06-04-2021, 05:55 PM | رقم الموضوع : [1] |
الأُدُباءْ
|
التناقض في القرآن !
من الدلائل التي تثبت عدم وجود إله الإسلام وجود التناقض في كتابه البشري، و لكن أكثر المسلمين لا يعقلون، أو ربما يعقلون لكن يهابون جهنم الحمرا لذا يبحثون عن الترقيعات عند الدجالين في بحر الأنترنت الأسود لكنهم يوما لم يفكروا في البحث عن الحق و التمرد كما فعل الشيطان و الذي يعتبر من يومه رمز للذكاء و الدهاء، الساكت عن الحق ملاك أخرس كما يقول المثل. بل هو حثالة المجتمع لا يمتلك شخصية و يرضخ طوعا لما يشاع و يقال و هو دون قيمة، فعلا القرآن و الإسلام ككل يجعل من حاشيته شخصية ضعيفة سريعة الإهتزاز.
أمثلة عن التناقض : قال الوهم تعالى : °لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) من سورة التين. أي خلقك من دون نقص و خلقك كامل مكمل خال من أي عيوب و أعطاك مميزات لا حصر لها، حيث أن بصرك هو أقوى بصر مقارنة بالكائنات الأخرى و جعل منك كائنا لا يتغوط و الكثير من الميزات و هذا لا يتوافق مع الواقع . °الذي خلقك فسواك فعدلك (7) من سورة الإنفطار . و أي تعديل هذا فلا يكاد إنسان يخلو من عيوب خلقية ظاهرية و باطنية °فِىٓ أَىِّ صُورَةٍۢ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ يعني لا تزعل إذا وجدت نفسك تشبه القردة و الخنازير أو وجدت نفسك بإعاقات لا حصر لها فهو الذي شاء ذلك سبحانه و تعالى يجيب الوهم تبارك و تعالى بنفسه عن أسباب هذه التناقضات 🤭: "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" (النساء 4: 82 و في آية أخرى : ( لن تجد لسنة الله تبديلا ) و لاحظنا التبديل في أقواله في الآيات أعلاه. لم يكتف كاتب القرآن بهذا نظرا لمرض الشيزوفرينيا المتجدر في أصله بل قال : (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) هذه نقطة من بحر التناقضات و التي إذا غصنا في أعماقها لن ننتهي. |
06-04-2021, 06:22 PM | رقم الموضوع : [2] |
باحث ومشرف عام
|
تحياتي
1. لقد أشرت في مرات كثيرة إلى أنَّ نسبة لا بأس بها من مجاهدي الانترنت (غير المدفوع لهم مسبقاً) لو توفرت لهم الفرصة النفسية وأن يقابلوا أنفسهم بأنفسهم لصرخوا بأعلى أصواتهم: - نحن نعرف بأننا نكذب! - نعرف بأننا ندلس! - نحن نعرف بأننا نبرر ما لا تبرير له. لكننا مسجونون في الإيمان. 2. وخلافاً للقناعات العقلانية والاختيار الحر فإن الإيمان قابل للانفجار في كل لحظة. ثمة قوانين معقدة تحكم عملية الإنفجار ليس من السهل معرفتها لأنها غائرة عميقاً في ضمير الفرد. وما هو الدليل على هذا الكلام؟ إنه آلاف المسلمين الذين غادروا الإسلام والآلاف التي ستغادر. حسناً ، ولكي أحترم التفكير النقدي للقارئ لأكتفي بمن غادر الإسلام في الماضي. والمنطق العقلاني يقول لنا: طالما غادر واحد فإنه سيغادر عشرة؛ وطالما سيغادر عشرة فسوف يغادر عشرون وهكذا ... 3. إن عصر المعلومات العاصف - وخاصة الانترنت قد وفر للمسلم الذي لم يودع عقله وقد حبته الطبيعة بموهبة التفكير النقدي فإنه آجلاً أم عاجلاً سيرى التناقضات وسوف يصرخ بأعلى صوته: لقد رأيت! |
|
|
06-05-2021, 02:35 AM | رقم الموضوع : [3] |
عضو برونزي
|
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond