرِه وشرِّه"، أي: بخيرِ القدَرِ وشَرِّ القدَرِ، فالنِّعمةُ قدَرٌ، والبلاءُ قدرٌ، والفرَحُ قدَرٌ والحزنُ قدَرٌ، فكَما أنَّ القدَرَ يأتي بالخيرِ، فهو يأتي بالشَّرِّ أيضًا؛ "حتَّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَه لم يَكُنْ لِيُخطِئَه"، أي: ولا يصِحُّ إيمانُ عبدٍ حتَّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابه مِن القدَرِ سواءٌ بالنِّعمِ أو البلايا لم يَكُن لِيَحيدَ عنه أبدًا ولا لِيُجاوِزَه أبدًا، وأنَّ ما كتَبه اللهُ له أو عليه مِن النِّعمةِ أو البَلايا سوف يَراه لا مَحالة، ولا مَهرَب منه أبدًا، "وأنَّ ما أخطَأَه لم يَكُنْ لِيُصيبَه"، أي: وحتَّى يعلَمَ أيضًا أنَّ القدَرَ الَّذي لم يُصِبْه وتجاوزَه وتخطَّاه لم يَكُن له أن يُصيبَه أبدًا فما لَم يُكتَبْ له أو عليه لَن يأتِيَه أبدًا لا مَحالةَ؛ فلا فِرارَ مِن القدَرِ، ولا فِرارَ ممَّا قَضى اللهُ على عبدِه، سواءٌ كان خيرًا أو شرًّا.
وقد دلَّ القرآنُ الكريمُ والسُّنَّةُ الصَّحيحةُ على وُجوبِ الإيمانِ بالقدَرِ، وأنَّ الأمورَ تَجري بقدَرِ اللهِ تعالى، وعلى أنَّ اللهَ تعالى عَلِم الأشياءَ وقدَّرها في الأزَلِ، وأنَّها ستَقَعُ على وَفْقِ ما قدَّره اللهُ سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، وإذا كان الإيمانُ بالأقدارِ مِن أصلِ الإيمانِ؛ فيَجِبُ الإيمانُ به.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ ما كُتِبَ مِن القدَرِ لا مَفرَّ منه، سواءٌ في ذلك الخيرُ والشَّرُّ.


عن تاريخ كتابه المقادير :

سألت الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصامتِ : كيفَ كانت وصيةُ أبيك حينَ حضرَه الموتُ ؟ قال : دعاني فقال : أي بُنَيَّ ، اتقِ اللهَ واعلمْ أنكَ لن تتقِيَ اللهَ ، ولن تبلغَ العلمَ حتى تؤمنَ باللهِ وحدَه ، والقدرِ خيرِه وشرِّه ، إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إن أولَ ما خلق اللهُ عزَّ وجلَّ خلق القلمَ ، فقال له : اكتبْ ، قال : يا ربِّ وما أكتبُ ؟ قال : اكتبِ القدرَ ، قال : فجرَى القلمُ في تلك الساعةِ بما كان وبما هو كائنٌ إلى الأبدِ
الراوي:عبادة بن الصامت المحدث:ابن جرير الطبري المصدر:تاريخ الطبري الجزء أو الصفحة:1/32 حكم المحدث:صحيح

الاله القراني لا يعرف ان يكتب الا بقلم ولا كمان القلم يتكلم ويرد على الله

يعني لعدم الاطاله .. فالانسان عند اله الاسلام عباره عن data يمليها عليه الاله القراني ويسير الانسان وفقها ولا يقدر ان يحيد عنها مسلوب الاراده .. ثم ياتي الاله القراني في مسرحية سخيفة يوم القيامه ليحاسب البشر على افعال هو سبق وكتبها في سيناريو مسبق واملاها عليهم وقرر من يكون مؤمن ومن يكون كافر ومن يكون في الجنه ومن يكون في النار !

طالما الاله القراني هو من حدد خط سير البشر مسلوبي الاراده وحدد مصيرهم مسبقا فلماذا هذه المسرحية السخيفه في الحساب يوم القيامه ولماذا المسرحيه السخيفه في عقاب البشر في الحدود على الارض !

اله يحث الناس على فعل المعصيه ليدخلهم النار ثم ياتي ويحاسبهم في الدنيا والاخره على ذنوب هو من قرر لهم ان يفعلوها مسلوبي الارداه ولا عجب على اله يصفه القران بانه ماكر ومكار ومخادع ويحث الناس على الفسق والفجور لكي يهلكهم مسلوبي الاراده :

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)



  رد مع اقتباس