11-25-2017, 01:45 AM | رقم الموضوع : [1] |
باحث ومشرف عام
|
حوار بين Hamdan و qettoun في نقد الفكر الديني
بعيدا عن العاطفة ..سلطة العادات هي اقوى سلطة يمكن ان تعترض طريق الانسان في فكره بالنسبة لي لاارى اي مزية في تحول المسلمين الى الربوبيه او الالحاد طالما انهم لم يحرروا عقولهم من تبعات سلطة العادات التي تقيد عقولهم في الحقيقه لذلك ماذكرته من عوامل لايمكن ان تشكل عوامل مؤثرة وحاسمة في نفس الوقت لابد من التدرج ..لابد من الاستفاده من التجربة الاوروبية (السماح باي تاويل للنص الديني بعد حركة لوثر) ثم ظهور الحركات العرفانية في انكلترا والتي كانت تدعوا الى التركيز على المعنى بدلا من الشرائع (وهذه الاخيرة هي لب اختلاف الاديان بالاساس هي جوهر النزعه العصبية في الاديان) ثم ظهور التيارات التي ترفض سلط النص الديني كسلطة مطلقه ..(لابد اولا ان نتخلص من سلطة النص الديني كاساس يفسر الواقع بدلا من ان يفسره الواقع) وفي الحقيقه مسائل العلوم فقط هي ما تؤول على اساس الواقع وهذا لامعنى له لان جوهر الاديان في الاخلاق والنظم الاجتماعيه والاعتقادية لاالمسائل العلميه الهامشية ..
|
11-25-2017, 01:58 AM | رقم الموضوع : [2] |
عضو برونزي
|
رقم الموضوع : [34]
عزيزي المحترم Hamdan : يوم كانت الكنيسة تحكم كانت الشعوب في أمان ولم تحدث الحروب السياسية باسم الدين إلا بعد الانشقاق ورغم ذلك لا تقارن تلك الحروب بالحروب بعد الإطاحة بالكنيسة وهذا في الداخل ، وأما من حيث الحروب الخارجية فغطرسة الكنيسة لا تقارن ببطش الأنظمة العلمانية وهذا بطش مستمر ، فانظر الى جوهر الأشياء لا القشور والشعارات وصناعة السيارة وأفلام الرسوم المتحركة . لكن من يعاني القهر الداخلي في ذاته في نفسه وفي مجتمعه يسعى دائما إلى التشبث بالقشور ، ولا أحسبك كذلك فلماذا تكرر المقارنة المقلوبة ؟ ثم عن أي عادات تتكلم وترى أنه يجب التخلص منها ؟ أريد منك عادة واحدة مع البديل. وشكرا . تحياتي,, قـطٌّ |
|
|
11-25-2017, 02:20 AM | رقم الموضوع : [3] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
ماذا عن الحروب الداخليه واضطهاد البروتستانت والاهم ان المجتمعات اصبحت تقبل التعدديه بغض النظر عن النزعات القوميه الي اتت اساسا في وقت متاخر ؟؟! لو اردنا ان نكون منصفين فلك ايضا وبنفس معاييرك التي تستند عليها ان تنقتد الفتوحات او مايسمى بالفتوحات (والهجرات التي استهدفت تغيير الديموجرافيا والغاء ثقافات الشعوب ولاحاجه بنا الى ذكرها ..) اما بخصوص العادات فلا اتحدث عن عالعادات كجزئيات بل اقصد جوهر العادات او ماهو اعم فيها وهي فكرة المطلق (النابعه اساسا من الجهل بالشيء فهي سلطة الخوف) على سبيل المثال لابد ان يصبح مفهوم الاله لدينا نسبي اي لانتحدث عن الاله كحاكم متخفي وكنفس بشريه كبرى (كما قال ابن رشد عن اله المتكلمين) لابد عندما نسمع كلمة اله ان لاتتوارد الى اذهاننا فكرة ان هناك شيء ثابت ومطلق لان هذا سيحجبنا عن الغايه من هذه الفكرة (واظنك تعرف اله ارسطو) هذه الفكرة بذاتها كيله باحداث تغيير شامل في ايمان الانسان وفي مدى اعتقاده فهنا سيقبل بل سيرضى بفكر وايمان الاخر (اظنك تعرف ايضا ان العرفاء مع ايمانهم باله او بمفهوم معين للاله لكنهم لايرفضون ايمان غيرهم من الناس فهم يقولون ان الله يتجلى لكل البشر بقدر استعدادهم ..) ..ثم هل افهم من كلامك ان الدين والايمان لايمكن ان يقبل التجديد؟؟؟ |
|
11-25-2017, 03:28 AM | رقم الموضوع : [4] |
عضو برونزي
|
رقم الموضوع : [37]
