شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-28-2021, 11:52 AM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي الفرضيات الزائفة: هل لنا مشكلة مع "الله"؟! [4]


[هؤلاء هم المسلمون: مسلحون بأسلحة الموت و" لا إله إلا الله"، جاءوا من أراضي الإسلام وليس من المريخ!]
1.
للمسلمين فرضية زائفة (وما أكثر فرضياتهم الزائفة) بأنَّ لنا مشكلة مع "الله"!
وهذا أمر في غاية السخف.
وإلى حد ما يتعلق الأمر بي – فإن فكرة "الله" لم تشغل بالي يوماً. إذ حالما اكتشفت وَهْمَ وجوده (وقد كان ذلك في فترة مبكرة من حياتي) كففت عن التفكير به وتركته خلفي وانتهى الأمر!
فالتفكير العقلاني يقود المرء لا محالة إلى استنتاج بسيط للغاية:
إنْ التصورات الوهمية والكائنات الخرافية نتاج لأدمغة البشر، ولا تشكل بحد ذاتها مشكلة بأي حال من الأحوال.
لكن التصورات الوهمية والكائنات الخرافية تتحول إلى مشكلة (وهي مشكلة جدية للغاية) عندما تحل محل الحقائق ووقائع الحياة ويتم فرضها بقوة القانون.
وإذا ما أردنا الحق فإنَّ مَنْ له مشكلة مع "الله" (وهي مشكلة جدية للغاية!) فهم المسلمون بالذات!
ومصدر مشكلتهم تكمن في يأسهم المفهوم من قبلنا بعدم قدرتهم على إقناع الآخر بوجوده من غير أدوات الجبر والارغام.
2.
كَمَا وليس لدينا مشكلة مع محمد بن عبد الله!
فكائن مَنْ كان هذا الرجل، وفيما إذا كان حقيقة تاريخية أم لا، وسواء عاش في النصف الأول من القرن السابع الميلادي أو النصف الثاني من القرن الثامن، فإنَّ من الحماقة أن يشكل مشكلة ما بالنسبة لأنسان معاصر.
فهو إن كان على حق أمْ لا، وإن كان صادقاً أمْ كاذباً، فهذه أمور لا تخصني ولا تشغلني لا من قريب ولا من بعيد. فالرجل إما كان موجوداً فمات وإما كان خرافة ومضى مع الخرافات.
وإذا ما أردنا الحق مرة ثانية فإنَّ مَنْ له مشكلة مع "محمد" (وهي مشكلة جدية للغاية!) فهم المسلمون بالذات!
3.
كما وليس لدينا مشكلة مع الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين وإلى آخره إلى "يوم الدين"!
فكائن مَنْ كان هؤلاء "الصادقون!"، "الأبرار!"، أو أولئك الذين لا يعرفون الخطأ فتحولوا إلى آلهة، وسواء غابوا أم ظهروا فإنهم من غير شك لا وجود لهم بيننا ولهذا ليس ثمة مسوغ لكي يكونوا مشكلة لنا. هم غائبون إلى الأبد، ونحن حاضرون بقدر ما يتسع لنا الوقت من الحضور!
وإذا ما أردنا الحق مرة ثالثة فإنَّ مَنْ له مشكلة مع الصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين (وهي مشكلة جدية للغاية!) فهم المسلمون بالذات - سنة وشيعة!
4.
الآن – ربما سيعترض مُعْتَرِضٌ (وهم كثيرون) بأننا مع ذلك نناقش أموراً تتعلق بـ"الله" وبمحمد بن عبد الله والصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين ونحاكم وجودهم ونصل إلى خلاصات بشأنهم. وهذا ما يتعارض مع إقراري بأن لا مشكلة لنا معهم!
للوهلة الأولى يبدو أن المعترض على حقٍ في اعتراضه.
لكن المشكلة لا تكمن في وجود الأوهام بحد ذاتها.
إن مناقشتنا لأمور تتعلق بالله وبمحمد بن عبد الله والأئمة المعصومين يعود إلى كونها جزء من التصورات الزائفة للمسلمين. وعندما نريد مناقشة المسلمين فإنه لابد من التصدي لهذه "التصورات الزائفة". ومن هنا يأتي "اضطرارنا" للتعامل مع لله ومحمد بن عبد الله والصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين وجميع مكونات التصور الزائف للمسلمين عن أنفسهم والحياة والتاريخ، ولا مكان لهم في ذاكرتنا في حياتنا اليومية.
5.
لقد أشرت بأن مَنْ له مشكلة مع " الله ومحمد بن عبد الله والصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين " هم المسلمون بالذات: وهذه هي الحقيقة!
لماذا؟
لأنهم بالغوا في تصوراتهم عن " الله ومحمد بن عبد الله والصحابة والتابعين وتابعي التابعين والأئمة المعصومين" وتطرفوا تطرفاً كسروا به جميع الأرقام القياسية للتطرف الديني!
- فقد اختلفوا في "صفات الله" وفيما إذا كان له أسماء أم لا، وقال آخرون لا يسمى بإثبات ولا بنفي، ولا يقال موجود و"لا" لا موجود؛ و"لا" لا حي: لأن في الإثبات تشبيهاً بالموجودات، وفي النفي تشبيهاً له يالمعدومات، وكل ذلك تشبيه!!!
- وإذ أنكر المعتزلة الصفات وأولوا كل ما يشير إلى ذلك فإن السلفية وعلى لسان ابن تيمية اتخذوا منحى مختلفاً ومتناقضاً وهو "الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ غَيْرِ تَحْرِيفٍ، وَلَا تَعْطِيلٍ، وَمِنْ غَيْرِ تَكْيِيفٍ، وَلَا تَمْثِيلٍ"!
- أما على المستوي الفقهي فالخلافات التي لا سبيل إلى تذليليها لم تكن ما بين السنة والمعتزلة أو ما بين السنة والشيعة فقط، بل وما بين المذاهب السنية الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. وإن السبب الذي دفع بالمتوكل إلى قبول هذه المذاهب الأربعة و"أغلق" باب الاجتهاد هو اتفاقها في شيء واحد فقط: هو رفضها لمبدأ "خلق القرآن". لكنها عملياً مختلفة إلى حد كان ابن حنبل يصف أبا حنيفة بأبشع الأوصاف.
- أما الخلاف (الحق أنه خلافات) ما بين السنة والشيعة ورغم التدليس والكذب من قبل الطرفين في التصريحات الصحفية فإنهما متعارضان حتى على مستوى القرآن – لكل له قرآنه الخفي (أقصد: الباطني)!
- أما ما يخص "الصفات" فالشيعة في الوقت الذي يقرون فيه بالصفات فإنهم يبررون هذا الإقرار بكونه "ليس المقصود من نسبة الصفات إلى الله بل فهم كنه وحقيقة الذات الإلهية; لأنّ هذا الفهم غير ممكن، بل المقصود من نسبة الصفات إلى الله فهم هذه الحقيقة بأنّه تعالى منزّه عن الاتّصاف بضدّ هذه الصفات".
فهل فهمتم شيئاً؟!
6.
كما أن المسلمين بالغوا في شخصية محمد بن عبد الله حتى أخرجوه من حيز البشر إلى حيز لا يدركه أحد غيرهم فهو، والعهدة على الترمذي في [الشمائل المحمدية]:
- "لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ ، وَكَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ ، وَلا بِالسَّبْطِ ، كَانَ جَعْدًا رَجِلا ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ ، وَلا بِالْمُكَلْثَمِ ، وَكَانَ فِي وَجْهِهِ تَدْوِيرٌ ، أَبْيَضُ مُشَرَبٌ ، أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ ، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ ، جَلِيلُ الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ ، أَجْرَدُ ، ذُو مَسْرُبَةٍ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ مَعًا ، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ، أَجْوَدُ النَّاسِ صَدْرًا.
وبعد عدة صفات يقول:
- كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَخْمًا مُفَخَّمًا ، يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ ، تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، أَطْوَلُ مِنَ الْمَرْبُوعِ ، وَأَقْصَرُ مِنَ الْمُشَذَّبِ ، عَظِيمُ الْهَامَةِ ، رَجِلُ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَّقَهَا ، وَإِلا فَلا يُجَاوِزُ شَعَرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ ، أَزْهَرُ اللَّوْنِ ، وَاسِعُ الْجَبِينِ ، أَزَجُّ الْحَوَاجِبِ ، سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ ، يُدِرُّهُ الْغَضَبُ ، أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ ، لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ ، يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، سَهْلُ الْخدَّيْنِ ، ضَلِيعُ الْفَمِ ، مُفْلَجُ الأَسْنَانِ ، دَقِيقُ الْمَسْرُبَةِ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ ، فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ ، مُعْتَدِلُ الْخَلْقِ ، بَادِنٌ مُتَمَاسِكٌ ، سَوَاءُ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ ، عَرِيضُ الصَّدْرِ ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ ، أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ ، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعَرٍ يَجْرِي كَالْخَطِّ ، عَارِي الثَّدْيَيْنِ وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ ، أَشْعَرُ الذِّرَاعَيْنِ ، وَالْمَنْكِبَيْنِ ، وَأَعَالِي الصَّدْرِ ، طَوِيلُ الزَّنْدَيْنِ ، رَحْبُ الرَّاحَةِ ، شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ ، سَائِلُ الأَطْرَافِ أَوْ قَالَ : شَائِلُ الأَطْرَافِ خَمْصَانُ الأَخْمَصَيْنِ ، مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ ، يَنْبُو عَنْهُمَا الْمَاءُ ، إِذَا زَالَ ، زَالَ قَلِعًا ، يَخْطُو تَكَفِّيًا ، وَيَمْشِي هَوْنًا ، ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ ، إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا ، خَافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إِلَى الأَرْضِ ، أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلاحَظَةُ ، يَسُوقُ أَصْحَابَهُ ، وَيَبْدَأُ مَنْ لَقِيَ بِالسَّلامِ
وهو في نص القريان يقول عن نفسه:
- قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
لكنه في مكان آخر من القريان يقول ما يناقض القول السابق:
- لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا
7.
أما ما يتعلق "بالأئمة المعصومين" والأولياء الصالحين والصحابة والتابعين وتابعي التابعين فإن السنة لا تمنح المعصومية لغير محمد وتغلق الباب على طريقتها!
غير أن "حروب الرجال!" ما بين السنة والشيعة من جهة، وما بين الطوائف الشيعة من جهة أخرى، قائمة على قدم وساق ومنذ بداية تاريخهم جميعاً.
فمَنْ من الحلفاء "الراشدين!" يقبله الشيعة؟
ومَنْ من "الصحابة " يقبله السنة، ومَنْ يقبله الشيعة؟!
بل أي "إمام معصوم!!!" يقبله الشيعة الاثني عشرية، وأيٌّ منهم تقبله الإسماعيلية أو الزيدية أو العلوية أو .. أو ..؟
8.
إذن، مع مَنْ مشكلتنا؟
الجواب بوضوح ومن غير لف ودوران على طريقة أوهام الإيمان: مع المسلمين.
9.
والسبب باختصار هو التالي:
إن المسلمين قد "منحوا" لأنفسهم الحق بامتلاك سلطة الدولة بتقرير الأمور التالية:
أولاً، تقرير المبدأ الخُرافي بأن "الإسلام دين الدولة"!
إنه مبدأ مخالف للقانون ومبادئ الحقوق. إذ كيف يمكن أن يكون لـ"هيئة سياسية" مثل الدولة دين معين؟
فالدولة نظام سياسي يشمل جميع المواطنين داخل الدولة المعنية على اختلاف عقائدهم الدينية والفكرية والثقافة والإثنية. فكيف يمكن أن تفرض الدولة عليهم ديناً محدداً؟
ثانياً، تقرير مبدأ بأن "الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريعات" – وفي أحسن الأحوال "مصدر أساس للتشريعات".
وهذا يعني، وهو ما يحدث عملياً، أن تخضع الحقوق المدنية وعلاقة الناس مع الدولة وفيما بينهم لمبادئ الشريعة الإسلامية – أي لمبادئ الدين؛ أي بكلمات خفيفة ولطيفة: للكهنوت!
ثالثاً، يمنح المسلمون الحق لأنفسهم باحتكار "الدين":
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
و:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
رابعاً، يمنح المسلمون لأنفسهم تقرير ربط الأخلاق والثقافة بما قرره الإسلام.
وهذا عملياً نوع من النازية الدينية الصريحة.
10.
هذه هي جذور الفرضية الإسلامية الزائفة بأن لنا مشكلة مع "الله"!
إذاً ليس مشكلتنا مع الله ومحمد بن عبد الله والأئمة المعصومين والأولياء الصالحين والصحابة والتابعين وتابعي التابعين فهم أساطير عربية وفارسية لا بأس بها – لكنها أساطير!
مشكلتنا مع المسلمين،
ومع تطرف المسلمين،
ومع مطالبتهم بالسلطة،
ومع رفضهم لقوانين الحضارة،
ومع أوهامهم بأنهم "خير أمة أخرجت للناس!"، ولا شيء آخر!
هذه هي المشكلة وهذا هو الفساد في ثقافة المسلمين والإسلاميين والوسطيين والمتطرفين والقرآنيين والمحدثين وجميع مرتزقة الدين - وحتى لا يزعل علينا المهديون المنتظرون الذين كثروا هذه الأيام - فإنني أضمهم إلى الجميع!



  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2021, 03:42 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي المسعودي
انا لا ادري لماذا تصر علي اتهام المسلمين بالعنف، غالب المسلمون مسالمون، وغالب العنف، يوجهة الحكام وليس المسلمين.
الحكام المسلمين هم من يتسلق علي الاسلام ويستخدم العنف: الجهاد-الجزيرة تكشف كيف تم استغفال المسلمين للدخول في حروب لا تعنيهم
MBS او محمد بن سلمان، اعترف بأنهم أستخدموا الجهاد لمساعدة حلفاءهم ضد الاتحاد السوفيتي...
الاسلام ديانة مخترقة، ويتم استغلالها لاستغلال المسلمين...
الحكام في العالم ألأسلامي يتاجرون بالاسلام، ويحتكرونه...
في نظري، من حق الاخوان التنافس علي الحكم ومن حق الجميع التنافس الحر علي الحكم، وهل تدري، عندما كانت هناك منافسة حرة، الاخوان لم يكسبوا اية انتخابات، قب الثورة في مصر، الانتخابات كانت حرة، ولم ينجح بها الاخوان ابدا...
الانتخابات في مصر، في عام 2012، تلك كانت انتخابات مزورة، وهناك اعتراف من السعودية بتزوير الانتخابات بواسطة المجلس العسكري...
https://www.youtube.com/watch?v=tF5dbrPhbX0
فانت تعتقد بأن المسلمين يايدون الافكار المتطرفة، لا، غالب المسلمون مسالمون، وليس لهم التأييد الذي تدعية، انا عملت في مصر فترة طويلة، واؤكد لك، بان مصر غالبها صوفي، وهؤلاء يكرهون الاخوان، وهؤلاء من كان يستخدمه مبارك لاستمرارة في الحكم...
الحل الوحيد هو حرية الرأي، فذلك سوف يكشف الحكام الذين يتاجرون بالاسلام، وسوف ينهي العنف، تماما كما كان في مصر قبل ثورة 52. الحكام المسلمين واستبدادهم هو ما يؤدي الي العنف...
نعم لهم وجود في مصر، ولكن ليس كما تدعي وفي غالب البلدان الاسلامية، المسلمون مسالمين، ولكن الحكام هم من يستغل الدين للعنف...

انا لا ادري لماذا تصر علي ان المشكلة في المسلمين، فما يجب ان نفعلة في راييك؟
هل لديك اقتراحات؟

تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2021, 04:27 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

العنف وما أدراك ما العنف :
واحد يتهم الحكام المسلمين لأنه عنده مشكله معهم ، والآخر يتهم المسلمين أنفسهم لأنه عنده مشكله معهم!
ولما لا يكون العنف صناعة غربية وبأيدي غربية ولكن في هيئة إسلامية بهدف تشويه الإسلام؟!
كطلب الجهاد في أفغانستان : https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=211240



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2021, 05:01 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

تحياتي Skeptic
1.
أفتراض أنك قرأت بانتباه الموضوع.
فأنا لم أخرج ولن أخرج عن أطروحة أساسية وهي نقد الثقافة الإسلامية وليس النيات ولا الرغائب ولا الأحلام.
ولم أقم في مواضيعي بتحليل شيء آخر غير هذه الثقافة التي يحملها جميع المسلمين (سنة وشيعة). ولهذا ليس من السهل أن تفصل "الثقافة" عن "حاملها".
ومع ذلك فإنني أسعى دائما (قد لا أنجح 100%) وأشير بوضوح إلى المسلمين الذي "يدفعون" عربة هذه الثقافة: وهي ثقافة كراهية في مضمونها وأهدافها.
2.
وعندما أتحدث عن "الثقافة" فأنا أتحدث عن منظومة من الأفكار والتصورات و"العقائد" المتعلقة بالذات والعالم والناس الآخرين. وإن شرور مملكة الظلام العربية (والتي تتحدث عن حكامها وأنت صائب) هي في حمل هذا الثقافة بوعي أو بغير وعي - وإلا كيف أن تبقى الأنظمة الكسيفة على قمة الحكم؟
إنها تغذى من القاعدة وبدعم من رجال الكهنوت والمؤسسات الدينية. وأنت تعرف دور الأزهر في دعم الحكومات على تعاقبها.
3.
ولابد وأنك قد قرأت الفقرة [9] وهي:
اقتباس:
إن المسلمين قد "منحوا" لأنفسهم الحق بامتلاك سلطة الدولة بتقرير الأمور التالية:
أولاً، تقرير المبدأ الخُرافي بأن "الإسلام دين الدولة"!
إنه مبدأ مخالف للقانون ومبادئ الحقوق. إذ كيف يمكن أن يكون لـ"هيئة سياسية" مثل الدولة دين معين؟
فالدولة نظام سياسي يشمل جميع المواطنين داخل الدولة المعنية على اختلاف عقائدهم الدينية والفكرية والثقافة والإثنية. فكيف يمكن أن تفرض الدولة عليهم ديناً محدداً؟
ثانياً، تقرير مبدأ بأن "الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريعات" – وفي أحسن الأحوال "مصدر أساس للتشريعات".
وهذا يعني، وهو ما يحدث عملياً، أن تخضع الحقوق المدنية وعلاقة الناس مع الدولة وفيما بينهم لمبادئ الشريعة الإسلامية – أي لمبادئ الدين؛ أي بكلمات خفيفة ولطيفة: للكهنوت!
ثالثاً، يمنح المسلمون الحق لأنفسهم باحتكار "الدين":
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
و:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
رابعاً، يمنح المسلمون لأنفسهم تقرير ربط الأخلاق والثقافة بما قرره الإسلام.
كم من المسلمين يرفض هذه المبادئ؟
كم من المسلمين لا يحمل هذه العقائد؟
هذه هي المشكلة وليس في النيات. فالطريق إلى جهنم مفروش بالنيات الحسنة، كما يقول المثل الغربي.
4.
أما عن سؤالك
اقتباس:
هل لديك اقتراحات؟
فأنا لم أفهمه بالضبط.
وإذا كنت تقصد كيف ننظر إلى الحل. فإنني من الأشخاص الذي كتب الشيء الكثير عن هذا الموضوع في المنتدى.
ومن الموضوعات المكرسة لرؤية المستقبل التي تحضرني الآن وآمل أنك قد قرأته وهو["الإصلاح" و"التحديث" والخروج من الإسلام]
وأود التركيز على الفقرات[6] و[7] و[8] لمن لم يقرأ الموضوع:
اقتباس:
الخروج من الدين:
إن تصورات موريس غوشيه في "الدين في الديموقراطية" عن طبيعة وبنية الحل العلماني مثيرة للاهتمام وتلقي الضوء على جوانب هامة من الحل العلماني التطبيقي في الدول الديموقراطية.
تعني العلمانية، بالنسبة لغوشيه "خروجاً من الدين". وهو يرى بأن الخروج من الدين في الدولة الديموقراطية العلمانية "لا يعني التخلي عن المعتقد الديني، وإنما الخروج من عالم يكون الدين فيه بحد ذاته مُنَظِّماً بنيوياً، يوجه الشكل السياسي للمجتمعات ويعيِّن البنية الاقتصادية للرباط الاجتماعي". [2] فـ"الخروج من الدين" هو من حيث المبدأ ليس رفضاً للدين وأقل ما يكون حجباً له، بقدر ما هو الانتقال إلى شكل سياسي وتنظيم جماعي لم يعد للدين أي دور في تحديدهما أو اشتراط طبيعتهما.
7.
ويرى موريس غوشيه بأن المَلَكِيًّة كانت قمة الهرم وهي النقطة الواصلة ما بين السماء والأرض. وعندما خلع المجتمع المَلَكِيًّة عن قيادته وشرع في أرساء نفسه كمصدر لكل سلطة فإنه عملياً قد قام بخلع الدين. فما هي المَلَكِيًّة في الحقيقة، كما يتساءل غوشيه إن لم تكن حشداً من الدين ذا وجه سياسي؟
وهذا ما يمكن رؤيته بوضوح في تاريخ الخلافة والدول الإسلامية عبر العصور حتى الآن. وإذا ما ظهرت الدولة العربية "الجمهورية" بالاسم فإنَّ "مكانة الملك " لم تكن شاغرة بأي حال من الأحوال.

لقد احتل "رئيس الجمهورية" العربية عملياً "وظيفة" الملك الدنيء المتشبث بالسلطة حتى الموت داعماً مكانته هذه عن طريق دستور مهلهل (آخر دستور للحبيب بورقيبة قام بتخليده كرئيس للجمهورية حتى آخر حياته!). فهو قد بقي رئيساً للدولة متمتعاً بامتيازات الملك "مصون وغير مسؤول “حتى نهايته وجوده الثقيل على الأرض: إما بالموت الطبيعي بسبب العمر أو الحالة الصحية، أو بالاغتيال. ولم يتم الخروج عن هذه القاعدة إلا نادراً جداً.
إن الأمر يتعلق برأس للدولة فوق الجميع وفوق القانون. تَسَلَّح بالجيش والشرطة وأجهزة القمع السرية والعلنية والمؤسسة الدينية. فهو بحاجة إلى أيديولوجيا للأوهام – ومن غير الدين يمكن أن يلعب هذا الدور؟
فالقوة الغاشمة مهما كانت صالحة لفرض الإرادة فإنها بمفردها ستكون عاجزة عن تحقيق أهدافها.
والدين يوفر للَمَلِك القديم والمَلِك الجديد "السلطة الروحية" ولهذا فإن عليه شراء المؤسسة الدينية المستعدة للشراء، أو كما يسميهم محمد أركون "العلماء الموظفين المعَّينين رسمياً لتسيير شؤون التقديس في المجتمع".
8.
إذن، بإسقاط "الخليفة والسلطان والإمام" من جميع الأنواع والموديلات الذين حولوا أنفسهم إلى ظل الله على الأرض وعندما يتم إسقاط ما تبقى منهم في شخص الملك العلني والمستتر، فإن الله سيبقى من غير ظل!
فظل الله هذا - هو الذي كان النقطة الواصلة ما بين السماء والأرض. وعندما يسقط هذا الظل فإن الأرض ستبقى من غير سماء.
ولكن كيف يمكن خلع الملك العلني والمستتر (رئيس الجمهورية) وإعادة السلطة الأرضية للمجتمع؟
إن الحل هو الديموقراطية!
بل هو الحل الوحيد ليس فقط لخلع السلطة التي كانت تستند إلى الدين وإنما إعادة السلطة إلى الأرض وإقامة تشريعات تستجيب لقوانين الأرض وحاجة الناس اليومية إليها.
هذه هي السلطة التمثيلية، وبتعبير غوشيه، هي السلطة التي "ليس لها من كُنْهٍ سوى ما تمُدَّها بها رَعِيَّتَها"
إنَّ فصل الدين عن الدولة والدولة الديموقراطية الحقة:
هما الطريق المفتوح أمام المجتمعات العربية المعاصرة للخروج من قرون الظلام – إن أرادت ذلك!
5.
للأسف "!" إن تجربتي علمتني لا أطمأن إلى النيات - نيات أي كان. وعندما يتعلق الأمر بالحريات المدنية التي نناضل من أجلها فإن أسوء ما ينبغي الاستناد إليه هو النيات الطيبة وخصاوصاً عندما يتعلق الأمر بالعقائد الدينية.
إنَّ دور الدولة في استغلال الدين قضية تاريخية واضحة ومنذ أن ظهر الدين ولا تحتاج إلى أدلة. غير أن القضية التاريخة التي لا تحتاج إلى أدلة هو نزوع الإسلام إلى السلطة. وإن هذا النزوع يستند إلى موافقة وترحيب المسلمين.
أما الذي يرفض نزوع السلطة الدينية نحو السلطة السياسية فهو إما قد ترك الإسلام، وإما سيتركه قريباً.
هذه هي الحقيقة المُرَّة التي يجب تجرعها.
6.
وهاك مثالاً عملياً:
اقتباس:
العنف وما أدراك ما العنف :
واحد يتهم الحكام المسلمين لأنه عنده مشكله معهم ، والآخر يتهم المسلمين أنفسهم لأنه عنده مشكله معهم!
ولما لا يكون العنف صناعة غربية وبأيدي غربية ولكن في هيئة إسلامية بهدف تشويه الإسلام؟!



  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2021, 06:03 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي المسعودي
مصر قبل ثورة ٥٢، كان لها دستور بسمح بحق الاعتقاد، دستور ٣٦ كان يسمح بحرية الإعتقاد وكان هناك أحد المشاهير في الرياضيات في مصر عادل أدهم نشر كتاب لماذا أنا ملحد، وكل ما حدث ان رد علية العقاد بهدوء...
انت ما تشاهده ليس المسلمين ولكن الحكام الذين يتسلقون علي الإسلام...
دعني اوضح اكثر...
البشر غالبهم مسالم يخشي الخسارة، ويحاول الحياة بسلام، قلة تدفعهم الايديولوجية وهؤلاء يحتاجون دفعة يقوم بها الحكام...
السيسي قضي علي الاخوان بدون مشكلة، الإسلام كان دائما أمير حرب يستغل الفقيه حتي يصل للحكم وبعد ذلك يتخلص من الفقية..
المشكلة هي المتسلقين علي الاسلام وليس المسلمين



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2021, 06:44 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
تحياتي المسعودي
مصر قبل ثورة ٥٢، كان لها دستور بسمح بحق الاعتقاد، دستور ٣٦ كان يسمح بحرية الإعتقاد وكان هناك أحد المشاهير في الرياضيات في مصر عادل أدهم نشر كتاب لماذا أنا ملحد، وكل ما حدث ان رد علية العقاد بهدوء...
انت ما تشاهده ليس المسلمين ولكن الحكام الذين يتسلقون علي الإسلام...
دعني اوضح اكثر...
البشر غالبهم مسالم يخشي الخسارة، ويحاول الحياة بسلام، قلة تدفعهم الايديولوجية وهؤلاء يحتاجون دفعة يقوم بها الحكام...
السيسي قضي علي الاخوان بدون مشكلة، الإسلام كان دائما أمير حرب يستغل الفقيه حتي يصل للحكم وبعد ذلك يتخلص من الفقية..
المشكلة هي المتسلقين علي الاسلام وليس المسلمين
1.
أنا لا أختلف معك بشأن سياسة الدولة العربية واستغلالها للدين.
لكنني أعتقد أن الموضوع الأساسي هو: مدى مشاركة المسلمين في خلق القاعدة الاجتماعية للدولة العربية وتوفير مسوغات استغلال الدين.
2.
فقد عرضت عليك الأفكار التالية:
اقتباس:
إن المسلمين قد "منحوا" لأنفسهم الحق بامتلاك سلطة الدولة بتقرير الأمور التالية:
أولاً، تقرير المبدأ الخُرافي بأن "الإسلام دين الدولة"!
إنه مبدأ مخالف للقانون ومبادئ الحقوق. إذ كيف يمكن أن يكون لـ"هيئة سياسية" مثل الدولة دين معين؟
فالدولة نظام سياسي يشمل جميع المواطنين داخل الدولة المعنية على اختلاف عقائدهم الدينية والفكرية والثقافة والإثنية. فكيف يمكن أن تفرض الدولة عليهم ديناً محدداً؟
ثانياً، تقرير مبدأ بأن "الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريعات" – وفي أحسن الأحوال "مصدر أساس للتشريعات".
وهذا يعني، وهو ما يحدث عملياً، أن تخضع الحقوق المدنية وعلاقة الناس مع الدولة وفيما بينهم لمبادئ الشريعة الإسلامية – أي لمبادئ الدين؛ أي بكلمات خفيفة ولطيفة: للكهنوت!
ثالثاً، يمنح المسلمون الحق لأنفسهم باحتكار "الدين":
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
و:
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
رابعاً، يمنح المسلمون لأنفسهم تقرير ربط الأخلاق والثقافة بما قرره الإسلام.
وتساءلت:
كم من المسلمين يرفض هذه المبادئ؟
كم من المسلمين لا يحمل هذه العقائد؟
هذا هو موضوع أطروحتي:
الثقافة الإسلامية الراسخة في ذهن المسلم والتي لا يمكن أن تنفصل عنه إلا بـ"الخروج من الدين".
ولهذا فإن نقدي وموضوعي الاساسي في جميع مقالتي:
هو نقد هذه الثقافة.
وللأسف - وقد أشرت إلى ذلك - لا يمكن فصل "الحامل" عن "المحمول" إلا نظرياً. فما الفرق بالنسبة لي أن يكون المسلم "مسالماً" وهو يؤمن بقيم هي بالضد من "المسالمة"؟
آمل أن تذكر لي (وليس انطباعات شخصية) عن أدلة تثبت أن المجتمع المسلم يؤمن بحرية الآخرين وبحقوقهم المدنية وبمشروعية الدولة المدنية التي يعيش المواطنون في ظلها متساوين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن العرق والدين والثقافة والجنس وغيرها من مقومات المجتمع الديموقراطي العادل.



  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 02:14 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
وتساءلت:
كم من المسلمين يرفض هذه المبادئ؟
كم من المسلمين لا يحمل هذه العقائد؟
هذا هو موضوع أطروحتي:
الثقافة الإسلامية الراسخة في ذهن المسلم والتي لا يمكن أن تنفصل عنه إلا بـ"الخروج من الدين".
ولهذا فإن نقدي وموضوعي الاساسي في جميع مقالتي:
هو نقد هذه الثقافة.
وللأسف - وقد أشرت إلى ذلك - لا يمكن فصل "الحامل" عن "المحمول" إلا نظرياً. فما الفرق بالنسبة لي أن يكون المسلم "مسالماً" وهو يؤمن بقيم هي بالضد من "المسالمة"؟
آمل أن تذكر لي (وليس انطباعات شخصية) عن أدلة تثبت أن المجتمع المسلم يؤمن بحرية الآخرين وبحقوقهم المدنية وبمشروعية الدولة المدنية التي يعيش المواطنون في ظلها متساوين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن العرق والدين والثقافة والجنس وغيرها من مقومات المجتمع الديموقراطي العادل.
عمليا المسلمون لا يأخذون الإسلام حرفيا، وبالتالي اطروحتك تعتمد تماما علي الحاكم، وليس الشعب.

هناك ما يسمي Salience bias ببساطة الحاكم يتحكم في الاعلام، منذ بداية الإسلام وبالتالي يجعل اشياء معينة تظهر علي السطح، وأخري لا، وهكذا يتحكم في مشاعر الناس...
ببساطة المسلمين مثل اية شعب آخر، بهم الجيد والسيئ ليسوا شياطين وليسوا ملائكة...
لكن غياب حرية الرأي في العالم الإسلامي، ادي لوجود أنظمة شمولية فاشلة...
مصر قبل ثورة ٥٢ كانت مثال لحدوث العلمانية والديموقراطية في دولة اسلامية...
المشكلة كانت من بعض الحكام واستغلال الإسلام السياسي، وهذا بدأ بعبد الناصر وبعدة فيصل...



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 04:48 AM   رقم الموضوع : [8]
حاروشتا
زائر
 
افتراضي

للاسف الشديد المسلم مهما كان مسالم عندم يتعلق الامر بمحمد والله تجده يقتل الابن او البنت ،الاخ او الاخت بسبب ما يسميه كفر او الحاد او اهانه احد هذه الشخصيات الوهميه . رده الفعل للرسوم الكاريكاتورية بالدنمارك ليس غريب عن تصرفات ابسط مسلم ،عندما يتعلق الامر بالدين يصبح الامر نحن وهم . يلغى الحب والحنان الرحمه وحتى الصداقه .
لم استطاعت داعش ان تجند الاف المسلمين بهذه السهوله ؟ لان كل مسلم عباره عن جندي احتياطي لمحمد والله يستخدم كاليه حرب كلما احتاجه امثال داعش.
منذ 1400 سنه لم تتغير الاستراتيجيه لانها وصفه ناجحه لكل من شاء.



  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 12:54 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
العنف وما أدراك ما العنف :
واحد يتهم الحكام المسلمين لأنه عنده مشكله معهم ، والآخر يتهم المسلمين أنفسهم لأنه عنده مشكله معهم!
ولما لا يكون العنف صناعة غربية وبأيدي غربية ولكن في هيئة إسلامية بهدف تشويه الإسلام؟!
كطلب الجهاد في أفغانستان : https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?p=211240
ببساطة، كما ذكرت مرارا، الاسلام كفكر، يسمح بذلك، ويستخدم لذلك، ولذلك لا بد من حرية الراي، حتي نستطيع ان ننقد الحكام الذين يستغلون الاسلام لمصالحهم الشخصية...
ببساطة، نحن مشكلتنا مع الله نفسة، فهو غير موجود ويسمح للغير بالحديث باسمة، واستخدام اسمة للتعبئة، والسرقة عن طريق اسمة...


فالمشكلة الأساسية، ليست مع المسلمين، فهم ضحايا فكر بدائي سهل استغلالة لمصالح قلة تعمل لغير صالح المسلمين...
ولكن المشكلة مع الله نفسة، ومع ديانتة البدائية التي تسمح باستغلال البشر باسمة...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 06:32 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
رمضان مطاوع
عضو ذهبي
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
ببساطة، كما ذكرت مرارا، الاسلام كفكر، يسمح بذلك، ويستخدم لذلك، ولذلك لا بد من حرية الراي، حتي نستطيع ان ننقد الحكام الذين يستغلون الاسلام لمصالحهم الشخصية...
ببساطة، نحن مشكلتنا مع الله نفسة، فهو غير موجود ويسمح للغير بالحديث باسمة، واستخدام اسمة للتعبئة، والسرقة عن طريق اسمة...


فالمشكلة الأساسية، ليست مع المسلمين، فهم ضحايا فكر بدائي سهل استغلالة لمصالح قلة تعمل لغير صالح المسلمين...
ولكن المشكلة مع الله نفسة، ومع ديانتة البدائية التي تسمح باستغلال البشر باسمة...
تحياتي
الشريعة قاضية على السياسة وليس العكس
الشريعة قوانين إلهية مطلقة أما السياسة قوانين وضعية نسبية وضعها البشر
الدين جعل التقوى هي معيار اختيار الولي والتكريم وغيرها لذا السياسة يجب أن تخضع للدين وليس العكس ، والدين بكتابه وسنته لم يترك شيء من القوانين التي يحتاجها البشر
للأسف بعض الحكام أخضعوا الدين للسياسة يعني سيسوا الدين حتى أصبح الدين في هذه الدول مسيٌس! لأن التقوى لدى هذه الشعوب تبخرت وطارت في الهواء ، روح الإسلام الحقيقي كمنهج حياه هو هو لم يتغير! ، الإشكال في الناس ومنهم الحكام طبعا اللي بعضهم معندهمش دين ولا تقوى ، هؤلاء باعوا الدين والآخرة من أجل الدنيا ومصالحهم الشخصية وكراسيهم!

خذ مثال : أيام الخلافة الأولى كان الحاكم ( ولي الأمر ) يتصف بالتقوى لأن كان معيار اختياره لولاية أمر المسلمين هي التقوى ، الكلام دا كان أيام الخلافة على منهاج النبوة أي الراشدة ، كانت الدنيا ما شية وزي الفل لوجود التقوى ، أما مع مرور الزمن وتحولت الخلافة للملك العاض كالخلافة الأموية والعباسية والعثمانية تدهور حال الحكام أي ولاة الأمر للأسوء ، ومع نهاية الخلافة الإسلامية بكافة أنواعها أصبحت الولايات الإسلامية عبارة مستعمرات أوروبية وغيرها حتى تحررت وتحولت بعد التحرر إلى ممالك ودول وإمارات يحكمها ملوك ورؤساء وأمراء أي ملك جبري أسوء مما قبله! ، ولذلك حاليا على العرب السلام إن لم يفيقوا! ، أو أن يقضي الله بأمره وتعود الخلافة على منهاج النبوة مرة أخرى وذلك عند نزول المسيح المنتظر

فيا عزيزي لا يخفى عليك العالم الإسلامي العربي كيف كان حاله أيام الإستعمار الأوروبي وغيرة والآن بقى فين! ، الدين قال وبيقول ولازال أن معيار اختيار الحاكم الإسلامي ( الولي ) هي التقوى ، وفي عصرنا الحاضر هذا بنبحث وندوّر على التقوى ولم نجدها إلا بنسب ضئيلة جدا ، كل حاكم بيزكي نفسه بالتقوى! والناس بتنخدخ فيه وبتختلره لكن ربنا هو أعلم بمن اتقى
فالعيب في ضعف التقوى عند الناس ومنهم الحكام وليس العيب في الدين! ، وبعدين أين حكام العرب من مكر ودهاء حكام الغرب
ونبي الإسلام نفسه قال ( ويل للعرب من شر قد اقترب ) فإن لم يفيقوا من غيبوبتهم ويتقوا الله في دينهم وشعوبهم فعلى العرب السلام!

وعلى فكرة أنا مُعجب جداً بهذا الشعار في توقيعك :
الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية


تحياتي لك



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع