شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-20-2015, 08:15 PM محب للحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
محب للحقيقة
عضو جديد
 

محب للحقيقة is on a distinguished road
افتراضي هل هذه الآية تتعلق باكتشاف علمي حديث؟

تحية طيبة،
يدعي دعاة الإعجاز العلمي أن هذه المقوله القرآنية:
" الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا...." معجزة بدعوى أن الآية تبين دور الرياح في تبخر مياه البحر، وهذا أمر لم يتفطن له العلماء إلا حديثا، حيث يقول أحدهم في ختام أحد مقالاته:

" من كان يدرى في عصر رسول الله أن الله يرسل الرياح فتثير سحابا أي بخار ماء عذب من مياه البحار المالحة، وأن كل ما يأتينا من ماء عذب إلى الأرض ينشأ من إثارة هذه الرياح للبحار والمحيطات المالحة عندما تنزع عنهـا طبقة الهواء المتشبعه ببخارها والمتزنة بدرجة محددة من التشبع، فتأتى الرياح بهواء جاف متجدد لتثير البحار كى تطلق كمًا آخر من بخار عذب يصنع السحاب، فسبحان الله رب العالمين في آياته التي فصلت من لدن حكيم عليم."

بيد أنني وجدت أن العرب لم يكن يخفى عليهم منذ عصور الجاهلية أن مياه السحب مصدرها مياه البحر، وهذا ما تشهد عليه أشعارهم. وكانوا يصفون السحب بأنها "بنات البحر"، حيث يقول طرفة ابن العبد:
لا تلمني إنها من نسوة رقد الصيف مقاليت نزر
كبنات البحر يمأدن إذا أنبت الصيف عساليج الخضر

والعرب بصفة عامة نظرا لأن المطر كان يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لهم نظرا لأنه ضروري للحياة ونادر النزول عندهم، لذلك كانوا يترقبونه بفارغ ويدرسون الظواهر التي تسبق ظهوره، لذلك كان لهم إلمام كبير بأنواع السحب وكيفية تشكلها والعلامات التي تسبق ظهور المطر.
وقد وجدت أنهم كانت لديهم معارف وعلوم عن المطر والسحاب (كثقل السحاب مثلا) ادعى أنصار الإعجاز العلمي أن القرآن هو أول من اكتشفها. لكنني لم أجد ما يثبت أنهم يؤمنون أن الرياح تثير السحاب.

لذلك، بغض النظر عما إذا كان تأويل الإعجازيين للآية القرآنية صحيحا أم لا (باعتبار أن القرآن ذكر فقط أن الرياح تثير السحاب، ولم يبين إن كانت تثيرها من البحر أو الأرض أو السماء)، فإن هناك أمرا مازال يحيرني:

هل القول بأن الرياح تثير السحب هو اكتشاف علمي حديث؟
إن كانت الجواب لا، فأرجو إرشادي إلى النصوص العلمية القديمة التي تثبت ذلك.
إن كان الجواب نعم، فأرجو بيان ماذا كان يعتقد العلماء القدامى؟

أطرح هذا السؤال لأن دعاة الإعجاز يدعون أن القرآن هو أول من تفطن لكروية الأرض، في حين هي أمر معلوم عند علماء اليونان القدامى منذ ما قبل الميلاد، فقلت لعل الأمر نفسه ينطبق على إثارة الرياح للسحب.

وشكرا.



  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2015, 01:59 AM Marlboro غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Marlboro
عضو نشيط
 

Marlboro is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للحقيقة مشاهدة المشاركة
تحية طيبة،
يدعي دعاة الإعجاز العلمي أن هذه المقوله القرآنية:
" الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا...." معجزة بدعوى أن الآية تبين دور الرياح في تبخر مياه البحر، وهذا أمر لم يتفطن له العلماء إلا حديثا، حيث يقول أحدهم في ختام أحد مقالاته:

" من كان يدرى في عصر رسول الله أن الله يرسل الرياح فتثير سحابا أي بخار ماء عذب من مياه البحار المالحة، وأن كل ما يأتينا من ماء عذب إلى الأرض ينشأ من إثارة هذه الرياح للبحار والمحيطات المالحة عندما تنزع عنهـا طبقة الهواء المتشبعه ببخارها والمتزنة بدرجة محددة من التشبع، فتأتى الرياح بهواء جاف متجدد لتثير البحار كى تطلق كمًا آخر من بخار عذب يصنع السحاب، فسبحان الله رب العالمين في آياته التي فصلت من لدن حكيم عليم."

بيد أنني وجدت أن العرب لم يكن يخفى عليهم منذ عصور الجاهلية أن مياه السحب مصدرها مياه البحر، وهذا ما تشهد عليه أشعارهم. وكانوا يصفون السحب بأنها "بنات البحر"، حيث يقول طرفة ابن العبد:
لا تلمني إنها من نسوة رقد الصيف مقاليت نزر
كبنات البحر يمأدن إذا أنبت الصيف عساليج الخضر

والعرب بصفة عامة نظرا لأن المطر كان يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لهم نظرا لأنه ضروري للحياة ونادر النزول عندهم، لذلك كانوا يترقبونه بفارغ ويدرسون الظواهر التي تسبق ظهوره، لذلك كان لهم إلمام كبير بأنواع السحب وكيفية تشكلها والعلامات التي تسبق ظهور المطر.
وقد وجدت أنهم كانت لديهم معارف وعلوم عن المطر والسحاب (كثقل السحاب مثلا) ادعى أنصار الإعجاز العلمي أن القرآن هو أول من اكتشفها. لكنني لم أجد ما يثبت أنهم يؤمنون أن الرياح تثير السحاب.

لذلك، بغض النظر عما إذا كان تأويل الإعجازيين للآية القرآنية صحيحا أم لا (باعتبار أن القرآن ذكر فقط أن الرياح تثير السحاب، ولم يبين إن كانت تثيرها من البحر أو الأرض أو السماء)، فإن هناك أمرا مازال يحيرني:

هل القول بأن الرياح تثير السحب هو اكتشاف علمي حديث؟
إن كانت الجواب لا، فأرجو إرشادي إلى النصوص العلمية القديمة التي تثبت ذلك.
إن كان الجواب نعم، فأرجو بيان ماذا كان يعتقد العلماء القدامى؟

أطرح هذا السؤال لأن دعاة الإعجاز يدعون أن القرآن هو أول من تفطن لكروية الأرض، في حين هي أمر معلوم عند علماء اليونان القدامى منذ ما قبل الميلاد، فقلت لعل الأمر نفسه ينطبق على إثارة الرياح للسحب.

وشكرا.


العلم وصل الى تفريق السحب ومنع المطر حتى لا يفسد الزرع والتحكم بالامطار وقوتها وغزارتها .. قرأتها لكن لست ملما فيها حتى لا يأتي المسلم ويتصيد بالماء العكر سأكون كاله المسلمين بلا اخطاء هههههه عذرا على التهكم لكن هذه الحقيقه .


الم (1) المسلمون لا زالوا في خرافاتهم يعمهون (2) فاذا اتيناهم بالعلم هم قومٌ منكرون (3) سيصلون الجحيم جزاء بما كانوا يكذبون (4) يا ايها الملحدون لا يغرنكم كذبهم فهم عليه سيركبون (5) اطيعوا العلم واهل العلم ان كنتم مخلصين (6) فاذا كشفنا عنهم الغمامة قالوا نحن على دين اباءنا انما نحن مسلمون (7) وفسرنا لهم هطول المطر قالوا وجدناه في كتاب مبين (8) كذبوا ان هم الا قوم جاحدون (9) علما بانهم لاجهزة علمنا يستخدمون (10) قولوا لا اله الا العلم واطيعون (11)

صدق العلم العظيم


اعذروني نزل علي بعض من الوحي ردا على موضوعك سبب نزول هذه الايات

وشكرا



التعديل الأخير تم بواسطة Marlboro ; 12-21-2015 الساعة 02:17 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-21-2015, 10:18 AM محب للحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
محب للحقيقة
عضو جديد
 

محب للحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

من خلال تأملي في الإعجاز العلمي المزعوم في القرآن، وجدت أنه ينقسم إلى صنفين:
الأول، إعجاز علمي ناتج عن تعسف في تفسير الآيات القرآنية لكي تصير مطابقة للحقائق العلمية الحديثة، مثلا، مفسرو القرآن حتى القرن 19 كانوا يدعون أن الشمس تدور حول الأرض، حتى ابن باز في القرن ال20 أصر على ذلك القول، لكن دعاة الإعجاز العلمي يدعون أن الأرض تدور حول الشمس، وأن هذه معجزة قرآنية!!
الثاني، إعجاز علمي وهمي، فقد يذكر القرآن بعض الحقائق العلمية (ككروية الأرض)، ويدعي دعاة الإعجاز أنها إعجاز، في حين فيثاغورش اكتشف كروية الأرض قبل محمد ب1000 سنة.

قلت...
لعل هناك العلماء الذين سبقوا الإسلام من تطرق إلى تأثير الرياح في تشكل السحاب، وبالتالي نقضي على أسطورة كون الآية 48 من سورة الروم معجزة نهائيا.

فهذه الآية، وحديث محمد عن كون كمية المطر التي تنزل كل سنة لا تتغير:
http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=5721
حيراني كثيرا.



  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2015, 01:05 AM افاتار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
افاتار
عضو ذهبي
 

افاتار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للحقيقة مشاهدة المشاركة
من خلال تأملي في الإعجاز العلمي المزعوم في القرآن، وجدت أنه ينقسم إلى صنفين:
الأول، إعجاز علمي ناتج عن تعسف في تفسير الآيات القرآنية لكي تصير مطابقة للحقائق العلمية الحديثة، مثلا، مفسرو القرآن حتى القرن 19 كانوا يدعون أن الشمس تدور حول الأرض، حتى ابن باز في القرن ال20 أصر على ذلك القول، لكن دعاة الإعجاز العلمي يدعون أن الأرض تدور حول الشمس، وأن هذه معجزة قرآنية!!
الثاني، إعجاز علمي وهمي، فقد يذكر القرآن بعض الحقائق العلمية (ككروية الأرض)، ويدعي دعاة الإعجاز أنها إعجاز، في حين فيثاغورش اكتشف كروية الأرض قبل محمد ب1000 سنة.

قلت...
لعل هناك العلماء الذين سبقوا الإسلام من تطرق إلى تأثير الرياح في تشكل السحاب، وبالتالي نقضي على أسطورة كون الآية 48 من سورة الروم معجزة نهائيا.

فهذه الآية، وحديث محمد عن كون كمية المطر التي تنزل كل سنة لا تتغير:
http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=5721
حيراني كثيرا.
تحية طيبة
بالنسبة لكروية الارض لم تذكر في القران بل ذكر انها منبسطة لكن ما يفعله علماء الدين هو تغيير معاني الكلمات الواردة فيه لتتناسب مع كروية الارض التي تم التاكد منها ولم يعد فيها مجالا للشك
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=64&ID=2619
اما بالنسبة لموضوع الرياح التي تثير السحاب فيمكن ملاحظة الامر بالعين المجردة حيث ان الرياح تاتي ومعها السحب وقد ذكر في القران في موضع اخر بان الرياح تسوق السحاب وايضا ذكر بان الرياح لواقح بمعنى حوامل يعني تاتي محملة بالغيوم



  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 02:59 AM طالب علم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
طالب علم
عضو جميل
الصورة الرمزية طالب علم
 

طالب علم is on a distinguished road
افتراضي

حتى جدتي الله يرحمها كانت تعرف ان المطر قادم قبل نزوله عن طريق النظر للسماء وحركة السحب و برودة ورطوبة الرياح وهي طول عمرها تصلي بسورة الناس و الإخلاص بالاضافة الي الفاتحة فسبحان الله الذي اوحى الي جدتي هذا



:: توقيعي ::: {مَا أنْا إِلآ بَشّر مِثّل مُحَمَّدٍ لآ يُوحىَ إِليْٰ}
  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 08:38 AM حسون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
حسون
عضو نشيط
 

حسون is on a distinguished road
افتراضي

لا اعتقد ان هناك شيئ اسمه اعجاز علمي

لان القران او المصحف هو كتاب ارشاد و هداية

و ليس كتابا علميا.



  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 06:00 PM   رقم الموضوع : [7]
محتسب
زائر
 
افتراضي

أنقل من موقع الكحيل هذه الحقائق :
والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح! إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم وهذا ما أكده القرآن بقوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم، وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus والقرآن ذكر هذا الاسم: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان، ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses وهذا ما قرره القرآن، يقول تعالى: (وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة، وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير، وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain يقول تعالى: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن الحادي والعشرين، ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form of mountains أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).

7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية hailstorms وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن: (بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).

8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق، وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).



  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 09:58 PM محب للحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
محب للحقيقة
عضو جديد
 

محب للحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب مشاهدة المشاركة
أنقل من موقع الكحيل هذه الحقائق :
والآن لنتأمل هذه المراحل من جديد ونرى التطابق الكامل بين العلم والقرآن:

1- يقول العلماء: إن أول خطوة في تشكل الغيوم هي الرياح! إن الرياح لها دور كبير في تشكل الغيوم وهذا ما أكده القرآن بقوله: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا).

2- ويؤكدون أن الخطوة الثانية هي التوافق والانسجام والتآلف بين الحقول الكهربائية لذرات بخار الماء ولقطع الغيوم، وهذا ما عبر عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ).

3- هم يسمون هذه الغيوم "ركاماً" cumulus والقرآن ذكر هذا الاسم: (ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا).

4- بعد القياسات وجدوا أنها ثقيلة وتزن ملايين الأطنان، ويقولون إنها ذات كتلة هائلة heavy masses وهذا ما قرره القرآن، يقول تعالى: (وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ).

5- وجدوا أن الغيوم الركامية تعطي الأمطار الغزيرة، وهذا ما أشار إليه القرآن بكلمة (الودق) وهو المطر الغزير، وهو ما يعبر عنه العلماء بمصطلح showers of rain يقول تعالى: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ).

6- بعدما صوروا هذه الغيوم بالأقمار الاصطناعية وجدوا أنها تشبه الجبال، فاستخدموا هذا التشبيه الدقيق في القرن الحادي والعشرين، ويقولون في موسوعاتهم بالحرف الواحد whose summits rise in the form of mountains أي أن قمم هذه الغيوم تشبه الجبال، ولكن القرآن سبقهم غليه يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ).

7- بعد أن اخترقوا هذه الغيوم الركامية وجدوا أن البرد لا يتشكل إلا فيها، لأن تشكل البرد يحتاج لعاصفة بردية hailstorms وهذه العاصفة لا يمكنها أن تهب إلا في الغيوم التي على شكل جبال، وهذا ما حدثنا به القرآن: (بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ).

8- وجدوا أيضاً أن هذه الغيوم هي البيئة المناسبة لتشكل العواصف الرعدية thunderstorms التي يحدث فيها البرق، وهذا ما أخبر به القرآن صراحة بقوله تعالى: (يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ).
يا صديقي، مقال عبد الدائم كحيل فيه الكثير من المغالطات،
فالعرب منذ الجاهلية كانت لديهم عدة معارف عن كيفية تشكل السحاب والمراحل التي تسبق نزول المطر، ومختلف أنواع السحب وغيرها من المعارف.
أنصحك بالاطلاع بمقال لعبد الله الجعيثن وعنوانه:
" حب البقاء وحب الجمال أجبر الشعراء على التغزل بمطر نجد"
وذكر فيه الكاتب ما يلي:
" والعرب يحبون رياح الصبا لأنها تجمع السحاب المتفرق وتردُّه على بعض، ويقولون إذا كان السحاب من جهة القبلة ثم ألقحته الجنوب وإذا رأته الشمال كان مطره أجود المطر، ورياح الصبا هي التي تتَّجه من الشرق إلى الغرب كأنما تذهب إلى القبلة، ويُسَمُّون (الصبا) رياح الرحمة، بعكس رياح (الدبور) التي تنفض السحاب وتُقَطِّعُه أباديد، وهي ريح العذاب، ورد في الحديث الشريف: «نُصرتُ بالصَّبا، وأُهلكتْ عاد بالدّبور»."
http://www.alriyadh.com/121576
وأيضا مقال آخر يحمل عنوان " بين امرئ القيس ومحسن الهزاني تجلى عشق العربي للمطر"، ومما ورد فيه تعليقا على أحد أشعار امرئ القيس:
" إنه شعر بارع التصوير في جرسه وتراكيبه وألفاظه ومعانيه، فهو يصف كيف يسوق الريح السحاب الى بعضه حتى يتراكب ويتراكم، ويجعل النهار كالليل لسواده وحجبه كامل الشمس، ويجعل الليل كالنهار لتواصل برقه وشدته، وكيف بدأ هذا السحاب بطرد الجهام «السدو» وهو ظل سحاب كالسراب لا مطر فيه، حيث أقبل السحاب الهتان فبدد الجهام وطرده من الآفاق، ثم بدأ السحاب المثقل بالمطر يقترب من بعضه تسوقه الريح ويلهبه الرعد والبرق، حتى صار السحاب متراكما قد جعل الآفاق ظلمات بعضها فوق بعض، لا ينير ظلماتها الا لمعان البروق الخاطفة كالسيوف القاطعة، ثم زلزل الرعد ذلك السحاب المثقل بمثل ضرب المدافع وكأن البروق نار البارود من ذلك الرصاص المنطلق من مدافع الرعود التي تضرب أكباد السحاب من كل صوب، حتى انهال بمطره الغزير على الأرض موصولا مضروبا بمدافع الرعد ورصاص البروق ليتتابع ويندفع ويزداد ويعم، حتى وطى الارض كلها وجعل مرتفعها كواطيها، وسوى عاليها بسافلها، وضجت منه حتى الوعول في أعالي جبالها، مطر كالطوفان تجري معه الوديان شهورا وتمتلئ السهول، وتظل غدرانه موجودة في مطامن الارض بعد عام..!"
http://www.alriyadh.com/119997
وهناك مقال آخر يحمل عنوان:
" المطر وتجلياته في شعر امرئ القيس وعبيد بن الأبرص"، ومما ورد فيه:
" وذكر العرب للمطر في أمثالهم نابع من عشقهم له، فهو مبعث الحياة الخصب وبه
حصول معايشهم من رعي وسقي وزرع، لذلك عرفوا خصائصه وأحواله واستدلوا علي
نزوله بالرياح وألوان السحب
،
وأنواع البرق وأصوات الرعد ونَمي لديهم علم كثير وغزير عنه، وقد ورد في كلامهم المنثور والمنظوم ما يشير إلي رسوخ هذا العلم، وعمق هذه
المعرفته التي نتجت عن طول تجاربهم اليومية المستمرة.

وروى أبو حاتم عن أبي عبيدة قال " قلت لأعرابي ما أسحّ الغيث؟ فقال ما ألقحته الجنوب ومرّته الصبا ونتّجه الشّمال، ثم قال أهلك والليل، ما يرى إلا أنه قد أخذه المطر". (ابن دريد، 1963م: 62)"
http://www.sid.ir/fa/VEWSSID/J_pdf/34513890707.pdf
بالاطلاع على المقالات الثلاثة، فإن بإمكانك أن تلاحظ أن محمد لم يأتي بشيء جديد.



  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 10:04 PM محب للحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
محب للحقيقة
عضو جديد
 

محب للحقيقة is on a distinguished road
افتراضي

الواضح أن هلوستي الشديدة وحرصي على المبالغ فيه على تفنيد حجج الخصم جعلني أكتب موضوعا كنت في غنى عنه.
فإذا أخذنا في عين الاعتبار حجم علوم العرب في الجاهلية عن المطر، فإن قول القرآن أن الرياح تثير السحب هو أمر ليس فيه أي إعجاز.



  رد مع اقتباس
قديم 12-23-2015, 10:15 PM   رقم الموضوع : [10]
محتسب
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب للحقيقة مشاهدة المشاركة
الواضح أن هلوستي الشديدة وحرصي على المبالغ فيه على تفنيد حجج الخصم جعلني أكتب موضوعا كنت في غنى عنه.
فإذا أخذنا في عين الاعتبار حجم علوم العرب في الجاهلية عن المطر، فإن قول القرآن أن الرياح تثير السحب هو أمر ليس فيه أي إعجاز.
لماذا لاتفند الدلائل والاستدلالات واحدا وحدا .
هل رأى احد من الجاهليين ان الغيوم تبدو من الفضاء كالجبال ؟
ثم انظر كيف يتكون المطر وبالدلالة العمية الدقيقة وموافقتها لكتاب الله تعالى .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هذه, الأدب, باكتشاف, تتعلق, يحدث؟, علمي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعجاز علمي في حديث «ما من عام بأقل مطراً من عام ولكن الله يصرفه حيث يشاء» Heart whisper الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 89 02-02-2022 06:36 AM
هذه الأية كفيلة لكي يخرج كل من له ضمير من الإسلام sam elmasry العقيدة الاسلامية ☪ 70 06-12-2019 03:41 AM
ما رأيك في هذه الآية؟ سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 6 12-08-2018 01:57 PM
حديث الذبابة،هل فيه اعجاز علمي؟ متفائل العقيدة الاسلامية ☪ 26 03-16-2017 01:18 PM
لم يقلها شكسبير.. البريطانيون عاشوا 600 سنة متوهمين أن أب الأدب الإنجليزي ألّف هذه ال ابن دجلة الخير ساحة الشعر و الأدب المكتوب 1 09-08-2016 09:14 PM