أخي Hamdan : قولك أن المجتمع يقبل التعددية أكذوبة يضحكون بها على المغفلين ، فالواقع أن العلمانية بكل تلاوينها وأشكالها مفروضة على الجميع ، وإذا كانت هناك تعددية حقيقية فيجب أن يسمحوا للمسلمين بالحقوق التي تمتع بها المسيحي في ظل حكم الإسلام ، فيدفع المسلم ( الرجل العاقل صاحب المدخول ) لهم الجزية لا الضرائب مقابل الذمية ، ويتركوا المسلم يعيش وفق دينه لا يبشر به في مجتمعهم، و لا يخضع لأي شيء من قوانينهم الوضعية إلا المتفق عليه مسبقا في عقد الذمة . أتحداهم ، وأتحدى كل الأنظمة السياسية العلمانية أن تطرق هذا الباب . إنهم يضحكون على المغفلين ، يا أخي . أي تعددية ؟ أين التعددية ؟ أين وفي أي دولة من أي كوكب هذه التعددية ؟ وقولك [الحروب الداخليه واضطهاد البروتستانت] نعم هذا حدث لكن جرائم تلك الحروب السياسية باسم الدين ، لا ولن تصل إلى فظاعة جرائم الحروب بعد سقوط الكنيسة . لا تقارن ممارسات " الكنيسة " بممارسات مثالية لا وجود لها . إن كل حروب الكنيسة في الداخل وفي الخارج مهما كانت لن تصل أبدا إلى نقطة تتيح لنا فرصة المقارنة مع حرب أميريكية أو فرنسية أو بريطانية واحدة فقط . يا عزيزي : ( اله ارسطو ) لا يتيح لك فرصة الحرية إبتداء لأنك حلقة متحركة في حركة عامة حتمية خاضعة للحتمية السببية ، وهو ( محرك لا يتحرك ) فهو وجود كامل مطلق تتحرك الجزئيات ( في العالم ) في إتجاه مستقيم لتتشبه به ( الحركة الميغناطيسية إن جاز التعبير ) . لكن الأرسطية مهما كانت فهي على الأقل موجودة ، وهي أحسن من العدمية ( عبثية الطبيعة ) وهذا يعني أن ( الإنسان ) يمكن إثبات وجوده الجزئي من المنظور الأرسطي ، وهذا الإنسان غير موجود من المنظور اللاديني -- العبثي بالضرورة أ ب ، 1+1=2 ، وهذا لا يفهمه إلا اللاديني حقيقة ، أما اللاديني بالكلام ببعض الكلمات المتهافتة شكلا ومضمونا ، فلا يحاور إلا من باب الترف الفكري لأنه لاديني جاهل ، يجهل نزعته الدينية رغم الكلمات المتهافتة تماشيا مع الموضة من قبيل أنا مرخد وأنا رفوفي وأنا زعطوطي ، وسيقول أي شيء المهم هو يتخيل ويتوهم وهما يأكله من داخله فيبحث عمن يشاركه الوهم ليزيد في التوهم أنه بالفعل وصل إلى المريخ و خرج من كوكب الأرض الذي يصيبه في معرفة ذاته ماذا يكون وماذا يريد ، ولا يدري ولن تنجح محاولة الصعود إلى المريخ ، فيتآكل من الداخل حتى ينتحر جسديا أو بالمسكرات أو يبحث عن شيء يتيح له فرصة اللهو لقتل الوقت وربما عاد في نهاية المطاف إلى نوع من الحنين إلى السماء وإلى طمأنينة الإنتماء يوم كان صغيرا كما حدث مع كبار الملاحدة من خلفية إسلامية ، وأما المراهقة الفكرية مع كم هائل من الصراع مع الذات فتهمها محاولة الصعود إلى المريخ والثورة على كوكب الأرض لا الصعود ذاته وتحاول كل مرة أن تقنع نفسها أنها بالفعل على منهج الزعطوطية. وأخيرا ( النزعة الرشدية ) أنا أشجعها ، والسؤال هل ستسمح الأنظمة الحاكمة المتحكمة بترويج الرشدية ؟ طبعا لا لأنها حركة تثقيفية والأنظمة تسمح عمدا بالشعوذة و مسخ الدين ، وتشجع العلمانية عند بزوغ نجم الإسلام الحركي ، ثم تقدم الغذاء للإسلام الحركي عندما تظهر العلمانية ، وكل هذه المخططات لخدمة أسيادهم الذين وضعوهم في سدة الحكم وملكوهم زمام التحكم ، بل نجحت الأنطمة إلى تحويل الصراع بين العلمانيين و الإسلاميين أي بين التقدميين والمحافظين إلى صراع إيديولوجي لا يفيد المجتمع بل يزيده تيها وضنكا وتخلفا . المسألة مكشوفة مفضوحة والأغبياء يلعبون هذا الدور لأنهم يستفيدون. وأنا لا أريد الخوض معك في هذا ، لذا طلبت منك مثالا على العادات التي ترى أنه يجب التخلص منها ، بعيدا عن مثاليات نتخيلها ولا وجود لها في الواقع . والفتوحات الإسلامية تكلمت عنها باقتضاب في هذه المشاركة . وشكرا . تحياتي,, قـطٌّ |
|
|
11-25-2017, 12:47 PM | رقم الموضوع : [5] | |
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
وشكرا.... |
|
11-26-2017, 12:49 AM | رقم الموضوع : [6] |
عضو برونزي
|
رقم الموضوع : [40]
صديقي Hamdan : أرجو أن يقوم أحد المشرفين بنقل حوارنا إلى موضوع مستقل إذ لم نعد نتكلم هنا في "مستقبل الإسلام" وأقترح هذا العنوان: حوار بين Hamdan و qettoun في نقد الفكر الديني. المشاركة الإفتتاحية : رقم الموضوع : [34] وشكرا . تحياتي,, قـط |
|
|
11-27-2017, 03:49 PM | رقم الموضوع : [7] |
الباحِثّين
|
لقد قمت بنقل الموضوع لساحة المناظرات، اعتقد انه المكان الانسب لهذا الموضوع.
برجاء اعلامي اذا كان لديكم رأي اخر. تحياتي. |
|
|
11-27-2017, 08:44 PM | رقم الموضوع : [8] |
عضو برونزي
|
أولا ، أشكر زميلنا المشرف تهارقا الذي أخرج هذه المشاركات من موضوع لا علاقه له بمضمون هذا الحوار ثم خصص لها موضوعا مستقلا لحوار ثقافي وفكري ثنائي ، وهذا حوار وليس بمناظرة فالمناظرة تكون في شيء مخصص ومحدد ولها شروط وقواعد معروفة عند أهل هذا الدرس ، وإذا كانت هذه الساحة مناسبة للمقام ومن باب التنظيم فلا مانع عندي.
ثانيا أرحب بصديقي Hamdan وسأبدأ في التعليق على المشاركة [5] بعد موافقة أخي Hamdan طبعا ثم بعد ذلك يتدخل المشرف لحذف هذا التعليق [8] و [6] و [7] وأخيرا حذف [9] (بعد الإطلاع عليها والدليل هو التعليق سأضعه) والتي سيكتب فيها صاحبنا Hamdan موافقته، ولن أحدد أي شرط للحوار فهو مفتوح بحكم كونه حوارا ثقافيا يتميز بطابع فكري يهم كل من يهتم بالحداثة و تجديد الفكر الديني ونقده ، ولن أذكر نفسي ومحاوري بعدم الشخصنة والاحترام لأن هذا من المعلوم في الحوار بالعادة وبالإشتغال الأكاديمي . وشكرا . تحياتي,, قـطٌّ |
|
|
11-28-2017, 12:42 AM | رقم الموضوع : [9] |
باحث ومشرف عام
|
انا افضل ان يبقى طابع النقاش حواري وان كان هناك نقاط اختلاف فيمكن ان تعرض مع مسار النقاش لا ان نبدا النقاش من خلالها ..
وشكرا |
11-28-2017, 10:15 PM | رقم الموضوع : [10] |
عضو برونزي
|
رقم الموضوع : [5]
صديقي Hamdan : بما أنك ترى أن الإشكالية عندنا في العقل الجمعي وليس مع الأنظمة كما كان الحال في أوروبا ، فإنه لا معنى للمقارنة التي تحدث باستمرار و التي توظف مصطلح " التنوير " في نسق إيديولوجي مقلوب . وهنا يجب أن نحدد المشكل الواقعي-التاريخي الذي لا يمكن حله إلا بتحديث أو تغيير أو تجديد ما في ( العقل الجمعي ) . وشكرا . تحياتي,, قـطٌّ |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
نقد, الديني, الفكر, بين, hamdan, حوار, qettoun |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفكر الديني فكر رجعي | القيصر | العقيدة الاسلامية ☪ | 28 | 11-30-2017 01:01 AM |
نقد الفكر الديني - كتاب للدكتور صادق جلال العظم | فينيق | ساحة الكتب | 3 | 12-27-2015 07:31 PM |
لن تهزموا الحجاب الا اذ هزمتم الفكر الديني.... | Basim | العقيدة الاسلامية ☪ | 15 | 08-13-2015 03:59 PM |
النقد الدينى الدينى بين التهافت والإزدواجية والتبجح . | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-10-2014 10:39 AM |
نقد الفكر الديني الاسلام هو المشكلة | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 08-30-2013 06:32 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond