خلل في فهم واقع التوراة والانجيل من قبل كاتب القرآن

[النبي عقلي]

يبدو أن كاتب القرآن كان على درجة سطحية من الفهم في ما يخص التوراة والانجيل فنجد في نصوصه ما يلي :

( نَـزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْـزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ ) آل عمران 3
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَـزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) آل عمران 93
( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) البقرة 53


التوراة وهو اسم الكتاب المقدس لدى اليهود وتعني بالعبري التعليم أو التوجيه ( الترئية: رسم خط الرؤية الفكرية ) لا يوجد اثبات علمي واحد على أنها دونت وكتبت قبل السبي البابلي بل جميع أسفارها الأساسية كتب ما بعد السبي البابلي قرابة 587 ق.م ، بلا أي بينة أو دليل يعتقد بعض اليهود على أن الاسفار الخمسة : التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية هي الأسفار التي دونها موسى والروايات لاثبات ذلك تسقط على عزرا الكاتب الذي مثلا يعزون له العثور على سفر التثنية مثلاً.

ولن نخوض في الاسفار الاخرى في التوراة التي البعض يؤمن بها والاخر لا يؤمن حتى لا يتشتت القارئ، ولكن لو أتينا للتبع النصي لعل ما يقصد بالالواح والتلقي الالهي لا يكون إلا على الوصايا العشر فقط لا اكثر منها وهذا يبدي حماقة كبرى فالوصايا العشر هل تحتاج ان يسميها أحد بكتاب أو تنزيل !!

فلطالما احتج المسلمون مثلا بمسألة الالواح وتناسوا ان المقصود في الألواح هي الوصايا العشر !! هناك مشكلة في علماء التوراة كيف يتحول تسمية الاله من " ايل " إلى " يهوه " بشكل مفاجئ ففكرة " إيل " تعني أنه كبير الآلهة وهو الذي يشتق منه اسم " الله " لذلك الاسماء الأولية ( جبرائيل - ميكائيل - اسرائيل ) تأتي باضافة "ايل" بينما فكرة " يهوة " هو الاله الأوحد نجده تغير ثانوي مما يعني ان المؤلفين مروا بمراحل فكرية في تحديد هوية الاله.


نأتي لمسألة الانجيل فلا يختلف المسيحيون أن "الانجيل" ليس وحي يسوع الناصري "عيسى" بل أن تلامذته أو ما يسميه المسلمون "الحواريين : يوحنا - لوقا - متى - مرقس وقد كتب هؤلاء تدوينات في ما يخص نظرتهم عن دعوة يسوع الناصري وكل كتبها حسب وجهة نظره وهي أربعة أناجيل، ولا يطلق اسم " انجيل " مفردا الا على نسخة الداياسطرون السريانية الذي دمج فيه تاتيان أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا في رواية واحدة، فأصبح كتابا واحدا بدلا من أربعة كتب وقد جمعهم بطريقة متناسقة ليوحد الافكار فيها.

ويبدو أن مؤلف القرآن بسبب ارتباطه الوثيق بالمكتبة السريانية كان كل اطلاعه على هذا الدياسطرون مع جهله الكبير في الوقوف على أساس تدوينه وجمعه لذلك دائما تأتي كلمة "انجيل" بدلا من "أناجيل" في القرآن وكذلك الظن بأنها نزلت على عيسى !!


حتى لا نطيل هل يوجد عاقل يظن أن ما يسمى " القرآن" هو وحي إلهي أم أنها تخاريف رجل عاش قبل 1400 سنة ويجهل ابسط الامور التأريخية ويكتفي باستماعه وما فهمه بمحيطه !!

[تهارقا]

يوسف زيدان ...حاول مرة شرح نقطة أن الانجيل ليس كتاب موحي علي عيسي كما يتصور المسلمون ولكن لا حياة لمن تنادي

[Zain]

مؤلف القران لديه مشكلة كبيرة في فهم المسيحية

في سورة النساء/171 " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
اذن القران يقر بوجود الله و كلمته و روح منه ، و هذا هو الثالوث المقدس عند المسيحيين ، وهو نفسه الاقانيم الثلاثة " الاب و الابن و الروح القدس "
مؤلف القران لم يفهم الروح القدس و ظنه جبريل

يظهر التشوش في نفس الاية السابقة حيث يكمل بقوله " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ"
هذه الاية تحارب طائفة تسمى المريميون و الثالوث عندهم " الله المسيح مريم " لكن مع بعض التشوش في فهمها ايضا
يفهم ذلك من ايات اخرى مثل " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ "
القران حاول نفي الالوهية عن المسيح و عن امه " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ "
" قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا "

القران لم يميز بين النصارى و المسيحين ، فلم يذكر المسيحين بالمطلق بل ذكر وصف النصارى فقط و نحن نعلم أن النصارى هم يهود امنوا ببشرية المسيح ، وهؤلاء هراطقة في نظر المسيحيين ، أما القران فقد أخطأ في وصفهم حين قال " و قالت النصارى المسيح ابن الله " النصارى لا يقولون بأن المسيح ابن الله

أما المسيحيون فهم الذين يؤمنون بالوهية المسيح كما اقر اجتماع نيقية

ذكر لفظ الانجيل منفردا و معرفا بال التعريف 12 مرة في القران و لم يرد نكرة أو بصيغة الجمع ، هذا يعني أن القران يقصد انجيل بعينه وان لم يسمّ ذلك الانجيل .

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

يوسف زيدان ...حاول مرة شرح نقطة أن الانجيل ليس كتاب موحي علي عيسي كما يتصور المسلمون ولكن لا حياة لمن تنادي

حاولت ان اشرح هذه النقطة لبعض المسلمين هنا في المنتدى . ان فكرة الوحي كما هي موجودة في الثقافة الاسلامية فكرة جديدة . و لكن لا حياة لمن تنادي فهم يأخذون المعلومة من القرآن و كل مافي القرآن صحيح حتى لو قال : انكح امك و اختك و جيرانك.

و بالطبع كما هي العادة يحاولون ان يقولو انك لا تفهم و انهم قامو بافحامك بالردود العلمية الموثقة من اشعار محمد

[bakbak]

الاسلام جهل يدرس، هذه هي المصيبة

[طارق]

المسلم يتباهى بجهله ويعتقد ان اميته تقربه بنبيه ، ويقول الله اعلم تعظيما لربه .

[النجار]

الانجيل ليس كتاب موحي علي عيسي كما يتصور المسلمون

فكرة الوحي كما هي موجودة في الثقافة الاسلامية فكرة جديدة

هناك ملحوظات واحترازات

١- يقول موقع Got question التبشيرى المسيحى

السؤال: ماهو المعني بأن الكتاب المقدس موحي به؟

الجواب: عندما يشير الناس الي أن الكتاب المقدس موحي به فهم يعنون أن الله قد أوحي للكتاب البشر عند تدوين الكتاب المقدس وبأن الكتاب المقدس هو كلمة الله. ونجد أن ما يميز الكتاب المقدس عن أي كتاب آخر أنه حقا كلمة الله الموحاة للأنسان.

ورغم أنه يوجد أعتقادات مختلفة عن مدي الأيحاء الموجود في الكتاب، فأنه لا يوجد شك بأن كل كلمة يحتويها الكتاب المقدس، هي موحي بها من الله (كورنثوس الأولي 12:2-13 وتيموثاوس الثانية 16:3-17). ووجهة النظر هذه نحو ما يحتويه الكتاب المقدس يشار لها بالوحي اللغوي. وتعني ان الأيحاء يتضمن كل كلمة مكتوبة وليس فقط الفكرة أو المضمون. هنالك من يؤمن أن هناك أجزاء معينة فقط من الكتاب موحي بها، أو أن الأفكار أو مباديء الدين فقط موحي بها، ولكن هذه الأعتقادات مقصرة حيث أن الكتاب لا يقول ذلك. فالوحي اللغوي الكامل هو صفة هامة لكلمة الله.

٢- راى الكاتب المسيحى السابق (والذى هو راى اقلية فى العالم المسيحى المعاصر)،كان بالضبط هو المفهوم الذى ساد العالم اليهودى والمسيحى قرونا،وان الروح املى على الكتبة مباشرة كل كلمة ..

يلخص الن ريتشاردسون الكاهن الأنجليكاني والأكاديمي ، فى كتابه "مقدمة لدراسة الكتاب المقدس"المسالة و يقول "منذ القرن الثاني إلى القرن الثامن عشر تم قبول فكرة الوحى اللفظى بشكل عام فى الكنيسة على أنها فكرة صحيحة".

ويؤكد وليام سانداي فى كتابه (الوحى) نفس الفكرة.ويضيف : "كل من إيريناوس وترتليان ينظران إلى الوحى على أنه مرتبطا باختيار كلمات وعبارات معينة من الروح القدس للموحى اليه "..
الانتقال من مفهوم الوحى اللفظى ،الى المفهوم الجديد المعاصر ،وحى الافكار ،او الوحى الجزئى الخ الخ .... كان رد فعل مفهوم ،راجع لوجود اشياء داخل النص لايمكن تصورها وحيا ... بل اخطاء بشرية يستعصى الدفاع عن فكرة انها كانت املاء من الوحى الالهى...

القران لم يميز بين النصارى و المسيحين

لفظ النصارى ،كان يطلق على المسيحيون الاوائل ، ونجد استخدامه من الرومان واليهود منذ القرن الاول
ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ 24:5 وَجَدْنَا هَذَا الْمُتَّهَمَ(بولس) مُخَرِّباً، يُثِيرُ الْفِتْنَةَ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ فِي الْبِلاَدِ كُلِّهَا، وَهُوَ يَتَزَعَّمُ مَذْهَبَ النَّصَارَى.
يقول ترتليان
"كان لا بد من تسمية المسيح الخالق بالناصري حسب النبوة ؛ وبناء عليه ، فقد اسمانا اليهود أيضًا "النصارى من بعده"...
........
لم يفهم الكاتب السبب الحقيقى ،لتسمية اليهود لهم (النصارى)،وهو سبب منطقى؟ لان تسميتهم المسيحيون،يستلزم بالضرورة انهم اتباع المسيح المنتظر،ولكن يسوع لم يكن المسيح المنتظر...وبالتالى يصير اللقب "المسيحيون" اكذوبة وعبث كلامى...

و قالت النصارى المسيح ابن الله " النصارى لا يقولون بأن المسيح ابن الله
أما المسيحيون فهم الذين يؤمنون بالوهية المسيح كما اقر اجتماع نيقية

النصارى (لو اطلقنا اللقب على فرقة الناصريون بشكل محدد) قالوا المسيح ابن الله، بل قال ذلك جميع الفرق المسيحية بلا اى استثناء(اخذوا الفكرة من العهد القديم)...الخلاف كان حول معنى البنوة ..

بغض النظر عن معنى البنوة،من الواضح ان محمد عانى من فوبيا مصطلح"ابن الله" فهاجم المصطلح حتى لو مجازا،مرارا وتكرارا،الامر الذى كشف لنا انه لم يكن منتميا لاى فرقة مسيحية ..واعتمد على ميوله الشخصية الانتقائية،وليس عواطف حزبيه...


تحياتى لكم جميعا

[Lilith1988]

بالنسبة لايل ويهوه: الله لديه العديد من الأسماء في الكتب اليهودية أحد هذه الأسماء هو يهوه: Yhwh (أو Yhvh) الذي يحمل اربع علامات.
لا احد يعرف بالضبط كيفية نطق هذه الحروف الساكنة الأربعة لانها فقدت النطق بسبب الحظر الديني في اليهودية في نطق اسم الله وحتى كتابة اسمه.
وقد امتد هذا الحظر إلى أسماء أخرى، حيث الاسم Elohim اصبح Elokim ، و اسم الله ( God) اصبح G-D ، وتم استبدال اسم الله الى هشيم ( Ha-Shim).
للالتفاف على المحرمات ، كان على اليهود استبدال yhwh الى Elohim أو Adonai أثناء القراءة بصوت عال. الكتاب المقدس باللغة العبرية يشير لتغيير الاسم من خلال وضع إلوهيم / أدوناي مكان يهوه.
في القرون الوسطى ، قرأ النصارى المسيحيون الذين لم يكونوا يعرفون هذا الاتفاق "يهوه- Yahowah" كما تظهر الكلمة في جميع الكتب المقدسة باللغة العبرية.
هذه القراءة الخاطئة بقيت لقرون في الأناجيل المسيحية وأخذها شهود يهوه.
نطق يهوه هو إعادة بناء من قبل علماء الدين المسيحيين. بالنسبة ل "أيل" جمع الاسم "ايلوهيم" فهو نفس اسم اله الكنعانية في بلاد الشام، المشابه ل "Ilu" الأكادي (الاله الثور) و اله بالعربية. في بعض تفسيرات الكابالا يدعى العشير "el asher".

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

يوسف زيدان ...حاول مرة شرح نقطة أن الانجيل ليس كتاب موحي علي عيسي كما يتصور المسلمون ولكن لا حياة لمن تنادي

حقيقة اشكان يوسف زيدان ملحد لكنه لا يجرأ على الظهور في ذلك

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zain

مؤلف القران لديه مشكلة كبيرة في فهم المسيحية

في سورة النساء/171 " إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
اذن القران يقر بوجود الله و كلمته و روح منه ، و هذا هو الثالوث المقدس عند المسيحيين ، وهو نفسه الاقانيم الثلاثة " الاب و الابن و الروح القدس "
مؤلف القران لم يفهم الروح القدس و ظنه جبريل

يظهر التشوش في نفس الاية السابقة حيث يكمل بقوله " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ"
هذه الاية تحارب طائفة تسمى المريميون و الثالوث عندهم " الله المسيح مريم " لكن مع بعض التشوش في فهمها ايضا
يفهم ذلك من ايات اخرى مثل " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ "
القران حاول نفي الالوهية عن المسيح و عن امه " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ "
" قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا "

القران لم يميز بين النصارى و المسيحين ، فلم يذكر المسيحين بالمطلق بل ذكر وصف النصارى فقط و نحن نعلم أن النصارى هم يهود امنوا ببشرية المسيح ، وهؤلاء هراطقة في نظر المسيحيين ، أما القران فقد أخطأ في وصفهم حين قال " و قالت النصارى المسيح ابن الله " النصارى لا يقولون بأن المسيح ابن الله

أما المسيحيون فهم الذين يؤمنون بالوهية المسيح كما اقر اجتماع نيقية

ذكر لفظ الانجيل منفردا و معرفا بال التعريف 12 مرة في القران و لم يرد نكرة أو بصيغة الجمع ، هذا يعني أن القران يقصد انجيل بعينه وان لم يسمّ ذلك الانجيل .

واقعا مثل ما ذكرت عزيزي Zain

فمثلا عندما استخدم كلمة ( الصمد ) وهي تعني صميتا في السرياني أي المجمع وهي أن الاله هو الاقانيم المتحدة وبالتالي هي تجسيد للعقيدة المسيحية، ثم أنه يظهر تخبط في فهم الثالوث ويقحم مريم في الأمر مما يؤكد ان محمد كان يتكلم في محيط البتراء خصوصا أن المريميين كانوا في أطراف الجزيرة العربية الشمالية ولهم تواجد في العراق والشام فهو يخاطبهم وكأنه يخاطب المسيحيين عامة، أما مسألة تسمية " النصارى " فإن تحديد هذا المصطلح تعددت الأراء لكن الواقع التوثيقي يقول على أن " النصارى " لثلاث تسميات منتشرة :
1) اليهود الذين آمنوا ببشارة المسيح مع ايمانهم ببشريته وناصروه فيقال لهم النصارى
2) النساطرة الذين آمنوا ببشرية المسيح مع احتفاظهم مع باقي المعتقدات المسيحية وقد تسموا بالنصارى بأكثر من موقف
3) النصارى تبعا لتبعيتهم ليسوع الناصري ( مدينة الناصرة ) ولا أجد لها سند تاريخي


ويبقى التحليل التأريخي متوقف على الدليل الموثق فالآراء كثر مع انني أميل للسببين الأوليين في تسمية " النصارى " ، وتبقى مسألة " الوحي " في تدوين الآناجيل هي عدم فهم محمد لمعنى الالهام الالهي وليس الوحي بمقتضاه كما كان يفعل أفرام السرياني، وبسبب بيئة محمد الصابئية التي تؤمن بكثرة في الأرواح والجن والشياطين جعل الاحتكاك مباشر بينه وبين الملائكة !!

وأما الانجيل المقصود فهو " الدياسطرون " لأنه الانجيل الذي جمع الاناجيل الأربعة وكتب بطريقة توافقية ولو قرأت الدياسطرون لاستوعبت كيف وقع محمد في هذا الشرك مما يدل على ان وحيه كان غباء منه !