03-27-2020, 12:28 AM | رقم الموضوع : [1] |
باحث ومشرف عام
|
الاعجاز الوثني في القرآن : الخصب كنتيجة لجماع الآلهة
الحمد للربة عشتار جل جلالها
بما ان الاديان الابراهيمية مجرد انحراف فكري عن ديانة البشر الفطرية الوثنية فانك تجد بين ثنايا سطورها بقايا لهذا الاصل الوثني الكامن في نفس كل انسان سوي، فكأن الربة تجري الحق على السنة اهل الباطل من الموحدين ليكون شاهدا عليهم ندينهم به. من ذلك قول اله الاسلام : (و الأرض بعد ذلك دحاها) و تفسيرها التقليدي دحاها أي بسطها كما هو مشهور في المعاجم العربية، مع ذلك يحاول ادعياء الاعجاز العلمي اختراع تفسير جديد مفاده أن الله جعل الأرض بيضوية كالأدحية (بيضة النعامة) في تدليس لغوي سنتطرق اليه فيما بعد. و كلا الطرفان جانبا الصواب بسبب الغشاوة التوحيدية الابراهيمية على قلوبهم الهاربة من نور الربة و العياذ بعشتار! ففي لسان العرب مادة دحو نقرأ ما يلي : (ودَحَا المرأَةَ يَدْحُوها: نَكَحَها) اذا فالاية تقول ان الله (اله السماء) ينكح الأرض (بالمطر) فيخصبها بالنبات و الحياة (فأخرج منها مائها و مرعاها) كما يخصب الذكر الانثى بالحمل، و هذا التصور كما يعلم كل مطلع هو من صلب العقائد الوثنية الخصبية العابدة للطبيعة في منطقة حوض البحر المتوسط، و هي عقيدة اجدادنا الاصلية في مصر و سوريا و العراق و أوروبا. فكأن هذه الآيات تخاطب كل مسلم من تلك الأراضي أن يعود إلى حضارته الأصلية و دين أجداده و ينبذ بدعة التوحيد و العياذ بعشتار. ____________ يتفنن أصحاب الاعجاز العلمي في لي عنق الكلمات و عجن النصوص كي توافق أهواءهم، فادعوا أن كلمة "دحاها" تعني جعلها كالأدحية (بيضة النعام) و جعلوه دليلا على كروية الأرض. رغم أن المعاجم تنص بوضوح على أن دحاها = بسطها و مهدها على عكس ما يزعمون، و ان كانت بيضة النعامة تسمى بالأدحية فذلك فقط لان النعامة تمهد موضعا من الارض برجليها ثم تضع عليه بيضها. فالمغالطة هنا أنهم فسروا الجذر اللغوي (دحا) بأحد مشتقاته (الأدحية) فألحقوا الأصل بالفرع و قلبوا الأمور رأسا على عقب. فهل يجوز مثلا أن نقول أن معنى الفعل (جر) هو جعل الشيء على شكل الجرة ؟ و ها أنا بنفس اسلوبهم المراوغ أستنبط من نفس الآية معتقدا وثنيا صميميا، و الفرق بيني و بينهم أنني على الأقل لا أرتكب مغالطة لغوية فالنكاح فعلا من معاني كلمة دحا حسب لسان العرب. معنى الدحو في القواميس العربية : http://baheth.info/all.jsp?term=%D8%AF%D8%AD%D9%88 |
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة: | شنكوح (11-14-2020) |
03-27-2020, 12:52 AM | رقم الموضوع : [2] |
عضو برونزي
|
اعجبني ما كتبت. شكرا لك و شكرا لعشتار
فعلا التصور القرآني زاخر بانعكاسات لثقافات و معلومات عصره و هي لا تتزامن مع الواقع الحالي. يعني كل كلامه الاعجازي فرظا هو هل رايت الشمس، هل رايت القمر ... يعني اين الاعجاز في رؤية الاشياء التي يراها كل الناس ؟ |
03-27-2020, 01:16 AM | رقم الموضوع : [3] |
باحث ومشرف عام
|
العفو و شكرا لمرورك
لكن فكرتي لا علاقة لها بتاثر القران ببيئته. انا فقط اقلد اسلوب الاعجازيين لبيان تهافته. |
|
|
03-27-2020, 01:27 AM | رقم الموضوع : [4] |
باحث ومشرف عام
|
للتو انتبهت ان معنى الادحية ليس بيضة النعامة بل الموضع الذي تبيض فيه، لنفس السبب و هو انه تدحوه برجليها. تبا للقراءة المتسرعة. على العموم هذا يجعل موقف الاعجازيين اضعف و تفسيرهم ابعد عن الواقع.
|
|
|
03-27-2020, 01:42 AM | رقم الموضوع : [5] |
عضو برونزي
|
هي الرمل التي تدوس عليه النعامة ليصيح مسطحا.
على العموم يمكن ان تقول تفس المعلومة بتكرارها و قلبها و ستصير حقيقة |
11-13-2020, 07:32 PM | رقم الموضوع : [6] |
باحث ومشرف عام
|
للرفع
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
إجماع, الآلهة, الاعجاز, الخصب, الوثني, القرآن, كنتيجة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond