عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2015, 12:50 PM فاطمي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
فاطمي
عضو ذهبي
 

فاطمي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..


خطر ببالي هالموضوع قبل فترة وصراحة ترددت حتى حطه!

لاحكيلكم شو فكرة الموضوع - بس اول بحكيلكم هدفه :

انا حكيت يمكن البعض بدو يستريح من كتابة او قراءة ردود ومواضيع .. وخصوصا اغلبها "جديّة وعلمية" ...

وحابب يتنفس او يُنفّس عن حاله شوي .. !


فبيجي لهلا الموضوع . شو فكرته :

عندك خاطرة ادبية ؟ ابيات شعرية ( سواء تأليفك او من تأليف حدا تاني ؟ كلمات بتعبرّ عن حالتك النفسية بحروف - بكلمات - بأسطر .. -عواطف - حزن .. ؟ وكمان ممكن بهالموضوع يصير حوار" جماعي بين الاعضاء " . مثلا عضو قال : " انا حزين اليوم .." بجاوبه : ليش شو صار معك ؟ ...الخ ..)


* ملاحظة : كمان غير الخواطر الادبية -الشعرية - النفسية ... بامكانكم مثلا عرض صور بتعبرّ عن لوحات او حالة نفسية او مشاعر .. او توقيع معيّن .. !





بالنسبة لي حابة ابدا بخاطرة " ادبية " لاني بحب التعبير او الكتابة الادبية. النحو القصصي ..!



------------------------------------------------



كانت تمشي بثوبها الابيض الطويل.. بين الاشجار في غابة هادئة صامتة لا تعرف الا اصوات العصافير البعيدة .. ذات الحان بريئة !
تبحث عينيها عن الامل والبريق ! كانت تمسك دلو الماء في ذراعها وقد ارهقها المسير ..

لمحت من بعيد ! الكوخ الخشبي القديم .. وسمعت اصوات الالم والانين.. !
كادت ان تهرب الا انها تشجعّت واستسلمت لفضولها.. او ربما وجدتها فرصة لارواء الصراخات والقلوب العطشى !

وعندما اقتربت .. وجدت ذاك الرجل يضرب الظبيّ المسكين بالعصا. او يمسك السوط فيضرب الحصان .. او يضع العصافير في الاقفاص ولا يحررّها !
وبعد ان دخل الرجل الى الكوخ.. انتهزت االفرصة وحررّت بضعة عصافير! واعطت الماء للظبي والحصان ! دخلت لى الكوخ فوجدته ذاك الرجل يجلس مرتاحا في كرسيه.. وعندما رآها . تفاجىء وقال : من انتي ؟
.. لم تجبه ! انتبه الرجل لانها حررت العصافير واشربت لظبي والحصان ..اغتاظ لتدخلها. وتجاهلها علّها تغادر وينساها !
الا انها اقتربت منه واعطته السوط فقالت : اضرب نفسك قبل ان تضرب غيرك ! اغتاظ اكثر من كلامها ..! وهددها قائلا : ابتعدي من هنا والا سأخنقك ..ما انتي الا اوزة بيضاء ضعيفة !

ابتسمت ونظرت حولها فوجدت طاولة فيها لوحة شطرنج واحجارها..عرضت عليه اللعب سويا ! .. وعندما بدأت اللعبة .. هزمها في البداية ..واوقع منها ثلاثة احجار. الا ان اللعبة استمرّت واوقعت منه ثلاثة احجار ايضا .. نظر اليها وقال : من انتي وماذا تريدين ؟


------------------------------------------
حبل افكاري وقف ل هون . اذا خطر ببالي شي بكتبه !



------------------------------------------------

ملاحظة ٢ : هي خواطري الادبية ( بشكل مبسط وسريع ) .

لو بدي اكتب قصة عن جد او مقال ممكن ياخد معي ايام مش بهالشكل! يعني هي مجرّد خواطر قصصية - تعبير قصير .. مش "قصة"! والا كنت عرضتها بقسم الفنون !.



