11-06-2017, 12:01 AM | رقم الموضوع : [1] |
زائر
|
ارقصوا وغنوا وافرحوا!
لعنة العدمية على العدمية:
ان العدميين كالمهووسين، كمظلمي الانفس الذين يعيشون في سراديب يكتفنها الظلام، و بصحبتهم قططٌ تبدي التوحش مع أنها سمينة وهادئة.. ربما تعجب بالمنظر لشراسته وغرابته، ولكنك ابدا لا تود ان تكون واحدا منهم. إن العدمية حقيقة مرة.. والقبح الذي عهدناه من الحقيقة يضفي عليها شيئا من المصداقية.. وهي صادقة بالفعل.. أما نحن فعديمو النفع.. لا جمال، لا اخلاق.. ربما كنا حيوانات ذكية (وغبية أيضا).. حالة طارئة.. ولكن ذلك جانب من الحقيقة,, فالحقيقة لها جوانب واوجه، ليست كلها قبيحة.. ولكننا نعرف الحقيقة فقط عندما تكون قبيحة، وفجأة نصير اشد قبحا منها.. أين هي اللوائح التي تقول أن القبح هو الحقيقة؟ في كل صباح مشرق اخرج إلى مزرعة البرتقال لأجوب و أطوف المزرعة واقطف الفواكه، مشتما انفاسا جديدة.. وعندها اترك نفسي المظلمة في مستعمرتي الخانقة واشرق انا الاخر.. لماذا؟ لأنني أرتقي إلى مرحلة السرور بذلك.. أنتعش ببرودة الهواء ودفء الشمس.. واترك لكم بضاعتي الانتحارية لتقتلكم.. اما انا فأذهب لأعيش.. ان اللذة هي اسمى شيء في الوجود، حتى أن اقصى ما يعدك الاله به، هو المزيد منها.. و طالما أنك لم تفقد القدرة على التلذذ، فتلذذ.. لأن العدمية لا تجيب على شيء.. لا كيف نشأ الكون ولا لماذا ولا أي شيء اخر.. إنها ترميك لنهاية حياتك منذ بدايتها.. تأخذ و لا تعطي.. تصادر منك الغاية.. وتسد نوافذ حياتك.. العدمية عدمية بذاتها.. فنحن بلا قيمة وهي أيضا بلا قيمة.. ارقصوا وغنوا وافرحوا.. فالسعادة لا تحتاج أسبابا.. اما نحن العدميون فنتاجر بالحقيقة ونرمي على صدوركم الهم والفراغية.. فطنا ان الحياة ديدنها لعق الاحذية و لا تعمل الا بالشتائم.. على الأقل معنا.. لماذا نمجد العدم ونظل في الوجود؟ لأننا كالذي يريد ان يعطس ولا يستطيع... أو لا يريد أن يستطيع لسبب ما.. لأن الحياة كالحبيبة، قد نكرهها طوال اليوم، ولكننا في نهاية اليوم نعشقها، تذكر دائما نهاية اليوم. |
11-06-2017, 12:07 AM | رقم الموضوع : [2] |
الباحِثّين
|
في العدمية الايجابية ... تستمد السعادة من الوجود و ليس من الوقت
الوقت مجرد وهم اغلب الناس تربط السعادة بالمستقبل الذي هو مجرد خيال و بأهداف تحققها .. لما تحققها تختفي السعادة بعد نشوة الفرح السعادة الحقيقية هي الآن و ليس غير الآن .. الاستمتاع بوجودك |
|
|
11-06-2017, 12:14 AM | رقم الموضوع : [3] | |
زائر
|
ليالي العربدة والأحتفال الصاخب...
اقتباس:
شخصيا عندما افكر بالمستقبل لا أرى نفسي سوى في اوروبا، وعندما أفكر في الحاضر أحاول الحصول على جواز سفر . تحياتي . |
|
11-06-2017, 12:20 AM | رقم الموضوع : [4] | |
الباحِثّين
|
اقتباس:
اما بالنسبة للسفر فأنا انصح به كل ملحد او لا ديني فالبلدان العربية ليس المكان المناسب انقذ نفسك .. حاول الحصول على منحة للدراسة في اي بلد محترم انا غادرت بلدي الأصلي بعد ان استيقضت من الغباء الذي كنت اعيش فيه من حب الوطن و الخرافات .... كنت مثل الحمار صم بكم عمي ارفض اي فرصة للعمل او الدراسة او البحث خارج البلد .... بعد استيقضاي من الصدمة =حكاية طويلة حصلت معي= شهر واحد حصلت على عمل في الخارج و سافرت و لم اندم يوم واحد على ذالك سافرت و في جيبي بضعة يوروات بقيت معي من آخر اجازة |
|
|
||
11-06-2017, 12:29 AM | رقم الموضوع : [5] | |
زائر
|
وطني غرفتي...
اقتباس:
وطني هو المكان الذي ارتاح فيه... أحيانا عندما اكون في غرفتي بالطابق الثالث (والتي أشير إليها بـ مستعمرتي) تكون هي وطني .. الوحدة والصمت.. تمر أياما ولا اقول شيئا، ثم تعلم ماذا يحدث؟ تمر المزيد من الأيام دون أن أقول شيئا الهراء وما أكثره، ارحت نفسي منه. لولا التشتت فأنا اعيش كالأتي: أقرا وحدي، اكتب وحدي، اتمرن وحدي، وابكي واضطرب وحدي. نعم أحيانا اكاد افقد صوابي.. ولكن يجب ان نحافظ على الرتم. |
|
11-06-2017, 12:31 AM | رقم الموضوع : [6] |
الباحِثّين
|
في العالم الكثير لرأيته أكثر من غرفة بأربعة جدران
حتى اني اسافر فقد حتى اشتاق الى وحدتي و غرفت النوم التي لا استخدم غيرها في شقتي هههه فنادرا ما استخدم المطبخ او الغرف الاخرى المنزل فقط مكان للنوم و الخلوة مع النفس ... الحياة تحدث خارج المنزل |
|
|
11-06-2017, 12:40 AM | رقم الموضوع : [7] |
باحث ومشرف عام
|
هذا نوع جديد من العدمية (اللذيذة )
[ان اللذة هي اسمى شيء في الوجود، حتى أن اقصى ما يعدك الاله به، هو المزيد منه] يااخي اي نوع من المخدرات تتعاطي وتأتي بهذا الكلام، انه الوحي حقاً كلام موزون بالملي، لكنني سبقت فانا صاحب مذهب هيوديني منذ زمن اللذة ليس خيار بل ضروة فما دونها هو الالم وما فوقها هو التخمة هذا ما قاله ارسطبس رضي الله عنه |
|
|
11-06-2017, 12:47 AM | رقم الموضوع : [8] | |
زائر
|
لما تسمى غرفة النوم بغرفة النوم...
كما يقول اوشو: لا يوجد مستقبل، أنت دائما تعيش الأن، الأن وهنا دائما.
تحياتي الراقصة. اقتباس:
لا أعرف لما تسمى غرفة النوم بغرفة النوم، فأنا اقضي فيها معظم وقتي متسيقظا وافعل كل شيء.. |
|
11-06-2017, 12:58 AM | رقم الموضوع : [9] | |
زائر
|
اقتباس:
هي عدمية لذيذة لأنني لا احب استغفال الشخص.. اقول له أنه يوجد قبح وكذلك يوجد جمال ليحس بوتر الصدق. أما كيف... امسك بالخيط، خيط الفكرة، انه رفيع، رفيع جدا ثم ارفع القلم من خاصرته وما أن تسحب الجاذبية الحبر حتى تسحب معها الأفكار. ما قلته لك غير مفيد عمليا هيء هيء هيء.. ولكن الحياة هكذا ومضة صفاء في وسط الجنون. تحياتي المترنحة . |
|
11-06-2017, 12:59 AM | رقم الموضوع : [10] |
زائر
|
شكرا لحكمت...
نسيت أن أشكر العم حكمت الذي شاركني بالتعديلات والتدقيق اللغوي .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
أرقصوا, الهراء, ابكي, ارقصوا, اقولها, وانا, وافرحوا, ودعنا, وغنوا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond