12-23-2019, 11:36 AM | رقم الموضوع : [1] |
الباحِثّين
|
رحيل محمد شحرور والمسلمين ما بين مودع وبين شامت
رحل الباحث والمفكر السوري الدكتور محمد شحرور بن ديب يوم 21-12-2019 عن عمر ناهز 81 سنة صاحب القراءة المعاصرة للقرآن، حاول محمد شحرور خلال حياته تحسين صورة الاسلام عبر موالفة النصوص التي لا تتفق مع حقوق الانسان والعرف الانساني المسالم لذلك كان من أشد أعداءه السلفية والاخوان المسلمون خصوصا في كتابه الذي صدر في 2008 ( تجفيف منابع الارهاب ). في حياته تعرض لمؤلفات تعرضت لفكره وله شخصيا ووصفوه بالمنجم والملحد والمبتدع وغيرها من الأوصاف وفي شبكات التواصل الاجتماعي لاحظ الكثير من المغردين المعروفين بتشددهم الديني بالتشمت في وفاته ووصف ذلك بهلاك المنافق والملحد. كملحد أحترم شجاعة الراحل محمد شحرور في محاولته لتجميل القبيح (الاسلام) ولكنها بطبيعة الحال ستفشل كون أن الجوهر واللب فاسد ولا يمكن التبرير للقباحة مهما حاولت لي عنق النصوص فالاسلام دين سياسي بامتياز ولا بد أن يكون فيه توجه سلطوي مخالف للحرية وحقوق الانسان ويخدم بشكل عام السلطة والرئاسة ويتعمد تجهيل العامة. |
|
|
12-23-2019, 06:23 PM | رقم الموضوع : [2] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
وانا احترمة و سمعت بعض محاظرات الراحل محمد شحرور شكرا لك أخي الكريم على موضوعك |
|
12-26-2019, 01:06 PM | رقم الموضوع : [3] |
عضو برونزي
|
وفاة الراحل محمد شحرور أظهرت لنا فئتين من المنافقين
فئة السلفيين التي فرحت وهللت بموت الرجل وخصصت منابرها العديد من المقاطع للسخرية والشماتة منه مؤكدة تبرؤ الإسلام منه وداعية له باللعنة والعذاب في نار جهنم...نفس المنابر التي لم نسمع لها حس ولا أثر عند موت أبو بكر البغدادي ولا عن براءة الإسلام منه ومن جرائمه ولا بالدعوة عليه باللعنة والخلود في نار جهنم رغم تأكيد القرآن على ذلك وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) سورة النساء مما يدل على عدم تكفيرهم له واعتباره على نفس ملتهم وأنهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم عندما يخرجون على العالم بعد كل عملية إجرامية بعبارة داعش لا تمثل الإسلام...وانهم يتحسرون في داخلهم على مقتل المجرمين أمثال بن لادن والبغدادي والزرقاوي على يد من يصفونهم بالغرب الكافر الصنف الثاني من المنافقين من أعداء ومنتقدي الإسلام الذين أظهروا تعاطفهم مع موت الرجل ليس حبا فيه بل رياء الناس ليظهورا أنفسهم أكثر إنسانية من السلفيين....نحن نتعاطف مع محمد شحرور على الأقل الرجل حاول تجميل الإسلام الإجرامي والقبيح...في أحد تجليات المغالطة المنطقية....إن كان الإسلام دين إجرامي يساهم في سفك الدماء وتشريد بالشر فكل من يدافع عنه أو يسعى لتجميله واستمراره فلا يستحق أدنى احترام بل هو أسوء من بن لادن والبغدادي...وبالتالي إن كان شحرور مجرد مدلس يحاول خداع الناس بتجميل الإجرام فما الفرق بينه وبين هيثم طلعت الذي لا شغل لم سوى تجميل الإجرام كجعل حد الردة حد المحاربين وسبي النساء سبي للمقاتلات ألخ فلكن صادقين مع أنفسنا وكفانا من الشعارات الزائفة |
12-28-2019, 11:34 AM | رقم الموضوع : [4] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
يا أخ ملة ابراهيم كلاديني أعتبر لكثير من الأمور كون أن البعض نشأ كمسلم وآمن به كدين صحيح وانه الحقيقة فقط، وعندما بحث وجد متناقضات كثيرة وحاول قدر الامكان تجميل هذه المتناقضات وخلق صورة أكثر جمالا من حقيقة النصوص وذلك عبر لي النصوص وخلق تفسيرات جديدة وممازجة نصوص كثيرة لخلق جو اكثر لطافة من النص الظاهر، مشكلته فقط أنه لم يكن أكثر جرأة ليقول أن هذا الدين هو ( هراء وصناعة بشرية ) ،، نحن بالنهاية تفهمنا محاولة محمد شحرور ونتعاطف معه كونه حاول أن يخرج من القطيع ويحاول اختلاق صورة اكثر حضارية |
|
|
||
12-28-2019, 12:31 PM | رقم الموضوع : [5] |
باحث ومشرف عام
|
تحياتي..
محاولة تلطيف الاسلام تبدو بائسه ومستحيلة على من تخلص من تأثير الاجداد ووضع كل شيء امام عدسة النقد.. لكن الرجل حاول ان يبيض وجه الاسلام والمسلمين بعد السمعة العطرة التي حصل عليها من جراء تعاليمه .. في الحقيقة لم ارى اقذر واحمق (في نفس الوقت)من الكائن السلفي ..الكائن السلفي موضع خصب للدراسات النفسيه ..عقليه قميئة اعتادت على العيش بين اطنان العفن والقذارة ..فأي شخص يريد ان ينتشلهم سريعا ما يفشلونه ..لابد من التخلص من مستنقع العفن السلفي حتى تتقدم هذه المجتمعات البائسه.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
محمد, موجع, بين, رحيل, زالت, شحرور, والمسلمين, وبين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond