11-07-2019, 02:38 PM | رقم الموضوع : [1] |
عضو برونزي
|
من يمثل الإسلام ؟ الجزء الأول : حقيقة الدين السلفي
من هو الممثل الحقيقي للإسلام ؟ أو بالأحرى ما هو الإسلام الذي جاء به النبي محمد ؟ بالنسبة لأغلب مكذبي ومنتقدي الدين الإسلامي فإن الجواب سيكون بدون تردد هو الدين السلفي كيف لا وهو يقدم لهم أسوء نسخة ممكنة على الإطلاق عن السيرة والرسالة المحمدية...لكن لو تأملنا قليلا في موقفهم الرافض للتحدي والسالك لأسهل الطرق الممكنة لنقد الإسلام سيتبين أن الهدف ليس البحث عن الحقيقة بقدرما النيل من سمعة الإسلام لإقناع النفس والآخرين ببطلانه وفي نفس الوقت يعد ذلك اعتراف غير مباشر بعدم القدرة على نقد الإسلام خارج إطار وسياق معين يبرر أغلب دعاة فكرة تمثيل الدين السلفي للإسلام الحقيقي قناعتهم بكون هذا الأخير الأكثر إلتزاما بحرفية النص وإحتراما للسياق مقارنة ببقية الطوائف لكن ما يجهلونه أو بالأحرى يتجاهلونه أن جزء كبير من النصوص السلفية لا يقع عليها أصلا إجماع المؤمنين لعدم انتماءها للقرآن النص الديني الوحيد الذي لا خلاف على ألوهيته عند أتباعه...وبالتالي وجب التأكد أولا من حجية الوحي الثاني إن جاز الوصف في القرآن نفسه قبل اعتمادها كنصوص ممثلة للإسلام أول مشكلة تعترض فكرة وجود وحي تشريعي ثاني خارج نصوص القرآن هي معارضة القرآن نفسه التي تؤكد نصوصه تبيانه لكل شيء في الدين والشريعة وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (89) سورة النحل والغريب أن المفسرين السلفيين أنفسهم يعترفون بهذه الحقيقة تفسير بن كثير {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} قال ابن مسعود: قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء، وقال مجاهد: كل حلال وكل حرام تفسير الجلالين { ونزلنا عليك الكتاب } القرآن { تبيانا } بيانا { لكل شيء } يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة تفسير الطبري { وَنَزَّلْنَا عَلَيْك الْكِتَاب تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْء } يَقُول : نَزَلَ عَلَيْك يَا مُحَمَّد هَذَا الْقُرْآن بَيَانًا لِكُلِّ مَا بِالنَّاسِ إِلَيْهِ الْحَاجَة مِنْ مَعْرِفَة الْحَلَال وَالْحَرَام وَالثَّوَاب وَالْعِقَاب يفسير القرطبي { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} نظيره { ما فرطنا في الكتاب من شيء} [الأنعام : 38] وقد تقدم. وقال مجاهد : تبيانا للحلال والحرام. ليعودوا ويستشهدوا بنصوص أخرى على حجية ما يصفونه بالسنة النبوية وعلى عدم تبيان القرآن لكل شيء في الدين والشريعة دون أن يدركوا أنهم يضعون القرآن محل تناقض ووصفتهم السحرية لحل الإشكال هي الزعم بأن من تبيان القرآن أمره بطاعة واتباع الرسول التي تعتبر حسب تفسيرهم إحالة لما دونه لتبيان الدين والشريعة وهذه في حد ذاتها مغالطة منطقية لأنك لا يمكن أن تدعي تبيان كتاب لكل شيء في مجال معين ثم تنفي وجود جزء من البيان في نصوصه وتنسبها لما دونه...فإما أن يكون القرآن تبيانا لكل شيء في الدين أو لا يكون لا يوجد حل وسط لكن الإشكال لا يقتصر على هذه النقطة فحسب بل يمتد حتى لأهم النصوص الذي يستشهد بها السلفيون لإثبات ما يصفونه بحجية السنة ومن أشهرها قول وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) سورة النجم الذي يزعمون من خلاله أن جميع كلام الرسول بدون استثناء وحي إلهي يلزم اتباعه وطاعته وينفي الإكتفاء بالقرآن كمصدر تشريع ليضعوا القرآن مرة أخرى محل تناقض في نظر المطلع على مثل هذه النصوص وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ (37) سورة الأحزاب الذي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نطق النبي بعكس ما أوحي إليه مع العلم أن الجزء الذي يتعمد السلفيون إخفاءه من السياق وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) سورة النجم يثبت أن المقصود بالوحي الذي نطق به الرسول محمد هو القرآن الذ علمه شديد القوى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) سورة النحل إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) سورة يوسف نفس الشيء بالنسبة لأشهر الأقوال المستشهد بها على الإطلاق على حجية السنة والمتمثلة في دعوة القرآن لطاعة الرسول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ (33) سورة محمد في أحد أكبر تجليات المغالطة المنطقية التي تدعي وجود طاعة للرسول (السنة) منفصة عن طاعة الله (القرآن) والمناقضة لتصريح القرآن نفسه بأن طاعة الرسول هي نفسها طاعة الله المرسل مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (80) سورة النساء لأن محاولة فصل طاعة الرسول عن طاعة الله تلغي تلقائيا فكرة صفة الوحي الإلهي عن السنة وفي نفس الوقت تكذب استشهادهم بقول وما ينطق عن الهوى على وحي أقوال النبي خارج نطاق القرآن وتكذب بالأخص صريح النصوص التي وصفت الحكم بحدود القرآن (وصايا الميراث) بطاعة الرسول يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ...(11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ...(12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (14) سورة النساء والمفارقة أن نفس النصوص التي تأمر بطاعة الرسول تؤكد في نفس الوقت اقتصار دوره على تبليغ الرسالة قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) سورة النور ونفس المغالطة تتكرر في بقية النصوص وكمثال فصل عبارة إلى الرسول (السنة) عن ما أنزل الله وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) سورة النساء لينفوا تنزيل السنة من عند الله !!! فكلما وجدوا مصطلح الرسول في سياق ما إلا وقاموا بنسبه لسنتهم المتخيلة مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (7) سورة الحشر دون التأكد والبحث عن مصدر الحكم هل هو موجود في أحاديثهم المفترات أم في القرآن نفسه وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ (41) سورة الأَنْفال أو وجدوا صفة من صفات نفس الوحي قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ (45) سورة الأنبياء المتمثل في القرآن وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ (19) سورة الأَنعام كالحكمة إلا وقاموا بنسبها للسنة بحجة ذكرها بشكل منفصل عن الآيات وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (34) سورة الأحزاب رغم تكرر الظاهرة في نصوص أخرى مع أوصاف نفس الوحي ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) سورة آل عمران وعلمهم أن القرآن لم يوصف بالذكر الحكيم والكتاب الحكيم الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) سورة يونس إلا لإحتواء نصوصه نفسها على الحكمة لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (22) وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا (23) وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ (29) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ (31) وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا (32) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ (33) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ (34) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (38) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ (39) سورة الإسراء ففي غياب الدليل المادي على حجية الوحي الثاني المزعوم في القرآن كقول اتبعو سنة نبيكم...واتيناك القرآن والحديث...يعتمد السلفيون بالأساس على جهل الناس بالنصوص القرآنية ومطاطية الكلمات عند عرضها خارج سياقها الحقيقي وبالأخص على عملية غسيل الدماغ بالتكرار الدائم لنفس المغالطلات حتى تصير قناعات ومسلمات تمنع من رؤية أوضح الأشياء كقول وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44) سورة النحل الذي يعتبرونه من أبرز الدلائل على حجية السنة بتأكيده على تبيان الرسول لما نزل على الناس بمعنى شرح الرسول للقرآن (السنة) لكن المتأمل في النص والمدرك للسياق العام للقرآن والسورة التي ورد فيها هذا القول سيدرك أن وسيلة التبيان هي الذكر نفسه وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44) سورة النحل بمعنى الكتاب إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) سورة فصلت والبيان لما اختلف فيه الناس في الرسائل السابقة تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ (63) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ (64) سورة النحل وليس للقرآن تبيان لكل شيء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ (89) سورة النحل فكما نرى فإن الدين السلفي لم يكتفي بمخالفة حرفية النص بل قام بتحريف النص لإعطاء شرعية دينية لنصوص دينية جديدة مفترات على النبي محمد وبالتالي فهو أبعد ما يكون عن تمثيل الإسلام الحقيقي المتمثل في القرآن ولا شيء غيره |
11-07-2019, 04:25 PM | رقم الموضوع : [2] |
موقوف
|
فإما أن يكون القرآن تبيانا لكل شيء في الدين أو لا يكون
تبيان لكل شيء يعني ما تحتاج لطاعة ربك وصلاح دنياك وآخرتك، وهذا يشمل طاعة الرسول (السنة) طبعا. الايات في هذا المقام واضحة الدلالة والجدال في معناها سيكون مشاكسة. لكن يعجبني كيف أدخلت القرطبي مع (السلفيين) لأني معتاد أن أسمع لفظ (السلفيين) أكثر من أعداء الإسلام (مثلك)... وأما أن تعتبر الطبري من (السلفيين) فهذه فعلا تحتاج قبلة على الرأس! الجزء الأول : حقيقة الدين السلفي اذن أنت في حقيقة الموضوع لا تتكلم عن (سلفيين)، كلامك كله عن الأمة الاسلامية بكل طوائفها والتي يبدو أن علمائها لا يفهمون القرآن كما فهمته أنت وحدك! أنت مثل الشيطان الذي يأتي في ثوب المصلح ولكنه في حقيقة الامر مجرد انسان اخر مشكك! بالمناسبة هل تتوضأ؟ في الرجلين هل تقوم بالغسل أو المسح؟ وهل تصلي؟ كيف حددت عدد الركعات لكل صلاة؟ |
11-07-2019, 05:33 PM | رقم الموضوع : [3] | |||||
عضو برونزي
|
الإختباء وراء الشخصنة لن يجدي نفعا في لفت الأنظار عن صلب الموضوع وضعف حجة الدين السلفي (عدو الإسلام الحقيقي) الذي تسميه إسلاما كذبا وزورا
قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) وأغلب إتهامتك مردود عليها من القرآن نفسه اقتباس:
اقتباس:
أتدري لماذا ؟ لأنها تجسد نفس أساليب الكفار في كل زمان ومكان لمحاربة دين الله انتصارا لدين آباءهم وبالمناسبة لست الوحيد الذي فهم القرآن بهذه الطريقة وأنت تعلم ذلك جيدا وإلا لما سألتني مسبقا هل أنت من القرآنيييييين ومع ذلك تتعمد الكذب والتدليس اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
يا سلام كأنني لم أوضح هذه المغالطة المنطقية في الموضوع ولم أعرض النص القطعي على أن طاعة الرسول هي العمل بالقرآن يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ...(11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ...(12) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ (14) سورة النساء فهل ستكذب القرآن وتدعي أن العمل بالحدود الواردة في نصوصه ليس من طاعة الرسول ؟ سؤال لأولي الألباب لماذا قيل هنا فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) سورة المرسلات بعده وليس بعدهما ؟؟؟ |
|||||
11-07-2019, 06:54 PM | رقم الموضوع : [4] |
موقوف
|
يا أخ لا تطل الموضوع بدون لازم، يجب ان تعرف عن نفسك قبل أن تطرح فكرتك فأنت ما تزال في تعداد المجاهيل عندي حتى لو صنفتك داخل جماعة (القرانيين).
تتوضأ؟ الرجلين... غسل ام مسح؟ تصلي؟ ركعات كل الصلاة كم؟ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ غدا سيظهر لنا ضال اخر أكثر كفرا منك وسيحاججك بهذه الاية أن الحق معه لأنه أقلية مقارنة مع جماعتك! يا سلام كأنني لم أوضح هذه المغالطة المنطقية في الموضوع ولم أعرض النص القطعي على أن طاعة الرسول هي العمل بالقرآن مغالطة منطقية... نص قطعي... 🤦 ...هذا استدلال غبي (مع احتراماتي) واسهل شيء هو رد تفسيرك الأعوج للايات بتفسير العلماء لكن هذا سينتهي الى جدال سقيم لست مستعدا له وأنا لا أعرف شيء عنك... واضف الى ذلك ان تكرار طاعة الرسول هنا لا فائدة منها، وفي النهاية مفيش طاعة للرسول بتاتا والقران موجود! |
11-07-2019, 08:51 PM | رقم الموضوع : [5] |
باحث ومشرف عام
|
|
11-08-2019, 04:06 AM | رقم الموضوع : [6] |
باحث ومشرف عام
|
بالنسبة لنا المشكلةسوف تبقى قائمة، سواء أكان من يمثل الإسلام السلفية أو الإمامية أو أيا كان، فالنصوص المخالفة للعلم والمنافية للأخلاق وآيات الكراهية والحض على القتل في القرآن لا تختلف كثيرا عنها في الأحاديث والتفاسير والسير...لكنها قد تكون في هذه الكتب أكثر تفصيلا، على العموم الصحابة والتابعين وتابعين التابعين، لم يكونوا يملكون أي كتاب من هذه الكتب، باستثناء القرآن على الرغم من ذلك كانوا أكثر إجراما وأنحطاطا عمن أتوا من بعدهم، فالمشكلة يا صديقي هي ليست بالمطبق أو بالممثل بل بالأصل.
|
|
|
11-08-2019, 09:11 AM | رقم الموضوع : [7] | ||
عضو برونزي
|
لا يوجد احترام لدى المحاور السلفي الذي لم يعلمه دينه سوى العدوانية اتجاه من يخالفه العقيدة المتجسدة في لغة التطاول المنهى عنها قرآنيا
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (46) سورة العنْكبوت ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (125) سورة النحل لكن هل يعمل السلفيون بالقرآن أصلا ؟؟؟ والحقيقة أن قمة الغباء هي التفوه بمثل هذه الأقوال اقتباس:
هناك فرق بين الإدعاء والإثبات...ولا تقلق سيأتي الدور على التفاسير السلفية وسيتم فضح جهل أصحابها وتحريفهم ومخالفتهم لكتاب الله اقتباس:
تفسير بن كثير أي هذه الفرائض والمقادير التي جعلها اللّه للورثة، بحسب قربهم من الميت واحتياجهم إليه وفقدهم له عند عدمه، هي حدود اللّه فلا تعتدوها ولا تجاوزوها، ولهذا قال: { ومن يطع اللّه ورسوله} أي فيها فلم يزد بعض الورثة، ولم ينقص بعضهم بحيلة ووسيلة بل تركهم على حكم اللّه وفريضته وقسمته ذكر طاعة الرسول إلى جانب طاعة الله من دقة القرآن لأن القرآن لم يسقط علينا مباشرة من السماء حتى نحصره في طاعة الله بل هناك رسول مبلغ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) سورة النور يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ (67) سورة المائدة تستلزم طاعته المباشرة التي هي في نفس الوقت طاعة الله المرسل مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ (80) سورة النساء عكس الحدود التي تبقى لله وحده تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (13) سورة النساء وإلا لتوضح لنا ما هو الوحي الثاني الخاص بالرسول الذي ألزم فرعون بطاعته إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16) سورة المزمل فحسب تفسيركم الأبله لطاعة الرسول فسيصير المقصود في هذه النصوص إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (108) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (126) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (144) سورة الشعراء سنن الأنبياء المستقلة عن رسائلهم الرئيسية نفس الشيء بالنسبة للسنة في حالة وجودها التي لا يجب حصرها في طاعة الرسول لأنها حسب مزاعم اصحابها وحي إلهي مبلغ على لسان الرسول مثل القرآن فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58) سورة الدخان لكن إنعدام الحجة القرآنية على ما لم يكن له وجود في زمن البعثة المحمدية دفع مخترعيه لتحريف الكلم عن مواضعه والترويج للمغالطات المنطقية هنا أيضا تلجأ للتدليس والمغاطلة أنا لم أحاجج بنص الآية من أجل إثبات صحة معتقدي بل حاججت بها من يتخذ من الإجماع حجة على الدليل القرآني |
||
11-08-2019, 09:23 AM | رقم الموضوع : [8] | |
عضو برونزي
|
اقتباس:
لو درست القرآن حق الدراسة لأدركت أن هذه الشخصيات مجرد شخصيات خرافية أو لا تمت بصلة للرسول محمد من الأساس أو تم تشويه صورتها وعكسها 180 درجة كما حدث مع النبي محمد |
|
11-08-2019, 10:23 AM | رقم الموضوع : [9] |
عضو ذهبي
|
إلى السيد ملة ابراهيم.
لا أتدخل بصفتي مسيحي، ولكن بصفة رجل عضو في منتدى الإلحاد العربي يقرأ ويفكر بما يقرأ. سؤالي: كيف لنا أن نقتنع بأنك تمثل الإسلام الحقيقي، وأنت لم تعرف لنا الإسلام الحقيقي؟ ما هو الإسلام الحقيقي؟ ما هو معيار الإسلام الحقيقي؟ فمن دون وجود معيار ، لا وجود للحقيقة. اذكر لنا المعيار لكي نتمكن به من تصديق أنك تمثل الإسلام الحقيقي. كل امرئ مسلم حتى المسلم الملحد بغياب المعيار، يستطيع أن يدعي أنه الممثل الحقيقي للإسلام. ولست بقادر على تكذيب دعواه، لأنك لا تملك المعيار الذي به يعلم أنه كاذب. ما تذكره من آيات وتفاصيل ليس المعيار. فلدى غيرك أيضا آيات وتفاصيل مثل آياتك وتفاصيلك يواجهك بها كما تواجهه أنت ... من يحكم لك؟ ومن يحكم له في هذا النزاع؟ |
11-08-2019, 11:25 AM | رقم الموضوع : [10] |
موقوف
|
ان لا أسيء الأدب لكن تفسيراتك للايات فعلا غبية يا أخ بحيث تنتهي بها الى تسفيه وتكفير الملايين ممن حملوا الاسلام ونشروه أولا، وثانيا ادعاءك انها ايات قطعية الدلالة وعدم الاخد بتفسيرك وقوع في مغالطة منظقية كأنك الوحيد الذي يفهم العربية في هذا العالم!
مثلا كيف استنتجت أن عشرات الالوف من الصحابة والملايين من التابعين وعلماء الامة كفار!! فعلا عجيب! مرة أخرى أنا أريد أن أعرف منهجيتك حتى ألزمك بها... هل تأخد بالتواتر مثلا كما يفعل بعض القرانيين أم أنك تكفر بهذا كذلك؟ أجبني عن الوضوء والصلاة ولا تطل الموضوع أكثر مما ينبغي! ذكر طاعة الرسول إلى جانب طاعة الله من دقة القرآن لأن القرآن لم يسقط علينا مباشرة من السماء حتى نحصره في طاعة الله بل هناك رسول مبلغ لماذا نتكلم عن طاعة للرسول والقران تم تبليغه ونحن نقرأ الايات، انتهى دوره بعد توصيل القران... بل ويكرر هذا الامر دائما في المصحف الذي وصلنا أصلا! والظريف في الامر ان القران يأمرنا بطاعة الله والرسول وأولي الأمر، لكن اذا تنازعنا في شيء فنرده الى الله والرسول فقط، لماذا لا نرده الى أولي الامر ايضا بما ان طاعتهم هي طاعة الله في النهاية! ولماذا نرده الى الرسول الذي لا طاعة له بوجود القران؟! يا ناس اطيعوني واطيعوا فلان وعلان... يعني اطيعوني وحدي فقط! واذا اختلفتهم فارجعوا الي انا وفلان... يعني ارجعوا الي أنا فقط! المعنى ركيك في هذا حسب تفسيرك الأعوج. والاكثرية في كلامك بلا فائدة كما هو معهود منك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الإسلام, الأول, الخجل, الجزء, السلفي, حنبل, حقيقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond