|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
08-30-2018, 07:24 AM | رقم الموضوع : [1] |
الباحِثّين
|
سام هارس يتحدث عن العقلية الدغمائية وأنها خطر كامن مهما بدت حميدة الآن
بينما أنا أرتب ملفاتي، عثرت على هذه القطعة الجميلة لسام هارس وقد ترجمتها إلى العربية أواسط سنة 2015، فأحببت مشاركتكم بها
“This is not (as you have charged) to paint religion with a broad brush. I am very quick to distinguish gradations of bad ideas; some clearly have no consequences at all (or at least not yet); some put civilization itself in peril. The problem with dogmatism, however, is that one can never quite predict how terrible its costs will be. To use one of my favorite examples, consider the Christian dogma that human life begins at the moment of conception: On its face, this belief seems likely to only improve our world. After all, it is the very quintessence of a life-affirming doctrine. Enter embryonic stem-cell research. Suddenly, this “life begins at the moment of conception” business becomes the chief impediment to medical progress. Who would have thought that such an innocuous idea could unnecessarily prolong the agony of tens of millions of people? This is the problem with dogmatism, no matter how seemingly benign: it is unresponsive to reality. Dogmatism is a failure of cognition (as well as a commitment to such failure); it is the state of being closed to new evidence and new arguments. And this frame of mind is rightly despised in every area of culture, on every subject, except where it goes by the name of “religious faith.” In this guise, parading its most grotesque faults as virtues, it is granted a special dispensation, even in the pages of Nature.” لا أقول قولي هذا –كما ظننت– بقصد وصم الدين جملة وتفصيلاً وصمة شيطانية، بل إني أبادر إلى التفريق بين الأفكار حين أنقدها إلى درجات بحسب رداءتها وتبعاتها. من البين لنا أن بعض الأفكار الدينية لا تبعات سيئة لها على الإطلاق (لنقل حتى الآن، على الأقل). تكمن مشكلة الدغمائية [عقلية جزمية متلازمة مع العقلية الدينية] في أننا لا نستطيع أبداً التنبؤ مسبقاً بهول ما قد تكبدنا إياه من خسائر. وسأعرض واحداً من أمثلتي المفضلة من أجل توضيح الفكرة: لنأخذ مثلاً الاعتقاد المسيحي الدغمائي الذي يدعي بأن الحياة الآدمية تبدأ لحظة تلقيح البويضة. يبدو هذا الاعتقاد في ظاهره وكأنه سيحسن عالمنا فقط دون أن يسيء إليه، فهذا هو –في نهاية المطاف– جوهر العقيدة التي تقدس قيمة الحياة. ثم ما عليك إلا أن تدخل حقل أبحاث خلايا الأجنة الجذعية، وإذا باعتقاد أن "الحياة تبدأ مع تلقيح البويضة" يستحيل إلى العقبة الرئيسة في وجه التقدم الطبي. من كان يحزر أن فكرة "غير ضارة" يسعها أن تمد في شقاء عشرات الملايين من الأرواح [التي حرمت من خيرات بحوث الأجنة]. هذه هي مشكلة الدغمائية مهما بدت لنا حميدة في الظاهر: أنها غير متجاوبة مع الواقع. إن الدغمائية هي رفض للمدركات (وإصرار متعمد على هذا الرفض)، هي حالة من الانصداد عن البراهين الجديدة والحجج الجديدة. وهذه العقلية مُزدراة –عن استحقاق– في جميع مجالاتنا الفكرية والثقافية بموضوعاتها كافة، إلا عندما تطرح علينا باسم "العقيدة الدينية". خلف هذا الرداء (حيث يسع الدين أن يستعرض أقبح الرذائل على أنها فضائل) يحصل الدين على إعفاء خاص [واسطة]، حتى على صفحات مجلة نيتشر (مجلة علمية بريطانية). |
|
|
08-30-2018, 10:20 AM | رقم الموضوع : [2] |
باحث ومشرف عام
|
صحيح ان الاديان هي خير مثال على الدوغمائية وانغلاق العقل، لكن للاسف كثير من الملحدين يعانون من نفس المشكلة، ترك الدين وحده لن يحل المشكلة بل ينبغي ان يدرب الانسان نفسه على التفكير المنطقي كما يدرب نفسه على اي شيء اخر. البداية تكون عبر قراءة كتب عن المنهج العلمي الشكوكي وكيفية التعامل مع الانحيازات الادراكية التي لامفر منها ثم بعد ذلك تطبيق ما تعلمناه على الحياة اليومية.
تحياتي |
|
|
08-30-2018, 06:13 PM | رقم الموضوع : [3] |
الباحِثّين
|
أهلا قيصر
متفق من الناحية الفردية وليس المجتمعية، ووجود بعض الملحدين الأفراد الذين يتصرفون كذلك لا يجعل الموقف الإلحادي ملوما، تماما مثلما أننا لا نلوم الإسلام على وجود مسلمين سارقين مثلا ونعتبر المسلم السارق يمثل نفسه فقط بجرمه هذا (نحن نلوم الإسلام على تعذية النفس الداعشي لأن النصوص المقدسة صريحة في تغذية الداعشية أما السرقة فلا يوجد في الإسلام ما يحرض عليها البتة). الملحدون عندهم صمام أمان شغال يفتقده المؤمنون وهو أنك تتحدث بالنيابة عن نفسك ونفسك فقط وهذا يفتح المجال للحوار ولأن تصحح المجموعة أخطاءها بأدوات المناظرة (لا تجمع أمة الإلحاد على ضلالة كما تعلم). أما المؤمن فهو يعتقد أنه يمثل كينونة أعلى منك لست أنت أمامها أكثر من حشرة ولذلك فأنت عالق في صدام أبدي حيثما كانت نصوص الدين (واجتهادات مؤسسه التي أضحت تشريعا هي الأخرى) على ضلالة، وما أكثر ما كانا على ضلالة. دغمائية الملحد من شخصه وليست من "تعاليم إلحادية"، أما في حالة الدين فهي تنبع منه هو نفسه لأن هذا متلازم مع صوابية الدين باعتباره الحقيقة المطلقة التي لا يعلو عليها شيء. لاإيماننا بالأديان ليس إيمانا وأنا أناقش دوما من يعتبره كذلك. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
منها, مارس, الله, الدغمائية, العقلية, بيت, حميدة, يتحدث, خطر, شاء, كامل, ومهما |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتاب نهاية الايمان سام هاريس مترجم كامل ترجمة محمد سام العراقي | محمد سام | ساحة الكتب | 33 | 04-03-2021 12:41 AM |
"لو شاء الله ما أشركنا... فلو شاء لهداكم" ثنائية كلية القدرة والعدل | faryak | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 0 | 03-21-2019 10:22 AM |
أغرب 5 مدن تحت الأرض .. لن تصدق أنها موجودة! | ابن دجلة الخير | السياحة | 4 | 03-17-2016 10:00 PM |
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر | البرنس | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 12-09-2014 03:02 AM |
هل يتحدث الله إلى نفسه | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 08-30-2013 11:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond