اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسطورة
قصة بني النضير قصة مأساوية:
حيث يقوم أحد أتباع محمد و هو عمرو بن أمية الضمري بقتل إثنين من قبيلة ليست في حرب مع محمد ،فتطالب على إثر ذلك هذه القبيلة بالدية و هو مال مقابل القتيلين و هو النظام المتعامل به .و الظاهر أن محمد محتاج إلى المال في ذلك الوقت. فماذا سيفعل محمد حينها؟، يتجه إلى اليهود بإعتبارهم من( الذين يكنزون الذهب و الفضة). فيتجه إلى قبيلة بني النضير رغم أن الأمر لا يعنيهم . و يطلب منهم أن يعينوه في الدية . و الغريب هذا ما كان رد بني النضير " نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت" . إلا أن ما دار في رأس محمد كان أكبر من ذلك ،فلماذا لا يستولي على كل المال.
فهنا لا سبيل إلا إلى خدعة الوحي، فهنا يأتي جبريل لمحمد و يقول له إن جماعة من اليهود سيلقون على رأسك حجارة فيقوم محمد بإخبار أتباعه بهذه الكذبة فتكون هذه حجة ليشن حربا على بني النضير و يحاصرهم لمدة طويلة حتى يستسلموا في النهاية و يأمر بعد ذلك بنفيهم من ديارهم صغار و كبار و نساء و أن لا يحملوا معهم إلا ما يقدر الجمل على حمله و يستولي بالتالى على أملاكهم. فهذه هي غاية محمد الحقيقية ( السلطة و المال)
|
يعني محمد لما اراد ان يكون قدوه بتحريم فكرة التبني، قام بنكح زينب... (مع ان تحريم التبني امر غير اخلاقي).
ولكن في موضوع مهم كالتبلي على الناس وقتلهم وتهجيرهم، لا يريد محمد ان يكون قدوه ويقدم الدليل ويسمح للمتهمين بالدفاع عن انفسهم. وماذا عن العقاب الجماعي بسبب "تخطيط" بعد الافراد - بدون دليل -عاقب المجموعه؟
محمد اضر بشخصية العربي والى الان نعاني من تصرفاته، فسجون العالم العربي ومحاكمه مهزله. والتعميم وتقسيم الناس الى مجموعات والقاء التهم على طائفه او مجموعه باكملها ومعاقبتها متأصله في شخصية المسلم وتفكيره. وحقيقةً متأصله في الديانه اليهوديه ايضاً... مفاهيم بدائيه قذره اصبحت احكام سماويه يجب القبول بها بل الدفاع عنها...