[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملة إبراهيم

يفترض أنه كتبها قبل موته سنة 521 م وروى من خلالها هروب الفتية المسيحيين من اضطهاد الإمبراطور الروماني ديكيوس واختباءهم في الكهف ما بين 249-251 م
استغل الإمبراطور "ديكيوس" العداء الشعبي للمسيحيين كوسيله لتوحيد الإمبراطورية اصدر مرسوم لقمع المسيحية في وقت مبكر من 250 ليبدأ اضطهاد ديكيوس الشهير للمسيحيين في المنصب 31 أغسطس 249 – 31 مايو 251
ولبوثم في الكهف 372 سنة حسب الرواية السريانية بمعنى خروجهم حوالي 622 م بعد قرن من الزمن من وفاة كاتب الرواية المزعوم وبعد نزول سورة الكهف التي نزلت قبل الهجرة النبوية التي حدثت في نفس السنة حسب الموروث الإسلامي
مثال لإستغلال الإعلام المعادي الإسلام لسذاجة المتلقين المسارعين لتقبل وترديد أي شيء يطعن في مصداقية القرآن والإسلام دون التأكد من مصداقية الإدعاء ولا السؤال عن عمر المخطوطات ألخ

سؤال كم عدد الصلوات اليومية التي أمر بها القرآن وكيف تؤدى ؟

الواقع أن المسلم يقول أي هبل فقط لينقذ نفسه من الورطة

يعقوب السروجي متوفى 521 ميلادي قبل ظهور دينك الحديث والقصة ليست حقيقية بل هي عظة تخيلية لحث الناس على الايمان وهذا دليل الجهل الاسلامي الفظيع

أما مسألة الصلوات فبكل بساطة كون القرآن لم يأتي على التفصيل سترجعون على مسألة الأحاديث وهنا حصلت المشكلة الاخرى وهي الاختلاف في الصلاة حتى بين مثلا ( المالكية السنة ) و ( الحنابلة السنة ) يفترض أن نبي الاسلام صلى بالمسلمين أكثر من 3000 صلاة ولم يتفق المسلمون هل كان يضع يديه على صدره أم كان يسدل فمن اخذ عن الصابئة وهو الأقرب أسدل ومن أخذ عن بعض اليهود قبض

صلاة الصابئة
https://www.youtube.com/watch?v=1Pwy1-5JAVE

أخذ عنهم : الشيعة والاباضية والسنة المالكية وبعض الشوافع

صلاة اليهود ( بعض المذاهب اليهودية لا زالت تمارسها وليس الكل )
https://www.youtube.com/watch?v=XgFA5UonqyU
أخذ عنهم : الحنابلة وبعض الأحناف وبعض الشوافع

هذا يبين بوضوح أن المسألة وما فيها
انه بالعصر العباسي احتار الفقهاء وصار كل منهم يلقف من الأمم الأخرى
ويخرج من هراءه حديثا ويعممه ويتناقل اليوم على انه حقيقة نقلت بكمالها

سلامي للعقل