عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2015, 01:59 PM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [23]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
Icon16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Basim مشاهدة المشاركة
نعم عزيزي انت لا تؤمن بالسحر والخرافة وهذا جيد ولكن مؤلف القران كان من المؤمنين بها ومن الممكن ارجاع هذا التوافق الاحصائي الى امرين اما صدفة او مدبر وانا برأيي الشخصي لا استبعد قيام المؤلف بقصد ذلك او ربما قام بذلك من قام بتدوين وجمع القران . فنحن نعرف ان رأسمال القران من ناحية الشكل هو سجع الكهان الذي يؤثر في النفوس ايحائيا وموسيقيا بتكرار الكلمات واللحن والقافية ، وكذلك هو ليس ببعيد عن السحر والطلاسم فلا تستغرب من قيام كاتبه او جامعيه من قصد ذلك فليس من الصعوبة القيام بعد كلمات معينة ومحاولة جعلها بعدد معين باستبدالها بمرادفاتها او باضافة ايات اخرى فيما بعد فليست هناك دقة علمية في تدوين القران او جمعه .
تحياتي وشكرا لك
نعم Basim بدأت تفهمني الآن
و أمسكت بخيط هام جدا

هذا الموضوع سيجيب لي على أسئلة هامة حول من هم مؤلفي القرآن
و متى تم تأليفه

يبدوا أن كاتب القرآن الحقيقي أو ما يسمى بالقرآن العثماني
ليس محمد - فمحمد كان أميا بشهادة الجميع- و مات و خلف روايات كثر إنما تم ذلك في عصر السفاح الشهير الحجاج بن يوسف الثقفي
و معلوم أن بني أمية حرقوا كل المصاحف الآخرى بحجة توحيد المصحف قبل ذلك
و قام الحجاج في عصره قبل رسم المصحف بجمع كل جهابذة عصره و دواهي زمانه من علماء الإحصاء و الرياضيات و فنون البلاغة و اللغة و معلوم كذلك استحواذهم على كتب لعلوم فارسية و يوناينة من كتب تم ترجمتها
و قام هذا الفريق بكتابة رسم القرآن و بإحصاء حروف القرآن وكلماته وسوره وأماكن الوقف فيه وأماكن الوصل وسجداته وأعشاره وأحزابه وغير ذلك مما أمكنهم واسترعى أنظارهم . وكان هدفهم من ذلك تثبيت الواقع
و قد دونوا في كتابتهم إحصاءات عجيبة و كان مهتمين إلى حد كبير بقشوره اللغوية فأحصوا ما رسموه من عدد حروف القرآن، وعدد الآيات، وعدد السور، وعدد الكلمات، وتكلموا على عدد النقط في القرآن، وتكلموا أيضاً على المرات التي يتكرر فيها الحرف الواحد من الألف إلى الياء، فلما يتكلمون على حرف الألف –مثلاً- يأتون بعدد الكلمات في القرآن التي تبدأ بحرف الألف، ثم يسردونها في مجلدات -وهي موجودة ومطبوعة- فيذكرون الحرف كم مرة تكرر؟ وكم عدد الكلمات التي تبدأ بهذا الحرف في جميع القرآن، ويذكرون منتصف القرآن بعدد الحروف، وربع القرآن وسدس القرآن وعشر القرآن وواحد من ستين، وواحد من ثلاثمائة وستين، وهكذا يذكرون كل ذلك بالحروف، ويذكرون ذلك أيضاً بالكلمات، فإذا أردت أن تقف على الكلمة في نصف القرآن، أو ربع القرآن، أو ثمن القرآن فكل هذا بالكلمات وبالآيات موجود، ويتفننون في هذا غاية التفنن، ويوجد لهم مؤلفات كثيرة في هذا، وهذا مثال واحد منها وهو من أصغرها أتيت به؛ لخفة حمله.
خذ مثالاً آخر: يقولون: كل ما في القرآن من (أَلَّا)، فهو في المصحف حرف واحد إلا عشرة أحرف، بمعنى أن كل ما ورد من (ألّا) فهي بهذا الشكل إلا عشرة مواضع تكتب هكذا مفصولة (أَنْ لَا) وهذا نحتاجه نستفيد منه في عدِّ الكلمات وعدِّ الحروف.
ويقولون: كل ما في القرآن من ذكر النعمة فهو بالهاء إلا أحد عشر موضعاً تكون بالتاء المفتوحة، ويقولون: كل ما في القرآن من ذكر (الكلمة) فهو بالهاء إلا ثلاثة مواضع تكون بالتاء المفتوحة، وكل ما في القرآن من ذكر (المعصية) هو بالهاء إلا في موضعين بالتاء المفتوحة.
ويقولون: كل ما في القرآن من ذكر (إنما) فهو حرف واحد في المصحف إلا الذي في الأنعام: إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ [(134) سورة الأنعام].
ويقولون: كل ما في كتاب الله -عز وجل- من ذكر (أمَّن) فهو موصول إلا في أربعة مواضع (أم مَّن)، ويقولون: كل شيء في القرآن فيه ذكر الربا فهو بالواو إلا في موضعٍ واحد: وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا [(39) سورة الروم] فهو بالألف الممدودة.
وكل شيء في القرآن (فيما) فهو كلمة واحدة موصولة إلا أحد عشر موضعاً (في ما)، وكل ما في القرآن (مما) فهو موصول إلا ثلاثة مواضع (من ما)، وكل ما في القرآن (بئس ما) فهي مفترقة إلا في ثلاثة مواضع (بئسما) كلمة واحدة، وهكذا، ويذكرون عدد النقط والكلمات.

و لقد استغرب كثير من المتأخرين هذه الأفعال من الأولين لأنهم لم يعلموا ما وراءه من مكر كما صرح السخاوي (المتوفي سنة 643 هجرية) بذلك في قوله : "لا أعلم لعد الكلمات والحروف من فائدة ، لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان والقرآن لا يمكن فيه ذلك" .

يتبع



  رد مع اقتباس