---------------------------------------------
هدا مادهب بع خيالي هل هو جيد ام انه دون المستوى

ما أردت به الدهاب به بخيالي هو الموقف الدي ممكن ان يحصل في الكوخ قبل ان يكشفها صاحب الكوخ واكتر شيء يمكن ان يهمني هو الشعوربالامل والحرية وهدا ماوضعته في قصتك الجميلة وبقية لقصة كيف يتواجه السجان مع الحرية في النهايةومن تكن له حسن العاقبة


دخلت وهي تترقب في خطواتها التي وهنت بإرهاق السير وخوف يكاد يصيبها بالجمود في مكانها
ودلوها بين يديها مستأنسة به تمسكه بيديها الرقيتين بقوة الخوف .... دخلت وخوفها ممزوج بالامل
أمل بداخلها في كل لحظة تعيشه في خوف من المجهول....
ومجهول تجسد لها في ضوءمتسرب من شقوقه الغير المتناسقة ورأت فيه فوضة واشياء مبعترة واضعة قدمها عليها بترقب وخوف شديد، ولتفتت الى ركن من اركانه باحتتا على تلك الاصوات المعدبة انها نفس الاصوات التي تسمعها بداخلها انها اصوات تعيشها تحس بألم اصحابها انه ألم تعرفه جيد انه هو الوحيد الدي يعيش معها مع طفولتها
..........
واول ما وقعت عينها على الضبي المسكين في ركن من ركن الكوخ فيه من الجمال ماجعلها تنسى نفسها وهي تنضر اليه ورأت ف عينيه حزن يحمل من الالم الحرمان من الحرية والم الضرب الدي يتحمله من اجل الحرية انه الم يقتله في كل لحضة
وزادت من سرعة خطواتها اليه وبدون ماتشعر وجدت نفسها مرمية عليه تمسح عليه بيديها تشاركه لحضات الالم التي لا يعرفها الا من هي بداخله واول ماوقع بدهنا بدون ان تفكر انها تمنحه الحرية بفك قيوده ان حريتها من الالم هي الامل انه الامل الدي الدي بداخلها من حرره

لما كانت تحرر الضبي وهي واضعة ركبتيها التي تضهر تحت التوب الابيض الدي اصبخ ملطخ بالبقايا المبعترة هنا وهناك على الارض و هي تفك قيد الضبي شعرت بلمسة في ضهرها فلما لتفتت رأت حصان فيه من الجمال فهت من لمسته انه يستجدبها ماجعلها تبتسم كأنها تقول له سوف تنال حريتك وكأنه هو تأكد من حريته من ابتسامتها الجميلة التي تحمل من الامل الكتير
انها اجمل لحظات عاشتها وهي تخفف الالم الدي تشغر به بمنح الحرية مع الامل الدي تمنحه الحرية ..وقفت ومازال الخوف يسيطر عليها وتخلت عن مكانه التي كانت في وسط تلك الفوضة التي اصبحت لاتبالي بوجودها وجدبتها اصوات جميلة في داخل جمالها الم شعرت به بكل قوة والتجهت نحوه انها عصافير فيها من الجمال ما انساها مرة أخرى نفسها وبدون تفكير ولا خوف ولا تردد وضعت يدها على باب دالك السجن الرهيب وحطمته بقوة الامل الدي مازال موجودا بداخلها وهي تتمتع بالحرية تسمعها في رفرفات الحرية في اجنحة تجد قوتها الا عندماتجد الحرية انها قوة منحتها الامل في وجود امل في من يمنحها الامل لسجناء هدا الكوخ

وادا بها تتفقد دلوها وهو في الحقيقة أنيسها في خوفها دهبت تبحت وهي في ترقب وادا بها تجد امامها رجل واقف امامها حامل السوط بين يديه ........للقصةبقية



:: توقيعي ::: الالحاد مجرد فكرة في الدماغ حول الوجود.. فكرة مازالت مسجونة في واقع محدود تبحت عن وجودها،... ادن لا نسجن أنفسنا في عقولنا . ونلتفت بإيماننا الى خالق الوجود
  رد مع اقتباس